الامارات 7 - أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ان مبادرة "عام 2016.. عام القراءة" والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"..امتدادٌ طبيعيّ ، لِفِكْرِ قيادتِنا الحكيمة ..فلا يزال النجاح الذي حققناه في فعاليات عام الابتكار يتردد على مختلف الصعد المحلية والعالمية ولله الحمد ، ومن متطلبات استمرارية هذا التفوق، وجود جيل جديد من العلماء والمفكرين ومفتاح ذلك هو القراءة.
وفي يلي نص بيان معاليه بهذه المناسبة: بسم الله الرحمن الرحيم: تأتي توجيهات صاحب السمو الوالد رئيس الدولة ، حفظه الله ورعاه ، كخطوة مشرقة في مسيرة الدولة نحو مستقبل قائم على المعرفة ، وصانع ومنتج لها.
وهذه المبادرة امتدادٌ طبيعيّ ، لِفِكْرِ قيادتِنا الحكيمة ، ممثلةً في صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة ـ أعزّه الله ، ومتّعه بموفور الصحة والعافية ـ إن سموَّه ، يؤكدُ لنا دائماً ، أنّ التزودَ بالمعارف ، وتنميةَ قدراتِ الفرد ، بل وتعميقَ إسهاماتِه وعطائِه ، في كافةِ جوانبِ الحياة ـ كلُّ ذلك ، عاملٌ أساسيّ ، في مجتمعِ المعرفة ، إنني أنتهزُ هذه المناسبَةَ ، التي أعتبرُها مناسبةً وطنيةً بامتياز ، لأرفعَ أسمَى آياتِ الشكرِ والتقدير ، إلى صاحب السمو الوالد رئيسِ الدولة، لرؤيتِه الحكيمة ، لِما تكونُ عليه الإماراتُ دائماً ، من ازدهارٍ ، وتقدمٍ، ورخاء . وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله ، وإخوانه الكرام أصحاب السمو الشيوخ ، أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد ، حكام الامارات ، على العمل الدؤوب والحرص المتواصل لرفعة وبناء الانسان ونهضة العمران، كما أتقدم بأسمى آيات العرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي ، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، الذي يسعى دوما لتكون الامارات منارة علم ومعرفة ومصدر اشعاع حضاري للعالم.
فلا يزال النجاح الذي حققناه في فعاليات عام الابتكار يتردد على مختلف الصعد المحلية والعالمية ولله الحمد ، ومن متطلبات استمرارية هذا التفوق، وجود جيل جديد من العلماء والمفكرين ومفتاح ذلك هو القراءة كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله . وعند النظر لمجموعة المبادرات التي تتبناها دولتنا الحبيبة ، يمكن إدراك الرابط القوي بينها والقاسم المشترك الاعظم، الا وهو الانسان على هذه الارض الطيبة، الانسان المبدع والمبتكر، الانسان الذي يؤمن بأن سعادته في سعادة الجميع، فنحن نحظى ولله الحمد بقيادة تضع مواطنيها موضع القلب، وتقدم لهم سبل التفوق وتوفر لهم كل مفاتيح النجاح.
ومبادرة صاحب السمو الوالد رئيس الدولة ، حفظه الله ، تأتي لتتوج دولة الامارات عاصمة للمعرفة والثقافة العالمية بامتياز. فدولتنا أهل لذلك.
ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ملتزمة بكل ما أوتيت من قوة بهذا النهج وهذه المسيرة، وإيماناً منها بالدور المحوري للقراءة في التنمية المجتمعية، قدمنا في العام الماضي مبادرة القراءة ثقافة وابداع، ضمن معرض الشارقة الدولي للكتاب. وهي مبادرة تقوم على عدة ركائز منها تأكيد مكانة القراءة، تعميق ثقافتها، وتغطي كافة أنحاء الدولة. كما أنها تهتم بالتأليف والنشر والترجمة. وتنظر للقراءة ضمن منظومة مهارات التواصل كالكتابة، والمحادثة والاستماع. كما نعد لاطلاق المشروع الوطني للغة العربية الذي يهدف لفتح آفاق جديدة للأجيال القادمة وخلق صناعات ثقافية تجعل الامارات مركزاً عالمياً للمعرفة العربية، ويقدم مجموعة من المبادرات في تسعة عشر محوراً تسهم جميعها في التحول إلى اقتصاد المعرفة. وستعمل الوزارة مع كافة الهيئات الحكومية والمجتمعية لتقديم كل ما من شأنه إحداث التغيير في مسار التنمية ليكون معتمداً على العلوم والمعرفة والابتكار ونعزز شغف المعرفة وحب القراءة.
مبادرة صاحب السمو الوالد رئيس الدولة تحمل في ثناياها مفاتيح النجاح، فهي تأتي بتوجيهات من رئيس الدولة، وحكومة الامارات التي اعتادت على التفوق الدائم بفضل الله. كما أنها تنظر للقراءة ضمن منظور متكامل للمعرفة والسلوك الانساني، وليس بمعزل عن التحديات الاخرى التي قد تتسبب بعدم تحقيق الطموح، فترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة، والتعامل مع تقنيات النشر المعرفي الحديث واطلاق المهرجانات والجوائز والابتكارات والمعارض وتشجيع البحث كلها امور يدور مدارها على القراءة.
فالقراءة فعل يخلق أفعالاً.
إننا ننظر إلى أبنائنا على أنهم أمانة في أعناقنا، ونفخر بأن قيادتنا خير من حفظ الأمانة، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ دولتنا وقيادتنا التي تسعى دوماً لتحقيق السعادة للجميع
وفي يلي نص بيان معاليه بهذه المناسبة: بسم الله الرحمن الرحيم: تأتي توجيهات صاحب السمو الوالد رئيس الدولة ، حفظه الله ورعاه ، كخطوة مشرقة في مسيرة الدولة نحو مستقبل قائم على المعرفة ، وصانع ومنتج لها.
وهذه المبادرة امتدادٌ طبيعيّ ، لِفِكْرِ قيادتِنا الحكيمة ، ممثلةً في صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة ـ أعزّه الله ، ومتّعه بموفور الصحة والعافية ـ إن سموَّه ، يؤكدُ لنا دائماً ، أنّ التزودَ بالمعارف ، وتنميةَ قدراتِ الفرد ، بل وتعميقَ إسهاماتِه وعطائِه ، في كافةِ جوانبِ الحياة ـ كلُّ ذلك ، عاملٌ أساسيّ ، في مجتمعِ المعرفة ، إنني أنتهزُ هذه المناسبَةَ ، التي أعتبرُها مناسبةً وطنيةً بامتياز ، لأرفعَ أسمَى آياتِ الشكرِ والتقدير ، إلى صاحب السمو الوالد رئيسِ الدولة، لرؤيتِه الحكيمة ، لِما تكونُ عليه الإماراتُ دائماً ، من ازدهارٍ ، وتقدمٍ، ورخاء . وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله ، وإخوانه الكرام أصحاب السمو الشيوخ ، أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد ، حكام الامارات ، على العمل الدؤوب والحرص المتواصل لرفعة وبناء الانسان ونهضة العمران، كما أتقدم بأسمى آيات العرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي ، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، الذي يسعى دوما لتكون الامارات منارة علم ومعرفة ومصدر اشعاع حضاري للعالم.
فلا يزال النجاح الذي حققناه في فعاليات عام الابتكار يتردد على مختلف الصعد المحلية والعالمية ولله الحمد ، ومن متطلبات استمرارية هذا التفوق، وجود جيل جديد من العلماء والمفكرين ومفتاح ذلك هو القراءة كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله . وعند النظر لمجموعة المبادرات التي تتبناها دولتنا الحبيبة ، يمكن إدراك الرابط القوي بينها والقاسم المشترك الاعظم، الا وهو الانسان على هذه الارض الطيبة، الانسان المبدع والمبتكر، الانسان الذي يؤمن بأن سعادته في سعادة الجميع، فنحن نحظى ولله الحمد بقيادة تضع مواطنيها موضع القلب، وتقدم لهم سبل التفوق وتوفر لهم كل مفاتيح النجاح.
ومبادرة صاحب السمو الوالد رئيس الدولة ، حفظه الله ، تأتي لتتوج دولة الامارات عاصمة للمعرفة والثقافة العالمية بامتياز. فدولتنا أهل لذلك.
ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ملتزمة بكل ما أوتيت من قوة بهذا النهج وهذه المسيرة، وإيماناً منها بالدور المحوري للقراءة في التنمية المجتمعية، قدمنا في العام الماضي مبادرة القراءة ثقافة وابداع، ضمن معرض الشارقة الدولي للكتاب. وهي مبادرة تقوم على عدة ركائز منها تأكيد مكانة القراءة، تعميق ثقافتها، وتغطي كافة أنحاء الدولة. كما أنها تهتم بالتأليف والنشر والترجمة. وتنظر للقراءة ضمن منظومة مهارات التواصل كالكتابة، والمحادثة والاستماع. كما نعد لاطلاق المشروع الوطني للغة العربية الذي يهدف لفتح آفاق جديدة للأجيال القادمة وخلق صناعات ثقافية تجعل الامارات مركزاً عالمياً للمعرفة العربية، ويقدم مجموعة من المبادرات في تسعة عشر محوراً تسهم جميعها في التحول إلى اقتصاد المعرفة. وستعمل الوزارة مع كافة الهيئات الحكومية والمجتمعية لتقديم كل ما من شأنه إحداث التغيير في مسار التنمية ليكون معتمداً على العلوم والمعرفة والابتكار ونعزز شغف المعرفة وحب القراءة.
مبادرة صاحب السمو الوالد رئيس الدولة تحمل في ثناياها مفاتيح النجاح، فهي تأتي بتوجيهات من رئيس الدولة، وحكومة الامارات التي اعتادت على التفوق الدائم بفضل الله. كما أنها تنظر للقراءة ضمن منظور متكامل للمعرفة والسلوك الانساني، وليس بمعزل عن التحديات الاخرى التي قد تتسبب بعدم تحقيق الطموح، فترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة، والتعامل مع تقنيات النشر المعرفي الحديث واطلاق المهرجانات والجوائز والابتكارات والمعارض وتشجيع البحث كلها امور يدور مدارها على القراءة.
فالقراءة فعل يخلق أفعالاً.
إننا ننظر إلى أبنائنا على أنهم أمانة في أعناقنا، ونفخر بأن قيادتنا خير من حفظ الأمانة، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ دولتنا وقيادتنا التي تسعى دوماً لتحقيق السعادة للجميع