الامارات 7 - اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بمشاركة الدولة في القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية في الرياض بوفد يرأسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .. مؤكدة أهمية القمة للعالم العربي الذي يحرص على تفعيل تواجده العالمي والبحث عن شركاء داعمين لقضاياه وتحديدا القضية الفلسطينية ومواجهة الإرهاب وأزمات اليمن و سورية و العراق وليبيا.
وأكدت الصحف في افتتاحياتها موقف دولة الإمارات الداعم للقضية الفلسطينية وحرصها على الحل العادل والشامل لها وفق القرارات الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني .. منوهة بالاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الرياض الذي دعت إليه الدولة في هذا الشأن وترأسه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.. مشيرة إلى أن البيت الأبيض أعلن أنه لا يرى أن حل الدولتين في فلسطين سيتحقق خلال الفترة المتبقية من إدارة الرئيس أوباما.
كما ركزت افتتاحيات الصحف على المشهد السوري وتباعد و تناقض مواقف القوى الدولية تجاة هذه الأزمة.
وتحت عنوان " قمة تاريخية في الرياض " قالت صحيفة " البيان ".. إن أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية انطلقت البارحة في الرياض حيث يبحث الزعماء العرب على مدى يومين مع اثني عشر مسؤولا ووفدا من دول القارة اللاتينية التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين الجانبين.
وأكدت أن مشاركة الإمارات في أعمال القمة بوفد رفيع المستوى يرأسهصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية هو تعبير عن إدراك الدولة لأهمية القمة من جهة وأهمية موقع انعقادها في الرياض أبرز عاصمة عربية وإسلامية بهذا الزخم الكبير.
وأشارت إلى أن قضايا الإرهاب والأزمات في اليمن والقضية الفلسطينية والتدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة ستكون على جدول الأعمال إضافة إلى ملفات التعاون الاقتصادي.
وأوضحت أن القمة العربية اللاتينية تعبر عن إصرار العالم العربي على تفعيل تواجده العالمي والبحث عن شركاء داعمين للقضايا العربية وتحديدا القضية الفلسطينية ومواجهة الإرهاب وملف اليمن.
وذكرت أنها تأتي في توقيت تحاول فيه إيران التسلل تحت عناوين مختلفة وهو الأمر الذي لم تنجح فيه ولن تسمح المنظومة العربية لها بالتسلل الى دول المنطقة سعيا للتحريض ضد السياسات العربية.
وأكدت " البيان " في ختام مقالها الإفتتاحي أهمية القمة .. ووصفتها بالتاريخية وترى أنها تعبر عن عودة الروح إلى العمل العربي المشترك على الساحتين الداخلية والخارجية.
وتحت عنوان " سلم أولويات " قالت صحيفة " الرؤية " إن عزم الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء مباشرة مشروع إحلال واستبدال شبكات المياه القديمة في مناطق عدة من عجمان ونقل وتوزيع المياه لمساكن مزمع إنشاؤها يكتسب أهمية خاصة وأبعادا اجتماعية واقتصادية ستلقي بظلالها الوارفة على واقع الخدمات في الإمارة.
وأكدت أن المشروع الذي يضع على سلم أولوياته تطوير مستوى الخدمة في المناطق التي يطالها سيحمل معه الماء والخير والمزيد من تقدير سكان عجمان وثقتهم بمؤسسات الإمارات التي تأخذ على عاتقها بكل اجتهاد تقديم الخدمات الأفضل للشعب الأسعد.
وأشارت إلى أن المشروع - الذي ستنعم به آلاف العائلات- سيكتسب أهمية أخرى تتمثل في تقليل الفاقد المائي والذي يشكل تخفيض نسبه هاجسا مجتمعيا لاسيما في المناطق التي تعاني ندرة المياه العذبة.
وقالت " الرؤية " في ختام إفتتاحيتها إن أبناء عجمان ينتظرون تباعا وصول المياه عبر الشبكات الجديدة وكلهم أمل بتسريع وتيرة تنفيذ المشروع.
من جهتها وتحت عنوان " الإمارات والهم العربي " أكدت صحيفة " الوطن ".. أن الإمارات دائما سباقة في نجدة الأشقاء وإغاثتهم والوقوف إلى جانبهم في القضايا العادلة وهذا تاريخها وموقفها الأصيل منذ تأسيسها .
وأضافت أنها كانت دائما تتبنى قضايا العرب المصيرية وتؤكد مواقفها الثابتة لصالح العالم العربي وتبني قضاياه في المحافل الدولية كافة وخاصة القضية الفلسطينية التي تؤكد الإمارات في كل مناسبة على ضرورة الحل العادل والشامل لها وفق القرارات الدولية ذات الصلة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له.
وشددت الصحيفة على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وهذا ما تؤكده في كل مناسبة قيادتنا الحكيمة التي تدعم الأشقاء الفلسطينيين وحقهم في قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود العام 1967.
وأشارت إلى أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الرياض الذي ترأسه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية - والذي عقد بطلب إماراتي - جدد التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل عادل ينعكس أثره على المنطقة والعالم.
وذكرت أن سمو وزير الخارجية أكد في كلمته الشاملة خلال الاجتماع ..
أنه من غير المقبول استمرار العدوان الإسرائيلي والإرهاب الذي يمارسه المستعمر بحق الشعب الفلسطيني من انتهاك حياته واستهداف مقدساته وتدمير منازله وغير ذلك .. وأشار إلى ضرورة مساءلة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وعدم إفلاتهم من العقاب جراء جرائم الحرب التي ارتكبوها ودعا المجتمع الدولي لضرورة تحمل مسؤولياته الكاملة وتأمين حماية عاجلة للشعب الفلسطيني من إرهاب المستعمر في ضوء اتفاقيات جنيف 1949 والبروتوكولات اللاحقة وإنهاء الحصار الجائر على الأراضي المحتلة.
وأضاف أن سموه أكد أن استمرار غياب الحل العادل من أكثر الأسباب المسببة للإرهاب في المنطقة خاصة أن الاحتلال يمارس كل أنواع الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني كما أن استخفاف وتعنت الاحتلال "الإسرائيلي" وعدم تجاوبه مع الموقف الدولي أوصل المجتمع الدولي إلى وضع محبط رغم الجهود الدبلوماسية الحثيثة المبذولة".
وأشارت إلى تأكيد سموه بأن استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية يسهم في زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأوضحت أن مواقف الإمارات ثابتة في دعم الحق العربي وضرورة أن تأخذ الشرعية مجراها وأن تطبق القرارات الدولية كافة وعدم جواز استمرار الاحتلال مع ما يعنيه ذلك من استمرار ارتكابه للمجازر بحق الشعب الفلسطيني المطالب بقيام دولته وإنهاء معاناته المستمرة منذ عقود.
وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها إن الإمارات تدعو العالم إلى تحمل واجباته كافة تجاه الفلسطينيين وتتبنى القضية في المحافل الدولية انطلاقا من واجبها والتزامها الوطني والقومي والإنساني الراسخ تجاه القضايا المصيرية وخاصة ضرورة إنهاء الاحتلال أيا كان وإعادة الحقوق الشرعية لأصحابها وتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تعيق السلام والاستقرار العالمي.
من ناحيتها قالت صحيفة " الخليج " .. إن البيت الأبيض لا يرى أن حل الدولتين في فلسطين سيتحقق خلال الفترة المتبقية من إدارة الرئيس أوباما.
وتحت عنوان " حل الدولتين " أعربت عن استغرابها من أن دلالات التصريح التضمينية ترى أن الآخرين كانوا يتوقعون أن يتحقق ذلك في عهده.. مشيرة إلى أنه لم يتوقع أحد ذلك إلا البعض ربما في أشهره الأولى للسلطة حينما ألقى خطابه الشهير في القاهرة ووعد بالعمل لقيام الدولة الفلسطينية وبعد ذلك بفترة لم تكن طويلة لم يتحقق التفاؤل.
وأشارت إلى أن السبب واضح وجلي فكل تصرفات الإدارة الأمريكية كانت بشكل مباشر أو غير مباشر تدعم سياسات الحكومة الإسرائيلية والأخير منها كان أمس الأول حينما اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما سماه العنف الفلسطيني هو المشكلة وحينما أكد أن من حق الاحتلال أن يدافع عن نفسه.
وأضافت أن أوباما يرى أن الاحتلال المدجج بكل الأسلحة الأمريكية الحديثة معتدى عليه من متظاهرين يرمون الحجارة أو حوادث طعن فردية..
لافتة إلى أن هذا التحيز والتشجيع لم يتوقفا في ظل كل الإدارات الأمريكية المتعاقبة بل هو ازداد طوال مدة إدارة أوباما.
وذكرت أن الخلاف بين نتنياهو وأوباما جزء منه شخصي من جراء تطاول رئيس الوزراء الإسرائيلي على الرئيس الأمريكي بل إن جزءا مهما منه يتصل بسذاجة نتنياهو حينما تصور أن بإمكانه أن يتدخل في قرارات أمريكا الاستراتيجية.. حينذاك تلقى صفعة من الإدارة ولم ينفعه تدخل اللوبي الصهيوني.
وأوضحت أنه في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية فلم يتغير أي شيء في ذلك فالاحتلال هو الذي يرسم هذه السياسة والإدارة الأمريكية تبارك وتحاول أحيانا أن تلطف من غلواء نتنياهو بما لا يؤثر في صدقيتها في المنطقة.
وأشارت إلى أن نتنياهو لم يتوقف لحظة عن بناء المستوطنات وعن محاولة زعزعة الوجود الفلسطيني في الأقصى تمهيدا لتقسيمه أو حتى هدمه..
والإدارة الأمريكية لم تتوقف عن دعمه بكل احتياجاته العسكرية وغيرها بالرغم من بعض الضجيج حول المستوطنات وبالرغم من مزاعم حرصها على الوصول إلى حل للدولتين.
وخلصت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إلى أن بناء الوقائع الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية وصل حدا لم يعد معه يصدق أحد غير السذج أن هناك مجالا حقيقيا لقيام الدولتين. أما الدولة الواحدة فنتنياهو وغيره يعتبرونها انتحارا.. مشيرة إلى أن الخيار الوحيد الذي يؤمن به أمثال نتنياهو وهم الأكثرية في الاحتلال هو كيفية التخلص من الفلسطينيين وهم من أجل ذلك يواظبون على العمل ليل نهار للوصول إلى هذا الهدف.
وتحت عنوان " سوريا على طريق فلسطين " تساءلت صحيفة " الاتحاد " هل يمكن أن تصبح القضية السورية أخت القضية الفلسطينية وشقيقتها الصغرى أو الكبرى.
وقال الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة في مقاله اليوم..إن المشهد السوري أصبح شبيها إلى حد كبير بالمشهد الفلسطيني.. فالحديث عن الحلول لا يتوقف والاجتماعات في كل عاصمة وبلد والاقتراحات والأفكار والمشاريع بلا حدود وأصحاب الرأي والقرار كثيرون وأصحاب الحق بعيدون عن القرار.. واللاجئون بالملايين يحلمون بالعودة إلى ديارهم والحل يصبح بعيدا يوما بعد يوم أما الحلم فيتبدد.
وأضاف أن كل ما يحدث وما يدور من كلام في القضية السورية يوحي وكأنه يدور في حلقة مفرغة والكل يجري وراء سراب.
وأشار إلى أن مواقف القوى الدولية متباعدة ومتناقضة وهم يقولون لا بد من أن تبقى سوريا موحدة وإن الخلاف فقط على موعد وكيفية رحيل الأسد ولكن الحقيقة أن سوريا في هذا الوضع المأساوي قد لا تبقى موحدة ولو أصرت جميع الأطراف على ذلك.
ونبه إلى أن السيناريوهات في سوريا جميعها مخيفة ومرعبة والمستفيدون من الحرائق كثيرون وهم يعرفون جيدا كيف يشعلونها ولكنهم لا يعرفون كيف يطفئونها وكثيرون لا يريدون إطفاءها.
وذكر أن الوضع في سوريا لا يختلف عن وضع حرب عالمية بعد أن أصبحت التدخلات متشعبة والاجتماعات كثيرة وحل الأزمة السورية غير ممكن في اجتماع أو اجتماعات عدة في فيينا أو غيرها من المدن.
وقال إن اجتماع السبت المقبل لن يكون أفضل من سابقه من الاجتماعات ولن يكتب لهذا الاجتماع النجاح في ظل حضور الأطراف الدولية وغياب الأطراف السورية المعنية خصوصا أن الجميع لا يعترفون بالحكومة السورية وهناك من يعتبر الأسد سببا بل وجزءا رئيسا من الأزمة ورحيله هو الحل ويجب ألا يكون جزءا من الاجتماعات أو الحوار وأنه يجب أن يرحل.
وأضاف أن المعارضة السورية الفسيفسائية غير واضحة المعالم ولا يعرف أحد المعتدل منها من الجماعات الإرهابية فالكل يستخدم السلاح ويرفعه وفي حال رفع السلاح واستخدامه لا يمكن التفريق بين المعتدل والمتطرف.
وأوضح أن المعارضة مصطلح سياسي وعندما تلجأ المعارضة إلى السلاح فإنه بالضرورة تسقط عنها هذه الصفة واختيار حمل السلاح والحل العسكري يحول تلك المعارضة إلى جماعات مسلحة أو جماعات متمردة أو جماعات إرهابية وهذا الاختلاط الكبير في الأوراق يجعل المشهد السوري غائما وضبابيا ويجعل الحل مجرد أمنية وحلم بعيد.
وأشار إلى أن هذه الحرب بالوكالة التي اشتعلت في سوريا أتت على الأخضر واليابس وشردت الشعب السوري بعد أن دمرت بلده.
وأكد الحمادي في ختام مقاله ضرورة أن يكون للحرب حد ولا بد من التركيز على أحلام الشعب السوري وحقوقه وإعادة الاستقرار لبلده مع عدم إغفال مصلحة المنطقة ودولها والمحافظة على أمنها واستقرارها وحماية مصالحها فما يحدث في سوريا يجعل الإنسان العربي يشعر بالقلق على مستقبل بلده وهذا ما يجب ألا يستمر فالخطر الذي يحدق بالمنطقة من كل صوب هو مسؤولية دول المنطقة أولا وهناك دور لدول العالم ثانيا ويجب ألا ينسى العالم أن استقرار هذه المنطقة أساسي ومهم لاستقرار العالم.
وأكدت الصحف في افتتاحياتها موقف دولة الإمارات الداعم للقضية الفلسطينية وحرصها على الحل العادل والشامل لها وفق القرارات الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني .. منوهة بالاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الرياض الذي دعت إليه الدولة في هذا الشأن وترأسه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.. مشيرة إلى أن البيت الأبيض أعلن أنه لا يرى أن حل الدولتين في فلسطين سيتحقق خلال الفترة المتبقية من إدارة الرئيس أوباما.
كما ركزت افتتاحيات الصحف على المشهد السوري وتباعد و تناقض مواقف القوى الدولية تجاة هذه الأزمة.
وتحت عنوان " قمة تاريخية في الرياض " قالت صحيفة " البيان ".. إن أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية انطلقت البارحة في الرياض حيث يبحث الزعماء العرب على مدى يومين مع اثني عشر مسؤولا ووفدا من دول القارة اللاتينية التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين الجانبين.
وأكدت أن مشاركة الإمارات في أعمال القمة بوفد رفيع المستوى يرأسهصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية هو تعبير عن إدراك الدولة لأهمية القمة من جهة وأهمية موقع انعقادها في الرياض أبرز عاصمة عربية وإسلامية بهذا الزخم الكبير.
وأشارت إلى أن قضايا الإرهاب والأزمات في اليمن والقضية الفلسطينية والتدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة ستكون على جدول الأعمال إضافة إلى ملفات التعاون الاقتصادي.
وأوضحت أن القمة العربية اللاتينية تعبر عن إصرار العالم العربي على تفعيل تواجده العالمي والبحث عن شركاء داعمين للقضايا العربية وتحديدا القضية الفلسطينية ومواجهة الإرهاب وملف اليمن.
وذكرت أنها تأتي في توقيت تحاول فيه إيران التسلل تحت عناوين مختلفة وهو الأمر الذي لم تنجح فيه ولن تسمح المنظومة العربية لها بالتسلل الى دول المنطقة سعيا للتحريض ضد السياسات العربية.
وأكدت " البيان " في ختام مقالها الإفتتاحي أهمية القمة .. ووصفتها بالتاريخية وترى أنها تعبر عن عودة الروح إلى العمل العربي المشترك على الساحتين الداخلية والخارجية.
وتحت عنوان " سلم أولويات " قالت صحيفة " الرؤية " إن عزم الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء مباشرة مشروع إحلال واستبدال شبكات المياه القديمة في مناطق عدة من عجمان ونقل وتوزيع المياه لمساكن مزمع إنشاؤها يكتسب أهمية خاصة وأبعادا اجتماعية واقتصادية ستلقي بظلالها الوارفة على واقع الخدمات في الإمارة.
وأكدت أن المشروع الذي يضع على سلم أولوياته تطوير مستوى الخدمة في المناطق التي يطالها سيحمل معه الماء والخير والمزيد من تقدير سكان عجمان وثقتهم بمؤسسات الإمارات التي تأخذ على عاتقها بكل اجتهاد تقديم الخدمات الأفضل للشعب الأسعد.
وأشارت إلى أن المشروع - الذي ستنعم به آلاف العائلات- سيكتسب أهمية أخرى تتمثل في تقليل الفاقد المائي والذي يشكل تخفيض نسبه هاجسا مجتمعيا لاسيما في المناطق التي تعاني ندرة المياه العذبة.
وقالت " الرؤية " في ختام إفتتاحيتها إن أبناء عجمان ينتظرون تباعا وصول المياه عبر الشبكات الجديدة وكلهم أمل بتسريع وتيرة تنفيذ المشروع.
من جهتها وتحت عنوان " الإمارات والهم العربي " أكدت صحيفة " الوطن ".. أن الإمارات دائما سباقة في نجدة الأشقاء وإغاثتهم والوقوف إلى جانبهم في القضايا العادلة وهذا تاريخها وموقفها الأصيل منذ تأسيسها .
وأضافت أنها كانت دائما تتبنى قضايا العرب المصيرية وتؤكد مواقفها الثابتة لصالح العالم العربي وتبني قضاياه في المحافل الدولية كافة وخاصة القضية الفلسطينية التي تؤكد الإمارات في كل مناسبة على ضرورة الحل العادل والشامل لها وفق القرارات الدولية ذات الصلة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له.
وشددت الصحيفة على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وهذا ما تؤكده في كل مناسبة قيادتنا الحكيمة التي تدعم الأشقاء الفلسطينيين وحقهم في قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود العام 1967.
وأشارت إلى أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الرياض الذي ترأسه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية - والذي عقد بطلب إماراتي - جدد التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل عادل ينعكس أثره على المنطقة والعالم.
وذكرت أن سمو وزير الخارجية أكد في كلمته الشاملة خلال الاجتماع ..
أنه من غير المقبول استمرار العدوان الإسرائيلي والإرهاب الذي يمارسه المستعمر بحق الشعب الفلسطيني من انتهاك حياته واستهداف مقدساته وتدمير منازله وغير ذلك .. وأشار إلى ضرورة مساءلة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وعدم إفلاتهم من العقاب جراء جرائم الحرب التي ارتكبوها ودعا المجتمع الدولي لضرورة تحمل مسؤولياته الكاملة وتأمين حماية عاجلة للشعب الفلسطيني من إرهاب المستعمر في ضوء اتفاقيات جنيف 1949 والبروتوكولات اللاحقة وإنهاء الحصار الجائر على الأراضي المحتلة.
وأضاف أن سموه أكد أن استمرار غياب الحل العادل من أكثر الأسباب المسببة للإرهاب في المنطقة خاصة أن الاحتلال يمارس كل أنواع الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني كما أن استخفاف وتعنت الاحتلال "الإسرائيلي" وعدم تجاوبه مع الموقف الدولي أوصل المجتمع الدولي إلى وضع محبط رغم الجهود الدبلوماسية الحثيثة المبذولة".
وأشارت إلى تأكيد سموه بأن استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية يسهم في زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأوضحت أن مواقف الإمارات ثابتة في دعم الحق العربي وضرورة أن تأخذ الشرعية مجراها وأن تطبق القرارات الدولية كافة وعدم جواز استمرار الاحتلال مع ما يعنيه ذلك من استمرار ارتكابه للمجازر بحق الشعب الفلسطيني المطالب بقيام دولته وإنهاء معاناته المستمرة منذ عقود.
وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها إن الإمارات تدعو العالم إلى تحمل واجباته كافة تجاه الفلسطينيين وتتبنى القضية في المحافل الدولية انطلاقا من واجبها والتزامها الوطني والقومي والإنساني الراسخ تجاه القضايا المصيرية وخاصة ضرورة إنهاء الاحتلال أيا كان وإعادة الحقوق الشرعية لأصحابها وتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تعيق السلام والاستقرار العالمي.
من ناحيتها قالت صحيفة " الخليج " .. إن البيت الأبيض لا يرى أن حل الدولتين في فلسطين سيتحقق خلال الفترة المتبقية من إدارة الرئيس أوباما.
وتحت عنوان " حل الدولتين " أعربت عن استغرابها من أن دلالات التصريح التضمينية ترى أن الآخرين كانوا يتوقعون أن يتحقق ذلك في عهده.. مشيرة إلى أنه لم يتوقع أحد ذلك إلا البعض ربما في أشهره الأولى للسلطة حينما ألقى خطابه الشهير في القاهرة ووعد بالعمل لقيام الدولة الفلسطينية وبعد ذلك بفترة لم تكن طويلة لم يتحقق التفاؤل.
وأشارت إلى أن السبب واضح وجلي فكل تصرفات الإدارة الأمريكية كانت بشكل مباشر أو غير مباشر تدعم سياسات الحكومة الإسرائيلية والأخير منها كان أمس الأول حينما اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما سماه العنف الفلسطيني هو المشكلة وحينما أكد أن من حق الاحتلال أن يدافع عن نفسه.
وأضافت أن أوباما يرى أن الاحتلال المدجج بكل الأسلحة الأمريكية الحديثة معتدى عليه من متظاهرين يرمون الحجارة أو حوادث طعن فردية..
لافتة إلى أن هذا التحيز والتشجيع لم يتوقفا في ظل كل الإدارات الأمريكية المتعاقبة بل هو ازداد طوال مدة إدارة أوباما.
وذكرت أن الخلاف بين نتنياهو وأوباما جزء منه شخصي من جراء تطاول رئيس الوزراء الإسرائيلي على الرئيس الأمريكي بل إن جزءا مهما منه يتصل بسذاجة نتنياهو حينما تصور أن بإمكانه أن يتدخل في قرارات أمريكا الاستراتيجية.. حينذاك تلقى صفعة من الإدارة ولم ينفعه تدخل اللوبي الصهيوني.
وأوضحت أنه في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية فلم يتغير أي شيء في ذلك فالاحتلال هو الذي يرسم هذه السياسة والإدارة الأمريكية تبارك وتحاول أحيانا أن تلطف من غلواء نتنياهو بما لا يؤثر في صدقيتها في المنطقة.
وأشارت إلى أن نتنياهو لم يتوقف لحظة عن بناء المستوطنات وعن محاولة زعزعة الوجود الفلسطيني في الأقصى تمهيدا لتقسيمه أو حتى هدمه..
والإدارة الأمريكية لم تتوقف عن دعمه بكل احتياجاته العسكرية وغيرها بالرغم من بعض الضجيج حول المستوطنات وبالرغم من مزاعم حرصها على الوصول إلى حل للدولتين.
وخلصت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إلى أن بناء الوقائع الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية وصل حدا لم يعد معه يصدق أحد غير السذج أن هناك مجالا حقيقيا لقيام الدولتين. أما الدولة الواحدة فنتنياهو وغيره يعتبرونها انتحارا.. مشيرة إلى أن الخيار الوحيد الذي يؤمن به أمثال نتنياهو وهم الأكثرية في الاحتلال هو كيفية التخلص من الفلسطينيين وهم من أجل ذلك يواظبون على العمل ليل نهار للوصول إلى هذا الهدف.
وتحت عنوان " سوريا على طريق فلسطين " تساءلت صحيفة " الاتحاد " هل يمكن أن تصبح القضية السورية أخت القضية الفلسطينية وشقيقتها الصغرى أو الكبرى.
وقال الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة في مقاله اليوم..إن المشهد السوري أصبح شبيها إلى حد كبير بالمشهد الفلسطيني.. فالحديث عن الحلول لا يتوقف والاجتماعات في كل عاصمة وبلد والاقتراحات والأفكار والمشاريع بلا حدود وأصحاب الرأي والقرار كثيرون وأصحاب الحق بعيدون عن القرار.. واللاجئون بالملايين يحلمون بالعودة إلى ديارهم والحل يصبح بعيدا يوما بعد يوم أما الحلم فيتبدد.
وأضاف أن كل ما يحدث وما يدور من كلام في القضية السورية يوحي وكأنه يدور في حلقة مفرغة والكل يجري وراء سراب.
وأشار إلى أن مواقف القوى الدولية متباعدة ومتناقضة وهم يقولون لا بد من أن تبقى سوريا موحدة وإن الخلاف فقط على موعد وكيفية رحيل الأسد ولكن الحقيقة أن سوريا في هذا الوضع المأساوي قد لا تبقى موحدة ولو أصرت جميع الأطراف على ذلك.
ونبه إلى أن السيناريوهات في سوريا جميعها مخيفة ومرعبة والمستفيدون من الحرائق كثيرون وهم يعرفون جيدا كيف يشعلونها ولكنهم لا يعرفون كيف يطفئونها وكثيرون لا يريدون إطفاءها.
وذكر أن الوضع في سوريا لا يختلف عن وضع حرب عالمية بعد أن أصبحت التدخلات متشعبة والاجتماعات كثيرة وحل الأزمة السورية غير ممكن في اجتماع أو اجتماعات عدة في فيينا أو غيرها من المدن.
وقال إن اجتماع السبت المقبل لن يكون أفضل من سابقه من الاجتماعات ولن يكتب لهذا الاجتماع النجاح في ظل حضور الأطراف الدولية وغياب الأطراف السورية المعنية خصوصا أن الجميع لا يعترفون بالحكومة السورية وهناك من يعتبر الأسد سببا بل وجزءا رئيسا من الأزمة ورحيله هو الحل ويجب ألا يكون جزءا من الاجتماعات أو الحوار وأنه يجب أن يرحل.
وأضاف أن المعارضة السورية الفسيفسائية غير واضحة المعالم ولا يعرف أحد المعتدل منها من الجماعات الإرهابية فالكل يستخدم السلاح ويرفعه وفي حال رفع السلاح واستخدامه لا يمكن التفريق بين المعتدل والمتطرف.
وأوضح أن المعارضة مصطلح سياسي وعندما تلجأ المعارضة إلى السلاح فإنه بالضرورة تسقط عنها هذه الصفة واختيار حمل السلاح والحل العسكري يحول تلك المعارضة إلى جماعات مسلحة أو جماعات متمردة أو جماعات إرهابية وهذا الاختلاط الكبير في الأوراق يجعل المشهد السوري غائما وضبابيا ويجعل الحل مجرد أمنية وحلم بعيد.
وأشار إلى أن هذه الحرب بالوكالة التي اشتعلت في سوريا أتت على الأخضر واليابس وشردت الشعب السوري بعد أن دمرت بلده.
وأكد الحمادي في ختام مقاله ضرورة أن يكون للحرب حد ولا بد من التركيز على أحلام الشعب السوري وحقوقه وإعادة الاستقرار لبلده مع عدم إغفال مصلحة المنطقة ودولها والمحافظة على أمنها واستقرارها وحماية مصالحها فما يحدث في سوريا يجعل الإنسان العربي يشعر بالقلق على مستقبل بلده وهذا ما يجب ألا يستمر فالخطر الذي يحدق بالمنطقة من كل صوب هو مسؤولية دول المنطقة أولا وهناك دور لدول العالم ثانيا ويجب ألا ينسى العالم أن استقرار هذه المنطقة أساسي ومهم لاستقرار العالم.