نقلت مواقع إخبارية عديدة، أن الجيش الروسي، ومنذ الأسبوع الأول للتدخل العسكري الروسي في سوريا، قد أمر بإنتاج "تيشرتات" عليها عبارة "ادعم الأسد". كما أن التيشرت الذي طبعت عليه هذه العبارة، يتضمن صورة للقصف الجوي الروسي.
أما عن المكان الذي خصص لبيع تلك القمصان، فهو في قلب موسكو، في شارع اسمه تفرسكايا، ويعتبر من الشوارع التجارية الراقية في العاصمة الروسية.
وتنقل الأنباء أنه تم بيع عدد لابأس به، من تلك التيشرتات المخصصة لدعم رئيس النظام السوري. وفي سعر يقارب الـ ٢٣ دولاراً أميركياً.
وقد نقلت صحف عديدة خبر دعم الأسد بالقميص الروسي، واعتبر أغلبها أنه "دعاية للتدخل الروسي" ومحاولة لتغطية التدخل العسكري الروسي في سوريا، من خلال إعطاء الانطباع كما لو أن رئيس النظام السوري "يتيم سياسي" يحتاج الى من يدعمه بتيشرت.
بينما كان الأولى، حسب مصادر إخبارية معارضة، أن تباع التيشرتات "لستر وتدفئة أجساد السوريين المهجرين والنازحين الذين ينتظرهم شتاء قاس".
وأضافت مواقع إخبارية معارضة، أن الأولى بالرئيس الروسي، أن يفكر ويدعم "المواطنين السوريين الذين شردتهم ودمرتهم حرب حليفه الأسد" لا أن يأمر "مصانعه العسكرية بإنتاج تيشرتات" لدعم "المدعوم" وزيادة "المحروم في حرمانه". على حد تعبير المصادر الاخبارية السابقة.
وانتهت المصادر السابقة الى القول: "صور الأطفال السوريين الذين قتلوا أو شردوا، هم الأولى" بأن يكونوا على التيشرتات" وليس "ادعم الأسد" التي لن يكون نتيجتها، إلا "المزيد من قتل السوريين" بعدما منح بوتين لحليفه الأسد "رخصة مطبوعة على تي. شيرت" لاستكمال قتل "وتهجير السوريين" بدءا من "محلات بيع الألبسة في روسيا" وانتهاء بـ"الحملة العسكرية الروسية" التي هرعت "لإنقاذ الأسد" من سقوط وشيك.العربية نت