الامارات 7 - -اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بانتخاب معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة للمجلس الوطني الاتحادي كأول امرأة عربية تتولى رئاسة أحد المجالس البرلمانية العربية إلى جانب حماقات رئيس وزراء الكيان الصهيوني التي لا تتوقف.
فمن جانبها وتحت عنوان " رئاسة فريدة " قالت صحيفة " البيان " إن انتخاب معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة للمجلس الوطني الاتحادي وهي أول امرأة عربية تتولى رئاسة مجلس تمثيلي بين المجالس البرلمانية النيابية العربية دليل ساطع على مستويات الرقي الوجداني الذي يصوغ هوية الإمارات بين الأمم.
وشددت الصحيفة على أن شراكة المرأة ووصولها إلى أهم المواقع سمة إنسانية طبيعية سوية وهي ذات السمة التي نراها في قيم الإسلام العظيم الذي يمنحها حقوقا طبيعية يفهمها المتنورون من أبناء هذه الأمة .
وأوضحت أن اختيار القبيسي لهذا الموقع دليل إضافي أيضا على أن بلادنا تؤمن بالمرأة وحقها في الوصول إلى كل موقع ومكان على أساس الكفاءة والاحتراف والحق الطبيعي في أن تكون لامعة وبارزة وصاحبة قرار.
وأضافت :" إننا ننظر بأمل بالغ إلى المجلس الوطني الاتحادي في فترته المقبلة وللأداء الحيوي لرئيسة المجلس في ظل المهام الموكولة إليها وإلى كل الأعضاء ".
وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها أن وجود القبيسي في هذا الموقع ليس في سياق الرسائل واللفتات بقدر تعبيره عن واقع تنتهجه الإمارات في سياقات المساواة والعدالة ومنح المواطنين ذكورا وإناثا كل الفرص في البلاد من أجل صياغة المستقبل .. وقالت إن هذا ليس غريبا فقد شهدنا وجود أصحاب كفاءات من الجنسين في شتى المواقع في بلادنا التي ولدت عزيزة وستبقى كذلك".
من جانبها استنكرت صحيفة " الخليج " التصريحات المتطرفة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني التي لا تتوقف وارتكابه حماقات تلو الأخرى وآخرها والتي لا تقل بشاعة عن سابقاتها محاولته استغلال التفجيرات الإرهابية في باريس ليقيم تعادلا بين نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي وقهره مع جرائم داعش في أكثر من بلد .. وذهبت به الصفاقة لدرجة أنه اعتبر أن مكافحة إرهاب داعش لا يكتمل دون مكافحة ما أسماه الإرهاب الفلسطيني " حسب زعمه " .
وقالت " الخليج " في افتتاحيتها تحت عنوان " حماقة نتنياهو " إن هذه التصريحات لم يستطع عليها صبرا بعض الأوروبيين حتى وهم في غمرة الهلع الذي أحاطهم جراء ما حصل في باريس وخوفهم من امتداده إليهم..
مشيرة إلى أن وزيرة خارجية السويد لم تتردد في القول بأن سياسات الكيان الصهيوني تقف أيضا وراء التطرف ورأت بسياسات الاستيطان والقهر الذي لا يمكن تبريره مثيرا للتطرف.
وأكدت الصحيفة أن هذه التصريحات أثارت جنون بنيامين نتنياهو وكل المؤسسة الصهيونية لأنها وأدت المحاولة الإسرائيلية في مهدها وبدأت الهستيريا الإسرائيلية في شتم الوزيرة ووصف تصريحاتها بالصفاقة.. منوها إلى أن الغضب الإسرائيلي ليس مصدره صراحة الوزيرة وإنما مفعوله.. فهو أوقف هجمة نتنياهو وأظهر مدى سخافتها.
وقالت " الخليج " إن ما يزيد الغضب الإسرائيلي أن السويد نفسها هي التي بدأت مسيرة الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية فكسرت بذلك حاجز التردد في أوروبا بين الاعتراف من عدمه.. وها هي الآن تعلن أن نتنياهو كاذب فيما يزعم عما أسماه الإرهاب الفلسطيني بل تؤكد أن الفلسطينيين ضحية للقمع الإسرائيلي وهو ما يثير حنق العرب والمسلمين وبالتالي يؤدي إلى التطرف .
وأوضحت الصحيفة أنه من الطبيعي أيضا أن يجن جنون نتنياهو فقد قلبت الوزيرة السويدية الصورة تماما بعدما كان يريد تسويق النضال الفلسطيني إرهابا فإذا بها تؤكد أن الممارسات الإسرائيلية هي التي تقود إلى التطرف.. لافتة إلى أن الوزيرة أعادت وضع الصورة إلى حالتها الطبيعية الجاني هو الكيان الصهيوني والضحية هو الشعب الفلسطيني .
و قالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها إن هذا أمر لا يستحق فقط الاستحسان والثناء وإنما يتطلب البناء عليه سواء من الجانب الفلسطيني أو الجامعة العربية.. فإذا كان الأوروبي لا يتردد في قول الحقيقة فغير لائق بالعرب أن يلوذوا بالصمت.
فمن جانبها وتحت عنوان " رئاسة فريدة " قالت صحيفة " البيان " إن انتخاب معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة للمجلس الوطني الاتحادي وهي أول امرأة عربية تتولى رئاسة مجلس تمثيلي بين المجالس البرلمانية النيابية العربية دليل ساطع على مستويات الرقي الوجداني الذي يصوغ هوية الإمارات بين الأمم.
وشددت الصحيفة على أن شراكة المرأة ووصولها إلى أهم المواقع سمة إنسانية طبيعية سوية وهي ذات السمة التي نراها في قيم الإسلام العظيم الذي يمنحها حقوقا طبيعية يفهمها المتنورون من أبناء هذه الأمة .
وأوضحت أن اختيار القبيسي لهذا الموقع دليل إضافي أيضا على أن بلادنا تؤمن بالمرأة وحقها في الوصول إلى كل موقع ومكان على أساس الكفاءة والاحتراف والحق الطبيعي في أن تكون لامعة وبارزة وصاحبة قرار.
وأضافت :" إننا ننظر بأمل بالغ إلى المجلس الوطني الاتحادي في فترته المقبلة وللأداء الحيوي لرئيسة المجلس في ظل المهام الموكولة إليها وإلى كل الأعضاء ".
وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها أن وجود القبيسي في هذا الموقع ليس في سياق الرسائل واللفتات بقدر تعبيره عن واقع تنتهجه الإمارات في سياقات المساواة والعدالة ومنح المواطنين ذكورا وإناثا كل الفرص في البلاد من أجل صياغة المستقبل .. وقالت إن هذا ليس غريبا فقد شهدنا وجود أصحاب كفاءات من الجنسين في شتى المواقع في بلادنا التي ولدت عزيزة وستبقى كذلك".
من جانبها استنكرت صحيفة " الخليج " التصريحات المتطرفة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني التي لا تتوقف وارتكابه حماقات تلو الأخرى وآخرها والتي لا تقل بشاعة عن سابقاتها محاولته استغلال التفجيرات الإرهابية في باريس ليقيم تعادلا بين نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي وقهره مع جرائم داعش في أكثر من بلد .. وذهبت به الصفاقة لدرجة أنه اعتبر أن مكافحة إرهاب داعش لا يكتمل دون مكافحة ما أسماه الإرهاب الفلسطيني " حسب زعمه " .
وقالت " الخليج " في افتتاحيتها تحت عنوان " حماقة نتنياهو " إن هذه التصريحات لم يستطع عليها صبرا بعض الأوروبيين حتى وهم في غمرة الهلع الذي أحاطهم جراء ما حصل في باريس وخوفهم من امتداده إليهم..
مشيرة إلى أن وزيرة خارجية السويد لم تتردد في القول بأن سياسات الكيان الصهيوني تقف أيضا وراء التطرف ورأت بسياسات الاستيطان والقهر الذي لا يمكن تبريره مثيرا للتطرف.
وأكدت الصحيفة أن هذه التصريحات أثارت جنون بنيامين نتنياهو وكل المؤسسة الصهيونية لأنها وأدت المحاولة الإسرائيلية في مهدها وبدأت الهستيريا الإسرائيلية في شتم الوزيرة ووصف تصريحاتها بالصفاقة.. منوها إلى أن الغضب الإسرائيلي ليس مصدره صراحة الوزيرة وإنما مفعوله.. فهو أوقف هجمة نتنياهو وأظهر مدى سخافتها.
وقالت " الخليج " إن ما يزيد الغضب الإسرائيلي أن السويد نفسها هي التي بدأت مسيرة الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية فكسرت بذلك حاجز التردد في أوروبا بين الاعتراف من عدمه.. وها هي الآن تعلن أن نتنياهو كاذب فيما يزعم عما أسماه الإرهاب الفلسطيني بل تؤكد أن الفلسطينيين ضحية للقمع الإسرائيلي وهو ما يثير حنق العرب والمسلمين وبالتالي يؤدي إلى التطرف .
وأوضحت الصحيفة أنه من الطبيعي أيضا أن يجن جنون نتنياهو فقد قلبت الوزيرة السويدية الصورة تماما بعدما كان يريد تسويق النضال الفلسطيني إرهابا فإذا بها تؤكد أن الممارسات الإسرائيلية هي التي تقود إلى التطرف.. لافتة إلى أن الوزيرة أعادت وضع الصورة إلى حالتها الطبيعية الجاني هو الكيان الصهيوني والضحية هو الشعب الفلسطيني .
و قالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها إن هذا أمر لا يستحق فقط الاستحسان والثناء وإنما يتطلب البناء عليه سواء من الجانب الفلسطيني أو الجامعة العربية.. فإذا كان الأوروبي لا يتردد في قول الحقيقة فغير لائق بالعرب أن يلوذوا بالصمت.