الامارات 7 - أعلن مستشفى القاسمي اليوم عن نجاحه في زرع أول دعّامة إسبريت (Esprit BTK) المحمّل بعقار "إيفروليموس" (Everolimus) قابل للذوبان بشكل ذاتي، في الإمارات العربية المتحدة. ويُعتبر Esprit BTK الذي طوّرته شركة أبوت Abbott)) أول دعّامة قابلة للذوبان من نوعها والمخصّصة لمرضى نقص التروية المزمن الذي يهدد الأطراف (CLTI) أسفل الركبة (BTK).
وقد حصل نظام الدعامات إسبريت (Esprit BTK) بترخيص من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في أبريل 2024، وهو مصمّم للإبقاء على الشرايين مفتوحة وضمان استخدام عقار "إيفروليموس" (Everolimus) للمساعدة في علاج الأوعية الدموية على النحو الأمثل. يتكوّن نظام إسبريت (Esprit BTK) من مواد مشابهة للخيوط الجراحية قابلة للذوبان. وبمجرد فتح الانسداد، يتم زرع الدعّامة عبر عملية توسيعية خفيفة بالاعتماد على القسطرة. وتساعد الدعامة في إبقاء الوعاء مفتوحاً في حين يساعد العقار على شفائه وتقويته بما يكفي ليبقى مفتوحاً تلقائياً.
وأكّد الدكتور عارف النورياني، مدير مستشفى القاسمي بالشارقة، أن نجاح الفريق الطبي بالمستشفى في زراعة دعامة "إسبريت" الحديثة والمبتكرة يمثل إنجازاً فريداً وعلامة فارقة في مسيرة تطور القطاع الصحي بالدولة لما توفره هذه الدعامة من حلّ علاجي مبتكر من شأنه الإسهام في تحسين جودة حياة المرضى من خلال معالجة مشاكل الشرايين المتصلبة تحت الركبة، والتي غالباً ما تؤدي إلى بتر الأعضاء ونسب عالية من الوفيات بعد خمس سنوات من العلاج، مشيراً أن الإنجاز يعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية المتواصل بتحسين جودة الرعاية الصحية وإحداث نقلة نوعية في حياة الأفراد عبر تبني نهج ابتكاري قائم علىى التكنولوجيا الطبية المتقدمة، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة وأهداف رؤية "نحن الإمارات" 2031 ومئوية الإمارات 2071، التي تركز على تعزيز الابتكار في جميع القطاعات الحيوية، بما في ذلك القطاع الصحي."
بدوره قال سامح المواس، نائب رئيس قسم الأوعية الدموية في شركة أبوت (Abbott) لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "تحقق الإمارات اليوم إنجازًا جديدًا للأشخاص الذين يعانون من نقص التروية المزمن للأطراف السفلية تحت الركبة بكونها الدولة الأولى في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا التي تزرع بنجاح دعّامة من نظام الدعامات من أبوت إسبريت (Esprit BTK) في مستشفى القاسمي. ويُعد هذا الإنجاز خير دليل على التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بتطوير معايير الرعاية الصحية وتقديم إمكانيات جديدة للمرضى من خلال أحدث التقنيات المتقدمة."
يعاني أكثر من 20 مليون شخص حول العالم1 من مرض نقص التروية المزمن الذي يهدد الأطراف (CLTI)، والذين لا يتمّ تشخيص أكثر من 10% منهم2. وشهد القطاع الصحي تحديات متنوعة تمثلت في محدودية العلاجات المعتمدة للشرايين المتصلبة تحت الركبة، والتي غالباً ما تؤدّي إلى بتر الأعضاء بنسب مرتفعة3، بالإضافة إلى نسبة عالية من الوفيات بعد 5 سنوات من العلاج4.
وقد حصل نظام الدعامات إسبريت (Esprit BTK) بترخيص من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في أبريل 2024، وهو مصمّم للإبقاء على الشرايين مفتوحة وضمان استخدام عقار "إيفروليموس" (Everolimus) للمساعدة في علاج الأوعية الدموية على النحو الأمثل. يتكوّن نظام إسبريت (Esprit BTK) من مواد مشابهة للخيوط الجراحية قابلة للذوبان. وبمجرد فتح الانسداد، يتم زرع الدعّامة عبر عملية توسيعية خفيفة بالاعتماد على القسطرة. وتساعد الدعامة في إبقاء الوعاء مفتوحاً في حين يساعد العقار على شفائه وتقويته بما يكفي ليبقى مفتوحاً تلقائياً.
وأكّد الدكتور عارف النورياني، مدير مستشفى القاسمي بالشارقة، أن نجاح الفريق الطبي بالمستشفى في زراعة دعامة "إسبريت" الحديثة والمبتكرة يمثل إنجازاً فريداً وعلامة فارقة في مسيرة تطور القطاع الصحي بالدولة لما توفره هذه الدعامة من حلّ علاجي مبتكر من شأنه الإسهام في تحسين جودة حياة المرضى من خلال معالجة مشاكل الشرايين المتصلبة تحت الركبة، والتي غالباً ما تؤدي إلى بتر الأعضاء ونسب عالية من الوفيات بعد خمس سنوات من العلاج، مشيراً أن الإنجاز يعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية المتواصل بتحسين جودة الرعاية الصحية وإحداث نقلة نوعية في حياة الأفراد عبر تبني نهج ابتكاري قائم علىى التكنولوجيا الطبية المتقدمة، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة وأهداف رؤية "نحن الإمارات" 2031 ومئوية الإمارات 2071، التي تركز على تعزيز الابتكار في جميع القطاعات الحيوية، بما في ذلك القطاع الصحي."
بدوره قال سامح المواس، نائب رئيس قسم الأوعية الدموية في شركة أبوت (Abbott) لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "تحقق الإمارات اليوم إنجازًا جديدًا للأشخاص الذين يعانون من نقص التروية المزمن للأطراف السفلية تحت الركبة بكونها الدولة الأولى في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا التي تزرع بنجاح دعّامة من نظام الدعامات من أبوت إسبريت (Esprit BTK) في مستشفى القاسمي. ويُعد هذا الإنجاز خير دليل على التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بتطوير معايير الرعاية الصحية وتقديم إمكانيات جديدة للمرضى من خلال أحدث التقنيات المتقدمة."
يعاني أكثر من 20 مليون شخص حول العالم1 من مرض نقص التروية المزمن الذي يهدد الأطراف (CLTI)، والذين لا يتمّ تشخيص أكثر من 10% منهم2. وشهد القطاع الصحي تحديات متنوعة تمثلت في محدودية العلاجات المعتمدة للشرايين المتصلبة تحت الركبة، والتي غالباً ما تؤدّي إلى بتر الأعضاء بنسب مرتفعة3، بالإضافة إلى نسبة عالية من الوفيات بعد 5 سنوات من العلاج4.