أثار الفنان ستيلارك الحائز على جوائز أسترالية بالفنون الأدائية ضجة عندما قام بزرع أذن ثالثة في ذراعه.
لكن ستيلارك لا يرى بالأمر جدلاً، ويقول: "هذا النوع من التوتر هو ما يولد الاهتمام،" ويقول إن منتقديه لا يرون الفلسفة التي يحاول تقديمها بأعماله.
ففي هذا العمل يرغب ستيلارك بأن يظهر للعالم كيفية مواكبة الجسم البشري للمتغيرات من حوله، فبعد عدد من العمليات الجراحية سيعمل على وصل الأذن بسماعة أذن موصولة بالإنترنت بتقنية "واي فاي" والتي ستسمح للناس في كل مكان بالعالم للاستماع للأصوات التي تلتقطها هذه الأذن الموجودة على ذراعه.
ويقول ستيلارك إنه يرغب بأن يتمكن الناس من سماع ما يفعله طوال اليوم وعلى مدى سبعة أيام بالأسبوع، ليهدف إلى إظهار الرابطة بين الإنسان والتكنولوجيا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستعمل فيها ستيلارك جسده من أجل الفن، فقد حاول إظهار الرابطة ذاتها من خلال وضع كاميرات داخل رئتيه وقولونه ومعدته، حتى أنه في إحد العروض تدلى بعقفات حديدة من سقف الموقع باستخدام يد ثالثة، وفي عرض آخر استخدم هيكلاً روبوتياً على المسرح ليتحرك بواسطته بإيقاع معين.CNN