الامارات 7 - اختتمت اليوم في أبوظبي اجتماعات مجلس القوة العالمية الافتراضية التي ترأستها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدم ممثلو الدول الأعضاء في ختام أعمال المؤتمر الشكر والتقدير إلى المسؤولين في وزارة الداخلية على كرم الضيافة وحسن التنظيم والاستقبال مما كان له بالغ الأثر في إنجاح أعمال اجتماعات مجلس القوة العالمية الافتراضية في دولة الامارات الرئيس الحالي للقوة.
واستعرض المجتمعون عددا من أوراق العمل التي ركزت على تعزيز التعاون والشراكات للتصدي لجرائم الإنترنت واتفقوا على أن يكون الاجتماع القادم في كولومبيا.
وثمنوا نجاح الاجتماع لما تضمنه من موضوعات مهمة ومناقشات هادفة أكدت اهتمام المشاركين في العمل على إيجاد الحلول المناسبة للاستغلال السيئ لشبكة الإنترنت من قبل بعض الأشخاص وتوفير الحماية للأطفال مشيرين إلى أهمية الاستعانة بالتكنولوجيا في مواجهة الجريمة بشكل عام؛ وجرائم الاستغلال بحق الأطفال بشكل خاص.
وقال اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الحالي للقوة العالمية الافتراضية إن انعقاد الاجتماعات في العاصمة أبوظبي يأتي تأكيدا جديا على أن دولة الإمارات ستبقى الأولى والسباقة في الحفاظ على سلامة وأمن الطفولة والأطفال في العالم وضمن الدول الرائدة في مجال حماية الأطفال.
وجدد حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على المضي قدما نحو تحقيق أهداف وتطلعات القوة العالمية الافتراضية للمساعدة وبفعالية في حماية الأطفال من الاستغلال وجعل الإنترنت مكانا أكثر أمنا وتحديد هويات أماكن الأطفال المعرضين للخطر ومساعدتهم و تقديم مرتكبي الجرائم ضد الأطفال للعدالة.
وأكد الحرص على تحقيق شعار المنظمة العالمية" في جي تي " في إجراءات عملية وفاعلة باعتبار "الطفل" المحور الرئيسي لاهتمام القوة العالمية الافتراضية، وأن "العين" دائما ترصد وتراقب فضاء الإنترنت عبر الحدود الدولية لحراسة أطفالنا وتأمين سلامتهم وأمنهم على شبكة الإنترنت.
وأشاد مايكل برادو الرئيس السابق للقوة العالمية الافتراضية ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في القوة العالمية الافتراضية باختيار دولة الامارات العربية المتحدة لرئاسة المنظمة العالمية لثلاث سنوات مقبلة.
وقال ان تسليم رئاسة القوة العالمية الافتراضية إلى الإمارات العربية المتحدة يعبر عن الطبيعة العالمية لهذه القوة كما يمثل قدرة الإمارات على التعامل مع هذه المسؤولية بجدارة ..لافتا إلى أن دولة الامارات ممثلة في وزارة الداخلية أظهرت من خلال مشاركتها في الفريق العالمي بأنها شريك كامل في مكافحة استغلال الأطفال مؤكدا تطلع الولايات المتحدة إلى العمل معها في اطار شراكة كاملة.
كما ثمن العميد حمد عجلان العميمي مدير عام الشرطة الجنائية في وزارة الداخلية رئيس فريق اطلس المعني بالعمل الميداني على مستوى دولة الامارات لمكافحة استغلال الاطفال عبر الانترنت التعاون الدولي لـ " في جي تي " في تنفيذ عملية اطلس التي بدأت في 29 يونيو 2015 واستمرت حتى نهاية اكتوبر 2015 وادت الى الوصول الى معلومات دقيقة حول الاساءة للأطفال عبر شبكة الانترنت والقبض على الجناة في عدد من دول اعالم المشمولة بالعملية واستلام الأدلة على مستوى دولي وتحويلهم للمحاكم.
وأوضح أن العملية تم تنفيذها بمشاركة دولة الامارات العربية المتحدة وضمن التعاون بين الدول الأعضاء في الـ "في جي تي" وفي اطار عملياتها الدولية الميدانية مشيرا إلى أن العملية تعد احدى الصور الفعلية الناجحة في حماية الطفل من الاساءة و نفذت وفق الخطة الدولية و في اطار عمل مشترك داخلي في الدولة على المستوى الاتحادي بين قيادات الشرطة.
وأضاف ان العملية لم تكشف عن وجود أي اطفال مجني عليهم في الإمارات وانما كشفت عن تداول لبعض الأفلام المسيئة وضبطها قبل محاولة ترويجها مشيدا بالتعاون الذي ابدته الجهات المشاركة في ضبط الجناة على مستوى العالم.وام
وقدم ممثلو الدول الأعضاء في ختام أعمال المؤتمر الشكر والتقدير إلى المسؤولين في وزارة الداخلية على كرم الضيافة وحسن التنظيم والاستقبال مما كان له بالغ الأثر في إنجاح أعمال اجتماعات مجلس القوة العالمية الافتراضية في دولة الامارات الرئيس الحالي للقوة.
واستعرض المجتمعون عددا من أوراق العمل التي ركزت على تعزيز التعاون والشراكات للتصدي لجرائم الإنترنت واتفقوا على أن يكون الاجتماع القادم في كولومبيا.
وثمنوا نجاح الاجتماع لما تضمنه من موضوعات مهمة ومناقشات هادفة أكدت اهتمام المشاركين في العمل على إيجاد الحلول المناسبة للاستغلال السيئ لشبكة الإنترنت من قبل بعض الأشخاص وتوفير الحماية للأطفال مشيرين إلى أهمية الاستعانة بالتكنولوجيا في مواجهة الجريمة بشكل عام؛ وجرائم الاستغلال بحق الأطفال بشكل خاص.
وقال اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الحالي للقوة العالمية الافتراضية إن انعقاد الاجتماعات في العاصمة أبوظبي يأتي تأكيدا جديا على أن دولة الإمارات ستبقى الأولى والسباقة في الحفاظ على سلامة وأمن الطفولة والأطفال في العالم وضمن الدول الرائدة في مجال حماية الأطفال.
وجدد حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على المضي قدما نحو تحقيق أهداف وتطلعات القوة العالمية الافتراضية للمساعدة وبفعالية في حماية الأطفال من الاستغلال وجعل الإنترنت مكانا أكثر أمنا وتحديد هويات أماكن الأطفال المعرضين للخطر ومساعدتهم و تقديم مرتكبي الجرائم ضد الأطفال للعدالة.
وأكد الحرص على تحقيق شعار المنظمة العالمية" في جي تي " في إجراءات عملية وفاعلة باعتبار "الطفل" المحور الرئيسي لاهتمام القوة العالمية الافتراضية، وأن "العين" دائما ترصد وتراقب فضاء الإنترنت عبر الحدود الدولية لحراسة أطفالنا وتأمين سلامتهم وأمنهم على شبكة الإنترنت.
وأشاد مايكل برادو الرئيس السابق للقوة العالمية الافتراضية ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في القوة العالمية الافتراضية باختيار دولة الامارات العربية المتحدة لرئاسة المنظمة العالمية لثلاث سنوات مقبلة.
وقال ان تسليم رئاسة القوة العالمية الافتراضية إلى الإمارات العربية المتحدة يعبر عن الطبيعة العالمية لهذه القوة كما يمثل قدرة الإمارات على التعامل مع هذه المسؤولية بجدارة ..لافتا إلى أن دولة الامارات ممثلة في وزارة الداخلية أظهرت من خلال مشاركتها في الفريق العالمي بأنها شريك كامل في مكافحة استغلال الأطفال مؤكدا تطلع الولايات المتحدة إلى العمل معها في اطار شراكة كاملة.
كما ثمن العميد حمد عجلان العميمي مدير عام الشرطة الجنائية في وزارة الداخلية رئيس فريق اطلس المعني بالعمل الميداني على مستوى دولة الامارات لمكافحة استغلال الاطفال عبر الانترنت التعاون الدولي لـ " في جي تي " في تنفيذ عملية اطلس التي بدأت في 29 يونيو 2015 واستمرت حتى نهاية اكتوبر 2015 وادت الى الوصول الى معلومات دقيقة حول الاساءة للأطفال عبر شبكة الانترنت والقبض على الجناة في عدد من دول اعالم المشمولة بالعملية واستلام الأدلة على مستوى دولي وتحويلهم للمحاكم.
وأوضح أن العملية تم تنفيذها بمشاركة دولة الامارات العربية المتحدة وضمن التعاون بين الدول الأعضاء في الـ "في جي تي" وفي اطار عملياتها الدولية الميدانية مشيرا إلى أن العملية تعد احدى الصور الفعلية الناجحة في حماية الطفل من الاساءة و نفذت وفق الخطة الدولية و في اطار عمل مشترك داخلي في الدولة على المستوى الاتحادي بين قيادات الشرطة.
وأضاف ان العملية لم تكشف عن وجود أي اطفال مجني عليهم في الإمارات وانما كشفت عن تداول لبعض الأفلام المسيئة وضبطها قبل محاولة ترويجها مشيدا بالتعاون الذي ابدته الجهات المشاركة في ضبط الجناة على مستوى العالم.وام