الامارات 7 - أكد سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية..أن دولة الإمارات العربية المتحدة لن تنسى أبدا شهداءها الأبطال الذين ارتقوا إلى جوار ربهم في أثناء تأديتهم واجبهم الوطني ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة في اليمن من أجل دعم الشرعية ونصرة المظلوم واسترجاع الحق لأصحابه .
وقال سعادته في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد - الذي يصادف الثلاثين من نوفمبر من كل عام - إن هذا اليوم الذي قررت قيادتنا الرشيدة أن يكون عيدا نحتفل به في الثلاثين من نوفمبر كل عام يمثل تكريما لشهداء الوطن وأبنائه البررة وإعلاء لقيمة الوفاء التي تعد أحد أهم أركان استقرار المجتمع وأمنه وأمانه والتي تحرص قيادة دولتنا الرشيدة على ترسيخها لدى أبناء الوطن وبناته لما لهذه القيمة من أهمية كبيرة في تعزيز اللحمة الوطنية .
وأضاف أن احتفالنا بيوم الشهيد يؤكد أيضا اعتزاز قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله - وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات .. بتضحيات أبناء الوطن وسعيها إلى تخليد هذه التضحيات في وجدان كل مواطن صغيرا كان أو كبيرا .
وأوضح الدكتور جمال السويدي أن هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا تعد فرصة حقيقية نحيي خلالها ذكرى شهدائنا الأبرار الذين لم يترددوا لحظة واحدة في التضحية بأنفسهم ونيل الشهادة دفاعا عن الحق والواجب وإعلاء لقيم دولتنا الراسخة ومنها مساعدة الشقيق وتقديم العون إليه ورفع الظلم عنه وهي القيم التي أرسى دعائمها ورسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه .
وتابع قائلا إن ذكرى استشهاد أبطالنا البواسل في اليمن وتضحيتهم بأنفسهم رفعة لوطننا الغالي وإعلاء لقيمه ومبادئه تمثل يوما خالدا في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة تتعرف فيه الأجيال الشابة إلى هذه التضحيات ودورها في رفع مكانة الدولة وتحقيق مبادئها وأهدافها كما تتعلم فيه هذه الأجيال كيفية التضحية بالغالي والرخيص من أجل أن يظل وطننا الغالي شامخا مرفوع الرأس بين سائر الأوطان والأمم .
وثمن ما أظهره شهداؤنا الأبرار من إعلاء لقيم الولاء والانتماء إلى هذا الوطن الغالي ولقيادته حينما لبوا نداء الوطن للدفاع عن مبادئه وقيمه وحينما لم يبخلوا بالتضحية بأنفسهم فداء لهذا الوطن الغالي وإعلاء لشأنه ولكلمته داعيا سعادته أبناء الدولة وبناتها إلى استلهام هذه العبر في حياتهم العملية حتى تكون لهم دافعا حقيقيا ومحفزا قويا على بذل الجهد والعرق من أجل تقدم دولتنا وتطورها في مختلف المجالات .
ولفت الدكتور جمال سند السويدي في ختام كلمته إلى تزامن الاحتفال بيوم الشهيد مع الاستعداد للاحتفال باليوم الوطني الرابع والأربعين لدولتنا الغالية مشيرا إلى أن هذا التزامن يحمل في طياته دلالات عديدة لعل أهمها أن ما قدمه هؤلاء الشهداء إلى وطنهم الغالي من تضحيات يسهم في تقدمه عاما بعد عام ليظل في مكانته المرموقة العالية بين الأمم والأوطان .
وقال سعادته في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد - الذي يصادف الثلاثين من نوفمبر من كل عام - إن هذا اليوم الذي قررت قيادتنا الرشيدة أن يكون عيدا نحتفل به في الثلاثين من نوفمبر كل عام يمثل تكريما لشهداء الوطن وأبنائه البررة وإعلاء لقيمة الوفاء التي تعد أحد أهم أركان استقرار المجتمع وأمنه وأمانه والتي تحرص قيادة دولتنا الرشيدة على ترسيخها لدى أبناء الوطن وبناته لما لهذه القيمة من أهمية كبيرة في تعزيز اللحمة الوطنية .
وأضاف أن احتفالنا بيوم الشهيد يؤكد أيضا اعتزاز قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله - وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات .. بتضحيات أبناء الوطن وسعيها إلى تخليد هذه التضحيات في وجدان كل مواطن صغيرا كان أو كبيرا .
وأوضح الدكتور جمال السويدي أن هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا تعد فرصة حقيقية نحيي خلالها ذكرى شهدائنا الأبرار الذين لم يترددوا لحظة واحدة في التضحية بأنفسهم ونيل الشهادة دفاعا عن الحق والواجب وإعلاء لقيم دولتنا الراسخة ومنها مساعدة الشقيق وتقديم العون إليه ورفع الظلم عنه وهي القيم التي أرسى دعائمها ورسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه .
وتابع قائلا إن ذكرى استشهاد أبطالنا البواسل في اليمن وتضحيتهم بأنفسهم رفعة لوطننا الغالي وإعلاء لقيمه ومبادئه تمثل يوما خالدا في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة تتعرف فيه الأجيال الشابة إلى هذه التضحيات ودورها في رفع مكانة الدولة وتحقيق مبادئها وأهدافها كما تتعلم فيه هذه الأجيال كيفية التضحية بالغالي والرخيص من أجل أن يظل وطننا الغالي شامخا مرفوع الرأس بين سائر الأوطان والأمم .
وثمن ما أظهره شهداؤنا الأبرار من إعلاء لقيم الولاء والانتماء إلى هذا الوطن الغالي ولقيادته حينما لبوا نداء الوطن للدفاع عن مبادئه وقيمه وحينما لم يبخلوا بالتضحية بأنفسهم فداء لهذا الوطن الغالي وإعلاء لشأنه ولكلمته داعيا سعادته أبناء الدولة وبناتها إلى استلهام هذه العبر في حياتهم العملية حتى تكون لهم دافعا حقيقيا ومحفزا قويا على بذل الجهد والعرق من أجل تقدم دولتنا وتطورها في مختلف المجالات .
ولفت الدكتور جمال سند السويدي في ختام كلمته إلى تزامن الاحتفال بيوم الشهيد مع الاستعداد للاحتفال باليوم الوطني الرابع والأربعين لدولتنا الغالية مشيرا إلى أن هذا التزامن يحمل في طياته دلالات عديدة لعل أهمها أن ما قدمه هؤلاء الشهداء إلى وطنهم الغالي من تضحيات يسهم في تقدمه عاما بعد عام ليظل في مكانته المرموقة العالية بين الأمم والأوطان .