الامارات 7 - أبوظبي في 2 ديسمبر / وام / تمثل السياسة الخارجية الإماراتية نموذجا للحيوية والفاعلية والنجاح بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .
و استطاعت دولة الإمارات بناء شبكة واسعة من العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع العديد من دول العالم كان لها عظيم الأثر على اقتصادها الوطني وتعزيز حضورها ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ومنذ قيام دولة الاتحاد في مطلع عقد السبعينيات من القرن العشرين تلتزم السياسة الخارجية التي أقرها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه - عددا من المبادئ الثابتة وهي الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتسوية المنازعات بالطرق السلمية و تعزيز السلام والاستقرار والأمن في الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى العمل على بناء أسس الحوار والتعايش بين الحضارات والثقافات والأديان والشعوب المختلفة مبنية على قاعدة التسامح والانفتاح بعيدا عن نزعات الصدام والتطرف والتعصب والعنف والاهتمام بالبعد الإنساني وتقديم الدعم والمساندة إلى الشعوب التي تحتاج إليها خاصة في أوقات الأزمات والكوارث والحروب وفيما بعدها.
و تدرك دولة الإمارات أن تصاعد وتيرة التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم يرجع جانب منه إلى غياب ثقافة التعايش وانتشار مظاهر التطرف والعنف ولهذا تدعو في مختلف المحافل الإقليمية والدولية إلى ضرورة وضع استراتيجيات تعزز من قيم الحوار البناء بين الثقافات واحترام المعتقدات والأديان ونشر ثقافة السلام بهدف التصدي لمحاولات تشويه الأديان والتحريض على الكراهية الدينية.
وتدعم دولة الإمارات كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم ولذلك يحظى دورها في هذا الشأن بالإشادة والتقدير من جانب دول العالم أجمع وينظر إليها باعتبارها نموذجا يحتذى به إقليميا وعالميا في تعزيز قيم التآلف والتعايش المشترك بين الثقافات و الحضارات المختلفة.
وتعتبر المساعدات الإنمائية جزءا لا يتجزأ من السياسة الخارجية التي تتبعها دولة الإمارات في تعاملها مع العالم الخارجي حيث تمتد المساعدات الإماراتية إلى مختلف أقاليم العالم وتشمل جميع الدول التي هي في حاجة ماسة إلى دعم سواء تعلق الأمر بدعمها في مواجهة الفقر والأوبئة أو مساعداتها في مواجهة الكوارث الطبيعية أو نتيجة لتضررها من ويلات الصراعات السياسية والنزاعات المسلحة.
وتمثل وزارة الخارجية منذ إنشائها مقومات المجتمع الإماراتي ونافذته على العالم الآخر ينشر من خلالها فكر ورؤية القيادة الإماراتية التي تؤكد على قيم الإخاء الإنساني وتدعو دائما إلى رفع المعاناة عن الإنسان بصرف النظر عن جنسه أو دينه مشددة على ضرورة تعميق قيم السلام العالمي وحل النزاعات بالطرق السلمية وعبر الحوار.
و استطاعت دولة الإمارات بناء شبكة واسعة من العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع العديد من دول العالم كان لها عظيم الأثر على اقتصادها الوطني وتعزيز حضورها ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ومنذ قيام دولة الاتحاد في مطلع عقد السبعينيات من القرن العشرين تلتزم السياسة الخارجية التي أقرها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه - عددا من المبادئ الثابتة وهي الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتسوية المنازعات بالطرق السلمية و تعزيز السلام والاستقرار والأمن في الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى العمل على بناء أسس الحوار والتعايش بين الحضارات والثقافات والأديان والشعوب المختلفة مبنية على قاعدة التسامح والانفتاح بعيدا عن نزعات الصدام والتطرف والتعصب والعنف والاهتمام بالبعد الإنساني وتقديم الدعم والمساندة إلى الشعوب التي تحتاج إليها خاصة في أوقات الأزمات والكوارث والحروب وفيما بعدها.
و تدرك دولة الإمارات أن تصاعد وتيرة التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم يرجع جانب منه إلى غياب ثقافة التعايش وانتشار مظاهر التطرف والعنف ولهذا تدعو في مختلف المحافل الإقليمية والدولية إلى ضرورة وضع استراتيجيات تعزز من قيم الحوار البناء بين الثقافات واحترام المعتقدات والأديان ونشر ثقافة السلام بهدف التصدي لمحاولات تشويه الأديان والتحريض على الكراهية الدينية.
وتدعم دولة الإمارات كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم ولذلك يحظى دورها في هذا الشأن بالإشادة والتقدير من جانب دول العالم أجمع وينظر إليها باعتبارها نموذجا يحتذى به إقليميا وعالميا في تعزيز قيم التآلف والتعايش المشترك بين الثقافات و الحضارات المختلفة.
وتعتبر المساعدات الإنمائية جزءا لا يتجزأ من السياسة الخارجية التي تتبعها دولة الإمارات في تعاملها مع العالم الخارجي حيث تمتد المساعدات الإماراتية إلى مختلف أقاليم العالم وتشمل جميع الدول التي هي في حاجة ماسة إلى دعم سواء تعلق الأمر بدعمها في مواجهة الفقر والأوبئة أو مساعداتها في مواجهة الكوارث الطبيعية أو نتيجة لتضررها من ويلات الصراعات السياسية والنزاعات المسلحة.
وتمثل وزارة الخارجية منذ إنشائها مقومات المجتمع الإماراتي ونافذته على العالم الآخر ينشر من خلالها فكر ورؤية القيادة الإماراتية التي تؤكد على قيم الإخاء الإنساني وتدعو دائما إلى رفع المعاناة عن الإنسان بصرف النظر عن جنسه أو دينه مشددة على ضرورة تعميق قيم السلام العالمي وحل النزاعات بالطرق السلمية وعبر الحوار.