الامارات 7 - قالت نشرة " أخبار الساعة " إن دولة الإمارات العربية المتحدة قد تصدرت المنطقة العربية وإفريقيا على مؤشر تنمية تقنيات الاتصالات العالمي /آي دي آي / الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات /آي تي يو/ لعام 2015 في حين حصلت على المركز الثاني والثلاثين على مستوى العالم.. مشيرة إلى أن أهمية هذا الإنجاز تأتي من كون الاتحاد الدولي للاتصالات هو وكالة منظمة الأمم المتحدة الرائدة في مسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث يتمثل دور الاتحاد بوصفه النقطة المركزية العالمية للحكومات والقطاع الخاص في مساعدة العالم على الاتصال وهو الوكالة الرائدة لتنظيم القمم العالمية لمجتمع المعلومات ومن المعلوم أن الاتحاد الدولي للاتصالات يضم في عضويته 192 دولة عضوا فضلا عن أكثر من 700 عضو من أعضاء القطاعات والمنتسبين.
وأكدت النشرة - الصادرة عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "الإمارات الأولى إقليميا على مؤشر تنمية تقنية الاتصالات العالمي" - ان دولة الإمارات العربية المتحدة كانت قد حازت ثقة المجتمع الدولي حيث شاركت في شهر يوليو الماضي في رئاسة المشاورات الخاصة بعملية استعراض الأمم المتحدة لمؤتمر القمة العالمية حول مجتمع المعلومات إذ تشكل عملية الاستعراض محطة تاريخية مهمة على المستوى العالمي كونها ترمي إلى تحقيق الاستفادة القصوى من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات التنمية ومستقبل الإنترنت ووضع نتائجها أمام الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات.. وقد جاء ذلك بسبب ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات عدة في مجالات مختلفة كدولة نامية انتهجت أساليب متعددة ومتطورة من السياسات العامة والشراكات بين القطاعين العام والخاص والتعاون الدولي من أجل أن تصل تقنيات الاتصالات والإنترنت إلى أبعد الحدود عالميا ولتحقق مراتب متقدمة في هذا الشأن.
وأشارت النشرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت بتوجيهات قيادتها الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الى أن تحسن درجاتها على مؤشر تنمية تقنيات الاتصالات العالمي الصادر عن الاتحاد العالمي للاتصالات لعام 2015 إذ كان ترتيبها العالمي في المركز التاسع والأربعين عام 2010 مقابل المرتبة الثانية والثلاثين عام 2015 ولذلك جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة بين الدول العشر الأكثر ديناميكية على مستوى العالم في تحسن معدل النمو والارتقاء في مراتبها على مؤشر آي دي آي منذ عام 2010.
وشددت النشرة أن رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة تتمثل في أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ليست ترفا بل متطلب لمواصلة الزخم لإطلاق العنان لإمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وأطلقت العديد من المبادرات الرئيسية لتحقيق ذلك ففي شهر مايو 2013 أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله- مبادرة الحكومة الذكية من أجل توفير الخدمات للجمهور حيثما كان وعلى مدار الساعة.
ولفتت إلى أن سموه قد حدد ملامح حكومة المستقبل الذكية في النقاط الآتية: حكومة لا تنام وتعمل 24 ساعة في اليوم لمدة 365 يوما في السنة وسريعة في معاملاتها وقوية في إجراءاتها وتستجيب بسرعة للمتغيرات وتبتكر حلولا للتحديات .. إنها الحكومة التي تسهم في ترسيخ ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد التطور الإلكتروني ومواكبة أفضل الممارسات الدولية.
وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي انه " تم وضع خريطة طريق الحكومة الذكية وتتضمن مسار الانتقال من الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية.. وجرى تصميم خريطة الطريق بحيث تسير بشكل متواز مع استراتيجية الحكومة الإلكترونية الاتحادية.. وهكذا يصبح النجاح والمراتب الأولى التي تحققها دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات كافة نتاجا لتراكم الجهود والتخطيط عبر السنوات ".
وأكدت النشرة - الصادرة عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "الإمارات الأولى إقليميا على مؤشر تنمية تقنية الاتصالات العالمي" - ان دولة الإمارات العربية المتحدة كانت قد حازت ثقة المجتمع الدولي حيث شاركت في شهر يوليو الماضي في رئاسة المشاورات الخاصة بعملية استعراض الأمم المتحدة لمؤتمر القمة العالمية حول مجتمع المعلومات إذ تشكل عملية الاستعراض محطة تاريخية مهمة على المستوى العالمي كونها ترمي إلى تحقيق الاستفادة القصوى من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات التنمية ومستقبل الإنترنت ووضع نتائجها أمام الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات.. وقد جاء ذلك بسبب ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات عدة في مجالات مختلفة كدولة نامية انتهجت أساليب متعددة ومتطورة من السياسات العامة والشراكات بين القطاعين العام والخاص والتعاون الدولي من أجل أن تصل تقنيات الاتصالات والإنترنت إلى أبعد الحدود عالميا ولتحقق مراتب متقدمة في هذا الشأن.
وأشارت النشرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت بتوجيهات قيادتها الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الى أن تحسن درجاتها على مؤشر تنمية تقنيات الاتصالات العالمي الصادر عن الاتحاد العالمي للاتصالات لعام 2015 إذ كان ترتيبها العالمي في المركز التاسع والأربعين عام 2010 مقابل المرتبة الثانية والثلاثين عام 2015 ولذلك جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة بين الدول العشر الأكثر ديناميكية على مستوى العالم في تحسن معدل النمو والارتقاء في مراتبها على مؤشر آي دي آي منذ عام 2010.
وشددت النشرة أن رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة تتمثل في أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ليست ترفا بل متطلب لمواصلة الزخم لإطلاق العنان لإمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وأطلقت العديد من المبادرات الرئيسية لتحقيق ذلك ففي شهر مايو 2013 أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله- مبادرة الحكومة الذكية من أجل توفير الخدمات للجمهور حيثما كان وعلى مدار الساعة.
ولفتت إلى أن سموه قد حدد ملامح حكومة المستقبل الذكية في النقاط الآتية: حكومة لا تنام وتعمل 24 ساعة في اليوم لمدة 365 يوما في السنة وسريعة في معاملاتها وقوية في إجراءاتها وتستجيب بسرعة للمتغيرات وتبتكر حلولا للتحديات .. إنها الحكومة التي تسهم في ترسيخ ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد التطور الإلكتروني ومواكبة أفضل الممارسات الدولية.
وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي انه " تم وضع خريطة طريق الحكومة الذكية وتتضمن مسار الانتقال من الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية.. وجرى تصميم خريطة الطريق بحيث تسير بشكل متواز مع استراتيجية الحكومة الإلكترونية الاتحادية.. وهكذا يصبح النجاح والمراتب الأولى التي تحققها دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات كافة نتاجا لتراكم الجهود والتخطيط عبر السنوات ".