- رويترز
زارت الممثلة وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة أشلي جود، مخيم الزعتري للاجئين في شمال الأردن اليوم الأحد.
وأمضت جود التي عينت سفيرة في شهر مارس (آذار) من هذا العام بعض الوقت في الحديث إلى نساء سوريات في المخيم، وزارت اثنتين من عيادات الصحة الإنجابية.
وقالت: "على الرغم من الإرهاب والحروب والأزمات والصدمات القوية والألم النفسي، فإن السوريين شعب يتسم حقاً بالمرونة بشكل كبير، وأنا فخورة جداً بالعمل مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في تمكين الصحة الجنسية والإنجابية وحمايتها، هاتان المرأتان لديهما 10 أطفال، وفي الواقع عندما أُجريت لواحدة من الأمهات عملية قيصرية هنا في الصندوق، قالت إنها كانت تجربة أكثر أماناً وأفضل من عملية أخرى أجريت لها في بلادها".
وتعيش آلاف النساء اللائي في الزعتري ويلدن، في ظروف صعبة بعيداً عن أسرهن ومنازلهن، ويؤوي المخيم حوالي 85 ألف سوري، واتسع ليصبح رابع أكبر مدينة في الأردن.
وتقدر المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ما بين 50 و 80 طفلاً يولدون في المخيم كل أسبوع، منذ تأسيس المخيم قبل 4 سنوات.
وقالت جود: "سيكون هناك 10 أطفال يولدون هنا اليوم في مخيم الزعتري وسيولدون بطريقة آمنة بسبب صندوق الأمم المتحدة للسكان، وسأقابل المولودة رقم ،5000 اسمها رينا، بعد أن ينتهي الطبيب من إجراءات ولادتها، وأنا سعيدة جداً لأن أكون جزءاً من عمل الصندوق لحماية وتمكين صحة الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم".
ويضم المخيم منشأتين لرعاية الأمومة، ويقع أحدهما في المستشفى الميداني المغربي الذي تأسس في عام 2012، ويضم المستشفى 60 سريراً وغرفة للعمليات ويبلغ عدد موظفيه 118 شخصاً.
العيادة الأخرى التي تأسست في عام 2013 يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويضم المركز 24 سريراً، ويعمل به 39 من أطباء أمراض النساء وأطباء الأطفال والقابلات والممرضات الأردنيين.
ويستضيف الأردن حالياً أكثر من 1.4 مليون لاجئ يعيش معظمهم في المناطق الحضرية، وحوالي 100 ألف سوري في المخيمات.