الامارات 7 - وقع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والدكتور ستيفين ويلز رئيس معهد أبحاث الصحراء في ولاية نيفادا الأميركية اليوم..مذكرة تفاهم بين أكاديمية الشارقة للبحوث والمعهد.
تهدف المذكرة إلى دعم بحوث الصحراء في إمارة الشارقة ودولة الإمارات وحماية الحياة الطبيعية والبيئية فيها بجانب رصد الموارد الأرضية في الصحراء وزيادة إنتاج الثروة النباتية والحيوانية تحت الظروف الصحراوية المختلفة.
جاء التوقيع خلال استقبال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - في مبنى أكاديمية الشارقة للبحوث - الدكتور ويلز والوفد المرافق له الذي يزور الشارقة لتعزيز التعاون بين المعهد والمؤسسات الأكاديمية في الإمارة.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة أهمية تعزيز التعاون بين المراكز البحثية والمعاهد العلمية للمحافظة على الحياة البيئية وتحسين ظروف معيشة مكوناتها وتحقيق التنمية المستدامة التي تحافظ على حقوق الأجيال الحالية والقادمة.
حضر توقيع المذكرة..سعادة سالم يوسف القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل في إمارة الشارقة والدكتور عمرو عبد الحميد مدير أكاديمية الشارقة للبحوث والدكتور كومود اتشاريا مدير مركز الحفاظ ومعالجة البيئة في معهد أبحاث الصحراء في ولاية نيفادا.
تضمنت مذكرة التفاهم العديد من البنود ومنها دعم الأبحاث الخاصة بالبيئة الصحراوية من طبيعة ونباتات وموارد مياه ودراسة ووسائل الحد من حركة الكثبان الرملية ومكافحة التصحر والجفاف ومسح وتقييم المياه السطحية والمياه الجوفية في المناطق الصحراوية إضافة إلى مسح وتقييم الغطاء النباتي الطبيعي والموارد الطبيعية المتجددة وغيرها من الدراسات والأبحاث التي يمكن أن تستفيد منها إمارة الشارقة ودولة الإمارات بهذا الخصوص.
وقال الدكتور عمرو عبدالحميد إن مذكرة التفاهم ستسهم في تعزيز جهود أكاديمية الشارقة للبحوث في مجال أبحاث الصحراء بما يزيد من فرص الاستفادة من الثروات التي تحتوي عليها الصحراء وحماية البيئة الصحراوية.
وأضاف أنه بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بالتعاون مع الخبرات والكفاءات المتوفرة عالميا وتسخيرها للاستفادة منها وطنيا .. فإن الأكاديمية تعمل باستمرار على التعاون مع المؤسسات البحثية المشهود لها عالميا وإجراء البحوث المشتركة معها .
من ناحيته قال ويلز إن مذكرة التفاهم تدعم العلاقات الطيبة بين معهد أبحاث الصحراء في ولاية نيفادا والمؤسسات الأكاديمية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات .
ووجه الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على إتاحة الفرصة للمعهد بالعمل مع أكاديمية الشارقة البحوث للاستفادة من الجهود المشتركة والعلماء والباحثين العاملين في المؤسستين للتعاون معا لتحسين الحياة الصحراوية والاستفادة منها.
يذكر أن أكاديمية الشارقة للبحوث هي جهة متخصصة في مجال البحث العلمي والدراسات وتضم الأكاديمية معاهد العلوم والأبحاث التالية..معاهد الشارقة لأبحاث تطوير الصحراء ولأبحاث النباتات وللعلوم البحرية ولعلوم الطيور وللأبحاث البيئية وللأبحاث الهندسية ومعهد العلوم الاجتماعية.
ويعتبر معهد أبحاث الصحراء في ولاية نيفادا من المعاهد المرموقة عالميا ويعود تأسيسه إلى عام 1958 ولديه العديد من الأبحاث والتجارب التي ذاع صيتها عالميا.
وأسهم المعهد على مدى أكثر من / 50 / عاما بتقديم الدراسات المهمة في مجال البيئة الصحراوية ذات العلاقة الوثيقة بالمجتمع وحل مشكلاته في الولايات المتحدة وغيرها من بلدان العالم.وام
تهدف المذكرة إلى دعم بحوث الصحراء في إمارة الشارقة ودولة الإمارات وحماية الحياة الطبيعية والبيئية فيها بجانب رصد الموارد الأرضية في الصحراء وزيادة إنتاج الثروة النباتية والحيوانية تحت الظروف الصحراوية المختلفة.
جاء التوقيع خلال استقبال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - في مبنى أكاديمية الشارقة للبحوث - الدكتور ويلز والوفد المرافق له الذي يزور الشارقة لتعزيز التعاون بين المعهد والمؤسسات الأكاديمية في الإمارة.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة أهمية تعزيز التعاون بين المراكز البحثية والمعاهد العلمية للمحافظة على الحياة البيئية وتحسين ظروف معيشة مكوناتها وتحقيق التنمية المستدامة التي تحافظ على حقوق الأجيال الحالية والقادمة.
حضر توقيع المذكرة..سعادة سالم يوسف القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل في إمارة الشارقة والدكتور عمرو عبد الحميد مدير أكاديمية الشارقة للبحوث والدكتور كومود اتشاريا مدير مركز الحفاظ ومعالجة البيئة في معهد أبحاث الصحراء في ولاية نيفادا.
تضمنت مذكرة التفاهم العديد من البنود ومنها دعم الأبحاث الخاصة بالبيئة الصحراوية من طبيعة ونباتات وموارد مياه ودراسة ووسائل الحد من حركة الكثبان الرملية ومكافحة التصحر والجفاف ومسح وتقييم المياه السطحية والمياه الجوفية في المناطق الصحراوية إضافة إلى مسح وتقييم الغطاء النباتي الطبيعي والموارد الطبيعية المتجددة وغيرها من الدراسات والأبحاث التي يمكن أن تستفيد منها إمارة الشارقة ودولة الإمارات بهذا الخصوص.
وقال الدكتور عمرو عبدالحميد إن مذكرة التفاهم ستسهم في تعزيز جهود أكاديمية الشارقة للبحوث في مجال أبحاث الصحراء بما يزيد من فرص الاستفادة من الثروات التي تحتوي عليها الصحراء وحماية البيئة الصحراوية.
وأضاف أنه بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بالتعاون مع الخبرات والكفاءات المتوفرة عالميا وتسخيرها للاستفادة منها وطنيا .. فإن الأكاديمية تعمل باستمرار على التعاون مع المؤسسات البحثية المشهود لها عالميا وإجراء البحوث المشتركة معها .
من ناحيته قال ويلز إن مذكرة التفاهم تدعم العلاقات الطيبة بين معهد أبحاث الصحراء في ولاية نيفادا والمؤسسات الأكاديمية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات .
ووجه الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على إتاحة الفرصة للمعهد بالعمل مع أكاديمية الشارقة البحوث للاستفادة من الجهود المشتركة والعلماء والباحثين العاملين في المؤسستين للتعاون معا لتحسين الحياة الصحراوية والاستفادة منها.
يذكر أن أكاديمية الشارقة للبحوث هي جهة متخصصة في مجال البحث العلمي والدراسات وتضم الأكاديمية معاهد العلوم والأبحاث التالية..معاهد الشارقة لأبحاث تطوير الصحراء ولأبحاث النباتات وللعلوم البحرية ولعلوم الطيور وللأبحاث البيئية وللأبحاث الهندسية ومعهد العلوم الاجتماعية.
ويعتبر معهد أبحاث الصحراء في ولاية نيفادا من المعاهد المرموقة عالميا ويعود تأسيسه إلى عام 1958 ولديه العديد من الأبحاث والتجارب التي ذاع صيتها عالميا.
وأسهم المعهد على مدى أكثر من / 50 / عاما بتقديم الدراسات المهمة في مجال البيئة الصحراوية ذات العلاقة الوثيقة بالمجتمع وحل مشكلاته في الولايات المتحدة وغيرها من بلدان العالم.وام