-يقترب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، من البيت الأبيض تدريجيا، خصوصا وأنه نجح في تقليص الفارق في النقاط مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، إلا أنه يبدو غير مكترث بالطائرة الرئاسية. فترامب هو المرشح الرئاسي الوحيد ربما الذي يمتلك أسطول نقل خاص به، على وجه الخصوص طائرة النقل الفخمة من كل النواحي. ومن المعروف أن الرئاسة الأميركية توفر طائرة نقل خاصة للرئيس، وهي محصنة وتحتوي أجهزة مكافحة تشويش إلكتروني وذلك لمكافحة التشويش على الاتصالات، كما تشكل ملاذ نووي طائر للرئيس الأميركي. وبرغم كل التجهيزات فيها، فإنها بالتأكيد ليست بفخامة طائرة النقل الخاصة لترامب، التي طليت بعض أجزائها بالذهب عيار 24 قيراط، كما زينت بالكثير من الشعارات الخاصة بالمرشح القادم من عالم الأعمال والمال. وبالتأكيد فإن الطائرة الرئاسية، التي يطلق عليه "أير فورس وان"، أكبر حجما من طائرة ترامب، وربما يعود ذلك إلى أن الأخير ليس بحاجة إلى طاقم كبير يرافقه كما هو حال الرئيس الأميركي. بالإضافة إلى ذلك فإن تكلفة أير فورس وان" تتجاوز بأشواط تكلفة طائرة ترامب، وكذلك الحال مع تكلفتها التشغيلية. في الإنفوغرافيك المرافق، مقارنة بين طائرة الرئيس الأميركي وطائرة ترامب، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه: في حال فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية، هل سيتخلى عن طائرته الفخمة ويستخدم الطائرة الرئاسية؟. سكاي نيوز عربي