- رشّح المؤلف الأميركي ايريك سينغر مواطنته الممثلة الشابة جنيفر لورانس لتجسيد شخصيةٍ حقيقيةٍ أخرى، بعد نجاحها في تجسيد شخصية جوي مانغانو في فيلمها الأخير Joy الذي لعبت فيه دوراً مأخوذاً عن شخصية صاحبة اختراع الممسحة السحرية، وترشحت عنه لنيل جائزة الأوسكار للعام 2016 عن أفضل ممثلة في دور كوميدي.
أما الشخصية التي أكد موقع Hollywood Reporter أن لورانس (26 عاماً)، وافقت على تجسيدها فهي لعشيقة الرئيس الكوبي فيديل كاسترو مواطنته ماريتا لورينزا، للمؤلف سنغر الذي سبق وكتب للورانس فيلم American Hustler.
قصة الفيلم
واقتنصت شركة Sony فرصة إنتاج النص الذي يحكي قصة لورينزا، التي كانت في الـ 19 من عمرها عندما قابلت كاسترو في العام 1959، حيث أحبته من كل قلبها وأصبحت عشيقته وتعيش أجمل أيام حياتها، حتى انقلبت الحياة إلى جحيم بسبب إصرار الزعيم الكوبي على إجهاضها بعد أن حملت منه سفاحاً.
وتترك لورينزا بعد ذلك كوبا هاربةً إلى الولايات المتحدة، وتنضم إلى حركة مناهضة للحزب الشيوعي الذي يتزعمه كاسترو في بلادها، ليجندها جهاز المخابرات الأميركية CIA في محاولة لاغتيال كاسترو.
وبالفعل عادت لورينزا إلى بلادها وحاولت تنفيذ المهمة، إلا أنها عندما قابلت كاسترو ثانية تجدّدت مشاعر الحب وفشلت في مهمتها.
مغامرة لورينزا لم تنته عند هذا الحد فقد تورّطت بعدها في علاقة عاطفية مع رئيس فنزويلا روميولو بيتانكورت، الذي يعتقد بضلوعه في اغتيال الرئيس الأميركي كنيدي في العام 1963، ثم تورّطت مرة أخرى مع جهاز المباحث الفيدرالية الأميركي FBI الذي تجسست لصالحه على دبلوماسيين أميركيين في العام 1970، ثم كتبت بعدها كتابين روت فيهما مغامراتها الكثيرة، قبل أن تستقر في مدينة ميريلاند بأميركا.
يُذكر أن شركات إنتاج سينمائية عديدة حاولت الظفر بالنص منها Fox وWarner Bro. وParamount قبل أن تحظى بها Sony.
ويعتبر هذا الدور تتويجاً لمسيرة نجاح مستمرة للممثلة التي ترشحت لنيل جائزة الأوسكار عندما كانت في الـ21 من عمرها عن فيلم Winter Bone في العام 2011، ثم نالتها عن دورها في فيلم Silver Linings Playbook في 2012، ورشحت بعدها مرتين لنيل الجائزة المرموقة.
هافينغتون.