صحف الإمارات : تحية إجلال و إكبار للبواسل الأبرار.

الامارات 7 - رحبت صحف الإمارات وكتابها في مقالاتهم اليوم بوصول الدفعة الأولى من أبطال قواتنا المسلحة البواسل إلى أرض الوطن وتسلم الدفعة الثانية مهامها ضمن قوات التحالف العربي في اليمن بقيادة الشقيقة المملكة العربية السعودية.

وأشادت الصحف بالاستقبال الرسمي والشعبي الحافل الذي حظي به جنود الإمارات البواسل مشيرة إلى أن احتفال أمس سطر ملحمة إماراتية جديدة اصطفت فيها قيادتنا الرشيدة جنبا إلى جنب أبناء الشعب تجمعهم بهجة عودة الأبطال شامخين بما حققوه من نصر مؤزر وبذلوه من دور إنساني مشهود عالميا في إغاثة الشعب اليمني الشقيق مسلمين راية النصر إلى الدفعة الثانية.

وقالوا إن المشهد الاحتفالي تصدره حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. ما يدل على حرص القيادة على ترسيخ النموذج الإماراتي الفريد الذي يضرب للعالم أروع الأمثلة في التلاحم والتعاضد بين القيادة والشعب وأن البيت الإماراتي المتوحد .. وذكروا شهداء الوطن الأبرار الذين سالت دماؤهم الطاهرة في ميادين الحق والواجب ولم لن ينساهم الوطن لذا كان ذويهم أمس ضمن مستقبلي الجنود العائدين من اليمن .

من جهتها وتحت عنوان " يوم البطولة والشرف " قالت صحيفة " البيان " .. إنه بعودة ثلة من رجالنا الأشاوس من اليمن وتسلم مجموعة أخرى مهماتها القتالية لا نملك إلا أن نحيي البطولة في أشرف الرجال الذين يدافعون عن شرف أمتهم.

وأوضحت أن حرب اليمن كشفت عن معدن رجالنا أولئك الرجال الذين ينتمون إلى أشرف المؤسسات المؤسسة العسكرية في بلد يعنون حياته وحياة شعبه باعتباره أنموذجا عالميا للرفاه لكنه تحت مظلة هذا العنوان لم يسترخ بل أنجب رجالا عز نظيرهم رجالا يجيدون الحرب فنا وتكتيكا واستراتيجية وعقيدة.

وأشارت إلى أنها هذه ثنائية لا تتوفر في أي شعب أو أي بلد ثنائية الرفاه والعسكر فالرفاه حق من حقوق الإنسان في البلاد التي تؤمن بالإنسان والقتال شرف بحد ذاته دفاعا عن عرض العرب والمسلمين وقيم الإنسانية حين تكون مشاركة رجالنا في التحالف العربي تعبيرا عن إيمانهم أن كل المنطقة العربية مهددة وعرضة للتشظية والتخريب وشيوع فاحشة الإرهاب وقتل الحياة.

وأكدت أن شراكتنا في حرب اليمن ليست تعبيرا عن نزوة أو رغبة بنزهة في دول الجوار فاليمن خاصرة شبه الجزيرة العربية الهشة التي يتم الإمساك بها والتسبب بأوجاع لها من جانب خصوم الإقليم الذين يريدون تصدير الفوضى عبر اليمن إلى ما بعد اليمن.

ووصفت " البيان " في ختام إفتتاحيتها يوم عودة أبطالنا وتسلم الدفعة الثانية الراية بأنه يوم استثنائي في حياتنا مثلما هو إصرار دولتنا على إكمال دورنا بتحرير اليمن والمنطقة من هذا الوباء الإرهابي الذي يريد أن يغزو كل المنطقة.

وتحت عنوان " لوحة التلاحم " أكدت " البيان " في كلمتها اليوم .. أن مشهد استقبال فوج العائدين من اليمن رسم صورة وطنية زاهية للتلاحم الإماراتي .. مشيرة إلى تدافع حشود من بنات وأبناء الوطن مرحبين بالرتل العسكري القادم من جبهات القتال من حدود الوطن الغربية إلى عمقه حيث بلغت صورة التلاحم ذروتها في سويحان.

وقالت إن زهو الصورة الوطنية تجسد في التلاحم بين القيادة والجيش والشعب تحت غابة من أذرع الرجال والنساء والشباب والصبايا والأطفال ملوحة برايات علم الدولة محفوفة بأرواح الشهداء.. لافتة إلى أنها صورة تجسد تلاحم كل أبناء مدرسة زايد حيث تلقن الجميع أسس المشاركة الجادة في صناعة الحاضر والمستقبل والإخلاص في البذل حد التضحية والفداء.

وبينت أنها صورة نابضة ناطقة بأكثر من قيمة فائضها مشاعر الفخار اعتزازا بالقوات المسلحة إذ أثبتت معاركها في اليمن أنها اكتسبت عبر مشاركاتها المتعددة في قوات السلام صلابة في المعدن يطمئن بها شعب الإمارات إزاء قدرتها على حماية مكتسباته.

وأضافت أنه إذا كان التقدير الرسمي والشعبي يمثل فائض قيمة عالية في صورة الاستقبال فإن وجود عائلات الشهداء ضمن إطار الصورة يمنحها قيمة إضافية وتظل كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في شأن دور قواتنا المسلحة على الصعيد القومي بمثابة العناوين الرئيسية للوحة الاستقبال إذ أكدا على عزم القوات الإماراتية مواصلة مهامها في تحصين الأمن القومي والنهوض في وجه الظلم والطغيان وإغاثة الأشقاء.

وشددت " البيان " في ختام كلمتها على أن اليمن يشكل عمقا استراتيجيا عربيا ليس بحكم موقعه الجغرافي عند خاصرة الجزيرة العربية فحسب بل كذلك بمخزونه البشري الهائل.

من جانبها وتحت عنوان " يوم خالد " قالت صحيفة " الخليج " .. إن السبت الموافق السابع من نوفمبر 2015 يوم خالد يضاف إلى أيام الإمارات الخالدة ولقد توج عقودا من العمل المثابر والشجاع نحو بناء جيش مثابر وشجاع هو جيش الإمارات العربية المتحدة الذي يعد اليوم بكل فخر واحدا من أقوى وأرقى الجيوش على مستوى العالم.

وأشارت إلى أن يوم أمس كان استثنائيا بحق وفيه دخل الفرح الحقيقي إلى كل بيت إماراتي فالأبطال العائدون من معركة الشرف والعزة ينتمون إلينا جميعا بالاسم والسيماء والعنوان والمعنى بقدر ما ينتمون إلى المستقبل وطريق المستقبل وعندما يقال إن مجريات يوم السبت لدى عودة واستقبال الأبطال تتويج للمسيرة الطويلة الحافلة بالمكارم والعزائم فأول ما يتبادر إلى القلب ويضيئ الوجدان غرس زايد وها نحن ننعم بمواسم حصاده على صعد التنمية جميعا وفي صميمها الأمن والاستقرار والعدل ورفاه المواطن وكذلك تحقيق المواطنة الصالحة التي تتسق وتطلعات الوطن كما أراد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وكما يريد قائدنا الفذ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

وأضافت .. نحن جندك يا خليفة جندك وطوع أمرك ورهن إشارتك في وطن مجبول على قيم الولاء والانتماء ومنذور لمبادئ السخاء والعطاء ومزهو دائما بما أنجز وينجز من معجز يظنه الغير مستحيلا ولا مستحيل عند من تربى في مدرسة زايد وتعلم فيها أول ما تعلم أبجدية الصدق في القول والصدق في العمل.

وذكرت .. إذا كنا نحن شعب الإمارات نترقب عودة الأبطال في إطار استبدال القوة فإن ما حدث أمس هو دون كل تصور أو توقع بالتأكيد.. كان الشعب كل الشعب هناك في مدينة زايد العسكرية واتجهت العيون المخلصة على امتداد أرض الإمارات العزيزة من السلع إلى الفجيرة إلى الأبطال العائدين يصافحهم محمد بن راشد ومحمد بن زايد واحدا واحدا ويحترمهم ويقدرهم محمد بن راشد ومحمد بن زايد واحدا واحدا وكأن كل واحد منهم وطن وجيش.

وأشارت إلى أنه في مكان الاحتفاء بالأبطال تكلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكانا في كل حرف وكلمة وحركة وسكون على قلب واحد بنبض واحد.. نعم نحن محظوظون ولسوف نستشعر الآن وغدا ودائما المعاني العميقة في الكلمتين الموجهتين إلى الأبطال العائدين والأبطال الذاهبين وأهالي الشهداء وشعب الإمارات الكريم.

وأكدت الصحيفة أن الإمارات لم تخض إلا حربا مقدسة لرد ظلم الظالمين وتحرير اليمن الشقيق وشعبه العريق من براثن جماعة متمردة تستمد قوتها بل ضعفها ومواقفها الهشة من الأجندة البائسة الدخيلة التي ما زالت تروج لمنطق الفتنة حيث لا منطق ولقانون الولي الفقيه حيث لا قانون ولا حكمة ولا عقل. ليست حربا طائفية ولا يمكن أن تكون وإنما حرب سلام اليمن والمنطقة وحرب استعادة الشرعية ونجدة مستقبل اليمن.

وبينت.. أننا شعب الإمارات وكل عربي شريف في كل الأرض العربية .. نعرف تماما الغايات المبدئية والقيمية الكبرى من وراء هذه الحرب والأكيد أننا ونحن نقترب من النصر نستحضر اليوم وجوه شهدائنا الأحرار وجوه الحزم والأمل ونتوجه بالدعاء لاستكمال النصر المظفر مع الفوج الثاني من قوتنا.

وخلصت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إلى أن الرسالة وصلت ورسائل الخير والحق والعدل والحرية تصل قطعا تصل دائما.. داعية الله أن يحفظ الإمارات قيادة وشعبا ودامت مرفوعة الرأس والراية.

وتحت عنوان " أهلا بكم يا صناع النصر " قالت صحيفة " الخليج " .. في كلمتها مخاطبة جنود الإمارات .. يا فرسان الإمارات يا جنودها الميامين يا بواسل المجد وسيوف الحق كل القلوب كانت معكم يوم كنتم تسطرون أروع صفحات البطولة على أرض اليمن الشقيق وها هي القلوب إياها ترافق خطواتكم وأنتم تعودون إلى أرض الوطن وهاماتكم شامخة مجللة بالغار وأنتم تعبرون أقواس النصر التي نصبت في القلوب قبل أن تنصب في الأرض.ولاتزال قلوبنا في اليمن تدعو لأبطالنا الذين حلوا محلكم لاسنكمال معركة الكرامة واستعادة الشرعية .

وأضافت .. تعودون إلى أرض الإمارات أرضكم التي أقسمتم لها يمين الولاء وكان لها وحدها شرف الانتماء والفداء فأعطيتموها من شغاف القلب كل الحب والوفاء.. وقد استقبلتكم بما يليق بأبنائها البررة الذين حملوا إليها بيارق العز والنصر التي ما عرفت إلا السمو والرفعة والعلو لأنها بيارق الحق واليقين والنصر المبين.

ورحبت بالجنود الميامين الذين قدموا للعالم أمثولة في الشهامة وحمل الأمانة والوفاء وصدق الانتماء لوطن ما عرف إلا البذل والعطاء والتفاني في الذود عن حياضه وحياض الأمة التي ينتمي إليها بل كان سباقا في كل الميادين دفاعا عن الحق أينما كان ورائدا في الوقوف مع الملهوف ومع كل من احتاج إلى يد تبلسم له الجراح وتزيل كربه وهمه ووجعه.

وذكرت أنه لذلك عندما لبت قواتنا نداء الواجب في أرض اليمن الشقيق إنما كانت تستكمل مسيرة طويلة من دور بدأته الإمارات منذ لحظة قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وإخوانه حكام الإمارات الذين أسسوا لهذا النهج وتواصل هذا الدور الوطني والقومي والإنساني على يد حكامنا الأوفياء الذين ما زالوا يحملون الأمانة بصدق وإخلاص.

وتابعت أهلا بكم يا صناع النصر يا من كنتم أوفياء وفاء الأم لابنها أقوياء بقوة الحق أشداء على الباطل والمكاره أنقياء كالماء الزلال..

أنتم ومن يتواجدون الآن على أرض اليمن من قواتنا التي تسلمت المهام عنكم سيوف الحق التي لا تنبو. أنتم حولتم المستحيل إلى حقيقة.. أنتم ذللتم كل المصاعب ووضعتم الحق في نصابه بعدما شاركتم مع قوات عربية شقيقة في هزيمة الباطل وهدم أوكار التآمر التي كانت تريد باليمن سوءا ومنطقة الخليج العربي شرا.

وقالت " الخليج " في ختام كلمتها .. تعودون إلى حضن الوطن بعدما أديتم الأمانة على أكمل وجه وسلمتموها إلى إخوان ورفاق لكم كي يستكملوا خطوات النصر التي طرزتموها بالدم والعرق والجهد.. وصنعتم للإمارات نصرا مجيدا سوف يبقى أبد الدهر إكليل غار على هامة الوطن ووسام فخار على صدره.

من ناحيتها وتحت عنوان " منصور بثقة " قالت صحيفة " الرؤية " .. إن للعائدين نهرا من الورد للخالدين في الذاكرة بحار من الورد.. وطن يفرش الأرض وردا ليد قابضة على الزناد وطن يسير كله في جنازة شهيد .. منصور لا محالة.

وأضاف أن الدفعة الأولى عادت من اليمن محمولة على الهتاف والأكف وخفقات القلوب لا المدرعات وبدلت الإمارات أمس بوصلة الجهات والزمن .. بدا طريق موكب النصر المهيب من المرفأ إلى سويحان كأنه خطوة أو لمحة تمناها المستقبلون أن تطول.

واختتمت الصحيفة مقالها بأنه على مألوف عادتها تقاسمت الإمارات مشاعر لحظة لا تفرق رجل الدولة عمن سواه .. نبض الدم واحد اللهفة واحدة ..

الجميع ذوو كل جندي وكل شهيد.

من جهتها وتحت عنوان " الوطن يزهو بأبطاله " قالت صحيفة " الوطن " فاتحون منتصرون عادوا بهامات مرفوعة يرفرف فوق رؤوسهم علم الوطن وابتسامات على الوجوه وفرحة في القلب عاشها كل من رأى اليوم المجيد أمس خلال استقبال الدفعة الأولى من قواتنا المسلحة الباسلة واستلام الدفعة الثانية مهامها وأصحاب النصر التاريخي المؤزر في اليمن.

وأضافت أن كل الوطن كان شريكا بالنصر أمس خلال عودة الأبطال كل الوطن كان يزهو بشموخ خلال عودة الأبطال إلى وطنهم بعد أن حققوا المستحيل وانتصروا لقضايا الحق والفداء والوطن.

وذكرت أن الانتماء أسلوب ونهج حياة راسخ في وطننا وكل إيمان وموقف وطني راسخ تجاه أي قضية هو تجسيد لهذا الانتماء وعندما تكون ساحات المعارك المحقة للدفاع عن قضايا الوطن هي الاختبار الحقيقي لهذا الولاء الذي قد يتطلب التضحية بالحياة في سبيل الوطن فإن رجال قواتنا المسلحة الباسلة هم روح هذا الانتماء وتاجه وهم صناع المجد ورافعو رايات النصر يوم تنتصر الشجاعة وتؤتي فعلها حيث تكون المواجهات مع كل من يحمل سكينا غادرة أو مخطط حاقد دفين يريد أن يوجد له مكانا في الواقع ويوم يتربص الشر وينتظر فرصة لينقض فيوأد في مهده وتبدد مراميه وينزوي ذليلا مهزوما خاسرا يجر ذيول الانكسار ولا يحصد إلا لعنة الشعوب والأوطان والتاريخ.

وتابعت أن الأبطال المقدامين فيرسمون التاريخ بأحرف من نور العزة والأنفة والكرامة وترفع بهم الهامات وتشمخ بهم الأوطان آمنة مطمئنة لحاضرها وغدها بأسود مستعدة للذود عن حماه ومنجزاته ومكتسباته ومستقبل أجياله.

وأشارت إلى أن القضاء على الطغمة الانقلابية في اليمن أسس لعهد جديد لا وجود فيه للانقلابيين في المنطقة برمتها التي انبرت بقلب واحد ويد واحدة عبر التحالف العربي المبارك وتحقيقه للانتصارات وتحرير أغلب محافظات اليمن واليوم تقترب تعز وصنعاء لترسم النهاية العظيمة وتطوي صفحة التمرد الحوثي عبر مليشيات الموت والحقد وعصابات المخلوع علي عبدالله صالح الذين يعون جيدا مصيرهم المحتوم الذي يقترب يوميا وباتت نهايتهم المحتومة تدنو من آخرتها.

وقالت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها إن ملاحم خالدة سوف تضيء صفحات التاريخ صنعها الأبطال الذين رأينا فرحتهم وابتساماتهم وردهم لتحيات الذين كانوا في استقبالهم أمس والشموخ الذي زادوا به عزة وأنفة الوطن الذي بادلهم الكبرياء والفخر بالمثل حيث أكد الاستقبال الرسمي والشعبي أمس والتصريحات التي أكدت فيها قيادتنا الحكيمة اعتزازها وفخرها برجال الحق الذي كانوا الأمناء على العهد والأوفياء لقسم الوطن في تلبية الواجب والإقدام على حماية الوطن من كل ما أعدته له قوى الشر واليوم ثقتنا مطلقة بالدفعة الثانية أبطالا كعهدنا بجيشنا ليكمل مسيرة الانتصارات التي كانت الإمارات سباقة في صناعتها دعما للأشقاء والمنطقة.

وتحت عنوان " مشهد أقوى من الكلمات" قالت صحيفة " الاتحاد " إنه كلما مر جندي أمامنا في موكب من وصلوا من اليمن بالأمس نتذكر شهداءنا الأبرار زملاء هؤلاء الجنود البواسل ورفقاءهم في السلاح الذين اختارهم الله شهداء مخلدين عنده وليرجع هؤلاء بالعزة والنصر.. لقد كان يوم أمس تاريخيا حافلا بالفخر والعزة متشحا بالانتصار الذي جاء جنودنا البواسل يحملونه في قلوبهم وصدورهم.

ووصف الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة في مقاله اليوم مشهد وصول قافلة قواتنا المسلحة إلى العاصمة أبوظبي وعليها جنودنا البواسل يحملون أعلام الإمارات ويرفعون علامة النصر .. بأنه مشهدا رائعا ولوحة وطنية فريدة ازدادت جمالا بحشود المواطنين الذين خرجوا ينتظرون على جوانب الطريق يلوحون للأبطال بالتحية ويستقبلونهم بالورود والأعلام وهتافات النصر.

وأضاف أن مشهد يوم السابع من نوفمبر تتراجع فيه لغة الكلام عجزا وقصورا لتحل محلها لغة الدموع دموع النصر والفرح والعزة إنه مشهد القيادة وهي متلاحمة مع الشعب في استقبال الدفعة الأولى من أبطال الإمارات البواسل المشاركين في تحرير اليمن لتحل محلهم الدفعة الثانية وتستلم المهام وتكمل مسيرة التحرير والنصر.

وذكر أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لم تترك قولا لقائل وتفاعلهما مع جنودنا البواسل لم يترك للكلمات وصفا أو تعبيرا وقبلات الشيخ محمد بن زايد على جبين جنودنا البواسل كانت قمة التكريم من القائد لجنوده وهذا تقدير سيذكره التاريخ إلى الأبد.

وقال إن القائدين والرمزين كانا في مقدمة مستقبلي الأبطال معهما شعب الإمارات كله ذلك الشعب الذي بثت فيه قيادته روحا جديدة زادت البيت توحدا والبنيان منعة وصلابة وقالت للعالم كله .. هذا شعب آمن بربه وأحب قيادته وعشق تراب وطنه وتهون في سبيل هذا الوطن كل التضحيات وترخص الأرواح والدماء لتبقى الإمارات عزيزة أبية ويبقى علمها خفاقا عاليا .

وتابع إن القائدين قال وقولهما حق يردده خلفهما كل أبناء الوطن ..

سنمضي في حرب تحرير اليمن حتى يتحقق النصر المبين مهما كلفنا ذلك من تضحيات لأنها تضحيات من أجل الوطن العزيز ومن ثم من أجل اليمن والأمة العربية هذه الحرب فرضت علينا وهي حرب وقائية واستباقية من أجل دحر عدو غادر تحالف مع الشيطان وارتضى أن يكون جنديا في جيش الغريب الطامع ويعمل في بلاطه ضد العروبة والحق والشرعية .

وأشار إلى أنه كما قالت الإمارات كلمتها المخلصة في جهود السلام قالت في الحرب قولها الفصل ودفع المتمردون وقوى الطغيان والشر وما زالوا يدفعون ثمنا غاليا لعنادهم وتكبرهم وانقلابهم وذاقوا على أيدي أسود الإمارات وسوف يذوقون الهزيمة تلو الأخرى حتى يعودوا إلى جحورهم مدحورين ويعود اليمن محررا.

واختتم الحمادي مقاله بأن هذا الاستقبال الكبير يليق بجنودنا الأبطال البواسل وهو ليس غريبا على قيادتنا التي عودتنا على التقدير والعرفان ونحن نستقبل هؤلاء الأبطال ندعو لشهدائنا الأبرار بالفردوس الأعلى ونرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يوفق أبطال الدفعة الثانية في استكمال المهمة والعودة بالنصر.

وتحت عنوان " جللوا الجهد بالظفر " قال الكاتب علي أبو الريش في مقاله اليوم في صحيفة " الاتحاد " إن رجالنا أبطالنا صقورنا بواسلنا استبدلوا بعد فصل من فصول الملاحم البطولية محملين برسائل كتبت بدماء طاهرة زكية خطها أولئك الذين قدموا الأرواح رخيصة في سبيل الحق ومن أجل الحقيقة من أجل رفعة راية الوطن وعزة أهله وكرامته رجالنا يعودون بأخبار الإنجازات العظيمة التي سطروها على أرض اليمن الشقيق والانتصارات التي حققوها ضد البغي والطغيان وضد أعداء الإنسان أبطالنا شمخوا بجباه مرفوعة وأعناق تطال عنان السماء ورؤوس شامخة وهم قد كللوا الوطن مجد الرجال الأوفياء والأبطال النجباء والبواسل النبلاء هؤلاء هم لبوا نداء الوطن محتفين بكل جوارحهم بقيم القيادة وإرادة الذين أحبوا الوطن فأحبهم الله ونصرهم على أعدائهم وجلل جهودهم بالظفر والنصر المبين..

وأضاف اليوم تستقبل الإمارات قيادة وشعبا أبناءها الأبرار قادمين من أرض المعركة أرض الشرف والكرامة ليفسحوا المجال واسعا لإخوانهم الذين ارتضوا مواجهة الباطل بقلوب ملؤها الإيمان وعقولهم منعمة بشهامة التضحيات الكبرى.. مؤكدا أن أبطالنا أدوا الواجب ونالوا شرف الدفاع عن إخوة لهم أنهكهم الضيم والظلم وظلام لقطاء الفكر وشعواء الطائفية.

وأشار إلى أن أبطالنا يعودون وهمم الصقور تطوق أعناقهم وقمم العاليات الشم تحيطهم من كل جانب وشيم الأبرار تقلدهم أوسمة الحب والشوق والانتماء.. أبطالنا لونوا سماء الإمارات برمتها بأناسها ببحارها بجبالها وأشجارها تنحني لهؤلاء إجلالا وتقديرا واحتراما لما قدموه من أجل الإنسانية ومن أجل دحض الافتراءات وكبح جماح الضواري وكسر شوكة الذين تضوروا وتهوروا وتستروا وتسوروا خلف شعارات جوفاء خاوية من المعنى والمضمون.

من ناحيته وتحت عنوان " احتفاء بالمجد " قال الكاتب علي العمودي في مقاله اليوم في صحيفة " الاتحاد ".. إن الاحتفاء الرسمي والشعبي بتسلم الدفعة الثانية من رجال قواتنا المسلحة مهامها في اليمن ضمن قوات التحالف العربي من أقرانهم في الدفعة الأولى جسد معاني الفخر والاعتزاز بدورهم وبطولاتهم وهم ينتصرون للحق والعدل مع أشقائهم في التحالف لدعم الشرعية ورفع الظلم والعدوان عن أهلنا في اليمن.. كما جسد حجم التلاحم الوطني معهم واستذكار التضحيات الجليلة لشهدائنا الأبرار الذين شاركوا في صنع نصر تحقق على أرض اليمن ومهدوا الطريق لبشائر نصر آت بالقضاء على المتمردين الحوثيين والانقلابيين العفاشيين.

وأكد أنهم صناع فجر جديد لليمن وانطلقوا لتحرير مأرب العرب والتاريخ وطهروا مناطق السد التاريخي الذي أعاد بناءه -بعد السيل العرم المذكور في القرآن الكريم- القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " في ثمانينيات القرن المنصرم لتعود الحياة لهذه المنطقة وها هم أبناؤه اليوم يروونها بدمائهم الطاهرة الزكية ويضحون ليظل موطن العرب الأول عربيا خالصا حصنا لأمن الإمارات ودول التعاون الخليجي لا كما يريد المتمردون الحوثيون ومن والاهم لتحويله مكمن خطر وتهديد في خاصرة الجزيرة العربية تابع لإيران ومخططاتها الشريرة.

من جانبه وتحت عنوان " الوطن .. سمعا وطاعة " قال الكاتب محمد البادع .. جيشنا عز وفخر.. جيشنا مجد وذخر.. جيشنا أمن الوطن.. جيشنا رمز البهاء.. جيشنا نبع الولاء.. في الشدائد والمحن.

وأضاف ما أروع شيوخك يا الإمارات.. كل عبارات اللغة لا تستوعب هذا الحضور وهذا الحب.. كل العبارات تتضاءل أمام ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اللذان كانا في استقبال جنود الإمارات البواسل ومعهما أصحاب السمو أولياء عهود الإمارات وجمع من الشيوخ ومعهم كان كل الوطن يزين كل طريق وشارع.. يصنع من ربوع الإمارات صدرا فسيحا يلج إليه أولئك البواسل الذين أنجزوا المهمة وأوفوا بالعهد وعادوا ليسلموا الراية لغيرهم في تواصل مشرف يؤكد أولا أن كل الإمارات في استعداد للذود عن العروبة بدمائها وأنه وإن فقدنا شهداء على أرض اليمن فإنما لنمهد طريقا للأمل وللسلام وللعزة.

وتابع كالعادة ولأنه أكثر الرجال عفوية ولأنه يحمل الوطن في الجوانح وأعماق القلب وتسري الإمارات في دمائه لا تمر مناسبة دون أن تكون لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بصمته الخاصة وموقفه الآسر فقد كان استقبال سموه للأبطال العائدين استقبال الفخر والعزة.. كان استقبالا يحمل كل معاني الامتنان والإعزاز لهؤلاء الأبطال الذين حملوا أرواحهم على أكفهم من أجل قضية آمن بها وطنهم وساروا على دربه.

وتحت عنوان " أهلا بعودة الأبطال " قالت الكاتبة فضيلة المعيني في مقالها اليوم في صحيفة " البيان " .. إن يوم السبت السابع من نوفمبر 2015 من الأيام الاستثنائية التي عاشها الوطن فخرا وعزا بعودة الدفعة الأولى من أبنائه الأبطال البررة الذين لبوا نداء الوطن والواجب وحملوا أرواحهم رخيصة على الكف وغادروا بكل بسالة وشجاعة إلى أرض اليمن لتحريرها من ميليشيات الحوثي وقوات صالح الذي أحرق البلاد والعباد بأحقاد دفينة نفثها في وجه شعبه الذي لفظه ورفضه وألقاه في عتمة التاريخ إلى غير رجعة وقد خان أهله ووطنه وقدمه رخيصا لعدو متربص.

وتابعت إن " أهلا بعودة الأبطال " كان شعار كل بيت في الإمارات الذي سيحتفي فخرا بعودة الجنود بعد تسهة أشهر من النضال والكفاح وخوض معركة طاحنة مع قوى الشر بذلوا خلالها الكثير وواجهوا العدو في ظروف بالغة الصعوبة لقوا خلالها من الصعاب الكثير لعل أهمها حادثة الغدر التي أودت بحياة عدد منهم وقضوا شهداء في أرض اليمن التي ارتوى ترابها بدماء زكية طاهرة وما لبث الأبطال إلا أن أخذوا بثأرهم وحرروا أجزاء واسعة من أراضي اليمن ومحافظاته التي لم يبق منها الكثير لتكمل الدفعة الثانية منهم ما بدأوه.

من جهتها قالت ميساء راشد غدير تحت عنوان " مرحبا بأسود الجزيرة "إن مشهد استقبال الدفعة الأولى أكد كفاءة قواتنا المسلحة التي عادت بروح معنوية عالية وعلى التفاف الشعب برجاله ونسائه حول موقف اماراتي خليجي عربي موحد لتحرير اليمن وتمكين الحكومة الشرعية وسجل لحظات تاريخية ستذكرها الأجيال لبيت متوحد في الامارات وخارجها مع دول الخليج والدول العربية.

وذكرت أن عودة الجنود من أرض اليمن واستبدالها بدفعة أخرى تعلن بداية مرحلة أخرى تتطلع فيها قوات التحالف العربي إلى تحرير اليمن بالكامل..

مؤكدة أن مهمة اليمن ليست سهلة فقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تحارب ميليشيات ومرتزقة بعيدا عن مفاهيم القيادات العسكرية والجيوش النظامية..

وأضافت أنه رغم تلك الصعوبات الا ان الجيش صامد ومصر أكثر من أي وقت مضى على تحقيق الانتصارات وحماية مدنيين وتقديم إغاثات إنسانية خلاف ما يحدث في حروب أخرى فمهمة القضاء على منتزعي السلطة الشرعية وما تتسبب فيه الحرب من خسائر مادية وبشرية لم تنس دولتنا حق الاغاثة الإنسانية للمحتاجين.

وتحت عنوان " راية لا تسقط " قال الكاتب عوض بن حاسوم الدرمكي في مقاله اليوم في " البيان " .. إن الأمس كان للإمارات عيد جديد يوم لم يكن صباحه كباقي الصباحات ولا تاريخه مجرد رقم في روزنامة هو يوم أشرقت الشمس من جبين الأبطال العائدين من ميادين الفخر والنزال.

وأوضح أنهم عادوا امتثالا لمنهجية قيادة عسكرية محترفة ولو ترك الأمر لهم لم يعودوا حتى ينجزوا كامل المهمة وهم أهل لها ولا ضير أن يؤوبوا لديارهم ويتركوا لإخوانهم الأبطال من الدفعة الثانية الفرصة ليكون لهم نصيب من فخر التحرير وشطر من فضيلة نصر أخوتهم وأهلهم المستضعفين في اليمن وثقة بهم بأنهم من سيرفع البيارق فوق أسوار صنعاء عن قريب بإذن الله ليعود اليمن سعيدا بعد أن اغتالت بسمته ثلاث عقود من حكم الفاسد عفاش قبل أن تكمل فعال السوء أذناب إيران من صعاليك صعدة.

وأكد الدرمكي في ختام مقالها أن أبطالنا ستذكرهم جبال اليمن ووديانها وسهولها وسيذكرهم الضعيف الذي نصروه والمحتاج الذي أعانوه والمغبون الذي أخذوا له الحق وستذكرهم العيون الدامعة حزنا وانكسارا بعد أن مسحوا بنصرتهم وهبتهم المظفرة ما بها وأبدلوها بسمة وأملا بغد آمن وسيذكرهم سد مأرب وستذكرهم تعز وضواحيها وطرقاتها المتشابكة وستذكرهم عدن .

وكتب أحمد محمد الشحي في صحيفة " البيان " مقال اليوم حمل عنوان " مرحبا الساع.. قواتنا الباسلة الأبية " قال فيه إن ربوع الوطن تستقبل بكل فخر واعتزاز الدفعة الأولى من أبطالها البواسل الشجعان الذين سطروا البطولات وصنعوا الأمجاد في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل لنصرة الأشقاء في اليمن وذلك ضمن عملية استراتيجية تجريها قواتنا المسلحة المشاركة ضمن قوات التحالف العربي في اليمن تهدف إلى تبديل القوات وإحلال وحدات جديدة..

وأضاف أن الإمارات تؤكد بذلك عزمها وحزمها وإصرارها على دعم الأشقاء وتسخير إمكاناتها لإحلال الأمن والسلام في المنطقة والتصدي لقوى الشر والظلام وأصحاب الأجندات الخارجية والطائفية والمتطرفة وتحقيق أماني أهل اليمن قيادة وشعبا في بناء مجتمع آمن مطمئن سعيد وإعادة الحق إلى نصابه الصحيح.

و تحت عنوان " جيشنا في اليمن.. يد تحرر ويد تعمر " قال ضرار بالهول الفلاسي إن تجربة جندنا الباسل في اليمن تجربة تستحق أن تسجل وأن توثق لكي نتعلم منها الكثير من الدروس الملهمة ليس لجيل اليوم فحسب بل لأجيال المستقبل ولأبناء الأمة جمعاء فحين نجد أن أبناء سمو الشيوخ كانوا في مقدمة الصفوف..

وأشار إلى أن أبطالنا يعودون وهمم الصقور تطوق أعناقهم وقمم العاليات الشم تحيطهم من كل جانب وشيم الأبرار تقلدهم أوسمة الحب والشوق والانتماء.. أبطالنا لونوا سماء الإمارات برمتها بأناسها ببحارها بجبالها وأشجارها تنحني لهؤلاء إجلالا وتقديرا واحتراما لما قدموه من أجل الإنسانية ومن أجل دحض الافتراءات وكبح جماح الضواري وكسر شوكة الذين تضوروا وتهوروا وتستروا وتسوروا خلف شعارات جوفاء خاوية من المعنى والمضمون.

من ناحيته وتحت عنوان " احتفاء بالمجد " قال الكاتب علي العمودي في مقاله اليوم في صحيفة " الاتحاد ".. إن الاحتفاء الرسمي والشعبي بتسلم الدفعة الثانية من رجال قواتنا المسلحة مهامها في اليمن ضمن قوات التحالف العربي من أقرانهم في الدفعة الأولى جسد معاني الفخر والاعتزاز بدورهم وبطولاتهم وهم ينتصرون للحق والعدل مع أشقائهم في التحالف لدعم الشرعية ورفع الظلم والعدوان عن أهلنا في اليمن.. كما جسد حجم التلاحم الوطني معهم واستذكار التضحيات الجليلة لشهدائنا الأبرار الذين شاركوا في صنع نصر تحقق على أرض اليمن ومهدوا الطريق لبشائر نصر آت بالقضاء على المتمردين الحوثيين والانقلابيين العفاشيين.

وأكد أنهم صناع فجر جديد لليمن وانطلقوا لتحرير مأرب العرب والتاريخ وطهروا مناطق السد التاريخي الذي أعاد بناءه -بعد السيل العرم المذكور في القرآن الكريم- القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " في ثمانينيات القرن المنصرم لتعود الحياة لهذه المنطقة وها هم أبناؤه اليوم يروونها بدمائهم الطاهرة الزكية ويضحون ليظل موطن العرب الأول عربيا خالصا حصنا لأمن الإمارات ودول التعاون الخليجي لا كما يريد المتمردون الحوثيون ومن والاهم لتحويله مكمن خطر وتهديد في خاصرة الجزيرة العربية تابع لإيران ومخططاتها الشريرة.

من جانبه وتحت عنوان " الوطن .. سمعا وطاعة " قال الكاتب محمد البادع .. جيشنا عز وفخر.. جيشنا مجد وذخر.. جيشنا أمن الوطن.. جيشنا رمز البهاء.. جيشنا نبع الولاء.. في الشدائد والمحن.

وأضاف ما أروع شيوخك يا الإمارات.. كل عبارات اللغة لا تستوعب هذا الحضور وهذا الحب.. كل العبارات تتضاءل أمام ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اللذان كانا في استقبال جنود الإمارات البواسل ومعهما أصحاب السمو أولياء عهود الإمارات وجمع من الشيوخ ومعهم كان كل الوطن يزين كل طريق وشارع.. يصنع من ربوع الإمارات صدرا فسيحا يلج إليه أولئك البواسل الذين أنجزوا المهمة وأوفوا بالعهد وعادوا ليسلموا الراية لغيرهم في تواصل مشرف يؤكد أولا أن كل الإمارات في استعداد للذود عن العروبة بدمائها وأنه وإن فقدنا شهداء على أرض اليمن فإنما لنمهد طريقا للأمل وللسلام وللعزة.

وتابع كالعادة ولأنه أكثر الرجال عفوية ولأنه يحمل الوطن في الجوانح وأعماق القلب وتسري الإمارات في دمائه لا تمر مناسبة دون أن تكون لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بصمته الخاصة وموقفه الآسر فقد كان استقبال سموه للأبطال العائدين استقبال الفخر والعزة.. كان استقبالا يحمل كل معاني الامتنان والإعزاز لهؤلاء الأبطال الذين حملوا أرواحهم على أكفهم من أجل قضية آمن بها وطنهم وساروا على دربه.

وتحت عنوان " أهلا بعودة الأبطال " قالت الكاتبة فضيلة المعيني في مقالها اليوم في صحيفة " البيان " .. إن يوم السبت السابع من نوفمبر 2015 من الأيام الاستثنائية التي عاشها الوطن فخرا وعزا بعودة الدفعة الأولى من أبنائه الأبطال البررة الذين لبوا نداء الوطن والواجب وحملوا أرواحهم رخيصة على الكف وغادروا بكل بسالة وشجاعة إلى أرض اليمن لتحريرها من ميليشيات الحوثي وقوات صالح الذي أحرق البلاد والعباد بأحقاد دفينة نفثها في وجه شعبه الذي لفظه ورفضه وألقاه في عتمة التاريخ إلى غير رجعة وقد خان أهله ووطنه وقدمه رخيصا لعدو متربص.

وتابعت إن " أهلا بعودة الأبطال " كان شعار كل بيت في الإمارات الذي سيحتفي فخرا بعودة الجنود بعد تسهة أشهر من النضال والكفاح وخوض معركة طاحنة مع قوى الشر بذلوا خلالها الكثير وواجهوا العدو في ظروف بالغة الصعوبة لقوا خلالها من الصعاب الكثير لعل أهمها حادثة الغدر التي أودت بحياة عدد منهم وقضوا شهداء في أرض اليمن التي ارتوى ترابها بدماء زكية طاهرة وما لبث الأبطال إلا أن أخذوا بثأرهم وحرروا أجزاء واسعة من أراضي اليمن ومحافظاته التي لم يبق منها الكثير لتكمل الدفعة الثانية منهم ما بدأوه.

من جهتها قالت ميساء راشد غدير تحت عنوان " مرحبا بأسود الجزيرة "إن مشهد استقبال الدفعة الأولى أكد كفاءة قواتنا المسلحة التي عادت بروح معنوية عالية وعلى التفاف الشعب برجاله ونسائه حول موقف اماراتي خليجي عربي موحد لتحرير اليمن وتمكين الحكومة الشرعية وسجل لحظات تاريخية ستذكرها الأجيال لبيت متوحد في الامارات وخارجها مع دول الخليج والدول العربية.

وذكرت أن عودة الجنود من أرض اليمن واستبدالها بدفعة أخرى تعلن بداية مرحلة أخرى تتطلع فيها قوات التحالف العربي إلى تحرير اليمن بالكامل..

مؤكدة أن مهمة اليمن ليست سهلة فقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تحارب ميليشيات ومرتزقة بعيدا عن مفاهيم القيادات العسكرية والجيوش النظامية..

وأضافت أنه رغم تلك الصعوبات الا ان الجيش صامد ومصر أكثر من أي وقت مضى على تحقيق الانتصارات وحماية مدنيين وتقديم إغاثات إنسانية خلاف ما يحدث في حروب أخرى فمهمة القضاء على منتزعي السلطة الشرعية وما تتسبب فيه الحرب من خسائر مادية وبشرية لم تنس دولتنا حق الاغاثة الإنسانية للمحتاجين.

وتحت عنوان " راية لا تسقط " قال الكاتب عوض بن حاسوم الدرمكي في مقاله اليوم في " البيان " .. إن الأمس كان للإمارات عيد جديد يوم لم يكن صباحه كباقي الصباحات ولا تاريخه مجرد رقم في روزنامة هو يوم أشرقت الشمس من جبين الأبطال العائدين من ميادين الفخر والنزال.

وأوضح أنهم عادوا امتثالا لمنهجية قيادة عسكرية محترفة ولو ترك الأمر لهم لم يعودوا حتى ينجزوا كامل المهمة وهم أهل لها ولا ضير أن يؤوبوا لديارهم ويتركوا لإخوانهم الأبطال من الدفعة الثانية الفرصة ليكون لهم نصيب من فخر التحرير وشطر من فضيلة نصر أخوتهم وأهلهم المستضعفين في اليمن وثقة بهم بأنهم من سيرفع البيارق فوق أسوار صنعاء عن قريب بإذن الله ليعود اليمن سعيدا بعد أن اغتالت بسمته ثلاث عقود من حكم الفاسد عفاش قبل أن تكمل فعال السوء أذناب إيران من صعاليك صعدة.

وأكد الدرمكي في ختام مقالها أن أبطالنا ستذكرهم جبال اليمن ووديانها وسهولها وسيذكرهم الضعيف الذي نصروه والمحتاج الذي أعانوه والمغبون الذي أخذوا له الحق وستذكرهم العيون الدامعة حزنا وانكسارا بعد أن مسحوا بنصرتهم وهبتهم المظفرة ما بها وأبدلوها بسمة وأملا بغد آمن وسيذكرهم سد مأرب وستذكرهم تعز وضواحيها وطرقاتها المتشابكة وستذكرهم عدن .

وكتب أحمد محمد الشحي في صحيفة " البيان " مقال اليوم حمل عنوان " مرحبا الساع.. قواتنا الباسلة الأبية " قال فيه إن ربوع الوطن تستقبل بكل فخر واعتزاز الدفعة الأولى من أبطالها البواسل الشجعان الذين سطروا البطولات وصنعوا الأمجاد في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل لنصرة الأشقاء في اليمن وذلك ضمن عملية استراتيجية تجريها قواتنا المسلحة المشاركة ضمن قوات التحالف العربي في اليمن تهدف إلى تبديل القوات وإحلال وحدات جديدة..

وأضاف أن الإمارات تؤكد بذلك عزمها وحزمها وإصرارها على دعم الأشقاء وتسخير إمكاناتها لإحلال الأمن والسلام في المنطقة والتصدي لقوى الشر والظلام وأصحاب الأجندات الخارجية والطائفية والمتطرفة وتحقيق أماني أهل اليمن قيادة وشعبا في بناء مجتمع آمن مطمئن سعيد وإعادة الحق إلى نصابه الصحيح.

و تحت عنوان " جيشنا في اليمن.. يد تحرر ويد تعمر " قال ضرار بالهول الفلاسي إن تجربة جندنا الباسل في اليمن تجربة تستحق أن تسجل وأن توثق لكي نتعلم منها الكثير من الدروس الملهمة ليس لجيل اليوم فحسب بل لأجيال المستقبل ولأبناء الأمة جمعاء فحين نجد أن أبناء سمو الشيوخ كانوا في مقدمة الصفوف..