الامارات 7 - / رحبت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها باعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتي تتضمن/ 100 / مبادرة وإجمالي استثمار يصل/ 300 / مليار درهم بهدف الاستعداد لعالم ما بعد النفط.
كما تناولت الافتتاحيات المشهد الفلسطيني إضافة إلى قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا جميع الدول لاتخاذ إجراءات ضرورية بما يتفق مع القانون الدولي لمحاربة المنظمات الإرهابية في سوريا والعراق بما فيها تنظيم " داعش " وتفعيل جهود وقف تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا والعراق مجددا الدعوة إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب.
وتحت عنوان " الإمارات وطن الابتكار " قالت صحيفة " الاتحاد " إنه اعتبارا من اليوم تسير دولة الإمارات وفق سياسة عليا للابتكار وعلى نهج واضح للمستقبل وأسلوب محدد لمواجهة التحديات المقبلة في منطقة كالتي نعيش فيها تعاني مشكلتين أساسيتين الأولى محدودية الثروات والموارد الطبيعية والأخرى عدم الاستقرار السياسي والأمني والصراعات التي لا تتوقف في مثل هذه المنطقة .. مؤكدة ضرورة أن تكون الدول مستعدة للمستقبل بشكل جيد وعلمي وعملي.
وأضاف الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة في مقاله اليوم أن الإمارات اختارت الاعتماد على الإنسان وعلى الأفكار لمواجهة كل التحديات لذا كان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " قد أعلن في مثل هذا الوقت العام الماضي أن عام 2015 سيكون عام الابتكار في الإمارات وبالأمس أعلن سموه السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار التي أصبحت نافذة.
وأشار إلى أن هذه السياسة العليا تتضمن / 100 / مبادرة وإجمالي الاستثمار يصل إلى / 300 / مليار درهم والهدف من هذه السياسة الاستعداد لعالم ما بعد النفط.
ورأى أنه بالإعلان عن هذه السياسة العليا تكون دولة الإمارات قد رسمت لنفسها طريق المستقبل لمرحلة ما بعد النفط وبدأت التخطيط بل والتنفيذ منذ اليوم للأجيال المقبلة فالطفل الإماراتي الذي سيولد اليوم يعرف والداه تماما أن هناك خطة وضعتها الحكومة لطفلهما ولغيره من أطفال الإمارات لتأمين مستقبلهم فحكومة الإمارات تؤمن بأن أبناءنا يستحقون العيش في مستوى اجتماعي واقتصادي لا يقل عن مستوى معيشة آبائهم في زمن النفط.
وذكر أن هذه السياسة العليا بتفاصيلها تؤكد جدية ما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال القمة الحكومية خلال فبراير الماضي عندما قال " سنحتفل بعد / 50 / سنة بتصدير آخر برميل نفط "..
وأوضح أنه لم يكن هذا كلاما للاستهلاك المحلي أو شعارات حالمة للفت أنظار العالم بل كان استشرافا للمستقبل واستعدادا عمليا له فالعالم المتقدم يدرك اليوم أن أساس التقدم والاستدامة ليس الموارد الطبيعية وأن محرك التنافسية ليس رأس المال فقط وإنما الأساس هو الإنسان بما يمتلكه من مواهب وما يحققه من ابتكارات ومنذ عام يعمل عشرة وزراء في الحكومة الاتحادية بكل صمت وبكل جد مع فريق عملهم على إنجاز السياسة العليا للابتكار حسب رؤية صاحب السمو رئيس الدولة وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " الذي يتابع تفاصيل عمل فريقه لحظة بلحظة.
وخلص الحمادي في ختام مقاله أنه اعتبارا من اليوم يدرك كل إماراتي أنه جزء من حياة الابتكار التي تعيشها الدولة وأن من مهامه الأساسية أن يفكر ويبتكر ويخترع ويتميز وأن يضع نفسه وتفكيره خارج الصندوق فلم يعد مقبولا أن نستمر في إعادة تقديم الأفكار القديمة ولم يعد مناسبا أن نقلد الآخرين في كل شيء بل علينا أن نستفيد من تجارب وخبرات الآخرين وأن نبدأ من حيث انتهوا في كل المجالات فقد أصبحت للإنسان الإماراتي مهمة جديدة وهي أن يبتكر ويكون مبتكرا وكي يكون مبتكرا لا بد أن يكون مختلفا.
من جهة أخرى وتحت عنوان " رعب الاحتلال " قالت صحيفة " البيان " إنه ثبت على مر السنين والعقود الطويلة من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أن الصهاينة المستعمرين يمارسون جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل دون أي اعتبار لأية قيم إنسانية أو مبادئ وقوانين دولية ولا يقيمون أي اعتبار لأية استنكارات أو إدانات دولية أو من أية جهة كانت.
وذكرت أن شيئا واحدا يرعب الاحتلال الإسرائيلي ويهز كيانه ويجعله كالثور الهائج لا يدري ماذا يفعل إنه "غضب الشارع الفلسطيني" هذا الغضب العشوائي الذي لا تملك معه سلطات الاحتلال أية حيلة أو وسيلة لإخماده سوى العنف الذي يشكل مزيدا من الوقود يزيد نار الغضب الفلسطيني اشتعالا ليحرق الأخضر واليابس.
وتابعت ها هي جموع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر تخرج في مظاهرات غاضبة احتجاجا على سياسات الاحتلال وجرائمه المستمرة بلا توقف وها هو الاحتلال يجن جنونه ويواجه المظاهرات السلمية بالرصاص والغاز والقمع والاعتقالات للعشرات من المتظاهرين صغارا وكبارا وها هي آخر الإحصاءات بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في الاحتجاجات الشعبية في أقل من شهرين إلى /91 / شهيدا بينهم / 18 / طفلا وأربع سيدات.
وأكدت " البيان " في ختام مقالها الإفتتاحي أن غضب الشارع الفلسطيني أقوى من أي سلاح ومن أي مواقف إدانة أو شجب دولية أو إقليمية إنه الطوفان المرعب للاحتلال ولهم معه تجربتان سابقتان في انتفاضتين لا تنسيان وها هي الثالثة على الأبواب بعد أن فاض الكيل وطفح بركان الغضب الفلسطيني من جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وحول موضوع آخر رأت صحيفة " الخليج " في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان " قرار لا يكفي " .. أن القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي يوم أمس ويدعو فيه جميع الدول إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية بما يتفق مع القانون الدولي لمحاربة المنظمات الإرهابية في سوريا والعراق بما فيها تنظيما " داعش وجبهة النصرة " في أراضي البلدين .. يمثل تقدما في اتجاه القيام بعمل موحد لاجتثاث الإرهاب الذي بات يشكل تهديدا للعالم بأسره.
وأشارت إلى أن هذه الدعوة تفتقد إلى أداة تنفيذية والرؤية الموحدة والجدية والصدق خصوصا أن القرار لم يستند إلى الفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة ما يضعف من قوته وتفعيله.
وأضافت هناك سوابق تدل على عدم الجدية في تطبيق القرارات الدولية لأن بعض الدول كانت تتهرب من الالتزام بها لأنها تتعارض مع أهدافها ومصالحها كما هو الحال مع القرار/ 2199 / الصادر في فبرايرالماضي ويدعو إلى تجفيف منابع الإرهاب بما فيها النفط بشكل أساسي إذ ظل القرار مجرد حبر على ورق لأنه لا يتوافق مع أهداف ومرامي بعض الدول التي ترى أن قطع شرايين الحياة عن المجموعات الإرهابية يضعف من قدرتها على التأثير في مسار الأزمة السورية.
وأوضحت أن القرار الجديد يدعو إلى تفعيل الجهود لوقف تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا والعراق ويكرر الدعوة إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب وذلك بسبب وجود قناعة لدى المجتمع الدولي بأن هناك من لا يزال يغض الطرف عن عبور الإرهابيين من الأراضي التركية بل ويوفر لهم الملاذ الآمن والدعم والتمويل وأن حديث بعض الدول عن محاربة الإرهاب يفتقد إلى الصدقية والشفافية وهي ما زالت ترعى الإرهاب وتموله بل وتهدد به إذا لم تتحقق أهدافها.
وقالت إذا كانت بعض الدول الغربية بدأت تستشعر خطر الإرهاب الذي يدق بابها وتتخذ المزيد من الإجراءات الأمنية التي تحد من خطره وأدركت ولو متأخرة خطأ سياساتها السابقة التي ساهمت في وجود الإرهاب واتساعه من جراء سماحها بانتقال آلاف الإرهابيين من أراضيها إلى سوريا والعراق ..
فإن هناك دولا ما زالت عند مواقفها السابقة وإن ادعت عكس ذلك وهي لن تتعامل مع القرار الجديد بجدية ولن تشارك في الحرب الفعلية على الإرهاب وهي ما زالت تشكك في القرار الروسي بدخول الحرب على الإرهاب ولا تبدي ارتياحا لمشاركة فرنسية فاعلة في هذه الحرب ردا على ما جرى في باريس لأنها تريد من باريس أن تبقى مشاركتها في حدود ما تسعى إليه واشنطن في إطار تحالفها من دون أن تصل إلى حدود الحرب الفعلية التي تنتهي باجتثاث الإرهاب.
وخلصت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إلى أن القرار الجديد ينتظر الترجمة الميدانية.. أي إعلان الحرب الفعلية على الإرهاب لأن العالم في حالة سباق معه.. وكلما تأخرت هزيمته اتسع خطره واقترب ولن يترك الذين يقفون في المنطقة الرمادية أو حتى الذين يستثمرونه بعيدا عن سكاكينهم وأحزمتهم الناسفة.
من جهتها وتحت عنوان " دعوة مفتوحة لمواجهة الإرهاب " قالت صحيفة " الوطن ".. إن تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يجيز للدول الأعضاء "المقتدرة" في الأمم المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للقضاء على تنظيم " داعش " الإرهابي في سوريا والعراق يعد دليلا جديدا على ضرورة التحرك الدولي المشترك للقضاء على الوباء المستشري والذي يهدد كل مكان في العالم.
وأضافت أن أحداث باريس وباماكو الدموية الوحشية لم تكن إلا مؤشر على ما يمكن أن يسببه الظلاميون وما يحاولون القيام به عندما تتاح لهم الفرصة بل هو نهجهم وأسلوبهم الذي لا يمت إلا البشرية وقيمها الواجبة ولا علاقة له لا بدين ولا بجنس ولا أي شيء آخر بل إن الرابط الوحيد بينها هو هذا العقل الظلامي المتخم بالأفكار السوداء المغلوطة الضالة والتي تنتج آلاما للطرف الآخر وتبث الرعب والمخاوف من تكرارها.
وأكدت أن الحرب على الإرهاب باتت واجبة اليوم أكثر من أي وقت مضى فمع تزايد القدرة التدميرية لتلك التنظيمات وقدرتها على زرع خلايا نائمة في مناطق متفرقة في العالم ويمكن أن تقدم على الأعمال الوحشية التي يذهب ضحاياها مئات الأبرياء أصبح من اللازم خوض المعركة اليوم دون تباطؤ لأنه بات أمرا واقعا أنه حتى المصالح الدولية باتت مهددة مع وجود إرهاب متنقل يضرب دون هوادة ويلحق الأذى ويرعب شعوبا كاملة ويواصل التهديد والوعيد بارتكاب المزيد من المجازر.
وتابعت .. يبقى التعامل مع المركز الرئيسي للجماعات الإرهابية كفيل بتجنب شرورها وحيث أن تنظيم "داعش" الإرهابي يتخذ من المناطق الواسعة التي يسيطر عليها في كل من سوريا والعراق مقرا له بات واجبا معالجة الأزمة من مصدرها الرئيسي.
وأشارت إلى أن هذا يتوجب التعامل مع أزمات سوريا والعراق وفق اللازم للقضاء على الإرهاب وأن يكون كل شيء وفق استراتيجية واضحة معلنة وضرورة اجتماع مجلس الأمن كل فترة وبشكل دوري للاطلاع على التقدم الحاصل في الحرب على الإرهاب كما هو الحال في التعامل مع كل أزمة ثانية يطلب معرفة التطورات الحاصلة بها وفي هذه الحالة فإن أي جهة تقصر في التعامل الواجب ستتحمل مسؤولياتها كاملة أما المجتمع الدولي و يكون الجميع معنيا بالتحرك كما هو مرسوم ومتفق عليه وفق خطة عمل جماعية دولية وتعاون واسع طالما أن الهدف النبيل منها وهو القضاء على الإرهاب مرة واحدة فيه مصلحة جميع دول العالم والبشرية كذلك.
ورأت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها أن أحداث باريس ومالي ورغم القرارات التي اتخذتها دول الاتحاد الأوروبي والتي تقوم على تعزيز مراقبة الحدود وإعادة النظر باتفاقية " شنغن " .. ستبقى خطوة لتحصين دول الاتحاد لكنها عندما تكون ضمن تعاون دولي واسع ستثمر أكثر وعند وجود قاعدة بيانات وتعاون معلوماتي بين الدول لابد أن تأتي النتائج المرجوة منها والذي لم يعد يحتمل التأخير أكثر فلا يوجد عاقل في هذا العالم ولا يوجد محب للسلام وقيم الإنسانية والتآخي والانفتاح يمكن أن يرغب برؤية / 11 / سبتمبر جديد أو أحداث على غرار ما وقع في فرنسا ومالي مرة جديدة واليوم باتت الحرب على الإرهاب قضية عالمية بامتياز فمثل أي أزمة ثانية يتم التعامل معها وتعني دول العالم أجمع.
كما تناولت الافتتاحيات المشهد الفلسطيني إضافة إلى قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا جميع الدول لاتخاذ إجراءات ضرورية بما يتفق مع القانون الدولي لمحاربة المنظمات الإرهابية في سوريا والعراق بما فيها تنظيم " داعش " وتفعيل جهود وقف تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا والعراق مجددا الدعوة إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب.
وتحت عنوان " الإمارات وطن الابتكار " قالت صحيفة " الاتحاد " إنه اعتبارا من اليوم تسير دولة الإمارات وفق سياسة عليا للابتكار وعلى نهج واضح للمستقبل وأسلوب محدد لمواجهة التحديات المقبلة في منطقة كالتي نعيش فيها تعاني مشكلتين أساسيتين الأولى محدودية الثروات والموارد الطبيعية والأخرى عدم الاستقرار السياسي والأمني والصراعات التي لا تتوقف في مثل هذه المنطقة .. مؤكدة ضرورة أن تكون الدول مستعدة للمستقبل بشكل جيد وعلمي وعملي.
وأضاف الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة في مقاله اليوم أن الإمارات اختارت الاعتماد على الإنسان وعلى الأفكار لمواجهة كل التحديات لذا كان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " قد أعلن في مثل هذا الوقت العام الماضي أن عام 2015 سيكون عام الابتكار في الإمارات وبالأمس أعلن سموه السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار التي أصبحت نافذة.
وأشار إلى أن هذه السياسة العليا تتضمن / 100 / مبادرة وإجمالي الاستثمار يصل إلى / 300 / مليار درهم والهدف من هذه السياسة الاستعداد لعالم ما بعد النفط.
ورأى أنه بالإعلان عن هذه السياسة العليا تكون دولة الإمارات قد رسمت لنفسها طريق المستقبل لمرحلة ما بعد النفط وبدأت التخطيط بل والتنفيذ منذ اليوم للأجيال المقبلة فالطفل الإماراتي الذي سيولد اليوم يعرف والداه تماما أن هناك خطة وضعتها الحكومة لطفلهما ولغيره من أطفال الإمارات لتأمين مستقبلهم فحكومة الإمارات تؤمن بأن أبناءنا يستحقون العيش في مستوى اجتماعي واقتصادي لا يقل عن مستوى معيشة آبائهم في زمن النفط.
وذكر أن هذه السياسة العليا بتفاصيلها تؤكد جدية ما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال القمة الحكومية خلال فبراير الماضي عندما قال " سنحتفل بعد / 50 / سنة بتصدير آخر برميل نفط "..
وأوضح أنه لم يكن هذا كلاما للاستهلاك المحلي أو شعارات حالمة للفت أنظار العالم بل كان استشرافا للمستقبل واستعدادا عمليا له فالعالم المتقدم يدرك اليوم أن أساس التقدم والاستدامة ليس الموارد الطبيعية وأن محرك التنافسية ليس رأس المال فقط وإنما الأساس هو الإنسان بما يمتلكه من مواهب وما يحققه من ابتكارات ومنذ عام يعمل عشرة وزراء في الحكومة الاتحادية بكل صمت وبكل جد مع فريق عملهم على إنجاز السياسة العليا للابتكار حسب رؤية صاحب السمو رئيس الدولة وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " الذي يتابع تفاصيل عمل فريقه لحظة بلحظة.
وخلص الحمادي في ختام مقاله أنه اعتبارا من اليوم يدرك كل إماراتي أنه جزء من حياة الابتكار التي تعيشها الدولة وأن من مهامه الأساسية أن يفكر ويبتكر ويخترع ويتميز وأن يضع نفسه وتفكيره خارج الصندوق فلم يعد مقبولا أن نستمر في إعادة تقديم الأفكار القديمة ولم يعد مناسبا أن نقلد الآخرين في كل شيء بل علينا أن نستفيد من تجارب وخبرات الآخرين وأن نبدأ من حيث انتهوا في كل المجالات فقد أصبحت للإنسان الإماراتي مهمة جديدة وهي أن يبتكر ويكون مبتكرا وكي يكون مبتكرا لا بد أن يكون مختلفا.
من جهة أخرى وتحت عنوان " رعب الاحتلال " قالت صحيفة " البيان " إنه ثبت على مر السنين والعقود الطويلة من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أن الصهاينة المستعمرين يمارسون جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل دون أي اعتبار لأية قيم إنسانية أو مبادئ وقوانين دولية ولا يقيمون أي اعتبار لأية استنكارات أو إدانات دولية أو من أية جهة كانت.
وذكرت أن شيئا واحدا يرعب الاحتلال الإسرائيلي ويهز كيانه ويجعله كالثور الهائج لا يدري ماذا يفعل إنه "غضب الشارع الفلسطيني" هذا الغضب العشوائي الذي لا تملك معه سلطات الاحتلال أية حيلة أو وسيلة لإخماده سوى العنف الذي يشكل مزيدا من الوقود يزيد نار الغضب الفلسطيني اشتعالا ليحرق الأخضر واليابس.
وتابعت ها هي جموع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر تخرج في مظاهرات غاضبة احتجاجا على سياسات الاحتلال وجرائمه المستمرة بلا توقف وها هو الاحتلال يجن جنونه ويواجه المظاهرات السلمية بالرصاص والغاز والقمع والاعتقالات للعشرات من المتظاهرين صغارا وكبارا وها هي آخر الإحصاءات بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في الاحتجاجات الشعبية في أقل من شهرين إلى /91 / شهيدا بينهم / 18 / طفلا وأربع سيدات.
وأكدت " البيان " في ختام مقالها الإفتتاحي أن غضب الشارع الفلسطيني أقوى من أي سلاح ومن أي مواقف إدانة أو شجب دولية أو إقليمية إنه الطوفان المرعب للاحتلال ولهم معه تجربتان سابقتان في انتفاضتين لا تنسيان وها هي الثالثة على الأبواب بعد أن فاض الكيل وطفح بركان الغضب الفلسطيني من جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وحول موضوع آخر رأت صحيفة " الخليج " في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان " قرار لا يكفي " .. أن القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي يوم أمس ويدعو فيه جميع الدول إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية بما يتفق مع القانون الدولي لمحاربة المنظمات الإرهابية في سوريا والعراق بما فيها تنظيما " داعش وجبهة النصرة " في أراضي البلدين .. يمثل تقدما في اتجاه القيام بعمل موحد لاجتثاث الإرهاب الذي بات يشكل تهديدا للعالم بأسره.
وأشارت إلى أن هذه الدعوة تفتقد إلى أداة تنفيذية والرؤية الموحدة والجدية والصدق خصوصا أن القرار لم يستند إلى الفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة ما يضعف من قوته وتفعيله.
وأضافت هناك سوابق تدل على عدم الجدية في تطبيق القرارات الدولية لأن بعض الدول كانت تتهرب من الالتزام بها لأنها تتعارض مع أهدافها ومصالحها كما هو الحال مع القرار/ 2199 / الصادر في فبرايرالماضي ويدعو إلى تجفيف منابع الإرهاب بما فيها النفط بشكل أساسي إذ ظل القرار مجرد حبر على ورق لأنه لا يتوافق مع أهداف ومرامي بعض الدول التي ترى أن قطع شرايين الحياة عن المجموعات الإرهابية يضعف من قدرتها على التأثير في مسار الأزمة السورية.
وأوضحت أن القرار الجديد يدعو إلى تفعيل الجهود لوقف تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا والعراق ويكرر الدعوة إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب وذلك بسبب وجود قناعة لدى المجتمع الدولي بأن هناك من لا يزال يغض الطرف عن عبور الإرهابيين من الأراضي التركية بل ويوفر لهم الملاذ الآمن والدعم والتمويل وأن حديث بعض الدول عن محاربة الإرهاب يفتقد إلى الصدقية والشفافية وهي ما زالت ترعى الإرهاب وتموله بل وتهدد به إذا لم تتحقق أهدافها.
وقالت إذا كانت بعض الدول الغربية بدأت تستشعر خطر الإرهاب الذي يدق بابها وتتخذ المزيد من الإجراءات الأمنية التي تحد من خطره وأدركت ولو متأخرة خطأ سياساتها السابقة التي ساهمت في وجود الإرهاب واتساعه من جراء سماحها بانتقال آلاف الإرهابيين من أراضيها إلى سوريا والعراق ..
فإن هناك دولا ما زالت عند مواقفها السابقة وإن ادعت عكس ذلك وهي لن تتعامل مع القرار الجديد بجدية ولن تشارك في الحرب الفعلية على الإرهاب وهي ما زالت تشكك في القرار الروسي بدخول الحرب على الإرهاب ولا تبدي ارتياحا لمشاركة فرنسية فاعلة في هذه الحرب ردا على ما جرى في باريس لأنها تريد من باريس أن تبقى مشاركتها في حدود ما تسعى إليه واشنطن في إطار تحالفها من دون أن تصل إلى حدود الحرب الفعلية التي تنتهي باجتثاث الإرهاب.
وخلصت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إلى أن القرار الجديد ينتظر الترجمة الميدانية.. أي إعلان الحرب الفعلية على الإرهاب لأن العالم في حالة سباق معه.. وكلما تأخرت هزيمته اتسع خطره واقترب ولن يترك الذين يقفون في المنطقة الرمادية أو حتى الذين يستثمرونه بعيدا عن سكاكينهم وأحزمتهم الناسفة.
من جهتها وتحت عنوان " دعوة مفتوحة لمواجهة الإرهاب " قالت صحيفة " الوطن ".. إن تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يجيز للدول الأعضاء "المقتدرة" في الأمم المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للقضاء على تنظيم " داعش " الإرهابي في سوريا والعراق يعد دليلا جديدا على ضرورة التحرك الدولي المشترك للقضاء على الوباء المستشري والذي يهدد كل مكان في العالم.
وأضافت أن أحداث باريس وباماكو الدموية الوحشية لم تكن إلا مؤشر على ما يمكن أن يسببه الظلاميون وما يحاولون القيام به عندما تتاح لهم الفرصة بل هو نهجهم وأسلوبهم الذي لا يمت إلا البشرية وقيمها الواجبة ولا علاقة له لا بدين ولا بجنس ولا أي شيء آخر بل إن الرابط الوحيد بينها هو هذا العقل الظلامي المتخم بالأفكار السوداء المغلوطة الضالة والتي تنتج آلاما للطرف الآخر وتبث الرعب والمخاوف من تكرارها.
وأكدت أن الحرب على الإرهاب باتت واجبة اليوم أكثر من أي وقت مضى فمع تزايد القدرة التدميرية لتلك التنظيمات وقدرتها على زرع خلايا نائمة في مناطق متفرقة في العالم ويمكن أن تقدم على الأعمال الوحشية التي يذهب ضحاياها مئات الأبرياء أصبح من اللازم خوض المعركة اليوم دون تباطؤ لأنه بات أمرا واقعا أنه حتى المصالح الدولية باتت مهددة مع وجود إرهاب متنقل يضرب دون هوادة ويلحق الأذى ويرعب شعوبا كاملة ويواصل التهديد والوعيد بارتكاب المزيد من المجازر.
وتابعت .. يبقى التعامل مع المركز الرئيسي للجماعات الإرهابية كفيل بتجنب شرورها وحيث أن تنظيم "داعش" الإرهابي يتخذ من المناطق الواسعة التي يسيطر عليها في كل من سوريا والعراق مقرا له بات واجبا معالجة الأزمة من مصدرها الرئيسي.
وأشارت إلى أن هذا يتوجب التعامل مع أزمات سوريا والعراق وفق اللازم للقضاء على الإرهاب وأن يكون كل شيء وفق استراتيجية واضحة معلنة وضرورة اجتماع مجلس الأمن كل فترة وبشكل دوري للاطلاع على التقدم الحاصل في الحرب على الإرهاب كما هو الحال في التعامل مع كل أزمة ثانية يطلب معرفة التطورات الحاصلة بها وفي هذه الحالة فإن أي جهة تقصر في التعامل الواجب ستتحمل مسؤولياتها كاملة أما المجتمع الدولي و يكون الجميع معنيا بالتحرك كما هو مرسوم ومتفق عليه وفق خطة عمل جماعية دولية وتعاون واسع طالما أن الهدف النبيل منها وهو القضاء على الإرهاب مرة واحدة فيه مصلحة جميع دول العالم والبشرية كذلك.
ورأت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها أن أحداث باريس ومالي ورغم القرارات التي اتخذتها دول الاتحاد الأوروبي والتي تقوم على تعزيز مراقبة الحدود وإعادة النظر باتفاقية " شنغن " .. ستبقى خطوة لتحصين دول الاتحاد لكنها عندما تكون ضمن تعاون دولي واسع ستثمر أكثر وعند وجود قاعدة بيانات وتعاون معلوماتي بين الدول لابد أن تأتي النتائج المرجوة منها والذي لم يعد يحتمل التأخير أكثر فلا يوجد عاقل في هذا العالم ولا يوجد محب للسلام وقيم الإنسانية والتآخي والانفتاح يمكن أن يرغب برؤية / 11 / سبتمبر جديد أو أحداث على غرار ما وقع في فرنسا ومالي مرة جديدة واليوم باتت الحرب على الإرهاب قضية عالمية بامتياز فمثل أي أزمة ثانية يتم التعامل معها وتعني دول العالم أجمع.