الامارات 7 - -في 28 فبراير عام 1979 وقعت عيني والدي الذي كان يعمل في ابوظبي انذاك, على إحدى الأعداد لمجلة ماجد ليحضرها الى ابناءه...لتبدأ حكاية العائلة مع ماجد، التي لم يخلو منزلنا من اعدادها على مر الأجيال. ماجد دخلت الى الأسرة كصفحاتٍ لتتحول الى فردٍ في العائلة تزورها اسبوعياً ويوم الأربعاء تحديداً، وقد تحولت الى طقسٍ أُسري فشقيقي الأكبر كان ينتظر والدي يوم الأربعاء منتظراً ماجد، لأصبح انا أصغر الإخوة انتظر شقيقي الأكبر كل اربعاء لذات السبب وإن اختلفت جغرافية المكان بين عمان وابوظبي.
اليوم قرأت خبراً عن إقرار مجلس الوزراء الإماراتي لجعل العام 2016 عاماً للقراءة إثر توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وفي هذا استذكرت مجلة ماجد, مجلة ماجد انبثقت عن أفكار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان التي ما زال يحملها الشيخ خليفة , الذي اهتم بالأجيال الصاعدة والتعليم, ولا يكاد يخلو حوار مع والدتي ويذكر فيه الشيخ زايد بن سلطان الا وتترحم عليه, فوالدتي كانت معلمة في دولة الإمارات وكانت الأقرب الى العملية التعليمية والخطط التي قامت بها دولة الإمارات و التي ما زالت الى الأن رائدةً في سبيل خلق جيل متعلم وهذا ما نراه اليوم ويؤكده الشيخ خليفة بن زايد الذي قال " سيبقى مفتاح الازدهار هو العلم .. وسيبقى مفتاح العلم هو القراءة.. وستبقى اول رسالة من السماء للأرض هي اقرأ ".
مجلة ماجد كان لها تأثير على شخصي، فمنها انبثق حبي للقراءة والكثير من المعلومات العلمية تناولتها بلذة من زكية الذكية، وتعلمت ان أأخُد العالم ببساطة من كسلان جداً، وغرس فينا النقيب خلفان والمساعد فهمان حب واحترام رجل الأمن بأسلوب قصصي متقن، والبحث عن فضولي الذي يختبأ في بين السطور والرسوم، وأبو الظرفاء وطرافه. ورحلات بستان المعرفة التي خرجت منها بثمارٍ من المعرفة, وكم من تمرين للعقل في مسابقات ماجد, والحديث كتير فماجد لليوم ما زال أولاد اخوتي يقتنونها وما زالت ماجد هي الأساس الذي يجاور في مكتبتي كتب ماركيز وأمين معلوف.
شكراً لمجلة ماجد وشكراً للإمارات على رعايتها للقراءة العربية.
إسلام العثامنه-الأردن
اليوم قرأت خبراً عن إقرار مجلس الوزراء الإماراتي لجعل العام 2016 عاماً للقراءة إثر توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وفي هذا استذكرت مجلة ماجد, مجلة ماجد انبثقت عن أفكار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان التي ما زال يحملها الشيخ خليفة , الذي اهتم بالأجيال الصاعدة والتعليم, ولا يكاد يخلو حوار مع والدتي ويذكر فيه الشيخ زايد بن سلطان الا وتترحم عليه, فوالدتي كانت معلمة في دولة الإمارات وكانت الأقرب الى العملية التعليمية والخطط التي قامت بها دولة الإمارات و التي ما زالت الى الأن رائدةً في سبيل خلق جيل متعلم وهذا ما نراه اليوم ويؤكده الشيخ خليفة بن زايد الذي قال " سيبقى مفتاح الازدهار هو العلم .. وسيبقى مفتاح العلم هو القراءة.. وستبقى اول رسالة من السماء للأرض هي اقرأ ".
مجلة ماجد كان لها تأثير على شخصي، فمنها انبثق حبي للقراءة والكثير من المعلومات العلمية تناولتها بلذة من زكية الذكية، وتعلمت ان أأخُد العالم ببساطة من كسلان جداً، وغرس فينا النقيب خلفان والمساعد فهمان حب واحترام رجل الأمن بأسلوب قصصي متقن، والبحث عن فضولي الذي يختبأ في بين السطور والرسوم، وأبو الظرفاء وطرافه. ورحلات بستان المعرفة التي خرجت منها بثمارٍ من المعرفة, وكم من تمرين للعقل في مسابقات ماجد, والحديث كتير فماجد لليوم ما زال أولاد اخوتي يقتنونها وما زالت ماجد هي الأساس الذي يجاور في مكتبتي كتب ماركيز وأمين معلوف.
شكراً لمجلة ماجد وشكراً للإمارات على رعايتها للقراءة العربية.
إسلام العثامنه-الأردن