الامارات 7 - -الاتحاد نت
تصدرت السرعة الزائدة ( الجنونية ) مسببات حوادث الطرق في الدولة وفقا لأحصائيات ودراسات علمية اذ أسفرت عن حصد 7 أرواح خلال الأشهر الماضية من العام الجاري مقابل 9 في 2014 فيما سجل 2013 6 ضحايا
وكشفت بيانات قسم الرصد والتحليل الاحصائي في الادارة العامة للمرور في شرطة دبي عن انخفاض مؤشر الوفيات بمعدل 3 حالات لكل 100 ألف نسمة فيما تأمل الوصول الى صفر وفيات في حوداث المرور عبر حزمة من الأفكار والأطروحات تتصدرها حملة سرعة قاتلة التي انطلقت أمس في دبي بتعاون وثيق مع (اينوك ) وعدد من من الجهات.
وقال اللواء مهندس محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات ورئيس مجلس المرور الاتحادي إن حملة «السرعة قاتلة» تركز على جميع المخالفات الخطرة التي تهدد سلامة مستخدمي الطريق، مثل تجاوز السرعة بما يزيد على 60 كيلومتراً في الساعة والانحراف المفاجئ والسباق والقيادة بتهور وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات والقيادة بـ طريقة غير آمنه مشيرا الى أن نسبة الحوادث القاتلة جراء السرعة تقدر ب 30 % من اجمالي الوفيات حيث سجلت العام المنصرم 177 حالة وفاة من بينها 63 ضحايا ( السرعة والتجاوز وعدم تقدير المسافة ) واصفا اياها بثالوث مسببات الموت على الطرقات.
وكشف اللواء عن موافقة مجلس الاتحاد المروري على منح رخصة القيادة لسن 17 مشيرا الى أن القرار قيد الدراسة من قبل مجلس الوزراء كما بين أن ( الاتحاد المروري ) أوصى بالغاء استخدام (الميني باص) لصالح الركاب واستخدامه فقط للبضائع اذ أن تخفيض عدد الركاب الى 8 ليس حلا مستدركا أن 10 &ndash 15 % من مجموع الوفيات ضحايا للحافلات الصغيرة.
وأوضح أن التوصية الثالثة كانت بشأن تخصيص شارع للشاحنات يمتد من ابو ظبي - الفجيرة على أن يكون مزود باستراحات على طول الطرقات.
وطالب السائقين بضرورة بالالتزام بقوانين السير والسرعات المحددة كي لا يتعرضوا للأذى ، موضحا أن الجانب التوعوي يمثل أهمية كبيرة في الحملة، إذ يتم توزيع منشورات بلغات مختلفة في مراكز التسوق، فضلاً عن إرسال رسائل نصية لمشتركي «اتصالات» و«دو» بالإضافة إلى إلقاء محاضرات في المدارس والشركات، مؤكداً أن الهدف الأساسي للحملة، هو ترسيخ قناعة لدى أفراد المجتمع بأنهم شركاء أساسيون عن أمنهم وسلامتهم.
وقال في هذا العام سيتم التركيز على على سلوكيات السائقين ومستخدمي الطرقات ومن لا يملكون الحظ الكافي من الثقافة المرورية لافتا أن المستهدفين التجمعات العمالية وموظفي الشركات الكبرى ووطلبة الجامعات والمعاهد العليا علاوة على اقامة المعراض المرورية في المراكز التجارية والنزول الميداني في الشروارع لتوزيع البروشورات بقصد توعية الشباب بمخاطر السرعة الزائدة.
وفي ذات الوقت تم التنسيق مع بعض الأندية الاجتماعية والثقافية مثل التادي الباكستاني لأطلاق برنامج للتوعية المرورية بالاضافة الى الخيم المرورية وبث رسائل توعية عبر مواقع التواصل الأجتماعي.
تصدرت السرعة الزائدة ( الجنونية ) مسببات حوادث الطرق في الدولة وفقا لأحصائيات ودراسات علمية اذ أسفرت عن حصد 7 أرواح خلال الأشهر الماضية من العام الجاري مقابل 9 في 2014 فيما سجل 2013 6 ضحايا
وكشفت بيانات قسم الرصد والتحليل الاحصائي في الادارة العامة للمرور في شرطة دبي عن انخفاض مؤشر الوفيات بمعدل 3 حالات لكل 100 ألف نسمة فيما تأمل الوصول الى صفر وفيات في حوداث المرور عبر حزمة من الأفكار والأطروحات تتصدرها حملة سرعة قاتلة التي انطلقت أمس في دبي بتعاون وثيق مع (اينوك ) وعدد من من الجهات.
وقال اللواء مهندس محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات ورئيس مجلس المرور الاتحادي إن حملة «السرعة قاتلة» تركز على جميع المخالفات الخطرة التي تهدد سلامة مستخدمي الطريق، مثل تجاوز السرعة بما يزيد على 60 كيلومتراً في الساعة والانحراف المفاجئ والسباق والقيادة بتهور وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات والقيادة بـ طريقة غير آمنه مشيرا الى أن نسبة الحوادث القاتلة جراء السرعة تقدر ب 30 % من اجمالي الوفيات حيث سجلت العام المنصرم 177 حالة وفاة من بينها 63 ضحايا ( السرعة والتجاوز وعدم تقدير المسافة ) واصفا اياها بثالوث مسببات الموت على الطرقات.
وكشف اللواء عن موافقة مجلس الاتحاد المروري على منح رخصة القيادة لسن 17 مشيرا الى أن القرار قيد الدراسة من قبل مجلس الوزراء كما بين أن ( الاتحاد المروري ) أوصى بالغاء استخدام (الميني باص) لصالح الركاب واستخدامه فقط للبضائع اذ أن تخفيض عدد الركاب الى 8 ليس حلا مستدركا أن 10 &ndash 15 % من مجموع الوفيات ضحايا للحافلات الصغيرة.
وأوضح أن التوصية الثالثة كانت بشأن تخصيص شارع للشاحنات يمتد من ابو ظبي - الفجيرة على أن يكون مزود باستراحات على طول الطرقات.
وطالب السائقين بضرورة بالالتزام بقوانين السير والسرعات المحددة كي لا يتعرضوا للأذى ، موضحا أن الجانب التوعوي يمثل أهمية كبيرة في الحملة، إذ يتم توزيع منشورات بلغات مختلفة في مراكز التسوق، فضلاً عن إرسال رسائل نصية لمشتركي «اتصالات» و«دو» بالإضافة إلى إلقاء محاضرات في المدارس والشركات، مؤكداً أن الهدف الأساسي للحملة، هو ترسيخ قناعة لدى أفراد المجتمع بأنهم شركاء أساسيون عن أمنهم وسلامتهم.
وقال في هذا العام سيتم التركيز على على سلوكيات السائقين ومستخدمي الطرقات ومن لا يملكون الحظ الكافي من الثقافة المرورية لافتا أن المستهدفين التجمعات العمالية وموظفي الشركات الكبرى ووطلبة الجامعات والمعاهد العليا علاوة على اقامة المعراض المرورية في المراكز التجارية والنزول الميداني في الشروارع لتوزيع البروشورات بقصد توعية الشباب بمخاطر السرعة الزائدة.
وفي ذات الوقت تم التنسيق مع بعض الأندية الاجتماعية والثقافية مثل التادي الباكستاني لأطلاق برنامج للتوعية المرورية بالاضافة الى الخيم المرورية وبث رسائل توعية عبر مواقع التواصل الأجتماعي.