لم تتوقع "منى إنغبورغ سالين"، السياسية المعروفة ورئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين السابقة في السويد، في يوم من الأيام، أن يتحول حلمها من التنافس على منصب رئاسة الوزراء في بلادها، إلى عاملة نظافة في أحد الفنادق. سالين، ووفقاً لمقابلة أجرتها معها، المسائية السويدية المعروفة (Expressen)، عملت في فندق بمنطقة Hultsfred، وكانت مثار دهشة واعجاب، في الوقت نفسه، من قبل زبائن الفندق. وتمضي الصحيفة للقول، إن أحد نزلاء الفندق، لم يصدق، حين فتح باب الغرفة لعاملة التنظيف، بعد أن طرقت الباب، قائلة: "Rumsstädning!"، أي خدمة تنظيف الغرفة. ولم يتمالك الرجل، نفسه من شدة الصدمة، وهو يرى السياسية المرموقة، بثياب عمال التنظيف. وتقول سالين، إنها تعمل في الفندق، الذي تديره ابنتها، في Hultsfred ،على بعد حوالي (300) كم جنوب العاصمة "ستوكهولم". سالين، التي كانت على بعد خطوات من استلام منصب رئيسة الحكومة السويدية، تقول إنها تشعر، في الوقت الحاضر، بحرية أكبر بالحديث عن نفسها والحركة بين الناس، بعد تخليها عن مناصبها السياسية، عقب الهزيمة، التي مُني بها حزبها في العام 2010. وام