الامارات 7 - تحرص " مؤسسة الإمارات " على أن تكون عنصرا فاعلا ومهما في مسيرة النهضة الوطنية وعملية التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات وأخذت على عاتقها مهمة تنمية وتمكين أهم عنصر مؤثر في المجتمع وهم الشباب..إضافة إلى دورها في نشر وتعزيز ثقافة التطوع في مختلف أنحاء الدولة.
وحققت المؤسسة - وهي مؤسسة النفع الاجتماعي الوطنية المتميزة في مجال تمكين وتنمية الشباب في الدولة - خلال عام 2015 العديد من الإنجازات التي تمحورت حول موضوع تنمية وتمكين الشباب الإماراتي.
وجاءت هذه الإنجازات من خلال البرامج الاجتماعية الستة الرئيسية التي تتبناها المؤسسة في مجالات اهتمامها الرئيسية وهي برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي والبرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ " ساند " وبرامج "بالعلوم نفكر" والإدارة المالية الشخصية " اصرف صح " وكفاءات وكياني.
وركزت هذه الإنجازات - في مجالات اهتمامها الرئيسية والمتمثلة في القيادة والتمكين - على مساعدة الشباب على تنمية مهاراتهم وقدراتهم بما يؤهلهم للدخول في سوق العمل والدمج الإجتماعي والتعرف على التحديات التي تواجههم إضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية التي تقوم على تشجيع الشباب على التطوع كأسلوب حياة وتحفيزهم على المشاركة المدنية من خلال عدد من البرامج التي تساعدهم على فهم قيمة المشاركة المجتمعية.
وشهد برنامج " تكاتف" للتطوع الاجتماعي هذا العام مشاركة متطوعيه في تنظيم جناح الدولة المشارك في معرض " إكسبو ميلان 2015 " في إيطاليا والذي أقيم هذا العام تحت شعار " تغذية الكوكب - طاقة للحياة " خلال الفترة من الأول من مايو وحتى 31 من أكتوبر 2015 .
وجاءت هذه المشاركة في إطار التعاون والتنسيق مع المجلس الوطني للإعلام حيث شارك أكثر من / 360 / متطوعا ومتطوعة عملوا على مدى ستة شهور متواصلة كسفراء ثقافيين وعكسوا الوجه الحضاري المشرق لمجتمع ودولة الإمارات العربية المتحدة أمام زوار ومشاركين زاد عددهم على/ 1.2 / مليون زائر.
وجرت المشاركة على شكل دفعات كل دفعة تألفت من /20 /متطوعا وقام المتطوعون خلالها باستقبال الزوار والترحيب بهم إضافة إلى تقديم معلومات تفصيلية حول قصة التحول والنهوض والتنمية التي شهدتها الدولة منذ تأسيسها في مطلع السبعينات من القرن الماضي وحتى الوقت الحالي.
وقالت ميثاء الحبسي الرئيسة التنفيذية للبرامج في مؤسسة الإمارات إن آخر دفعة من متطوعي تكاتف وشبابها عادت مؤخرا بعد أن أنهوا مهمة تطوعية ثرية ومليئة بالفرص ولكنها في الوقت نفسه قائمة على التحدي.
وأضافت أن تمثيل دولة الإمارات بقيمها العريقة وتاريخها وتراثها العربي الغني مهمة ليست سهلة خاصة أن عدد زوار الجناح تجاوز المليون زائر ولكن متطوعينا أثبتوا مرة أخرى وبشهادة الجميع أنهم الأقدر على تولي هذه المسؤولية حيث تركوا بصمتهم القوية من خلال تميزهم وقدرتهم على الإجابة على التساؤلات المطروحة كافة.
وفي برنامج " ساند " للاستجابة في حالات الطوارئ .. أطلق شباب متطوعون في البرنامج حملة للتوعية حول سلامة الأطفال والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة.
وهدفت الحملة الوطنية الشبابية لحماية الطفل إلى رفع مستوى التوعية بين الأطفال والشباب وتدريب أولياء الأمور ومقدمي الرعاية للأطفال على مهارات وإجراءات الوقاية من الحوادث التي يتعرض لها الأطفال والحد من تأثيرها.
وقد جاء إطلاق الحملة الشبابية في وقت تشهد فيه دولة الإمارات تزايدا ملحوظا في إصابات الأطفال ومنها الإصابات غير المتعمدة والتي تشكل السبب الرئيسي لوفيات الأطفال ما بين/ 0 و18 / عاما حسب تقارير هيئة الصحة في أبوظبي.
وتنفذ الحملة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص إضافة إلى وسائل إعلام مختلفة في الدولة وتنفذ في مواقع مختلفة في إمارات الدولة كافة.
وأوضحت ميثاء الحبسي أن الحملة تتضمن برامج توعية وتدريب على الممارسات والإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية الأطفال في الدولة.
وأضافت أن أبرز ما يميزها أنها مبادرة شبابية بامتياز سواء على مستوى الأفكار أو التخطيط أو حتى على مستوى التطبيق بمعنى أنها جاءت بمبادرة من الشباب واستهدفت في الوقت ذاته فئات الأطفال والشباب حتى عمر الثامنة عشرة إضافة إلى أولياء الأمور ومقدمي الرعاية للأطفال ولتؤكد ما يتميز به شبابنا المتطوعون من حس اجتماعي قوي تجاه القضايا الاجتماعية ورغبتهم في المشاركة المجتمعية إضافة إلى قدرتهم على إبداع الحلول المبتكرة للتحديات المجتمعية المختلفة.
ونظمت " مؤسسة الإمارات " في مايو الماضي معرض " بالعلوم نفكر " وذلك بمشاركة أكثر من/ 550 / طالبا وطالبة من مختلف مدارس وجامعات الدولة عرضوا خلالها أكثر من/ 200 / مشروع وابتكار علمي وقد نجح المعرض في وقت قياسي بتكريس مكانته كواحد من أهم المعارض المحلية والإقليمية المتخصصة في المنطقة.
واستقطب معرض " بالعلوم نفكر" - والذي يعد أحد أضخم المعارض من نوعه في المنطقة - عددا قياسيا من الزائرين الذين توافدوا للاطلاع على المشاريع العلمية المبتكرة التي أنجزها الشباب من عدد من المدارس والجامعات في مجالات علمية وتكنولوجية متنوعة تشمل الهندسة الكهربائية والطاقة غير التقليدية والأنظمة الذكية وأنظمة السلامة والطاقة المستدامة.
وأقيم معرض " بالعلوم نفكر" تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم.
وقد شهد الحدث حضورا مميزا تجاوز / 10 / آلاف زائر توافدوا لزيارة المعرض الذي عقد في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من لبخلمس حتى السابع من مايو 2015.
وضم المعرض أكثر من/ 200 / مشروع شارك في إنجازها أكثر من / 550 / شابا إماراتي ويهدف إلى تشجيع الشباب الإماراتي من الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة على الإقبال على دراسة العلوم والتكنولوجيا والمشاركة في مسابقة علمية مبتكرة على مستوى الدولة وتم إدخال المشاريع المشاركة في المسابقة بعد تزيكتها من قبل/ 160/ مشرفا وموجها من المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وتضمن معرض " بالعلوم نفكر" نطاقا واسعا من ابتكارات الشباب الإماراتي المشارك في المسابقة إضافة إلى أنشطة عملية تفاعلية في قطاعات العلوم والهندسة والنفط والغاز والطاقة والطيران والتكنولوجيا تعرضها شركات ومؤسسات في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وهذا العام رشح / 14/ مشاركا من المشاركين في معرض " بالعلوم نفكر" لخوض المنافسة في "معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة" في الولايات المتحدة والذي يعد أكبر منافسة أبحاث علمية للمدراس الثانوية في العالم.
وتم في برنامج "اصرف صح" إطلاق نادي "شباب اصرف صح" والذي يهدف إلى تدريب / 100 / شاب وشابة من مختلف إمارات الدولة وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة التي تؤهلهم للمساهمة في نشر ثقافة الإدارة المالية الشخصية وتعزيزها لدى أقرانهم الشباب في دولة الإمارات.
وأطلق النادي في إطار برنامج الثقافة والإدارة المالية الشخصية " اصرف صح " الذي تركز "مؤسسة الإمارات" من خلاله على نشر الوعي المالي السليم لدى الشباب في دولة الإمارات.
ويتم اختيار أعضائه الـ/ 100 / بعناية وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من إقامة ورش عمل مالية وفعاليات ثقافية متنوعة سنويا بما يسهم في تثقيف الآلاف من الشباب ضمن أماكن العمل والمدارس والجامعات في مختلف إمارات الدولة حول الطرق الصحيحة لإدارة شؤونهم المالية الشخصية.
وصمم البرنامج الجديد خصيصا بهدف تحفيز النقاش بين المشاركين من الشباب وتثقيفهم حول أساسيات التمويل الشخصي التي تشمل إعداد الميزانيات والادخار والإنفاق والديون.
وأطلق برنامج " اصرف صح " بهدف تعزيز الوعي بين صفوف الشباب الإماراتي حول كيفية إدارة شؤونهم المالية الشخصية بصورة فاعلة وصحيحة.
ويقوم البرنامج بتنظيم العديد من ورش العمل وتطوير مواد تعليمية حول تعزيز الثقافة والإدارة المالية الشخصية وإقامة الفعاليات المختلفة في كافة أنحاء الدولة عبر حافلة برنامج " اصرف صح " التفاعلية التعليمية.
وأكدت الحبسي أنه لا ينبغي التقليل من أهمية تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات والخبرات اللازمة ودوره في تحقيق اكتفائهم الذاتي ماليا ولديهم اعتقاد راسخ في مؤسسة الإمارات بمحورية الدور الذي نلعبه في هذا المجال بصفتنا أحد الأطراف الفاعلة على صعيد تطوير مجتمعنا والنهوض به.
وأضافت أن تأسيس النادي - الذي يضم شريحة متميزة من الشباب الإماراتي الطموح - يسهم في ضمان مستقبل مالي أكثر إشراقا واستقرارا للشباب والمجتمع بشكل عام.
ويخضع المرشحون لنيل عضوية " نادي الشباب " إلى برنامج تدريبي مكثف على مدار ثلاثة أشهر يشتمل على دورة في مجال التمويل الشخصي وثلاث جلسات استشارية فردية مع مستشارين ماليين حيث يحصلون في ختام البرنامج على شهادة تثبت مشاركتهم فيه وإتمامهم متطلباته بنجاح.
وفي برنامج " كفاءات " تم إطلاق مشروع " قادة المستقبل " الذي يعتبر الأول من نوعه في الدولة للاستثمار في الجيل الجديد من القادة الإماراتيين من خلال اختيار مجموعة منتقاة من العناصر الشابة من القطاعين الخاص والعام ممن يمتلكون مقومات القيادة ويتمتعون بإمكانيات عالية وإخضاعهم لبرنامج مصمم لتطوير وتعزيز مهاراتهم القيادية الفردية.
واستمر البرنامج على مدار خمس عطلات أسبوعية ويغطي طيفا واسعا من الأنشطة والتدريبات بما في ذلك مهارات بناء الفرق ومهام السيطرة وإجراء الحوارات الجماعية البناءة والبحث الفردي والتعلم.
وصمم البرنامج لتطوير وتعزيز أسلوب القيادة الخاص بكل فرد ومهاراته في الاتصال وكيفية تطبيقها على بيئة العمل الخاصة بهم وحياتهم اليومية.
وتندرج مبادرة تطوير المهارات القيادية للشباب الإماراتي ضمن برنامج كفاءات والذي يستهدف إطلاق الطاقات والمواهب الإماراتية وتشجيع الشباب على تحديد مساراتهم المهنية المستقبلية في القطاع الخاص.
ولهذا الغرض أسس برنامج " كفاءات " نموذجا ناجحا من برامج التطوير المشترك بالتعاون مع العديد من المنظمات والجهات والشركاء من مختلف ألوان الطيف الاجتماعي في دولة الإمارات والتي هدفت لتقديم حلول بعيدة المدى تفيد جميع الأطراف.
ويقدم البرنامج مجموعة من مشروعات التطوير الوظيفي التي تم تصميمها بهدف إلهام وتمكين الشباب المواطنين من اختيار الحقول التعليمية الصحيحة والمناسبة والوصول إلى المجال الوظيفي الذي يرغبونه.
ويعمل " كفاءات " بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية والشركات المشاركة لتوفير نطاق جديد من الفرص والمساعدة في إعداد الشباب المواطن بما يسهم في تعزيز قدراتهم التنافسية الوظيفية في المستقبل.
وأطلقت مؤسسة الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان .. الدورة الثانية من " جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي " والتي هدفت إلى تشجيع الشباب من رواد الأعمال المجتمعية في المنطقة وتحفيزهم على إطلاق مشاريع اجتماعية مبتكرة تستجيب للتحديات الاجتماعية التي تواجهها المجتمعات الخليجية.
واستقطبت الجائزة أكثر من / 200 / مشروع اجتماعي ريادي مبتكر جرى تقييمها واختيار قائمة قصيرة من بينها تتألف من / 15 / مشروعا اجتماعيا.
وفاز بالمركز الأول للجائزة مشروع "غلوورك" من المملكة العربية السعودية وهو عبارة عن منصة لتوظيف النساء في الشرق الأوسط وسيتلقى المشروع الفائز بالمركز الأول منحة احتضان مالية بمبلغ/ 100/ ألف درهم .
وحصل مشروع "سلايسز- شريك صحتك" من دولة الإمارات على المركز الثاني ويقوم على تغذية عقول الطلاب ببرامجه التثقيفية حول أهمية الغذاء الصحي والنشاط البدني ويتلقى منحة احتضان قيمتها / 70 / ألف درهم.
وتقاسم المركز الثالث مناصفة مشروع "شفاء: شبكة الرعاية الصحية" من الإمارات ومشروع " احتويني لأكون معكم" من السعودية يحصل كلا المشروعين على منحة احتضان مالية بمبلغ / 50 / ألف درهم.
وستحصل الفرق الفائزة على الرعاية والدعم التقني إضافة إلى البرامج التوجيهية التي تقدمها مؤسسة الإمارات وشركاؤها في دول الخليج العربي.
وعن فئة اختيار الجمهور وهي جائزة تشجيعية رمزية تم الإعلان عن فوز مشروع " ثمانون بالمائة" من دولة الكويت وهو مشروع يشجع الأفراد على التواصل والمساهمة في التغيير من خلال المشاريع الرياضية وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات والفعاليات العامة ويهدف للترويج لأسلوب حياة يتميز بقدر أكبر من الحيوية والأنشطة البدنية.
وتعتبر " جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي " من أهم المبادرات التي أطلقتها مؤسسة الإمارات عام 2014 تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وهي تنسجم مع رسالة المؤسسة الرامية لتمكين الشباب وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب من مختلف دول الخليج العربي على تطوير حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية وتزويدهم بمنصة يستطيعون عبرها إحداث تأثير اجتماعي إيجابي ومستدام يعود بالنفع على مجتمعاتهم وبلدانهم.وام
وحققت المؤسسة - وهي مؤسسة النفع الاجتماعي الوطنية المتميزة في مجال تمكين وتنمية الشباب في الدولة - خلال عام 2015 العديد من الإنجازات التي تمحورت حول موضوع تنمية وتمكين الشباب الإماراتي.
وجاءت هذه الإنجازات من خلال البرامج الاجتماعية الستة الرئيسية التي تتبناها المؤسسة في مجالات اهتمامها الرئيسية وهي برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي والبرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ " ساند " وبرامج "بالعلوم نفكر" والإدارة المالية الشخصية " اصرف صح " وكفاءات وكياني.
وركزت هذه الإنجازات - في مجالات اهتمامها الرئيسية والمتمثلة في القيادة والتمكين - على مساعدة الشباب على تنمية مهاراتهم وقدراتهم بما يؤهلهم للدخول في سوق العمل والدمج الإجتماعي والتعرف على التحديات التي تواجههم إضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية التي تقوم على تشجيع الشباب على التطوع كأسلوب حياة وتحفيزهم على المشاركة المدنية من خلال عدد من البرامج التي تساعدهم على فهم قيمة المشاركة المجتمعية.
وشهد برنامج " تكاتف" للتطوع الاجتماعي هذا العام مشاركة متطوعيه في تنظيم جناح الدولة المشارك في معرض " إكسبو ميلان 2015 " في إيطاليا والذي أقيم هذا العام تحت شعار " تغذية الكوكب - طاقة للحياة " خلال الفترة من الأول من مايو وحتى 31 من أكتوبر 2015 .
وجاءت هذه المشاركة في إطار التعاون والتنسيق مع المجلس الوطني للإعلام حيث شارك أكثر من / 360 / متطوعا ومتطوعة عملوا على مدى ستة شهور متواصلة كسفراء ثقافيين وعكسوا الوجه الحضاري المشرق لمجتمع ودولة الإمارات العربية المتحدة أمام زوار ومشاركين زاد عددهم على/ 1.2 / مليون زائر.
وجرت المشاركة على شكل دفعات كل دفعة تألفت من /20 /متطوعا وقام المتطوعون خلالها باستقبال الزوار والترحيب بهم إضافة إلى تقديم معلومات تفصيلية حول قصة التحول والنهوض والتنمية التي شهدتها الدولة منذ تأسيسها في مطلع السبعينات من القرن الماضي وحتى الوقت الحالي.
وقالت ميثاء الحبسي الرئيسة التنفيذية للبرامج في مؤسسة الإمارات إن آخر دفعة من متطوعي تكاتف وشبابها عادت مؤخرا بعد أن أنهوا مهمة تطوعية ثرية ومليئة بالفرص ولكنها في الوقت نفسه قائمة على التحدي.
وأضافت أن تمثيل دولة الإمارات بقيمها العريقة وتاريخها وتراثها العربي الغني مهمة ليست سهلة خاصة أن عدد زوار الجناح تجاوز المليون زائر ولكن متطوعينا أثبتوا مرة أخرى وبشهادة الجميع أنهم الأقدر على تولي هذه المسؤولية حيث تركوا بصمتهم القوية من خلال تميزهم وقدرتهم على الإجابة على التساؤلات المطروحة كافة.
وفي برنامج " ساند " للاستجابة في حالات الطوارئ .. أطلق شباب متطوعون في البرنامج حملة للتوعية حول سلامة الأطفال والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة.
وهدفت الحملة الوطنية الشبابية لحماية الطفل إلى رفع مستوى التوعية بين الأطفال والشباب وتدريب أولياء الأمور ومقدمي الرعاية للأطفال على مهارات وإجراءات الوقاية من الحوادث التي يتعرض لها الأطفال والحد من تأثيرها.
وقد جاء إطلاق الحملة الشبابية في وقت تشهد فيه دولة الإمارات تزايدا ملحوظا في إصابات الأطفال ومنها الإصابات غير المتعمدة والتي تشكل السبب الرئيسي لوفيات الأطفال ما بين/ 0 و18 / عاما حسب تقارير هيئة الصحة في أبوظبي.
وتنفذ الحملة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص إضافة إلى وسائل إعلام مختلفة في الدولة وتنفذ في مواقع مختلفة في إمارات الدولة كافة.
وأوضحت ميثاء الحبسي أن الحملة تتضمن برامج توعية وتدريب على الممارسات والإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية الأطفال في الدولة.
وأضافت أن أبرز ما يميزها أنها مبادرة شبابية بامتياز سواء على مستوى الأفكار أو التخطيط أو حتى على مستوى التطبيق بمعنى أنها جاءت بمبادرة من الشباب واستهدفت في الوقت ذاته فئات الأطفال والشباب حتى عمر الثامنة عشرة إضافة إلى أولياء الأمور ومقدمي الرعاية للأطفال ولتؤكد ما يتميز به شبابنا المتطوعون من حس اجتماعي قوي تجاه القضايا الاجتماعية ورغبتهم في المشاركة المجتمعية إضافة إلى قدرتهم على إبداع الحلول المبتكرة للتحديات المجتمعية المختلفة.
ونظمت " مؤسسة الإمارات " في مايو الماضي معرض " بالعلوم نفكر " وذلك بمشاركة أكثر من/ 550 / طالبا وطالبة من مختلف مدارس وجامعات الدولة عرضوا خلالها أكثر من/ 200 / مشروع وابتكار علمي وقد نجح المعرض في وقت قياسي بتكريس مكانته كواحد من أهم المعارض المحلية والإقليمية المتخصصة في المنطقة.
واستقطب معرض " بالعلوم نفكر" - والذي يعد أحد أضخم المعارض من نوعه في المنطقة - عددا قياسيا من الزائرين الذين توافدوا للاطلاع على المشاريع العلمية المبتكرة التي أنجزها الشباب من عدد من المدارس والجامعات في مجالات علمية وتكنولوجية متنوعة تشمل الهندسة الكهربائية والطاقة غير التقليدية والأنظمة الذكية وأنظمة السلامة والطاقة المستدامة.
وأقيم معرض " بالعلوم نفكر" تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم.
وقد شهد الحدث حضورا مميزا تجاوز / 10 / آلاف زائر توافدوا لزيارة المعرض الذي عقد في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من لبخلمس حتى السابع من مايو 2015.
وضم المعرض أكثر من/ 200 / مشروع شارك في إنجازها أكثر من / 550 / شابا إماراتي ويهدف إلى تشجيع الشباب الإماراتي من الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة على الإقبال على دراسة العلوم والتكنولوجيا والمشاركة في مسابقة علمية مبتكرة على مستوى الدولة وتم إدخال المشاريع المشاركة في المسابقة بعد تزيكتها من قبل/ 160/ مشرفا وموجها من المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وتضمن معرض " بالعلوم نفكر" نطاقا واسعا من ابتكارات الشباب الإماراتي المشارك في المسابقة إضافة إلى أنشطة عملية تفاعلية في قطاعات العلوم والهندسة والنفط والغاز والطاقة والطيران والتكنولوجيا تعرضها شركات ومؤسسات في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وهذا العام رشح / 14/ مشاركا من المشاركين في معرض " بالعلوم نفكر" لخوض المنافسة في "معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة" في الولايات المتحدة والذي يعد أكبر منافسة أبحاث علمية للمدراس الثانوية في العالم.
وتم في برنامج "اصرف صح" إطلاق نادي "شباب اصرف صح" والذي يهدف إلى تدريب / 100 / شاب وشابة من مختلف إمارات الدولة وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة التي تؤهلهم للمساهمة في نشر ثقافة الإدارة المالية الشخصية وتعزيزها لدى أقرانهم الشباب في دولة الإمارات.
وأطلق النادي في إطار برنامج الثقافة والإدارة المالية الشخصية " اصرف صح " الذي تركز "مؤسسة الإمارات" من خلاله على نشر الوعي المالي السليم لدى الشباب في دولة الإمارات.
ويتم اختيار أعضائه الـ/ 100 / بعناية وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من إقامة ورش عمل مالية وفعاليات ثقافية متنوعة سنويا بما يسهم في تثقيف الآلاف من الشباب ضمن أماكن العمل والمدارس والجامعات في مختلف إمارات الدولة حول الطرق الصحيحة لإدارة شؤونهم المالية الشخصية.
وصمم البرنامج الجديد خصيصا بهدف تحفيز النقاش بين المشاركين من الشباب وتثقيفهم حول أساسيات التمويل الشخصي التي تشمل إعداد الميزانيات والادخار والإنفاق والديون.
وأطلق برنامج " اصرف صح " بهدف تعزيز الوعي بين صفوف الشباب الإماراتي حول كيفية إدارة شؤونهم المالية الشخصية بصورة فاعلة وصحيحة.
ويقوم البرنامج بتنظيم العديد من ورش العمل وتطوير مواد تعليمية حول تعزيز الثقافة والإدارة المالية الشخصية وإقامة الفعاليات المختلفة في كافة أنحاء الدولة عبر حافلة برنامج " اصرف صح " التفاعلية التعليمية.
وأكدت الحبسي أنه لا ينبغي التقليل من أهمية تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات والخبرات اللازمة ودوره في تحقيق اكتفائهم الذاتي ماليا ولديهم اعتقاد راسخ في مؤسسة الإمارات بمحورية الدور الذي نلعبه في هذا المجال بصفتنا أحد الأطراف الفاعلة على صعيد تطوير مجتمعنا والنهوض به.
وأضافت أن تأسيس النادي - الذي يضم شريحة متميزة من الشباب الإماراتي الطموح - يسهم في ضمان مستقبل مالي أكثر إشراقا واستقرارا للشباب والمجتمع بشكل عام.
ويخضع المرشحون لنيل عضوية " نادي الشباب " إلى برنامج تدريبي مكثف على مدار ثلاثة أشهر يشتمل على دورة في مجال التمويل الشخصي وثلاث جلسات استشارية فردية مع مستشارين ماليين حيث يحصلون في ختام البرنامج على شهادة تثبت مشاركتهم فيه وإتمامهم متطلباته بنجاح.
وفي برنامج " كفاءات " تم إطلاق مشروع " قادة المستقبل " الذي يعتبر الأول من نوعه في الدولة للاستثمار في الجيل الجديد من القادة الإماراتيين من خلال اختيار مجموعة منتقاة من العناصر الشابة من القطاعين الخاص والعام ممن يمتلكون مقومات القيادة ويتمتعون بإمكانيات عالية وإخضاعهم لبرنامج مصمم لتطوير وتعزيز مهاراتهم القيادية الفردية.
واستمر البرنامج على مدار خمس عطلات أسبوعية ويغطي طيفا واسعا من الأنشطة والتدريبات بما في ذلك مهارات بناء الفرق ومهام السيطرة وإجراء الحوارات الجماعية البناءة والبحث الفردي والتعلم.
وصمم البرنامج لتطوير وتعزيز أسلوب القيادة الخاص بكل فرد ومهاراته في الاتصال وكيفية تطبيقها على بيئة العمل الخاصة بهم وحياتهم اليومية.
وتندرج مبادرة تطوير المهارات القيادية للشباب الإماراتي ضمن برنامج كفاءات والذي يستهدف إطلاق الطاقات والمواهب الإماراتية وتشجيع الشباب على تحديد مساراتهم المهنية المستقبلية في القطاع الخاص.
ولهذا الغرض أسس برنامج " كفاءات " نموذجا ناجحا من برامج التطوير المشترك بالتعاون مع العديد من المنظمات والجهات والشركاء من مختلف ألوان الطيف الاجتماعي في دولة الإمارات والتي هدفت لتقديم حلول بعيدة المدى تفيد جميع الأطراف.
ويقدم البرنامج مجموعة من مشروعات التطوير الوظيفي التي تم تصميمها بهدف إلهام وتمكين الشباب المواطنين من اختيار الحقول التعليمية الصحيحة والمناسبة والوصول إلى المجال الوظيفي الذي يرغبونه.
ويعمل " كفاءات " بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية والشركات المشاركة لتوفير نطاق جديد من الفرص والمساعدة في إعداد الشباب المواطن بما يسهم في تعزيز قدراتهم التنافسية الوظيفية في المستقبل.
وأطلقت مؤسسة الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان .. الدورة الثانية من " جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي " والتي هدفت إلى تشجيع الشباب من رواد الأعمال المجتمعية في المنطقة وتحفيزهم على إطلاق مشاريع اجتماعية مبتكرة تستجيب للتحديات الاجتماعية التي تواجهها المجتمعات الخليجية.
واستقطبت الجائزة أكثر من / 200 / مشروع اجتماعي ريادي مبتكر جرى تقييمها واختيار قائمة قصيرة من بينها تتألف من / 15 / مشروعا اجتماعيا.
وفاز بالمركز الأول للجائزة مشروع "غلوورك" من المملكة العربية السعودية وهو عبارة عن منصة لتوظيف النساء في الشرق الأوسط وسيتلقى المشروع الفائز بالمركز الأول منحة احتضان مالية بمبلغ/ 100/ ألف درهم .
وحصل مشروع "سلايسز- شريك صحتك" من دولة الإمارات على المركز الثاني ويقوم على تغذية عقول الطلاب ببرامجه التثقيفية حول أهمية الغذاء الصحي والنشاط البدني ويتلقى منحة احتضان قيمتها / 70 / ألف درهم.
وتقاسم المركز الثالث مناصفة مشروع "شفاء: شبكة الرعاية الصحية" من الإمارات ومشروع " احتويني لأكون معكم" من السعودية يحصل كلا المشروعين على منحة احتضان مالية بمبلغ / 50 / ألف درهم.
وستحصل الفرق الفائزة على الرعاية والدعم التقني إضافة إلى البرامج التوجيهية التي تقدمها مؤسسة الإمارات وشركاؤها في دول الخليج العربي.
وعن فئة اختيار الجمهور وهي جائزة تشجيعية رمزية تم الإعلان عن فوز مشروع " ثمانون بالمائة" من دولة الكويت وهو مشروع يشجع الأفراد على التواصل والمساهمة في التغيير من خلال المشاريع الرياضية وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات والفعاليات العامة ويهدف للترويج لأسلوب حياة يتميز بقدر أكبر من الحيوية والأنشطة البدنية.
وتعتبر " جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي " من أهم المبادرات التي أطلقتها مؤسسة الإمارات عام 2014 تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وهي تنسجم مع رسالة المؤسسة الرامية لتمكين الشباب وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب من مختلف دول الخليج العربي على تطوير حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية وتزويدهم بمنصة يستطيعون عبرها إحداث تأثير اجتماعي إيجابي ومستدام يعود بالنفع على مجتمعاتهم وبلدانهم.وام