الامارات 7 - أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الطاقة وتغير المناخ ورئيس وفد الدولة المشارك في الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في العاصمة الفرنسية باريس أن دولة الامارات تشارك بوفد رفيع المستوى ممثل من الوزارات والجهات والشركات ذات العلاقة والمعنية بقطاع الطاقة وحماية البيئة والحد من تداعيات تغير المناخ.
وأشار معاليه الى أن دولة الامارات ومن خلال مشاركتها في هذا المؤتمر والفعاليات المصاحبة تلتزم التزاما واضحا وصريحا بالجهود الرامية إلى الوصول إلى اتفاقية دولية للحد من تداعيات ظاهرة تغير المناخ وتحرص على المشاركة بالفعاليات والانشطة المصاحبة لإبراز دور دولة الإمارات الريادي في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة اقليميا ودوليا.
وقال معاليه في تصريحات له خلال زيارته لجناح الدولة المشارك في المؤتمر : " من خلال مشاركاتنا في مفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ نلاحظ أن هناك ترحيبا كبيرا من قبل كافة المفاوضين من دول العالم للدور المهم والفعال الذي تقوم به دولة الامارات في هذه المفاوضات وهي تأتي بطريقة تختلف إلى حد ما عن باقي المفاوضين الآخرين فنحن نأتي ونبني مفاوضاتنا على تجارب علمية قمنا بها على أرض الواقع من خلال مبادرات شركة " مصدر " في إمارة أبوظبي أو المبادرات التي تقوم بها هيئة كهرباء ومياه دبي من خلال مجمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" .
وأضاف معاليه : " نحن ملتزمون تجاه اتفاق كامل وشامل يهتم بالمعايير أو القضايا الوطنية الخاصة بكل طرف من الاطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ .. ونهدف من خلال مفاوضاتنا لأن يكون هناك دور واضح وملزم للدول المتقدمة تجاه الدول النامية وتفعيل ما وعدت به في السابق من خلال توفير التقنيات والتكنولوجيا والمساهمة والاستثمار في الكادر البشري لتطوير التقنيات المطلوبة للحد من تداعيات تغير المناخ".
و أشار الجابر إلى أن الامارات لها خبرة كبيرة وباع طويل في مجال حماية البيئة والحد من تداعيات تغير المناخ وقال :" نحن نلتزم من خلال هذه المبادرات ومن خلال مفاوضاتنا في باريس لإيجاد آلية للتنويع الاقتصادي حيث أننا نخلق من هذه التحديات فرصا إقتصادية ذات طابع مستدام ".
وبشأن انطلاق تحالف عالمي لتحلية المياه النظيفة في باريس يضم أكثر من 80 دولة قال معالي الدكتور الجابر : " نأمل في إيجاد منظومة أو استراتيجية شاملة وكاملة ومتقدمة في طبيعتها وبالنسبة لنا في دولة الامارات فإن قطاع الطاقة يعتمد على قطاع المياه وقطاع الطاقة يعتمد على قطاع المياه وبالتالي هما جزء لا يتجزأ .. لذا فإن قطاع المياه جزء حيوي ومهم جدا لنا في دولة الامارات" .
وأوضح معاليه أن أسبوع أبوظبي للإستدامة والذي يعقد في شهر يناير من كل عام يضم ضمن فعالياته " القمة العالمية للمياه " والتي يتم من خلالها تطوير تعزيز العديد من الشراكات مع القطاع الحكومي والخاص لتطوير كفاءة انتاج الكهرباء لتحلية المياه وكذلك تطوير تقنيات جديدة في تحلية المياه" وقال معاليه إن تلك التجارب التي تطرح في قمة المياه عادت علينا في دولة الامارات بالفائدة الكبيرة.
وأضاف معاليه : " نأتي الى باريس اليوم لعرض تجاربنا في قطاعي الطاقة النظيفة والمياه والاستعانة بها في المفاوضات خلال المشاركات المختلفة لوفد الامارات".
وأوضح الجابر أن التحالف العالمي لتحلية المياه النظيفة يعد مبادرة جديدة تعنى بقضايا تحلية المياه شارك فيها العديد من الجهات المعنية من القطاع والمؤسسات البحثية والجامعات وغيرها من المنظمات والقطاعات الحكومية والخاصة من دولة الامارات وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا ويهدف التحالف الى معالجة قضية شح المياه والحد من تداعيات تغير المناخ والآثار البيئية لهذه التقنيات وتخفيف الاعتماد على الطاقة وخفض تكلفة الطاقة المستخدمة في تحلية المياه".
وبشأن التوصل إلى اتفاقية شاملة ومتزنة توحد الجميع في التصدي لظاهرة التغير المناخي قال معاليه " نأمل بأن يكون هذا الاجتماع وهذه المنصة نقطة إنطلاق وبداية مهمة .. ونحن متفائلون بالمفاوضات والنقاشات الجارية حاليا في باريس ومن خلال هذه المؤسسات المعنية لم نأل جهدا في السنة الماضية في عقد الإجتماعات والمفاوضات لتقريب وجهات النظر بشكل إيجابي" .
ولفت معاليه الى ان دولة الامارات كان لها دور مؤثر وفعال من خلال تلك الاجتماعات حيث قمنا بالشراكة مع الجانب الفرنسي بعقد عدة إجتماعات ومنصات دولية وإقليمية لمناقشة هذا الملف كان آخرها في سبتمبر الماضي على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث عقدنا اجتماعا شارك فيه عدد من وزراء الخارجية والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة قضية المناخ وبالأخص ملف اجتماعات باريس.
و أشار الدكتور سلطان الجابر إلى أن نسبة المشاركة والحضور في الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في العاصمة الفرنسية باريس يدل على مدى الاهتمام العالمي لهذه القضية وأن العالم اليوم يولي إهتماما خاصا بقضية تغير المناخ والحد من تداعياتها .. موضحا أن وجود أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 120 وزير خارجية ورؤساء شركات ومؤسسات حكومية يدل على أن العالم بالفعل بدأ يدرك أهمية هذا الموضوع وأنه لابد أن يكون هناك حل وإتفاق شامل يفي بإحتياجات القضايا الوطنية المتعلقة بكل دولة على حده وأن يكون هناك اتفاق له نتائج ملموسة ذات جدوى اقتصادية .
وأشاد معاليه في ختام تصريحاته بالمساهمات الطوعية التي قامت بها حتى الآن أكثر من 186 دولة موضحا أنه أمر غير مسبوق وغير إعتيادي وأثنى على دور الأمانة العامة للأمم المتحدة والجهات المختصة من الجانب الفرنسي لوجود هذا الزخم وهذه المساهمات في المؤتمر والتي سيكون لها أثر مهم وكبير وفعال في إنجاز ما نطمح اليه وهو إتفاق شامل يرضى طموح الجميع.وام
وأشار معاليه الى أن دولة الامارات ومن خلال مشاركتها في هذا المؤتمر والفعاليات المصاحبة تلتزم التزاما واضحا وصريحا بالجهود الرامية إلى الوصول إلى اتفاقية دولية للحد من تداعيات ظاهرة تغير المناخ وتحرص على المشاركة بالفعاليات والانشطة المصاحبة لإبراز دور دولة الإمارات الريادي في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة اقليميا ودوليا.
وقال معاليه في تصريحات له خلال زيارته لجناح الدولة المشارك في المؤتمر : " من خلال مشاركاتنا في مفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ نلاحظ أن هناك ترحيبا كبيرا من قبل كافة المفاوضين من دول العالم للدور المهم والفعال الذي تقوم به دولة الامارات في هذه المفاوضات وهي تأتي بطريقة تختلف إلى حد ما عن باقي المفاوضين الآخرين فنحن نأتي ونبني مفاوضاتنا على تجارب علمية قمنا بها على أرض الواقع من خلال مبادرات شركة " مصدر " في إمارة أبوظبي أو المبادرات التي تقوم بها هيئة كهرباء ومياه دبي من خلال مجمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" .
وأضاف معاليه : " نحن ملتزمون تجاه اتفاق كامل وشامل يهتم بالمعايير أو القضايا الوطنية الخاصة بكل طرف من الاطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ .. ونهدف من خلال مفاوضاتنا لأن يكون هناك دور واضح وملزم للدول المتقدمة تجاه الدول النامية وتفعيل ما وعدت به في السابق من خلال توفير التقنيات والتكنولوجيا والمساهمة والاستثمار في الكادر البشري لتطوير التقنيات المطلوبة للحد من تداعيات تغير المناخ".
و أشار الجابر إلى أن الامارات لها خبرة كبيرة وباع طويل في مجال حماية البيئة والحد من تداعيات تغير المناخ وقال :" نحن نلتزم من خلال هذه المبادرات ومن خلال مفاوضاتنا في باريس لإيجاد آلية للتنويع الاقتصادي حيث أننا نخلق من هذه التحديات فرصا إقتصادية ذات طابع مستدام ".
وبشأن انطلاق تحالف عالمي لتحلية المياه النظيفة في باريس يضم أكثر من 80 دولة قال معالي الدكتور الجابر : " نأمل في إيجاد منظومة أو استراتيجية شاملة وكاملة ومتقدمة في طبيعتها وبالنسبة لنا في دولة الامارات فإن قطاع الطاقة يعتمد على قطاع المياه وقطاع الطاقة يعتمد على قطاع المياه وبالتالي هما جزء لا يتجزأ .. لذا فإن قطاع المياه جزء حيوي ومهم جدا لنا في دولة الامارات" .
وأوضح معاليه أن أسبوع أبوظبي للإستدامة والذي يعقد في شهر يناير من كل عام يضم ضمن فعالياته " القمة العالمية للمياه " والتي يتم من خلالها تطوير تعزيز العديد من الشراكات مع القطاع الحكومي والخاص لتطوير كفاءة انتاج الكهرباء لتحلية المياه وكذلك تطوير تقنيات جديدة في تحلية المياه" وقال معاليه إن تلك التجارب التي تطرح في قمة المياه عادت علينا في دولة الامارات بالفائدة الكبيرة.
وأضاف معاليه : " نأتي الى باريس اليوم لعرض تجاربنا في قطاعي الطاقة النظيفة والمياه والاستعانة بها في المفاوضات خلال المشاركات المختلفة لوفد الامارات".
وأوضح الجابر أن التحالف العالمي لتحلية المياه النظيفة يعد مبادرة جديدة تعنى بقضايا تحلية المياه شارك فيها العديد من الجهات المعنية من القطاع والمؤسسات البحثية والجامعات وغيرها من المنظمات والقطاعات الحكومية والخاصة من دولة الامارات وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا ويهدف التحالف الى معالجة قضية شح المياه والحد من تداعيات تغير المناخ والآثار البيئية لهذه التقنيات وتخفيف الاعتماد على الطاقة وخفض تكلفة الطاقة المستخدمة في تحلية المياه".
وبشأن التوصل إلى اتفاقية شاملة ومتزنة توحد الجميع في التصدي لظاهرة التغير المناخي قال معاليه " نأمل بأن يكون هذا الاجتماع وهذه المنصة نقطة إنطلاق وبداية مهمة .. ونحن متفائلون بالمفاوضات والنقاشات الجارية حاليا في باريس ومن خلال هذه المؤسسات المعنية لم نأل جهدا في السنة الماضية في عقد الإجتماعات والمفاوضات لتقريب وجهات النظر بشكل إيجابي" .
ولفت معاليه الى ان دولة الامارات كان لها دور مؤثر وفعال من خلال تلك الاجتماعات حيث قمنا بالشراكة مع الجانب الفرنسي بعقد عدة إجتماعات ومنصات دولية وإقليمية لمناقشة هذا الملف كان آخرها في سبتمبر الماضي على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث عقدنا اجتماعا شارك فيه عدد من وزراء الخارجية والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة قضية المناخ وبالأخص ملف اجتماعات باريس.
و أشار الدكتور سلطان الجابر إلى أن نسبة المشاركة والحضور في الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في العاصمة الفرنسية باريس يدل على مدى الاهتمام العالمي لهذه القضية وأن العالم اليوم يولي إهتماما خاصا بقضية تغير المناخ والحد من تداعياتها .. موضحا أن وجود أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 120 وزير خارجية ورؤساء شركات ومؤسسات حكومية يدل على أن العالم بالفعل بدأ يدرك أهمية هذا الموضوع وأنه لابد أن يكون هناك حل وإتفاق شامل يفي بإحتياجات القضايا الوطنية المتعلقة بكل دولة على حده وأن يكون هناك اتفاق له نتائج ملموسة ذات جدوى اقتصادية .
وأشاد معاليه في ختام تصريحاته بالمساهمات الطوعية التي قامت بها حتى الآن أكثر من 186 دولة موضحا أنه أمر غير مسبوق وغير إعتيادي وأثنى على دور الأمانة العامة للأمم المتحدة والجهات المختصة من الجانب الفرنسي لوجود هذا الزخم وهذه المساهمات في المؤتمر والتي سيكون لها أثر مهم وكبير وفعال في إنجاز ما نطمح اليه وهو إتفاق شامل يرضى طموح الجميع.وام