الامارات 7 - وقعت مشيخة الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية، ممثلة بشيخ الأزهر الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد محمد الطيب، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ممثلة برئيس الهيئة الدكتور محمد مطر الكعبي، مذكرة تفاهم لافتتاح أول فرع في العالم لجامعة الأزهر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد شيخ الجامع الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه "بمواقف رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وقيادته الرشيدة حيال مصر وشعبها، مواصلة لنهج القائد الراحل المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي تذكر دائماً فتشكر".
تعاون مستمر
وقال الدكتور الطيب إن "التعاون والتنسيق مستمر بين الأزهر وهيئة الشؤون الإسلامية في العديد من الأنشطة والمبادرات والمؤتمرات"، داعياً أن "تتوج هذه الجهود بافتتاح أول فرع لجامعة الأزهر خارج جمهورية مصر العربية".
المنهج الوسطي
من جهته قال رئيس الهيئة الدكتور الكعبي إن "منهجية الأزهر الشريف في الفكر الوسطي والعلمي، والممارسة العملية والفتاوى وإنتاج البحوث والدراسات وتخريج الدعاة وخطباء المنابر، وعراقة المناهج الأزهرية تلتقي وطموحات الهيئة في التأصيل والتطوير ومتابعة مستجدات الحياة العصرية وإنتاج ثقافة إسلامية، فالعالم اليوم بحاجة إلى إبراز قيم الدين الحنيف وسط متغيرات متسارعة لا يحكم زمامها إلا مرجعية عريقة كالأزهر وجامعته العريقة والمؤسسات الدينية التابعة لها، وعليه فإن التنسيق والتعاون بين هذه المؤسسات المرجعية ضرورة من ضرورات العصر وإن الجامعة الأزهرية سيكون لها في دولة الإمارات العربية المتحدة طلاب وطالبات ومكانة رفيعة بين مؤسسات الدولة التعليمية والبحثية".
وأشاد شيخ الجامع الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه "بمواقف رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وقيادته الرشيدة حيال مصر وشعبها، مواصلة لنهج القائد الراحل المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي تذكر دائماً فتشكر".
تعاون مستمر
وقال الدكتور الطيب إن "التعاون والتنسيق مستمر بين الأزهر وهيئة الشؤون الإسلامية في العديد من الأنشطة والمبادرات والمؤتمرات"، داعياً أن "تتوج هذه الجهود بافتتاح أول فرع لجامعة الأزهر خارج جمهورية مصر العربية".
المنهج الوسطي
من جهته قال رئيس الهيئة الدكتور الكعبي إن "منهجية الأزهر الشريف في الفكر الوسطي والعلمي، والممارسة العملية والفتاوى وإنتاج البحوث والدراسات وتخريج الدعاة وخطباء المنابر، وعراقة المناهج الأزهرية تلتقي وطموحات الهيئة في التأصيل والتطوير ومتابعة مستجدات الحياة العصرية وإنتاج ثقافة إسلامية، فالعالم اليوم بحاجة إلى إبراز قيم الدين الحنيف وسط متغيرات متسارعة لا يحكم زمامها إلا مرجعية عريقة كالأزهر وجامعته العريقة والمؤسسات الدينية التابعة لها، وعليه فإن التنسيق والتعاون بين هذه المؤسسات المرجعية ضرورة من ضرورات العصر وإن الجامعة الأزهرية سيكون لها في دولة الإمارات العربية المتحدة طلاب وطالبات ومكانة رفيعة بين مؤسسات الدولة التعليمية والبحثية".