– د ب أ
أعلن مسؤول، اليوم الثلاثاء، أنه تم سحب لعبة فيديو قائمة على أساس المذبحة التي نفذها مسلحو طالبان في مدرسة عام 2014 في باكستان، وذلك بعد أسبوع من إطلاقها عقب ورود انتقادات واسعة لها على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويقوم اللاعبون في اللعبة بالقيام بدور الجنود الذين يحاربون الإرهابيين الذين هاجموا المدرسة في 16 ديسمبر(كانون الأول) 2014، في مدينة بيشاور بشمال، غرب البلاد.
وكان مسلحو طالبان قتلوا أكثر من 130 طفلاً في مدرسة يديرها الجيش، ودفع الهجوم جيش البلاد لتكثيف عملياته ضد المسلحين الإسلاميين.
وكان مجلس تكنولوجيا المعلومات في إقليم البنجاب بوسط باكستان أطلق اللعبة في الذكرى الأولى للهجوم، تكريماً للجيش.
وتم طرح اللعبة للبيع لمدة شهر، قبل أن تجتذب الاهتمام أمس الإثنين، عندما نشرت صحيفة "دون" الناطقة باللغة الإنجليزية تقريراً عنها، مما أثار انتقادات لها على موقع الجريدة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.