"مطارات أبوظبي" و"الاتحاد للطيران" تنضمّان إلى الشبكة العالمية لبرنامج "دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية"

الامارات 7 - •"مطارات أبوظبي" تطلق برنامج "دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية" في مطار زايد الدولي لدعم المسافرين من ذوي الإعاقات غير المرئية
•"الاتحاد للطيران" تنضمّ إلى هذه المبادرة وتطلق برنامجاً تدريبياً لكافة الموظفين، بمَن فيهم أفراد طاقم الطائرات والفرق العاملة على الأرض

تحقّق "مطارات أبوظبي" وشركة "الاتحاد للطيران" إنجازاً إضافياً بارزاً في إطار سعيهما الدؤوب لتوفير تجربة سفر سهلة ومريحة، عبر إعلانهما عن إطلاق برنامج "دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية" في مطار زايد الدولي وعلى متن رحلات "الاتحاد للطيران". وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على التزام "مطارات أبوظبي" و"الاتحاد للطيران" بدعم جميع المسافرين من دون استثناء، وبالتحديد ذوي الإعاقات غير المرئية.

فقد بات برنامج "دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية"، وهو برنامج معترف به عالمياً للإعاقات غير المرئية، متوفراً اليوم في مطار زايد الدولي. ويتيح هذا البرنامج للمسافرين الذين يواجهون تحديات خاصّة، مثل التوحد، والألم المزمن أو القلق، إعلام الموظّفين بطريقة لبقة تراعي خصوصيتهم بأنهم قد يحتاجون إلى مساعدة إضافية أو القليل من التعاطف والمعاملة الخاصّة. ويمكن للمسافرين الحصول على قلادة "دوّار الشمس" من خلال مكتبين مخصّصين لهذا النوع من الحالات، والموجودين قبل منطقة إتمام إجراءات السفر في مطار زايد الدولي. ومن شأن ذلك أن يتيح للمسافرين التعبير عن احتياجاتهم من دون الشعور بالإحراج وتوفير بيئة داعمة للجميع.

وفي معرض تعليقها على هذا البرنامج، قالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: "نحرص في "مطارات أبوظبي" على تزويد كلّ مسافر بتجربة سفر سلسة تلبي كافة احتياجاتهم لضمان الشمولية التامة. ويأتي برنامج "دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية" تأكيداً على هذا الالتزام، عبر حرصنا على تمكين المسافرين من ذوي الإعاقات غير المرئية من التعبير عن احتياجاتهم بطريقة لبقة تراعي خصوصيتهم والحصول على الدعم الذي يستحقونه خلال رحلتهم عبر مطار زايد الدولي. ويرتكز هذا البرنامج على المفهوم القائم على أنّ أبسط الأفعال هي أفضل طريقة للإقرار بالتحديات غير المرئية التي يواجهها بعض الأفراد. فقد بات موظفونا اليوم مجهزين بشكل أفضل لمساعدة كلّ مسافر قد يكون بحاجة إلى وقت إضافي لإتمام إجراءات السفر أو المزيد من التفهّم والمساعدة، بما يضمن تجربة سفر سلسة وإيجابية للجميع".

ولضمان نجاح هذا البرنامج، بادر مطار زايد الدولي ومجموعة "الاتحاد للطيران" إلى تنظيم دورات تدريبية شاملة للموظفين. فقد خضعت فرق العمل في الصفوف الأمامية في المطار وأصحاب المصلحة والشركاء التجاريون لتدريبات متخصّصة، تهدف إلى فهم احتياجات المسافرين من ذوي الإعاقات غير المرئية بشكل أفضل وتوفير المساعدة الملائمة لهم. وسيقوم كلّ مَن أنجز هذا النوع من التدريب بوضع دبوس "دوّار الشمس" على لباسهم الرسمي، للدلالة على دورهم كمتدرّبين معتمدين ضمن هذا البرنامج.

ومن جانبه، قال أنطونوالدو نيفس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران": "نطمح في إطار رؤيتنا لنصبح شركة الطيران المفضّلة لدى الجميع إلى تلبية احتياجات ضيوفنا على اختلافاتهم وضمان تجربة سلسة وخالية من الصعوبات لكلّ مسافر على متن رحلات "الاتحاد للطيران". ويسرّنا اليوم أن ننضمّ إلى برنامج "دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية"، لتعزيز وعي فرق عملنا بالمجموعة الواسعة من الإعاقات غير المرئية وضمان حصول الجميع من دون استثناء على فرصة الاستمتاع بحسن ضيافتنا وخدماتنا المتميّزة."
وتجدر الإشارة إلى أنّ مؤسّسة زايد العليا لأصحاب الهمم هي الجهة الحصرية المصنّعة والمنتجة لقلادات "دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية" على مستوى منطقة الخليج. ويعني ذلك بالطبع أنّ كلّ قلادة تستخدم لهذا البرنامج في مطار زايد الدولي لا تُعدّ رمزاً للشمولية فحسب، بل تعكس أيضاً الجهود الجبّارة التي يبذلها أعضاء مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والتزامهم ومهاراتهم العالية لإنتاج هذه القلادات بعناية ضمن ورش عمل متخصّصة لإعادة التأهيل المهني.

وقال سعادة عبدالله عبد العالي عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: "يحقّ لكلّ فرد أن يسافر ويستكشف العالم كما يحلو له. ويتمثل دورنا الحقيقي في إتاحة إمكانية السفر بسهولة وراحة أمام الجميع من دون استثناء، لتحقيق الشمولية وتمكين كلّ مسافر من الاستمتاع برحلته على أكمل وجه. وتُعدّ قلادة "دوّار الشمس" مبادرة بسيطة جداً، لكنها فعّالة كثيراً في إيجاد بيئة داعمة وحاضنة للمسافرين الذين يواجهون صعوبات غير مرئية، بما يتيح للجميع إمكانية السفر بثقة تامّة وراحة مطلقة."