الامارات 7 - اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بالمشهد اليمني و مواصلة الدفعة الثانية من جنود الإمارات البواسل مهامها ضمن قوات التحالف العربي في العمليات القتالية التي تبشر باقتراب ساعة الخلاص من المتمردين من ميليشيات الحوثيين وأنصار المخلوع .. مشيرة إلى مواصلة الحوثيين مجازرهم وجرائمهم في حق الشعب اليمني.
كما تناولت افتتاحيات الصحف العلاقات الأميركية - الروسية وتأرجحها بين الصراع والتعاون.
وسلطت الضوء على أهمية الخط العربي وإيفاء تراثنا وأصالتنا حقها و معالجة الأثر السلبي للاعتماد المتزايد على التكنولوجيا والحواسيب في الكتابة وانخفاض استخدام الأقلام.
وتحت عنوان " اليمن على وشك الخلاص " قالت صحيفة " البيان " .. إنه بمجرد وصولها إلى اليمن اندمجت الدفعة الثانية من جنود الإمارات البواسل في العمليات القتالية الدائرة هناك والتي اتسع نطاقها بشكل ملحوظ في الساعات الماضية الأمر الذي يبشر باقتراب ساعة الخلاص من المتمردين من ميليشيات الحوثيين وأنصار المخلوع.
وأضافت أن عملية استبدال القوات الإماراتية أعطت رسالة واضحة للجميع على أن الإمارات شعبا وقيادة مصممون على مواصلة الكفاح من أجل النصر ومن أجل إعادة الحق في اليمن الشقيق لأصحابه.
وأشارت إلى أن ما يبشر باقتراب النصر الكبير تقهقر المتمردين أمام الهجمات المكثفة للمقاومة الشعبية المدعومة بالغارات الجوية لقوات التحالف العربي خاصة في محافظة تعز التي تشهد قتالا ضاريا على مدى الأيام القليلة الماضية وقد استطاعت المقاومة الشعبية أمس صد هجوم للميليشيات المتمردة كما نصبت كمائن في مناطق متفرقة من تعز أدت إلى سقوط العشرات من القتلى من ميليشيات الحوثيين.
وذكرت أنه في تطور غير عادي صدرت الأوامر من قيادة القوات المشتركة في البحرية العربية لأساطيل التحالف العربي بالاستعداد لشن هجمات لتحرير جميع الجزر اليمنية في البحر الأحمر.
وأعربت صحيفة " البيان " في ختام إفتتاحيتها عن ثقتها في أن ساعة الخلاص قد اقتربت بعد أن تم تحرير معظم أراضي اليمن من ميليشيات الحوثيين وأنصار المخلوع الذين توهموا أنهم بالدعم الذي يأتيهم من الجهات الإقليمية العدوانية وبأساليبهم الشرسة غير الإنسانية سيستطيعون قهر إرادة الشعب اليمني والاستيلاء على بلاده.
من جانبها و تحت عنوان " مجازر تقشعر لها الأبدان " قالت صحيفة " الوطن " .. إن ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح تواصل ارتكاب أفظع الجرائم والمجازر بحق الشعب اليمني الذي رفض مراميهما وانتفض لحماية بلده من ما أعدته له أقبية الشر وأوكار الإجرام فكان الرد الإجرامي المتوقع عبر ارتكاب آلاف المجازر التي تصنف وفق القانون الدولي بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية .
وأضافت أن المليشيات والعصابات الانقلابية لم تبق جريمة إلا وارتكبتها ابتداء من التمرد على إرادة الشعب اليمني والتعدي على الشرعية وانتهاء بجرائم تطال كل مقومات الحياة واستهداف الدم اليمني مما يصعب حصره أو تعداده .
وأشارت إلى أن هذه الجرائم على سبيل المثال القتل والخطف والتدمير الممنهج عبر اعتماد سياسة الأرض المحروقة وقصف البنى التحتية وسرقة المساعدات والاستيلاء على ممتلكات الدولة والسلاح والسيطرة على الدوائر الحكومية والحصار بكل أنواعه وإبقاء عشرات الآلاف رهائن الجوع والمرض دون غذاء أو دواء وهو ما دعا عشرات المنظمات الحقوقية للتحرك والمطالبة بضرورة محاكمة الثلة الحاقدة الانقلابية والتي بدورها باتت تعرف نهايتها المحتومة وهو ما يؤكده الانشقاقات ومحاولات الفرار التي تحاول العشرات من القيادات الانقلابية القيام بها بعد أن تبددت مراميها وأهدافها بالاستيلاء على اليمن والسيطرة على سلطته.
وذكرت أن آخر التقارير الصادرة أول أمس بينت حجم الانتهاكات الوحشية والإجرام الغير مسبوق بتصاعده بعد أن بات اليمنيون يعانون الحقد الذي يكنه الحوثيون ومليشيات المخلوع لهم حيث تم توثيق ما يزيد عن / 15/ ألف حالة انتهاك خلال مائتي يوم فقط من الحرب الشعواء ضد المدنيين وتوسعها في المحافظات اليمنية.
وأضافت أنه وفقا للتقارير فإن "الانتهاكات الحقوقية والسياسية" بلغت نحو / 1828 / حالة قتل في صفوف المدنيين بينهم صحفيون وسياسيون ومدنيون في القرى التي احتلها الحوثيون وفجروا منازلهم وممن سقطوا في مختلف المدن جراء القصف العشوائي بالسلاح الثقيل على الأحياء السكنية وأوضحت أن الضحايا من النساء والأطفال يشكلون نصف عدد الضحايا حسب رصد المركز في/ 17 / محافظة يمنية والجرحى ثلاثة آلاف و/ 236 / إصابة أغلبها من النساء والأطفال .. في الوقت الذي يستمر فيه حصارهم لمدينة تعز وسط البلاد ومنعهم وصول المستلزمات الطبية والإغاثية والمواد الغذائية وحتى المياه إلى سكان المدينة ما يهدد قرابة نصف مليون شخص بالموت جوعا وعطشا.
وتابعت أنه تم توثيق ألفين و/ 945 / حالة خطف ونهب / 585 / مبنى من بينها / 282 / منزلا و/ 130 / مؤسسة حكومية وحزبية ومساجد ومقرات لمنظمات مجتمع مدني وسكن طلابي وحولها إلى ثكنات عسكرية وتمركزوا فيها وقاموا بتدمير/ 68 / مشروعا خدميا من آبار مياه وأبراج كهرباء في محافظتي صنعاء والضالع .
ورأت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها أن قيام آلاف النشطاء بتوثيق الجرائم وتسجيلها في انتظار ساعة العدالة القادمة لا شك سيكون له أثر كبير في فضح هذه الثلة ونهايتها التي تستحقها يوم تقول العدالة كلمتها بعد أن انتهوا سياسيا وعسكريا وبات مصيرهم معروفا للجميع.
من ناحية أخرى وتحت عنوان " ليس ترفا " أكدت صحيفة " الرؤية " أن المطالبة بتوفير معلمين مختصين في الخط العربي لا تمثل ترفا زائدا أو طمعا مبررا بإكساب أبنائنا مهارات إضافية بل خطوة طبيعية في إطار إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي وإيفاء تراثنا وأصالتنا حقها.
وأضافت في إفتتاحيتها أنه يزيد من أهمية هذه الخطوة أنها تعالج الأثر السلبي للاعتماد المتزايد على التكنولوجيا والحواسيب في الكتابة وانخفاض استخدام الأقلام ما يمثل عاملا سلبيا يضاف إلى ضعف الاهتمام منذرا بمزيد من التراجع لدى الأجيال اللاحقة.
وحول موضوع آخر وتحت عنوان " الدبلوماسية تضبط حدود الصراع " قالت صحيفة " الخليج " .. إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تأخذ شكل الصراع الخفي في بعض الأحيان وشكل التعاون في أحيان أخرى وكأنهما تحاولان تفادي الوصول إلى حافة الهاوية وإبقاء الصراع بينهما مضبوطا ومحسوبا.
وأوضحت أن هناك في الكرملين والبيت الأبيض قوى تأخذ العلاقات في اتجاه التصعيد وترى أن هناك فرصا متاحة لتحسين الوضع الإستراتيجي الجيو- سياسي على حساب البلد الآخر وأن هناك مكامن ضعف يمكن استغلالها لإضعافه أو إذا أمكن هزيمته.
وأضافت أنه في الولايات المتحدة هناك قوى نافذة في الإدارة ما زالت تستلهم من سياسات جماعة المحافظين الجدد فكرها ونهجها وترى أن الولايات المتحدة خلقها الله كي تقود العالم وأن لا ضرورة لأي شريك لها وهي لوحدها المؤهلة أن تحدد السياسات التي من المفترض أن يسير عليها العالم وفق رؤيتها الأحادية أكان بالنسبة للدول الكبرى أو الصغرى.
وذكرت أنه من هنا ترى هذه القوى النافذة ومن بينها وزير الدفاع الحالي آشتون كارتر أن من الضروري أن لا تقدم الولايات المتحدة أي تنازل على الساحة الدولية بما يتيح للدول الأخرى مثل الصين وروسيا التفكير بدور لا ترضى به واشنطن أو تحدده كي تبقى على قمة النظام العالمي ما يؤدي إلى توتر في العلاقات بين قوى صاعدة تريد موقعا في هذا النظام يتناسب مع قوتها وإمكاناتها وبين قوة تريد التفرد وترفض شراكة الآخرين.
وبينت أن واقع الحال يشير على ضوء ما وصلت إليه الولايات المتحدة بعد فشلها في أفغانستان والعراق والأزمة الاقتصادية التي ضربتها بعنف إلى أنها لا تستطيع أن تتربع لوحدها في الموقع الذي احتلته بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأشارت إلى أنه عندما يقول آشتون كارتر في منتدى حول القضايا الدفاعية عقد قبل يومين في كاليفورنيا بأننا نلائم تموقعنا العملاني وخططنا للطوارئ في العمل الذي نقوم به بأنفسنا ومع حلفائنا لردع روسيا عن ارتكاب عدوان وللمساهمة في تقليص هشاشة حلفائنا وشركائنا فهذا دليل على شعور بالخوف من إصرار الآخرين على دور يسعون إليه على حساب دور لا تريد واشنطن إعطاءهم حصة فيه وهذا أمر ينطبق على الصين أيضا التي ترى أن انتقال الإستراتيجية الأمريكية إلى جنوب شرق آسيا هدفه محاصرة دورها الذي يتسع ويزداد نفوذا.
وأشارت " الخليج " في ختام مقالها الإفتتاحي .. إلى إنه عندما يقول كارتر أيضا نحن نحدث ونطور خططنا للردع والدفاع بالنظر إلى تغير سلوك روسيا فهذا دليل على اتساع هوة عدم الثقة بين البلدين وأنهما يدخلان حلبة صراع تحاول الدبلوماسية ضبط أطرها وخطوطها وحدودها.. وهذا الدور يلعبه وزير الخارجية جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف.وام
كما تناولت افتتاحيات الصحف العلاقات الأميركية - الروسية وتأرجحها بين الصراع والتعاون.
وسلطت الضوء على أهمية الخط العربي وإيفاء تراثنا وأصالتنا حقها و معالجة الأثر السلبي للاعتماد المتزايد على التكنولوجيا والحواسيب في الكتابة وانخفاض استخدام الأقلام.
وتحت عنوان " اليمن على وشك الخلاص " قالت صحيفة " البيان " .. إنه بمجرد وصولها إلى اليمن اندمجت الدفعة الثانية من جنود الإمارات البواسل في العمليات القتالية الدائرة هناك والتي اتسع نطاقها بشكل ملحوظ في الساعات الماضية الأمر الذي يبشر باقتراب ساعة الخلاص من المتمردين من ميليشيات الحوثيين وأنصار المخلوع.
وأضافت أن عملية استبدال القوات الإماراتية أعطت رسالة واضحة للجميع على أن الإمارات شعبا وقيادة مصممون على مواصلة الكفاح من أجل النصر ومن أجل إعادة الحق في اليمن الشقيق لأصحابه.
وأشارت إلى أن ما يبشر باقتراب النصر الكبير تقهقر المتمردين أمام الهجمات المكثفة للمقاومة الشعبية المدعومة بالغارات الجوية لقوات التحالف العربي خاصة في محافظة تعز التي تشهد قتالا ضاريا على مدى الأيام القليلة الماضية وقد استطاعت المقاومة الشعبية أمس صد هجوم للميليشيات المتمردة كما نصبت كمائن في مناطق متفرقة من تعز أدت إلى سقوط العشرات من القتلى من ميليشيات الحوثيين.
وذكرت أنه في تطور غير عادي صدرت الأوامر من قيادة القوات المشتركة في البحرية العربية لأساطيل التحالف العربي بالاستعداد لشن هجمات لتحرير جميع الجزر اليمنية في البحر الأحمر.
وأعربت صحيفة " البيان " في ختام إفتتاحيتها عن ثقتها في أن ساعة الخلاص قد اقتربت بعد أن تم تحرير معظم أراضي اليمن من ميليشيات الحوثيين وأنصار المخلوع الذين توهموا أنهم بالدعم الذي يأتيهم من الجهات الإقليمية العدوانية وبأساليبهم الشرسة غير الإنسانية سيستطيعون قهر إرادة الشعب اليمني والاستيلاء على بلاده.
من جانبها و تحت عنوان " مجازر تقشعر لها الأبدان " قالت صحيفة " الوطن " .. إن ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح تواصل ارتكاب أفظع الجرائم والمجازر بحق الشعب اليمني الذي رفض مراميهما وانتفض لحماية بلده من ما أعدته له أقبية الشر وأوكار الإجرام فكان الرد الإجرامي المتوقع عبر ارتكاب آلاف المجازر التي تصنف وفق القانون الدولي بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية .
وأضافت أن المليشيات والعصابات الانقلابية لم تبق جريمة إلا وارتكبتها ابتداء من التمرد على إرادة الشعب اليمني والتعدي على الشرعية وانتهاء بجرائم تطال كل مقومات الحياة واستهداف الدم اليمني مما يصعب حصره أو تعداده .
وأشارت إلى أن هذه الجرائم على سبيل المثال القتل والخطف والتدمير الممنهج عبر اعتماد سياسة الأرض المحروقة وقصف البنى التحتية وسرقة المساعدات والاستيلاء على ممتلكات الدولة والسلاح والسيطرة على الدوائر الحكومية والحصار بكل أنواعه وإبقاء عشرات الآلاف رهائن الجوع والمرض دون غذاء أو دواء وهو ما دعا عشرات المنظمات الحقوقية للتحرك والمطالبة بضرورة محاكمة الثلة الحاقدة الانقلابية والتي بدورها باتت تعرف نهايتها المحتومة وهو ما يؤكده الانشقاقات ومحاولات الفرار التي تحاول العشرات من القيادات الانقلابية القيام بها بعد أن تبددت مراميها وأهدافها بالاستيلاء على اليمن والسيطرة على سلطته.
وذكرت أن آخر التقارير الصادرة أول أمس بينت حجم الانتهاكات الوحشية والإجرام الغير مسبوق بتصاعده بعد أن بات اليمنيون يعانون الحقد الذي يكنه الحوثيون ومليشيات المخلوع لهم حيث تم توثيق ما يزيد عن / 15/ ألف حالة انتهاك خلال مائتي يوم فقط من الحرب الشعواء ضد المدنيين وتوسعها في المحافظات اليمنية.
وأضافت أنه وفقا للتقارير فإن "الانتهاكات الحقوقية والسياسية" بلغت نحو / 1828 / حالة قتل في صفوف المدنيين بينهم صحفيون وسياسيون ومدنيون في القرى التي احتلها الحوثيون وفجروا منازلهم وممن سقطوا في مختلف المدن جراء القصف العشوائي بالسلاح الثقيل على الأحياء السكنية وأوضحت أن الضحايا من النساء والأطفال يشكلون نصف عدد الضحايا حسب رصد المركز في/ 17 / محافظة يمنية والجرحى ثلاثة آلاف و/ 236 / إصابة أغلبها من النساء والأطفال .. في الوقت الذي يستمر فيه حصارهم لمدينة تعز وسط البلاد ومنعهم وصول المستلزمات الطبية والإغاثية والمواد الغذائية وحتى المياه إلى سكان المدينة ما يهدد قرابة نصف مليون شخص بالموت جوعا وعطشا.
وتابعت أنه تم توثيق ألفين و/ 945 / حالة خطف ونهب / 585 / مبنى من بينها / 282 / منزلا و/ 130 / مؤسسة حكومية وحزبية ومساجد ومقرات لمنظمات مجتمع مدني وسكن طلابي وحولها إلى ثكنات عسكرية وتمركزوا فيها وقاموا بتدمير/ 68 / مشروعا خدميا من آبار مياه وأبراج كهرباء في محافظتي صنعاء والضالع .
ورأت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها أن قيام آلاف النشطاء بتوثيق الجرائم وتسجيلها في انتظار ساعة العدالة القادمة لا شك سيكون له أثر كبير في فضح هذه الثلة ونهايتها التي تستحقها يوم تقول العدالة كلمتها بعد أن انتهوا سياسيا وعسكريا وبات مصيرهم معروفا للجميع.
من ناحية أخرى وتحت عنوان " ليس ترفا " أكدت صحيفة " الرؤية " أن المطالبة بتوفير معلمين مختصين في الخط العربي لا تمثل ترفا زائدا أو طمعا مبررا بإكساب أبنائنا مهارات إضافية بل خطوة طبيعية في إطار إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي وإيفاء تراثنا وأصالتنا حقها.
وأضافت في إفتتاحيتها أنه يزيد من أهمية هذه الخطوة أنها تعالج الأثر السلبي للاعتماد المتزايد على التكنولوجيا والحواسيب في الكتابة وانخفاض استخدام الأقلام ما يمثل عاملا سلبيا يضاف إلى ضعف الاهتمام منذرا بمزيد من التراجع لدى الأجيال اللاحقة.
وحول موضوع آخر وتحت عنوان " الدبلوماسية تضبط حدود الصراع " قالت صحيفة " الخليج " .. إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تأخذ شكل الصراع الخفي في بعض الأحيان وشكل التعاون في أحيان أخرى وكأنهما تحاولان تفادي الوصول إلى حافة الهاوية وإبقاء الصراع بينهما مضبوطا ومحسوبا.
وأوضحت أن هناك في الكرملين والبيت الأبيض قوى تأخذ العلاقات في اتجاه التصعيد وترى أن هناك فرصا متاحة لتحسين الوضع الإستراتيجي الجيو- سياسي على حساب البلد الآخر وأن هناك مكامن ضعف يمكن استغلالها لإضعافه أو إذا أمكن هزيمته.
وأضافت أنه في الولايات المتحدة هناك قوى نافذة في الإدارة ما زالت تستلهم من سياسات جماعة المحافظين الجدد فكرها ونهجها وترى أن الولايات المتحدة خلقها الله كي تقود العالم وأن لا ضرورة لأي شريك لها وهي لوحدها المؤهلة أن تحدد السياسات التي من المفترض أن يسير عليها العالم وفق رؤيتها الأحادية أكان بالنسبة للدول الكبرى أو الصغرى.
وذكرت أنه من هنا ترى هذه القوى النافذة ومن بينها وزير الدفاع الحالي آشتون كارتر أن من الضروري أن لا تقدم الولايات المتحدة أي تنازل على الساحة الدولية بما يتيح للدول الأخرى مثل الصين وروسيا التفكير بدور لا ترضى به واشنطن أو تحدده كي تبقى على قمة النظام العالمي ما يؤدي إلى توتر في العلاقات بين قوى صاعدة تريد موقعا في هذا النظام يتناسب مع قوتها وإمكاناتها وبين قوة تريد التفرد وترفض شراكة الآخرين.
وبينت أن واقع الحال يشير على ضوء ما وصلت إليه الولايات المتحدة بعد فشلها في أفغانستان والعراق والأزمة الاقتصادية التي ضربتها بعنف إلى أنها لا تستطيع أن تتربع لوحدها في الموقع الذي احتلته بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأشارت إلى أنه عندما يقول آشتون كارتر في منتدى حول القضايا الدفاعية عقد قبل يومين في كاليفورنيا بأننا نلائم تموقعنا العملاني وخططنا للطوارئ في العمل الذي نقوم به بأنفسنا ومع حلفائنا لردع روسيا عن ارتكاب عدوان وللمساهمة في تقليص هشاشة حلفائنا وشركائنا فهذا دليل على شعور بالخوف من إصرار الآخرين على دور يسعون إليه على حساب دور لا تريد واشنطن إعطاءهم حصة فيه وهذا أمر ينطبق على الصين أيضا التي ترى أن انتقال الإستراتيجية الأمريكية إلى جنوب شرق آسيا هدفه محاصرة دورها الذي يتسع ويزداد نفوذا.
وأشارت " الخليج " في ختام مقالها الإفتتاحي .. إلى إنه عندما يقول كارتر أيضا نحن نحدث ونطور خططنا للردع والدفاع بالنظر إلى تغير سلوك روسيا فهذا دليل على اتساع هوة عدم الثقة بين البلدين وأنهما يدخلان حلبة صراع تحاول الدبلوماسية ضبط أطرها وخطوطها وحدودها.. وهذا الدور يلعبه وزير الخارجية جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف.وام