الامارات 7 - أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة أن مسيرة اتحاد دولة الإمارات قدمت للعالم أنجح تجربة اتحادية تجلت من خلالها دولة عصرية يشار إليها بالبنان كواحدة من أسرع الدول نموا وتقدما في مجال التنمية البشرية والحضارية التي تسعى لبناء الإنسان وتدعم الأمن والاستقرار وتحقق الرفاهية لشعبها الكريم.
وأضاف سموه في كلمة وجهها عبر مجلة " درع الوطن " بمناسبة اليوم الوطني الـ / 44 / للدولة .. أن الانجازات التي حققتها دولة الإمارات على مدى/ 44 / عاما تدعو للفخر والاعتزاز بما وصلت إليه دولتنا الحبيبة من مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي وما تحقق من مكتسبات ونهضة شاملة في فترة تعد قصيرة في حياة الشعوب .
وأكد سموه الالتزام بالهوية الوطنية والعروبة الأصيلة والتمسك بالثوابت الاتحادية والإيمان بأن الاتحاد هو مصيرنا ولا سبيل للوصول إلى الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار إلا في ظل دولتنا الاتحادية وخلف قيادتنا الرشيدة لمواجهة التحديات والصعوبات للحفاظ على المكتسبات الوطنية وتعزيز موقع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة.
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ..
// السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نعيش اليوم ذكرى غالية على قلوبنا .. ذكرى تمثل نقطة انطلاق مسيرتنا الاتحادية التي قدمت للعالم أنجح تجربة اتحادية تجلت من خلالها دولة عصرية يشار إليها بالبنان كواحدة من أسرع الدول نموا وتقدما في مجال التنمية البشرية والحضارية التي تسعى إلى بناء الإنسان وتدعم الأمن والاستقرار وتحقق الرفاهية لشعبها الكريم مع شعب مخلص لوطنه وفي لقيادته الرشيدة يؤمن بثوابته الوطنية الراسخة في وجدانه.
اليوم نشهد الذكرى الـ /44/ لقيام دولتنا الحبيبة في ظل قيادة طموحه لأخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخواني أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات "حفظهم الله" .
إن الانجازات التي حققتها دولة الإمارات على مدى أربعة وأربعين عاما يدعونا للفخر والاعتزاز بما وصلت إليه دولتنا الحبيبة من مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي وما تحقق من مكتسبات ونهضة شاملة في فترة تعد قصيرة في حياة الشعوب .. ملتزمين بهويتنا الوطنية وعروبتنا الأصيلة ومتمسكين بالثوابت الاتحادية ومؤمنين بأن الاتحاد هو مصيرنا ولا سبيل لنا للوصول إلى الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار إلا في ظل دولتنا الاتحادية وخلف قيادتنا الرشيدة لمواجهة التحديات والصعوبات للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية وتعزيز موقعنا في مصاف الدول المتقدمة.
اليوم نحتفل بمرور /44 / عاما على انطلاق المسيرة الاتحادية ونستذكر الدور القيادي للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " في قيام دولة الإمارات العربية المتحدة وإنجازاته الكبيرة التي تقف اليوم بشموخ الجبال شاهدة على صفات قيادية وزعامة تاريخية كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في بناء الإنسان الإماراتي وإرساء دعائم الدولة الاتحادية وزرع بذور المواطنة وحب الوطن في نفوس أبناء الإمارات وتسخير مقدرات وثروات الدولة لبناء المواطن الإماراتي في المقام الاول ومد يد المساعدة والعون للأشقاء العرب والشعوب المنكوبة حول العالم واليوم بعد / 44 / عاما ما زال أبناء الإمارات متمسكين بغراس زايد الخير وعاقدين العزم للسير على خطاه مستمدين من مواقفه النبيلة معاني الانسانية والوفاء ومن أقواله النيرة نهج ودستور لبناء الوطن ونشر المحبة والمواطنة في نفوس النشء .
اليوم في عهد أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" نعمل على خطى زايد الخير لتتواصل الإنجازات والمكتسبات على المجالات كافة ولتواصل الدولة مكانتها بين مصاف دول العالم المتقدم وتعزز دورها الريادي في مجال التعاون الدولي يضاف لذلك دورها في تدعيم التلاحم الشعبي بين مختلف أبناء الشعب من خلال ارساء قيم العدل والمساواة ليستمر البناء بوتيرة متصاعدة نحو طموحات لا يحدها سقف وتطلعات لا تعرف المستحيل.
كما لا ننسى تضحيات الآباء المؤسسين المغفور لهم حكام الإمارات الذين آمنوا بأن الاتحاد هو المستقبل المشرق لهذا الشعب بحكم وحدة المصير ووحدة الأرض والعادات والتقاليد ليشهد الثاني من ديسمبر 1971 ميلاد دولة اتحادية تستلهم منها الشعوب قصة نجاح شعب آمن بقيم الوحدة والإخاء والتلاحم فكان إيذانا بميلاد دولة الإمارات التي أصبحت نموذجا عالميا في التنمية الشاملة والمستدامة وواحة للأمن والأمان والاستقرار السياسي الاجتماعي والاقتصادي.
أبناء وطننا المعطاء ..
إن التضحيات التي قدمها أبناء الإمارات يؤكد المعدن الأصيل النابع من اعتزازهم بعروبتهم وتمسكهم بقيمهم الإسلامية والوطنية وما حققته قواتنا المسلحة من الانتصارات في اليمن هي ترجمة للإرادة الصلبة والعزيمة العالية التي يتحلى بها أبناء شعب الإمارات من أجل رفع راية الوطن وحماية أمنه واستقراره انطلاقا من إيمانهم بحكمة قيادتهم الحكيمة لأخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " الذي لا يدخر جهدا في سبيل رفعة الوطن والمواطن".
وأخيرا ... أتوجه بأسمى آيات التهاني لأخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأدعو الله أن يمن على سموه نعمة الصحة والعافية .. كما أهنئ أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأهنئ إخواني أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات "حفظهم الله" وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة الذكرى الـ/ 44 / لقيام دولتنا الحبيب .. داعيا الله - عز وجل - أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار في ظل القيادة الرشيدة ..
وأضاف سموه في كلمة وجهها عبر مجلة " درع الوطن " بمناسبة اليوم الوطني الـ / 44 / للدولة .. أن الانجازات التي حققتها دولة الإمارات على مدى/ 44 / عاما تدعو للفخر والاعتزاز بما وصلت إليه دولتنا الحبيبة من مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي وما تحقق من مكتسبات ونهضة شاملة في فترة تعد قصيرة في حياة الشعوب .
وأكد سموه الالتزام بالهوية الوطنية والعروبة الأصيلة والتمسك بالثوابت الاتحادية والإيمان بأن الاتحاد هو مصيرنا ولا سبيل للوصول إلى الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار إلا في ظل دولتنا الاتحادية وخلف قيادتنا الرشيدة لمواجهة التحديات والصعوبات للحفاظ على المكتسبات الوطنية وتعزيز موقع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة.
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ..
// السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نعيش اليوم ذكرى غالية على قلوبنا .. ذكرى تمثل نقطة انطلاق مسيرتنا الاتحادية التي قدمت للعالم أنجح تجربة اتحادية تجلت من خلالها دولة عصرية يشار إليها بالبنان كواحدة من أسرع الدول نموا وتقدما في مجال التنمية البشرية والحضارية التي تسعى إلى بناء الإنسان وتدعم الأمن والاستقرار وتحقق الرفاهية لشعبها الكريم مع شعب مخلص لوطنه وفي لقيادته الرشيدة يؤمن بثوابته الوطنية الراسخة في وجدانه.
اليوم نشهد الذكرى الـ /44/ لقيام دولتنا الحبيبة في ظل قيادة طموحه لأخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخواني أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات "حفظهم الله" .
إن الانجازات التي حققتها دولة الإمارات على مدى أربعة وأربعين عاما يدعونا للفخر والاعتزاز بما وصلت إليه دولتنا الحبيبة من مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي وما تحقق من مكتسبات ونهضة شاملة في فترة تعد قصيرة في حياة الشعوب .. ملتزمين بهويتنا الوطنية وعروبتنا الأصيلة ومتمسكين بالثوابت الاتحادية ومؤمنين بأن الاتحاد هو مصيرنا ولا سبيل لنا للوصول إلى الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار إلا في ظل دولتنا الاتحادية وخلف قيادتنا الرشيدة لمواجهة التحديات والصعوبات للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية وتعزيز موقعنا في مصاف الدول المتقدمة.
اليوم نحتفل بمرور /44 / عاما على انطلاق المسيرة الاتحادية ونستذكر الدور القيادي للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " في قيام دولة الإمارات العربية المتحدة وإنجازاته الكبيرة التي تقف اليوم بشموخ الجبال شاهدة على صفات قيادية وزعامة تاريخية كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في بناء الإنسان الإماراتي وإرساء دعائم الدولة الاتحادية وزرع بذور المواطنة وحب الوطن في نفوس أبناء الإمارات وتسخير مقدرات وثروات الدولة لبناء المواطن الإماراتي في المقام الاول ومد يد المساعدة والعون للأشقاء العرب والشعوب المنكوبة حول العالم واليوم بعد / 44 / عاما ما زال أبناء الإمارات متمسكين بغراس زايد الخير وعاقدين العزم للسير على خطاه مستمدين من مواقفه النبيلة معاني الانسانية والوفاء ومن أقواله النيرة نهج ودستور لبناء الوطن ونشر المحبة والمواطنة في نفوس النشء .
اليوم في عهد أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" نعمل على خطى زايد الخير لتتواصل الإنجازات والمكتسبات على المجالات كافة ولتواصل الدولة مكانتها بين مصاف دول العالم المتقدم وتعزز دورها الريادي في مجال التعاون الدولي يضاف لذلك دورها في تدعيم التلاحم الشعبي بين مختلف أبناء الشعب من خلال ارساء قيم العدل والمساواة ليستمر البناء بوتيرة متصاعدة نحو طموحات لا يحدها سقف وتطلعات لا تعرف المستحيل.
كما لا ننسى تضحيات الآباء المؤسسين المغفور لهم حكام الإمارات الذين آمنوا بأن الاتحاد هو المستقبل المشرق لهذا الشعب بحكم وحدة المصير ووحدة الأرض والعادات والتقاليد ليشهد الثاني من ديسمبر 1971 ميلاد دولة اتحادية تستلهم منها الشعوب قصة نجاح شعب آمن بقيم الوحدة والإخاء والتلاحم فكان إيذانا بميلاد دولة الإمارات التي أصبحت نموذجا عالميا في التنمية الشاملة والمستدامة وواحة للأمن والأمان والاستقرار السياسي الاجتماعي والاقتصادي.
أبناء وطننا المعطاء ..
إن التضحيات التي قدمها أبناء الإمارات يؤكد المعدن الأصيل النابع من اعتزازهم بعروبتهم وتمسكهم بقيمهم الإسلامية والوطنية وما حققته قواتنا المسلحة من الانتصارات في اليمن هي ترجمة للإرادة الصلبة والعزيمة العالية التي يتحلى بها أبناء شعب الإمارات من أجل رفع راية الوطن وحماية أمنه واستقراره انطلاقا من إيمانهم بحكمة قيادتهم الحكيمة لأخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " الذي لا يدخر جهدا في سبيل رفعة الوطن والمواطن".
وأخيرا ... أتوجه بأسمى آيات التهاني لأخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأدعو الله أن يمن على سموه نعمة الصحة والعافية .. كما أهنئ أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأهنئ إخواني أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات "حفظهم الله" وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة الذكرى الـ/ 44 / لقيام دولتنا الحبيب .. داعيا الله - عز وجل - أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار في ظل القيادة الرشيدة ..