الفنانة الروسية ايرينا رومانوفيسكايا، والتي سرقت لوحتها في محطة القطار، عبّرت عن أسفها لحادثة السرقة التي حصلت معها، إلا أنها لازالت تأمل بأن يعيد السارق لوحتها اليها، خصوصا أنها لوحة مرسومة من “عيار ثقيل” وعوضاً من استخدام الريشة وباقي أدوات الرسم والتلوين، فقد رسمت لوحة لرئيس بلادها بوتين، بثدييها. وقد يكون هذا هو السبب وراء سرقة اللوحة، وليس لأنها تنافس بيكاسو أو غيره. وتناقلت صحف عديدة خبر الفنانة الروسية التي رسمت بالاضافة الى الرئيس بوتين، رئيس الوزراء ميدفيديف. وقالت إنها رسمت بثدييها لتلفت نظر الرئيس الروسي، وباقي الطبقة السياسية في بلادها، الى حال الفنانين في روسيا، وأنهم يعانون من صعوبات كثيرة في حياتهم. وكانت الفنانة الروسية ايرينا رومانوفيسكايا، قد قررت رسم لوحة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من خلال تقنية الرسم بالثديين، أوضحتها في فيديو منشور على اليوتيوب وكذلك في مجمل الحوارات التلفزيونية التي أجريت معها. وتوضح الفنانة أنها كانت بصدد تقديم اللوحة هدية لبوتين في عيد ميلاده الثالث والستين، لأن الرئيس الروسي من مواليد 1952 . إلا أنها فوجئت بسرقة اللوحة من محطة القطار، ودون أن تعرف “سبب سرقة اللوحة” وأن الشرطة الروسية لازالت قيد البحث عن اللوحة وسارقها. لكن رومانوفيسكايا أكدت أنها ستنفّذ لوحة للرئيس بوتين، وبتقنية الرسم بالثديين ذاتها، لتقدمها له في عيد ميلاده الرابع والستين. وعُلم في هذا السياق، أن رومانوفيسكايا، من خلال تقنية الرسم بالثديين، أرادات أن تقول للعالم كم يعاني الفنانون في روسيا، وأنهم يحتاجون للدعم والمساعدة، في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها في بلادهم. فلذلك كان أفضل حل لإيصال صوتها المعبّر عن شريحة الفنانين الروس، هو الرسم بالثديين، كمحاولة “مبتكرة” للفت الأنظار. وتعتمد تقنية الرسم بالثديين، كما تظهرها الفنانة في حواراتها التلفزيونية، على وضع جزء من اللون المراد التعبير والرسم به، على جزء من صدرها، ثم تقوم بلصق الورقة التي ستتضمّن اللوحة المراد إنجازها، على هذا الجزء الملوَّن، فينتقل الرسم أو التلوين من الثدي، الى الورقة. وقد حظيت الفنانة المشار اليها بتغطية اعلامية واسعة، في الصحف البريطانية، وكتبت عنها الديلي ميل وصحف أخرى عديدة. كما قام مدونون كثر بتأسيس مدونات مخصصة للوحات الفنانة التي استعاضت عن إيصال صوتها، الى المسؤولين الروس، بتقينة الرسم بالثديين، لعل التقنية الجديدة الجريئة، تنجح بما فشل فيه الصوت العادي.العربية نت