الامارات 7 - أكدت سعادة منى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي أن دولة الإمارات وبتوجيهات قيادتها الرشيدة تولي عملية إعداد وتأهيل النشء والشباب بالغ إهتمامها وذلك لتخريج أجيال مؤهلة قادرة على مواصلة عمليات التطوير ضمن كافة مساراتها في الوقت الذي أصبح فيه تقدم الشعوب يقاس بمقدار ما تملك من علوم ومعارف توظفها في تطوير مستقبل واعد ومزدهر يمنح الناس مقومات الحياة السعيدة.
وقالت سعادة منى المري إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لم تدخر جهدا في توفير كافة مقومات التميز للأجيال الجديدة وفي مقدمتها أرقى مستويات التعليم سواء المدرسي أو الجامعي وعملت على تطوير المناهج وفق أفضل المعايير العالمية وحرصت على استقطاب أكبر وأهم المعاهد والجامعات العالمية لتفتح بذلك المجال رحبا أمام أبناء وبنات الإمارات للنهل من معين العلم ما يعينهم أن يكونوا أفرادا نافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.
جاء ذلك خلال حفل أقامته مدرسة لطيفة للبنات في دبي لتكريم نخبة من طالبات المدرسة من الصف السابع وحتى الثاني عشر تقديرا لتميزهن الدراسي حيث قامت سعادة منى المري بتكريم الطالبات المتفوقات معربة لهن عن خالص أمنياتها بمزيد من النجاح ليكن دائما قدوة في الاجتهاد في الدرس والتحصيل واكتساب المعارف الجديدة التي تساعد على الكشف عن جوانب جديدة في شخصيتهن تعين على إحرازهن مستويات متقدمة من التميز.
وقالت سعادة المري في كلمة ألقتها بهذه المناسبة "إن على الإنسان أن يحلم دائما بالأفضل في كل شئ .. وإن الجيل الجديد لابد أن يكون لديه دائما حلم وطموح .. إلا أن تحقيق الحلم وبلوغ الطموح لا يكتمل إلا بتوافر الأدوات التي تعين على ذلك والمتمثلة في المقام الأول في امتلاك العلم والمعرفة" .. مناشدة الطالبات أن يضعن دائما نصب أعينهن حلما عظيما لمستقبلهن وأن يسعين جاهدات لتحقيق هذا الحلم بالعمل والمثابرة والاجتهاد في التحصيل والدرس ليصبحن قادرات على تحقيق أحلامهن وصولا إلى أعلى المواقع وأرقاها.
وأكدت سعادتها أن وجود "القدوة" في حياة الإنسان شيء مهم لأنه يدفعه دائما للعمل كي يحاكي هذه القدوة في نجاحها وتميزها وقالت إن دولة الإمارات حاشدة والحمد لله بالنماذج الرائعة التي يمكن للطالبات أن يقتدين بها ويسعين أن يصبحن مثلها وضربت مثلا ببعض النماذج الرائدة للمرأة في المواقع القيادية المتنوعة في الدولة وما وصلت إليه من نجاح يجعلها نموذجا يقتدى به في مجالها.
وأضافت "في الماضي كان دور المرأة محدودا في المجتمع ولكن اليوم دولتنا وفرت للمرأة ما يعينها على المشاركة بل والمنافسة في كل المجالات ..
وبالطبع هناك من حولكن نماذج مشرفة لنجاح المرأة في دولتنا .. الوزيرة والسفيرة والعضوة في المجلس الوطني الاتحادي والمديرة وغيرهن .. وهذا يعطيكن دافعا للتفوق لتكونوا غدا إن شاء الله في مثل تلك المواقع".
من جانبها تقدمت ديبرا فورسايث مديرة مدرسة لطيفة للبنات باسم هيئة التدريس والطالبات ببالغ الشكر والتقدير لسعادة منى غانم المري لمشاركتها في هذا الحفل ولما قدمته من أفكار مهمة سيكون لها أثرها في تحفيز الطالبات على مزيد من الاجتهاد في التحصيل وصولا إلى أرقى مستويات النجاح مؤكدة أن مكانتها كإحدى أهم القيادات النسائية في الدولة تقدم لطالبات المدرسة وللمرأة الإماراتية عموما قدوة ونموذجا لما يمكن أن تحققه المرأة من نجاح في مواقع المسؤولية وما يمكن أن تشارك به من إسهام في خدمة وطنها .وام
وقالت سعادة منى المري إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لم تدخر جهدا في توفير كافة مقومات التميز للأجيال الجديدة وفي مقدمتها أرقى مستويات التعليم سواء المدرسي أو الجامعي وعملت على تطوير المناهج وفق أفضل المعايير العالمية وحرصت على استقطاب أكبر وأهم المعاهد والجامعات العالمية لتفتح بذلك المجال رحبا أمام أبناء وبنات الإمارات للنهل من معين العلم ما يعينهم أن يكونوا أفرادا نافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.
جاء ذلك خلال حفل أقامته مدرسة لطيفة للبنات في دبي لتكريم نخبة من طالبات المدرسة من الصف السابع وحتى الثاني عشر تقديرا لتميزهن الدراسي حيث قامت سعادة منى المري بتكريم الطالبات المتفوقات معربة لهن عن خالص أمنياتها بمزيد من النجاح ليكن دائما قدوة في الاجتهاد في الدرس والتحصيل واكتساب المعارف الجديدة التي تساعد على الكشف عن جوانب جديدة في شخصيتهن تعين على إحرازهن مستويات متقدمة من التميز.
وقالت سعادة المري في كلمة ألقتها بهذه المناسبة "إن على الإنسان أن يحلم دائما بالأفضل في كل شئ .. وإن الجيل الجديد لابد أن يكون لديه دائما حلم وطموح .. إلا أن تحقيق الحلم وبلوغ الطموح لا يكتمل إلا بتوافر الأدوات التي تعين على ذلك والمتمثلة في المقام الأول في امتلاك العلم والمعرفة" .. مناشدة الطالبات أن يضعن دائما نصب أعينهن حلما عظيما لمستقبلهن وأن يسعين جاهدات لتحقيق هذا الحلم بالعمل والمثابرة والاجتهاد في التحصيل والدرس ليصبحن قادرات على تحقيق أحلامهن وصولا إلى أعلى المواقع وأرقاها.
وأكدت سعادتها أن وجود "القدوة" في حياة الإنسان شيء مهم لأنه يدفعه دائما للعمل كي يحاكي هذه القدوة في نجاحها وتميزها وقالت إن دولة الإمارات حاشدة والحمد لله بالنماذج الرائعة التي يمكن للطالبات أن يقتدين بها ويسعين أن يصبحن مثلها وضربت مثلا ببعض النماذج الرائدة للمرأة في المواقع القيادية المتنوعة في الدولة وما وصلت إليه من نجاح يجعلها نموذجا يقتدى به في مجالها.
وأضافت "في الماضي كان دور المرأة محدودا في المجتمع ولكن اليوم دولتنا وفرت للمرأة ما يعينها على المشاركة بل والمنافسة في كل المجالات ..
وبالطبع هناك من حولكن نماذج مشرفة لنجاح المرأة في دولتنا .. الوزيرة والسفيرة والعضوة في المجلس الوطني الاتحادي والمديرة وغيرهن .. وهذا يعطيكن دافعا للتفوق لتكونوا غدا إن شاء الله في مثل تلك المواقع".
من جانبها تقدمت ديبرا فورسايث مديرة مدرسة لطيفة للبنات باسم هيئة التدريس والطالبات ببالغ الشكر والتقدير لسعادة منى غانم المري لمشاركتها في هذا الحفل ولما قدمته من أفكار مهمة سيكون لها أثرها في تحفيز الطالبات على مزيد من الاجتهاد في التحصيل وصولا إلى أرقى مستويات النجاح مؤكدة أن مكانتها كإحدى أهم القيادات النسائية في الدولة تقدم لطالبات المدرسة وللمرأة الإماراتية عموما قدوة ونموذجا لما يمكن أن تحققه المرأة من نجاح في مواقع المسؤولية وما يمكن أن تشارك به من إسهام في خدمة وطنها .وام