إذا كان إنقاص وزنك صعباً، فالآن يمكن إلقاء اللوم على تاريخ الميلاد.
تشير دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين ولدوا في التسعينيات يجدون صعوبة في فقدان الوزن أكثر من الذين ولدوا في عقود قبلهم.
حيث اكتشف باحثون من جامعة يورك الكندية، أنه رغم ارتفاع النشاط البدني للأفراد في السنوات الأخيرة بنسبة زيادة تصل لأكثر من 120%، يعاني شباب التسعينيات من زيادة أكبر في الوزن. في حين زاد تناول السعرات الحرارية والكربوهيدرات من 10 إلى 14% ، وانخفض تناول الدهون والبروتين بنسبة أكثر من 9% زاد وزن الشباب بنسبة 10% في عام 2008 عما كانوا عليه في عام 1971.
وتفيد نتائج الدراسة أن الشباب الذين هم في العقد الثاني من عمرهم عليهم تناول طعام أقل وممارسة رياضة أكثر من هم أكبر عمرا ليبقوا في نفس وزن من هم أكبر عمرا.
كما أشار البحث أيضا إلى أن التغييرات في متوسط مؤشر كتلة الجسم للشخص مع مرور الوقت لا يرتبط دائما بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة فقط، فالتلوث، والأدوية، والإجهاد، والصحة المعوية وغيرها من العوامل تؤثر على مؤشر كتلة الجسم.
وكلها تغييرات في طرق الحياة بالألفية الجديدة تسهم في زيادة البدانة ليس النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
العربية