حاسوب عمره ثلاثة عقود يعمل ليل نهار للتحكم بوحدة التبريد والمكيفات في تسع عشرة مدرسة بمدينة غراند رابيدس. حاسوب Commodore Amiga كان في ثمانينيات القرن الماضي قفزة تكنولوجية بالنسبة للمدرسة، وعمل منذ ذلك الوقت دون توقف. مشرف الصيانة تيم هوبكنز قال إن الكمبيوتر ابتيع آنذاك ليكون بديلا لآخر بحجم الثلاجة. تتلخص وظيفة الحاسوب في تشغيل وإطفاء المكيفات لتسع عشرة مدرسة، كما شرح مشرف الصيانة هوبكنز. مبرمج الحاسوب حينها كان طالبا بمدرسة كينتوود، وكلما واجهت المنطقة التعليمية مشكلة فإنها تعود للمبرمج الذي لا يزال يعيش في نفس المنطقة، لكن هوبكنز قال إن من الصعب إيجاد بعض القطع للحاسوب الذي لم تستبدل المدرسة فأرته إلا مرة واحدة، بينما استبدلت شاشته لمرتين منذ بدء عمله. وأضاف هوبكنز إن الحاسوب يعمل بنظام ترددات راديو ترسل إشارات إلى مباني المدارس، والتي ترد بدورها في غضون دقائق بوضع كل مبنى. المشكلة الوحيدة هي أن الحاسوب يعمل بترددات مشابهة لبعض أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها عمال الصيانة. وقال هوبكنز إن الأمر قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تضارب بين الأجهزة، وإذا حدث ذلك يتوجب على عمال الصيانة الخروج من المبنى لمدة تصل إلى خمسة عشر دقيقة. وإذا ما تعطل الحاسوب فإنه يجب على العمال تشغيل وإيقاف نظام التحكم بالتبريد لكل مبنى على حدة يدويا. وإذا تم شراء نظام جديد فإنه سيكلف ما بين مليون ونصف إلى مليوني دولار، وإذا وافق المصوتون على مقترح سندات بـ 175 مليون دولار في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فإن الكمبيوتر سيكون في مقدمة لائحة الأمور التي يجب استبدالها. CNN