دبي، الإمارات العربية المتحدة أفتتح معرض "تعابير شرقية" الذي يقدم أعمال الفنان البريطاني المعاصر عادل العبيدي والفنانة سوريخا سادانا المقيمة في في فندق مونتغمري في تلال الإمارت، ويشمل أيضاً مجوهرات راقية مصنوعة تحت الطلب من فهميدا لاخاني المقيمة في لندن. وقد استلهم الفنانون الثلاثة المشاركون في المعرض أعمالهم من التقاليد الثقافية والبيئة المحيطة بهم، فاستخدموا تقنيات فريدة تزاوجت مع صور روحية وأفكار حصرية، استوحوها من الماضي والحاضر من خلال تقديم تحف مبتكرة تلقي الضوء على السرديات المتنوعة في الفنّ الإسلامي والثقافة الإسلامية، فاتحين الباب على التواصل ما بين الناس وعلى الحوار. وفي هذا الصدد، علّق حسن موجي، مدير صالة "أهلاً آرت" في لندن التي ساهمت في إعداد المعرض قائلاً: "إنّ الخطّ العربي مع هالته الغامضة وتردداته المفهومية يطبع رحلة الفنان الروحية، ويتزاوج مع مجوهرات مستوحاة من الصوفية والأحجار شبه الكريمة مثل التنزانيت والزمرد للتعبير عن السرديات المطروحة. ومن هنا، تبقى زيارة معرض تعابير شرقية ضرورية لعشّاق الفنّ المعاصر". وأضاف موجي قوله: "بعد أن رسّخنا مكانتنا كمورّد قيّم للفنّ الإسلامي ذي النوعية العالية لعدّة سنوات، بات اسمنا اليوم مرادفاً للجودة والثقة. ومعرض تعابير شرقية وسيلة رائعة لاستعراض محفظتنا الفريدة، لذا نحن مسرورون لتمكننا من جلب هذه المجموعة المنتقاة ونقل خبرتنا إلى الإمارات." عن الفنانين يستلهم الفنان عادل العبيدي أعماله الفنية المميزة من الخطّ العربي والزخرفة الدمسق والتصاميم التجريدية، ويمنحها نبضاً عصرياً، فيضفي لمسات من الحداثة على التقاليد القديمة. ويستخدم الفنان الأكريليك على القماش، مازجاً ما بين القوام والبلور والنسيج ليقدم لوحات فريدة من نوعها. ومؤخراً، أوصى عدد من المشاهير عادل على لوحات خاصة ومن بينهم شاكيرا وأيشواريا راي باتشان. فيهميدا لاخاني هي علامة رائدة في عالم المجوهرات الراقية، بات اسمها مرادفاً للحرفية الأنيقة والتصميم والنوعية. وقد أسست هذه العلامة التجارية قبل 16 سنة وحافظت على تواجد قويّ في لندن، فتمزج ما بين التصاميم المستوحاة من الحقبات الكلاسيكية والمعاصرة بأسلوب فريد. أما سوريخا سادانا فهي فنانة فائزة بالعديد من الجوائز إلى جانب عملها كمعلمة ونشاطها في المجال الإنساني، تُعرض أعمالها في المؤسسات الضخمة والفنادق والمتاحف والمجموعات الخاصة حول العالم. فالتحف التي تقدمها تعكس تجربة تأملية فريدة، وتعبّر في خيارات الألوان عن حالة واعية، استبطانية، غيرية. أفتتح معرض "تعابير شرقية" في فندق مونغوميري تلال الإمارات بحفل استقبال لكبار الشخصيات.