الامارات 7 - حقق فريق فضائي اماراتي مشترك انجازا دوليا بكشفه نتائج التحاليل الاولية لجرم سماوي قام مع فريق دولي بتصويره اليوم وهو يهوي في المحيط الهندي على بعد 50 كيلومترا جنوب سيريلانكا حيث تبين انه من مخلفات حطام قمر اصطناعي قديم.
ويمثل الانجاز فوزا مزدوجا للفريق الاماراتي المكون من وكالة الامارات للفضاء ومركز الفلك الدولي بابوظبي من حيث انه الفريق العربي الوحيد ضمن الفريق الدولي المتخصص في شئون الفضاء ومن حيث انه كان الاسبق في كشف النتائج الاولية لحقيقة الجرم الذي يعتبر اول جسم فضائي تتم متابعة مساره بدقة بعد اكتشاف تحركه في الثالث من أكتوبر الماضي وتصوير سقوطه اليوم من على بعد 45 الف قدم وهو أعلى مدى تطير إليه الطائرات.
وفي مؤتمر صحفي بمطار البطين الدولي أكد عدد من مسئولي الوكالة والمركز أن الفريق المشترك لمهمة تصوير الجرم كان في الجو لمدة 11 ساعة وان المهمة العلمية استغرقت 30 دقيقة تم خلالها رؤية الجرم السماوي لعدة ثواني ومتابعته لدقيقة ونصف الدقيقة قبل أن يسقط في المحيط. وأضافوا أن الفريق الدولي المشترك الذي طار من أبوظبي في الخامسة والنصف من صباح اليوم تزود ب23كيمراء لرصد مسار الجرم الذي تبين أنه من مخلفات الأقمار الصناعيةالتي كانت تدور في الفضاء.
ويتكون فريق الحملة الدولي من اماراتيين اثنين من وكالة الإمارات للفضاء، و مثلهما من مركز الفلك الدولي في أبوظبي، وثمانية من العلماء والباحثين والخبراء وطلبة علوم الفضاء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، ووكالة الفضاء الأوروبية "أيسا"، وبعض المراصد العالميةالاخرى.
وقال سعادة الدكتور خليفة الرميثي رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء في بداية المؤتمر إن مساهمة حكومة الإمارات في هذه الحملة العالمية من خلال وكالة الإمارات للفضاء وضعت الدولة على الخريطة الفضائية العالمية كلاعب رئيس ومشارك فاعل في هذا القطاع.
واكد "إن مشاركة البعثة الإماراتية في عمليات المراقبة ستبرز مكانتها كجزء فاعل في منظومة الفضاء العالمية، وستُسهم في تعزيز الاستكشاف العلمي الذي من شأنه أن يقدم خدماته للإنسانية".
وأضاف ان القيادة الرشيدة اولت اهتماماً كبيراً لدعم هذه الحملة، وتسهيل الإجراءات الخاصة بها بهدف تحقيق وإنجاز أهدافها على أكمل وجه مشيرا الى ان المهمة تحققت بنجاح تام.
واشار الى ان المشاركة الإماراتية في هذه الحملة العالمية تمت لارتباطها بقطاع الفضاء، وبما ينسجم مع أهداف الخطة الاستراتيجية لقطاع الفضاء الرامية إلى تعزيز ودعم جهود البحث العلمي في هذا المجال.
من جهته قال سعادة الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء ان هذه أول مشاركة للدولة في حملة علمية عالمية المستوى.
واضاف انها تعكس رؤية القيادة الرشيدة لدعم الجهود العلمية عبر تمويل حملة رصد الجرم السماوي مؤكدا ان الدراسات والبيانات حول دخول هذا الجسم إلى الغلاف الجوي للأرض ستوفرمعلومات أساسية تسهم في تعزيز المعرفة بتفاعل الأجسام معه، واختبار خطط التنسيق العالمية في حال ظهوراجسام أخرى في المستقبل.
وخلال المؤتمر الصحفي لكل اعضاء الفريق الدولي تم التأكيد على نجاح مهمة الحملة العلمية التي نظمتها الإمارات ممثلة بوكالة الإمارات للفضاء ومركز الفلك الدولي بأبوظبي برصد الجسم الفضائي بعد اختراقه للغلاف الجوي للكرة الأرضية .
واشار المشاركون في الحملة من الجانب الاماراتي الى ان الكاميرا التابعة لهم كانت أول كاميرا ترصد الجسم الفضائي بين جميع المعدات المجهزة المتوفرة على متن الرحلة والبالغ عددها الكلي 23كاميرا.
واكدوا ان هذه الحملة هي أول حملة في تاريخ قطاع الفضاء التي تنجح في رصد وتصوير جسم فضائي يخترق الغلاف الجوي بعد توقع موعد دخوله وتحديد مكان سقوطه بدقة عالية.
من جهته قال السيد محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي انه سيتم تحليل نتائج الرصد والتفاصيل المتعلقة بالجسم الفضائي الذي يبلغ قطره من واحد الى ثلاثة أمتار مشيرا الى ان ظهور النتائج النهائية الدقيقة يحتاج لنحو 2 – 3 أسابيع.
واشار الى ان النتائج الأولية التي تم رصدها من خلال إحدى كاميرات المراقبة المتطورة اوضحت أن الجسم الفضائي كان يدور حول نفسه خلال عملية الاحتراق في مدار اهليلجي خلف القمركل 21يوما ونصف اليوم تقريبا وان سرعته بعد اختراقه للغلاف الجوي كانت في حدود 11 كيلومتراً في الثانية.
من جانبهم قال اعضاء الفريق الدولي ان مراقبة دخول الجسم في المجال الجوي لكوكب الأرض تهدف الى دراسته لتطوير وتحسين أدوات التنبؤ بالأجسام التي تدور حول الارض اوالتي يمكن أن تأخذ مسارا باتجاهها.
واضافوا انها ستساعد علماء الفضاءعلى دراسة الأجسام القريبة من الأرض مثل الكويكبات والنيازك أو الأقمار الاصطناعية وأجزائها المتهاوية.
واشادوا بدور قيادة وحكومة الامارات في دعم الحملة وتوفيير كل مايلزم لانجاحها كما اشادوا بوكالة الامارات للفضاء ومركز الفلك الدولي بابوظبي .
واكدوا ان الكوادرالاماراتية الفتية للوكالة والمركز قدموا المثال الحي للعلماء الشباب في المستقبل حيث بذلوا خلال المهمة جهودا واضحة كان من نتائجها السبق في اظهار نتائج التحاليل الاولية للجسم الفضائي.
وحول المصاعب التي واجهت الحملة اكد اعضاء الفريق الدولي ان التحدي الوحيد تمثل في كثافة الغيوم التي أعاقت الرؤية، غير ان فجوة بين الغيوم ساعدت في ان تقومالأجهزة التقنية والتكنولوجية المتقدمة بعملها عبر التمركز والتحليق في نقطة الرصد قبل 15 دقيقة من وصول الجسم الفضائي.
واستغرقت عملية مشاهدة ورصد الجسم خلال احتراقه نحو 3 دقائق بعد اختراقه الغلاف الجوي للكرة الأرضية قبل ان ينقسم إلى عدد من الأجزاء خلال عملية الاحتراق.
وتمثل هذه المهمة تجربة فريدة من نوعها إذ أنها من الفرص النادرة التي يكون العلماء على علم مسبق بموعد ومكان سقوط جسم فضائي بشكل دقيق،.
ويسمح ذلك بدراسة سقوط الجرم ومعرفة تأثير الغلاف الجوي على مساره،كما تمثل فرصة مميزة لمقارنة النماذج العلمية التي تبين آلية سقوط الاجسام الفضائية على الأرض ومعرفة دقتها.
وكانت الرحلة العلمية للفريق الدولي بدأت من مطار البطين الخاص في تمام الساعة 5:30 فجر اليوم الجمعة واستغرقت 11 ساعة ونصف الساعة.
وحلقت الطائرة التي حملت الفريق ومعداته فوق المحيط الهندي وعلى بعد 200 كيلومتر من الساحل الجنوبي لسريلانكا بينما سقط الجسم الفضائي على بعد 50كيلومترا جنوب سريلانكا .وام
ويمثل الانجاز فوزا مزدوجا للفريق الاماراتي المكون من وكالة الامارات للفضاء ومركز الفلك الدولي بابوظبي من حيث انه الفريق العربي الوحيد ضمن الفريق الدولي المتخصص في شئون الفضاء ومن حيث انه كان الاسبق في كشف النتائج الاولية لحقيقة الجرم الذي يعتبر اول جسم فضائي تتم متابعة مساره بدقة بعد اكتشاف تحركه في الثالث من أكتوبر الماضي وتصوير سقوطه اليوم من على بعد 45 الف قدم وهو أعلى مدى تطير إليه الطائرات.
وفي مؤتمر صحفي بمطار البطين الدولي أكد عدد من مسئولي الوكالة والمركز أن الفريق المشترك لمهمة تصوير الجرم كان في الجو لمدة 11 ساعة وان المهمة العلمية استغرقت 30 دقيقة تم خلالها رؤية الجرم السماوي لعدة ثواني ومتابعته لدقيقة ونصف الدقيقة قبل أن يسقط في المحيط. وأضافوا أن الفريق الدولي المشترك الذي طار من أبوظبي في الخامسة والنصف من صباح اليوم تزود ب23كيمراء لرصد مسار الجرم الذي تبين أنه من مخلفات الأقمار الصناعيةالتي كانت تدور في الفضاء.
ويتكون فريق الحملة الدولي من اماراتيين اثنين من وكالة الإمارات للفضاء، و مثلهما من مركز الفلك الدولي في أبوظبي، وثمانية من العلماء والباحثين والخبراء وطلبة علوم الفضاء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، ووكالة الفضاء الأوروبية "أيسا"، وبعض المراصد العالميةالاخرى.
وقال سعادة الدكتور خليفة الرميثي رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء في بداية المؤتمر إن مساهمة حكومة الإمارات في هذه الحملة العالمية من خلال وكالة الإمارات للفضاء وضعت الدولة على الخريطة الفضائية العالمية كلاعب رئيس ومشارك فاعل في هذا القطاع.
واكد "إن مشاركة البعثة الإماراتية في عمليات المراقبة ستبرز مكانتها كجزء فاعل في منظومة الفضاء العالمية، وستُسهم في تعزيز الاستكشاف العلمي الذي من شأنه أن يقدم خدماته للإنسانية".
وأضاف ان القيادة الرشيدة اولت اهتماماً كبيراً لدعم هذه الحملة، وتسهيل الإجراءات الخاصة بها بهدف تحقيق وإنجاز أهدافها على أكمل وجه مشيرا الى ان المهمة تحققت بنجاح تام.
واشار الى ان المشاركة الإماراتية في هذه الحملة العالمية تمت لارتباطها بقطاع الفضاء، وبما ينسجم مع أهداف الخطة الاستراتيجية لقطاع الفضاء الرامية إلى تعزيز ودعم جهود البحث العلمي في هذا المجال.
من جهته قال سعادة الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء ان هذه أول مشاركة للدولة في حملة علمية عالمية المستوى.
واضاف انها تعكس رؤية القيادة الرشيدة لدعم الجهود العلمية عبر تمويل حملة رصد الجرم السماوي مؤكدا ان الدراسات والبيانات حول دخول هذا الجسم إلى الغلاف الجوي للأرض ستوفرمعلومات أساسية تسهم في تعزيز المعرفة بتفاعل الأجسام معه، واختبار خطط التنسيق العالمية في حال ظهوراجسام أخرى في المستقبل.
وخلال المؤتمر الصحفي لكل اعضاء الفريق الدولي تم التأكيد على نجاح مهمة الحملة العلمية التي نظمتها الإمارات ممثلة بوكالة الإمارات للفضاء ومركز الفلك الدولي بأبوظبي برصد الجسم الفضائي بعد اختراقه للغلاف الجوي للكرة الأرضية .
واشار المشاركون في الحملة من الجانب الاماراتي الى ان الكاميرا التابعة لهم كانت أول كاميرا ترصد الجسم الفضائي بين جميع المعدات المجهزة المتوفرة على متن الرحلة والبالغ عددها الكلي 23كاميرا.
واكدوا ان هذه الحملة هي أول حملة في تاريخ قطاع الفضاء التي تنجح في رصد وتصوير جسم فضائي يخترق الغلاف الجوي بعد توقع موعد دخوله وتحديد مكان سقوطه بدقة عالية.
من جهته قال السيد محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي انه سيتم تحليل نتائج الرصد والتفاصيل المتعلقة بالجسم الفضائي الذي يبلغ قطره من واحد الى ثلاثة أمتار مشيرا الى ان ظهور النتائج النهائية الدقيقة يحتاج لنحو 2 – 3 أسابيع.
واشار الى ان النتائج الأولية التي تم رصدها من خلال إحدى كاميرات المراقبة المتطورة اوضحت أن الجسم الفضائي كان يدور حول نفسه خلال عملية الاحتراق في مدار اهليلجي خلف القمركل 21يوما ونصف اليوم تقريبا وان سرعته بعد اختراقه للغلاف الجوي كانت في حدود 11 كيلومتراً في الثانية.
من جانبهم قال اعضاء الفريق الدولي ان مراقبة دخول الجسم في المجال الجوي لكوكب الأرض تهدف الى دراسته لتطوير وتحسين أدوات التنبؤ بالأجسام التي تدور حول الارض اوالتي يمكن أن تأخذ مسارا باتجاهها.
واضافوا انها ستساعد علماء الفضاءعلى دراسة الأجسام القريبة من الأرض مثل الكويكبات والنيازك أو الأقمار الاصطناعية وأجزائها المتهاوية.
واشادوا بدور قيادة وحكومة الامارات في دعم الحملة وتوفيير كل مايلزم لانجاحها كما اشادوا بوكالة الامارات للفضاء ومركز الفلك الدولي بابوظبي .
واكدوا ان الكوادرالاماراتية الفتية للوكالة والمركز قدموا المثال الحي للعلماء الشباب في المستقبل حيث بذلوا خلال المهمة جهودا واضحة كان من نتائجها السبق في اظهار نتائج التحاليل الاولية للجسم الفضائي.
وحول المصاعب التي واجهت الحملة اكد اعضاء الفريق الدولي ان التحدي الوحيد تمثل في كثافة الغيوم التي أعاقت الرؤية، غير ان فجوة بين الغيوم ساعدت في ان تقومالأجهزة التقنية والتكنولوجية المتقدمة بعملها عبر التمركز والتحليق في نقطة الرصد قبل 15 دقيقة من وصول الجسم الفضائي.
واستغرقت عملية مشاهدة ورصد الجسم خلال احتراقه نحو 3 دقائق بعد اختراقه الغلاف الجوي للكرة الأرضية قبل ان ينقسم إلى عدد من الأجزاء خلال عملية الاحتراق.
وتمثل هذه المهمة تجربة فريدة من نوعها إذ أنها من الفرص النادرة التي يكون العلماء على علم مسبق بموعد ومكان سقوط جسم فضائي بشكل دقيق،.
ويسمح ذلك بدراسة سقوط الجرم ومعرفة تأثير الغلاف الجوي على مساره،كما تمثل فرصة مميزة لمقارنة النماذج العلمية التي تبين آلية سقوط الاجسام الفضائية على الأرض ومعرفة دقتها.
وكانت الرحلة العلمية للفريق الدولي بدأت من مطار البطين الخاص في تمام الساعة 5:30 فجر اليوم الجمعة واستغرقت 11 ساعة ونصف الساعة.
وحلقت الطائرة التي حملت الفريق ومعداته فوق المحيط الهندي وعلى بعد 200 كيلومتر من الساحل الجنوبي لسريلانكا بينما سقط الجسم الفضائي على بعد 50كيلومترا جنوب سريلانكا .وام