الامارات 7 - اكد كاتب في مقال نشرته صحيفة الرؤية اليوم ان الاماراتيين يستقبلون بالفخر والاعتزاز الدفعة الأولى من أبنائهم الأبطال العائدين من اليمن الشقيق بعد أن أدوا واجبهم المقدس في ساحات الشرف والبطولة.
وتحت عنوان / عودة مظفرة لأبطال أوفياء / قال الكاتب هاني الجمل هم أبناء زايد الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وضربوا أروع الأمثلة في التضحية بالنفس لتظل راية وطنهم خفاقة ومبادئه مصانة ومكانته مهابة ..
هم البواسل الذين حرروا مأرب واستعادوا سدها بعد أن أعاده للحياة من قبل والدهم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه هم أبناء هذا الوطن الذين كانوا عند حسن ظن قيادتهم وشعبهم بهم وأثبتوا أنهم عند الموعد وقت الشدائد وسطروا بدمائهم الزكية وتضحياتهم الخالدة اسم الإمارات بحروف من نور بين الأمم مجدا وتاريخا.
واضاف ومع عودة الدفعة الأولى من الأبطال حري بهذا الوطن قيادة وشعبا أن يفتخر ويعتز ويتباهى بهؤلاء الجنود البررة وما سطروه من مجد ورفعة للإمارات التي ستظل وفية لمبادئها ونصيرة لأشقائها فهنيئا لشعب الإمارات هذه النماذج الفذة التي تحلت بقيم الإخلاص والولاء والتفاني وشرفت وطنها في ميادين البطولات كافة.
وقال " لقد حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على توضيح كل تلك المعاني حينما أكد خلال استقباله أخيرا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن دولة الإمارات تؤمن إيمانا راسخا بأن أمن المنطقة والبلدان العربية لا ينفصل عن أمن الدول العربية مجتمعة وأننا سنقف مع أشقائنا بكل حزم في مواجهة أي مخططات وأطماع " .
وتابع الكاتب " فكلمات سموه رسالة واضحة تؤكد أن دولة الإمارات عندما ترسل قواتها إلى أي دولة عربية تتعرض للعدوان أو تواجه شكلا من أشكال الاضطرابات والفوضى إنما تقوم بدورها القومي الطبيعي الذي يشكل جزءا من مفهوم ارتباطها بأمتها ودورها في حماية الأمن القومي كما فعلت إبان الحرب الأهلية اللبنانية وفي حرب تحرير الكويت وفي مساندة الشقيقة البحرين وفي الصومال".
واكد انه مع عودة الدفعة الأولى من الأبطال إلى أرض الوطن وتوجه الدفعة الثانية لليمن الشقيق لاستكمال المهمة وإعادة الحق لأصحابه وتطهيره من المتمردين الحوثيين فإن الإمارات تجدد بذلك تمسكها بنهجها في دعم الحق والشرعية في اليمن وصولا لاستقراره ووحدته وستبقى تضحيات الشهداء الأبرار والأعمال الجليلة لجنودها البواسل محفورة في وجدان شعبهم وأمتهم العربية وسيسجل التاريخ بأحرف من نور الوقفة الشجاعة لأبناء زايد لنصرة الأشقاء في اليمن ورفع الظلم والضيم عنهم.
وقال ان ما قدمه الأبطال الإماراتيون على أرض اليمن من بطولات يؤكد أن النوعية تصنع الفرق والكفاءة تحقق التفوق والريادة والتضحيات الجسام تجلب السمو والرفعة والعزة والكرامة حيث أثبت هؤلاء الأبطال أنهم خريجو مدرسة وطنية عريقة بما تبثه من قيم التضحية والانتماء والولاء باعتبارها أهم ركائز القوة الشاملة للدولة والدرع الذي يحمي منجزاتها ومكتسباتها.
واضاف إذا كان أبطال الإمارات قد ضربوا أروع المثل في التضحية والفداء في ساحات الشرف والمجد فإن ذلك لم ينسهم واجبهم الإنساني والتنموي من خلال تقديم يد العون والمساعدة للشعب اليمني المظلوم الذي يواجه أقسى الظروف الحياتية في ظل اتساع مساحة الدمار والموت وفقدان أدنى مقومات الحياة من ماء وكهرباء وأمن وطعام ومستشفيات ومدارس.
واوضح انه في ضوء عودة الدفعة الأولى من أبناء القوات المسلحة الإماراتية من اليمن وتوجه الدفعة الثانية إلى هناك فإن من المهم هنا الوقوف مع رؤية الخبراء العسكريين الذين يرون أن عملية تبديل القوات في الحروب تعد ظاهرة صحية تدل على أن مقدرات الدول تسمح لها بهذا التبديل باعتبارها موروثا تاريخيا وثقافة عسكرية أصبحت إلزامية.
وخلاصة القول .. الإمارات تفتح قلبها لأبنائها البررة الذين رفعوا رايتها خفاقة فهنيئا لشعبها هذه النماذج الوفية الفذة التي تحلت بقيم الإخلاص والولاء والتفاني وشرفت الوطن في ميادين البطولات كافة.وام
وتحت عنوان / عودة مظفرة لأبطال أوفياء / قال الكاتب هاني الجمل هم أبناء زايد الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وضربوا أروع الأمثلة في التضحية بالنفس لتظل راية وطنهم خفاقة ومبادئه مصانة ومكانته مهابة ..
هم البواسل الذين حرروا مأرب واستعادوا سدها بعد أن أعاده للحياة من قبل والدهم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه هم أبناء هذا الوطن الذين كانوا عند حسن ظن قيادتهم وشعبهم بهم وأثبتوا أنهم عند الموعد وقت الشدائد وسطروا بدمائهم الزكية وتضحياتهم الخالدة اسم الإمارات بحروف من نور بين الأمم مجدا وتاريخا.
واضاف ومع عودة الدفعة الأولى من الأبطال حري بهذا الوطن قيادة وشعبا أن يفتخر ويعتز ويتباهى بهؤلاء الجنود البررة وما سطروه من مجد ورفعة للإمارات التي ستظل وفية لمبادئها ونصيرة لأشقائها فهنيئا لشعب الإمارات هذه النماذج الفذة التي تحلت بقيم الإخلاص والولاء والتفاني وشرفت وطنها في ميادين البطولات كافة.
وقال " لقد حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على توضيح كل تلك المعاني حينما أكد خلال استقباله أخيرا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن دولة الإمارات تؤمن إيمانا راسخا بأن أمن المنطقة والبلدان العربية لا ينفصل عن أمن الدول العربية مجتمعة وأننا سنقف مع أشقائنا بكل حزم في مواجهة أي مخططات وأطماع " .
وتابع الكاتب " فكلمات سموه رسالة واضحة تؤكد أن دولة الإمارات عندما ترسل قواتها إلى أي دولة عربية تتعرض للعدوان أو تواجه شكلا من أشكال الاضطرابات والفوضى إنما تقوم بدورها القومي الطبيعي الذي يشكل جزءا من مفهوم ارتباطها بأمتها ودورها في حماية الأمن القومي كما فعلت إبان الحرب الأهلية اللبنانية وفي حرب تحرير الكويت وفي مساندة الشقيقة البحرين وفي الصومال".
واكد انه مع عودة الدفعة الأولى من الأبطال إلى أرض الوطن وتوجه الدفعة الثانية لليمن الشقيق لاستكمال المهمة وإعادة الحق لأصحابه وتطهيره من المتمردين الحوثيين فإن الإمارات تجدد بذلك تمسكها بنهجها في دعم الحق والشرعية في اليمن وصولا لاستقراره ووحدته وستبقى تضحيات الشهداء الأبرار والأعمال الجليلة لجنودها البواسل محفورة في وجدان شعبهم وأمتهم العربية وسيسجل التاريخ بأحرف من نور الوقفة الشجاعة لأبناء زايد لنصرة الأشقاء في اليمن ورفع الظلم والضيم عنهم.
وقال ان ما قدمه الأبطال الإماراتيون على أرض اليمن من بطولات يؤكد أن النوعية تصنع الفرق والكفاءة تحقق التفوق والريادة والتضحيات الجسام تجلب السمو والرفعة والعزة والكرامة حيث أثبت هؤلاء الأبطال أنهم خريجو مدرسة وطنية عريقة بما تبثه من قيم التضحية والانتماء والولاء باعتبارها أهم ركائز القوة الشاملة للدولة والدرع الذي يحمي منجزاتها ومكتسباتها.
واضاف إذا كان أبطال الإمارات قد ضربوا أروع المثل في التضحية والفداء في ساحات الشرف والمجد فإن ذلك لم ينسهم واجبهم الإنساني والتنموي من خلال تقديم يد العون والمساعدة للشعب اليمني المظلوم الذي يواجه أقسى الظروف الحياتية في ظل اتساع مساحة الدمار والموت وفقدان أدنى مقومات الحياة من ماء وكهرباء وأمن وطعام ومستشفيات ومدارس.
واوضح انه في ضوء عودة الدفعة الأولى من أبناء القوات المسلحة الإماراتية من اليمن وتوجه الدفعة الثانية إلى هناك فإن من المهم هنا الوقوف مع رؤية الخبراء العسكريين الذين يرون أن عملية تبديل القوات في الحروب تعد ظاهرة صحية تدل على أن مقدرات الدول تسمح لها بهذا التبديل باعتبارها موروثا تاريخيا وثقافة عسكرية أصبحت إلزامية.
وخلاصة القول .. الإمارات تفتح قلبها لأبنائها البررة الذين رفعوا رايتها خفاقة فهنيئا لشعبها هذه النماذج الوفية الفذة التي تحلت بقيم الإخلاص والولاء والتفاني وشرفت الوطن في ميادين البطولات كافة.وام