الامارات 7 - -وام
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، صباح أمس، فعاليات «يوم الشهيد» التي أقيمت بموقع نصب الشهداء في أبوظبي.
وشهد الفعاليات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
كما شهد المراسم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة.
وتضمنت الفعاليات الرئيسة، التي شهدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، والحضور، إطلاق 21 طلقة مدفعية تحية للشهداء، بالإضافة إلى عرض عسكري للقوات المسلحة، واستعراض جوي لسرب من طائرات سلاح الجو الإماراتي، إلى جانب الوقوف دقيقة دعاء صامت لأرواح الشهداء، في تمام الساعة 11:30، تبعها رفع علم الدولة، مصحوباً بالسلام الوطني.
وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأصحاب السمو حكام الإمارات، الشهداء بتسليم ذويهم «وسام الشهيد»، تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات الشهداء وعطائهم في سبيل أداء الواجب الوطني.
وألقت رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، كلمة قالت فيها «إننا نحتفي في يوم تاريخي، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وهو يوم الشهيد، الذي تحتفل به الدولة في مرحلة بالغة الأهمية، تعكس تقدير قيادتنا، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لشهدائنا الأبرار، وتبرز حرصها على تكريمهم على أعلى المستويات الرسمية، والاحتفاء بذكراهم سنوياً كي يكون هذا اليوم الذي نحتفل فيه بتكريم شهداء الوطن، على مر تاريخه، يوماً للمجد والبطولة والوفاء والوطنية والولاء والانتماء للأرض والقيادة».
وأضافت أن دولة الإمارات تضيف صفحة جديدة ناصعة ببطولات وتضحيات أبنائها الأبرار إلى تاريخها المجيد، تضحيات استحقت أن تكون موضع الفخر الوطني والتكريم الشعبي والرسمي، وأن يبقى ما قدموه خالداً في وجدان شعبنا وذاكرته، وسجل الأمجاد الذي يضم كل من ضحى من أجل هذا الوطن الغالي، موقنين بأن العز والفخر ناموسهما دماء الشهداء، وأن التضحيات مفتاح كل الانتصارات، والبطولات أساس كل المعجزات.
وأكدت القبيسي أن «شهداءنا الأبرار سيظلون دوماً (مشاعل النور) التي نقتدي بها وتنير لنا الدروب، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كما لن ينساهم شعبنا الوفي، وقيادتنا التي أكدت أن الشهداء وذويهم وأبناءهم (عظم رقبة) كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».
وقالت إن دولة الإمارات، قيادة وشعباً، لا تنسى تضحيات أبنائها الأبرار الذين استشهدوا تلبية لنداء الوطن ونجدة الأشقاء، ونصرة الحق والشرعية، ودرء الظلم، وإعلاء لقيم الإمارات الحضارية والأخلاقية والإنسانية المتجذرة في المجتمع الإماراتي، التي ورثها الأبناء عن الآباء المؤسسين، ورسخها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان يؤمن بوحدة الجسد العربي وأهمية التماسك والتعاون، واعتبار الأمن القومي العربي كلاً لا يتجزأ».
وأشارت إلى أن أرض «دولتنا العزيزة المعطاءة تحتفي اليوم بشهدائنا تجسيداً لجانب عظيم من عطاء أبناء الإمارات وتخليداً ووفاء وعرفاناً لشهداء الوطن، والنظر إليهم باعتبارهم القدوة والنموذج لأبناء الوطن جميعاً في الحاضر والمستقبل، بما رسخوه من قيم التضحية والفداء والانتماء، كي يظل العلم الإماراتي عالياً خفاقاً في كل ميادين الحق وأداء الواجب الوطني والقومي والإنساني».
وأضافت القبيسي أن «صور التلاحم الوطني والمحبة الأصيلة والفخر الاعتزاز والتقدير والعرفان لتضحيات أبناء الإمارات البررة، تجلت في أبهى صورها بما شهدناه من قيادتنا على كل المستويات، ومن شعبنا الأصيل، من احتضان والتفاف حول أسر وذوي الشهداء والمصابين في مستشفيات الدولة، وفي استقبال قيادتنا، متلاحمة مع شعبها، للدفعة الأولى من أبطال قواتنا المسلحة العائدين من اليمن الشقيق، ما يعكس خصوصية مجتمع الإمارات وتماسكه والعلاقة الفريدة بين قيادة استثنائية وشعبها الأصيل».
وأكدت أن الأجيال الإماراتية المتعاقبة ستظل تتذكر بكل تقدير وإعجاب ما قدمته القيادة إلى أهالي وأسر الشهداء من دعم، وما أحاطتهم به من مظاهر الاهتمام والرعاية، هذا هو مصدر قوة الإمارات، ولن ينسى شعب الإمارات ولا شعوب العالم كله المشاهد الإنسانية العميقة لقيادتنا وهم يقومون بتأدية واجب العزاء لأسر الشهداء، يحتضنون أبناءهم، ويربتون على أكتاف ذويهم، ويتعهدون أمام الله والوطن برعايتهم كأبنائهم.
وتابعت القبيسي «شاهدنا الروابط الوثيقة التي تربط بين شيوخنا جميعاً وشعبنا الوفي، التي أكدت قوة البنيان الاتحادي، وأثبتت أن مقولة (البيت متوحد) ليست شعاراً بل سلوكاً يسكن وجدان هذا الشعب الوفي».
وذكرت «إننا اليوم نحتفل معكم بيوم الشهيد، وبعد غد نحتفل باليوم الوطني الـ44، وبين اليومين والمناسبتين الوطنيتين رباط وثيق وعلاقة قوية، ففي اليوم الوطني نحتفل بيوم وحدة الوطن وتأسيسه على التلاحم والوحدة، ونتأمل في المراحل التي مر بها، والإنجازات التي حققها، والتحديات التي واجهها، والآمال والطموحات التي يعمل على تحقيقها»، وفي يوم الشهيد نستذكر التضحيات العظيمة التي حافظت على الوطن وصانت مكتسباته وجسدت مبادئه التي أرساها الآباء والأجداد، ونخلد أرواح الأبطال الذين منحونا بدمائهم الأمن والاستقرار، وعززوا ثقتنا بقدرتنا على تحقيق طموحاتنا وآمالنا».
وأضافت القبيسي «في هذا اليوم التاريخي نقف جميعاً وقفة فخر واعتزاز لقواتنا المسلحة الباسلة، التي ترفع رايات العز والمجد بانتصاراتها وإنجازاتها الوطنية والإنسانية، التي تذود عن حياض الوطن وترفع رايته عالية خفاقة في داخل البلاد وخارجها، ونحيي كل من نزف قطرة دم من أبطالنا أبناء قواتنا المسلحة من مصابي العمليات باليمن الشقيق، ونؤكد مساندتنا لكم في مهمتكم الوطنية، فأنتم مصدر فخرنا ودرع الوطن، وسيفه الذي يحمي مكتسباته الوطنية، ويصون أمننا واستقرارنا في ظل التحديات والتهديدات الاستراتيجية المتنامية، وفي مواجهة أطماع الأعداء والحاقدين».
وقالت إن «شهداءنا البررة سيظلون في قلوبنا جميعاً، وأوسمة من العز والفخر والإكبار تزين صدور أبناء الدولة، وتكتب بأحرف من نور تضحياتهم في أنصع صفحات تاريخنا، ومصدر فخر وإلهام للأجيال المقبلة جيلاً إثر جيل».
وكانت فعاليات «يوم الشهيد» بدأت، عند الساعة الثامنة صباح أمس، بتنكيس علم الدولة.
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، صباح أمس، فعاليات «يوم الشهيد» التي أقيمت بموقع نصب الشهداء في أبوظبي.
وشهد الفعاليات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
كما شهد المراسم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة.
وتضمنت الفعاليات الرئيسة، التي شهدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، والحضور، إطلاق 21 طلقة مدفعية تحية للشهداء، بالإضافة إلى عرض عسكري للقوات المسلحة، واستعراض جوي لسرب من طائرات سلاح الجو الإماراتي، إلى جانب الوقوف دقيقة دعاء صامت لأرواح الشهداء، في تمام الساعة 11:30، تبعها رفع علم الدولة، مصحوباً بالسلام الوطني.
وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأصحاب السمو حكام الإمارات، الشهداء بتسليم ذويهم «وسام الشهيد»، تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات الشهداء وعطائهم في سبيل أداء الواجب الوطني.
وألقت رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، كلمة قالت فيها «إننا نحتفي في يوم تاريخي، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وهو يوم الشهيد، الذي تحتفل به الدولة في مرحلة بالغة الأهمية، تعكس تقدير قيادتنا، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لشهدائنا الأبرار، وتبرز حرصها على تكريمهم على أعلى المستويات الرسمية، والاحتفاء بذكراهم سنوياً كي يكون هذا اليوم الذي نحتفل فيه بتكريم شهداء الوطن، على مر تاريخه، يوماً للمجد والبطولة والوفاء والوطنية والولاء والانتماء للأرض والقيادة».
وأضافت أن دولة الإمارات تضيف صفحة جديدة ناصعة ببطولات وتضحيات أبنائها الأبرار إلى تاريخها المجيد، تضحيات استحقت أن تكون موضع الفخر الوطني والتكريم الشعبي والرسمي، وأن يبقى ما قدموه خالداً في وجدان شعبنا وذاكرته، وسجل الأمجاد الذي يضم كل من ضحى من أجل هذا الوطن الغالي، موقنين بأن العز والفخر ناموسهما دماء الشهداء، وأن التضحيات مفتاح كل الانتصارات، والبطولات أساس كل المعجزات.
وأكدت القبيسي أن «شهداءنا الأبرار سيظلون دوماً (مشاعل النور) التي نقتدي بها وتنير لنا الدروب، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كما لن ينساهم شعبنا الوفي، وقيادتنا التي أكدت أن الشهداء وذويهم وأبناءهم (عظم رقبة) كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».
وقالت إن دولة الإمارات، قيادة وشعباً، لا تنسى تضحيات أبنائها الأبرار الذين استشهدوا تلبية لنداء الوطن ونجدة الأشقاء، ونصرة الحق والشرعية، ودرء الظلم، وإعلاء لقيم الإمارات الحضارية والأخلاقية والإنسانية المتجذرة في المجتمع الإماراتي، التي ورثها الأبناء عن الآباء المؤسسين، ورسخها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان يؤمن بوحدة الجسد العربي وأهمية التماسك والتعاون، واعتبار الأمن القومي العربي كلاً لا يتجزأ».
وأشارت إلى أن أرض «دولتنا العزيزة المعطاءة تحتفي اليوم بشهدائنا تجسيداً لجانب عظيم من عطاء أبناء الإمارات وتخليداً ووفاء وعرفاناً لشهداء الوطن، والنظر إليهم باعتبارهم القدوة والنموذج لأبناء الوطن جميعاً في الحاضر والمستقبل، بما رسخوه من قيم التضحية والفداء والانتماء، كي يظل العلم الإماراتي عالياً خفاقاً في كل ميادين الحق وأداء الواجب الوطني والقومي والإنساني».
وأضافت القبيسي أن «صور التلاحم الوطني والمحبة الأصيلة والفخر الاعتزاز والتقدير والعرفان لتضحيات أبناء الإمارات البررة، تجلت في أبهى صورها بما شهدناه من قيادتنا على كل المستويات، ومن شعبنا الأصيل، من احتضان والتفاف حول أسر وذوي الشهداء والمصابين في مستشفيات الدولة، وفي استقبال قيادتنا، متلاحمة مع شعبها، للدفعة الأولى من أبطال قواتنا المسلحة العائدين من اليمن الشقيق، ما يعكس خصوصية مجتمع الإمارات وتماسكه والعلاقة الفريدة بين قيادة استثنائية وشعبها الأصيل».
وأكدت أن الأجيال الإماراتية المتعاقبة ستظل تتذكر بكل تقدير وإعجاب ما قدمته القيادة إلى أهالي وأسر الشهداء من دعم، وما أحاطتهم به من مظاهر الاهتمام والرعاية، هذا هو مصدر قوة الإمارات، ولن ينسى شعب الإمارات ولا شعوب العالم كله المشاهد الإنسانية العميقة لقيادتنا وهم يقومون بتأدية واجب العزاء لأسر الشهداء، يحتضنون أبناءهم، ويربتون على أكتاف ذويهم، ويتعهدون أمام الله والوطن برعايتهم كأبنائهم.
وتابعت القبيسي «شاهدنا الروابط الوثيقة التي تربط بين شيوخنا جميعاً وشعبنا الوفي، التي أكدت قوة البنيان الاتحادي، وأثبتت أن مقولة (البيت متوحد) ليست شعاراً بل سلوكاً يسكن وجدان هذا الشعب الوفي».
وذكرت «إننا اليوم نحتفل معكم بيوم الشهيد، وبعد غد نحتفل باليوم الوطني الـ44، وبين اليومين والمناسبتين الوطنيتين رباط وثيق وعلاقة قوية، ففي اليوم الوطني نحتفل بيوم وحدة الوطن وتأسيسه على التلاحم والوحدة، ونتأمل في المراحل التي مر بها، والإنجازات التي حققها، والتحديات التي واجهها، والآمال والطموحات التي يعمل على تحقيقها»، وفي يوم الشهيد نستذكر التضحيات العظيمة التي حافظت على الوطن وصانت مكتسباته وجسدت مبادئه التي أرساها الآباء والأجداد، ونخلد أرواح الأبطال الذين منحونا بدمائهم الأمن والاستقرار، وعززوا ثقتنا بقدرتنا على تحقيق طموحاتنا وآمالنا».
وأضافت القبيسي «في هذا اليوم التاريخي نقف جميعاً وقفة فخر واعتزاز لقواتنا المسلحة الباسلة، التي ترفع رايات العز والمجد بانتصاراتها وإنجازاتها الوطنية والإنسانية، التي تذود عن حياض الوطن وترفع رايته عالية خفاقة في داخل البلاد وخارجها، ونحيي كل من نزف قطرة دم من أبطالنا أبناء قواتنا المسلحة من مصابي العمليات باليمن الشقيق، ونؤكد مساندتنا لكم في مهمتكم الوطنية، فأنتم مصدر فخرنا ودرع الوطن، وسيفه الذي يحمي مكتسباته الوطنية، ويصون أمننا واستقرارنا في ظل التحديات والتهديدات الاستراتيجية المتنامية، وفي مواجهة أطماع الأعداء والحاقدين».
وقالت إن «شهداءنا البررة سيظلون في قلوبنا جميعاً، وأوسمة من العز والفخر والإكبار تزين صدور أبناء الدولة، وتكتب بأحرف من نور تضحياتهم في أنصع صفحات تاريخنا، ومصدر فخر وإلهام للأجيال المقبلة جيلاً إثر جيل».
وكانت فعاليات «يوم الشهيد» بدأت، عند الساعة الثامنة صباح أمس، بتنكيس علم الدولة.