الامارات 7 - اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بعودة الدفعة الأولى من أبطال قواتنا المسلحة إلى أرض الوطن وإعداد الدفة الثانية لتحل محلهم لتواصل دعمها ووقوفها إلى جانب الشرعية والشعب اليمني الشقيق .. إضافة إلى دور و مسؤولية الإعلام تجاه قضايا الوطن..بجانب احتفالات الدولة بـ " يوم العلم " ولاء ووفاء لهذا الوطن الشامخ.
كما تناولت افتتاحيات الصحف النظام الدولي الجديد الذي بدأ يتشكل من خلال صراعات متعددة الأوجه سياسية واقتصادية وعسكرية..
وتحت عنوان " نستبدل قواتنا..ولا نستبدل ربيعنا " قالت صحيفة " الاتحاد " .. إن أبطال قواتنا المسلحة المنتصرين في معارك مأرب والذين هزموا مليشيات الحوثي وعفاش هناك يرجعون إلى أرض الإمارات بعد أن أنجزوا مهمتهم بنجاح وتذهب مجموعة أخرى لتحل محلهم وتواصل دعمها ووقوفها إلى جانب الشرعية وإلى جانب الشعب اليمني .. مضيفة أن استبدال قواتنا المسلحة هناك لا يعني إلا شيئا واحدا وهو تقوية صفوف جنودنا وتقوية قوات التحالف العربي فبعد أشهر من المعارك هناك تصل قوات إماراتية جديدة مدربة ومهيأة لمواجهة المتمردين والانقلابيين مجموعة تعرف أن مهمتها كبيرة وربما صعبة لكنها تذهب إلى هناك متسلحة بالإيمان وحب الأوطان لاستكمال الدور الذي تحملته دول التحالف تجاه اليمن وتجاه أمن المنطقة.
وقال الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة في مقال له .. إنه باستبدال قواتنا هناك لن يشعر العدو بالراحة أبدا فمليشيات صالح والحوثي منهكة وتزداد إنهاكا وجيش التحالف العربي يتجدد باستمرار .. وكما يؤكد الخبراء العسكريون .. فإن استبدال قوات التحالف يعطي الفرصة لإعادة التجهيز والاستفادة من التجارب الميدانية كما أن استبدال القوات يعطي فرصة لقوات النسق الثاني أو الاحتياط للمشاركة في رفع كفاءة كل أفرع القوات القتالية .. منوها بأن الجانب الآخر المهم في عملية الاستبدال هذه أنها تؤكد لمليشيات عفاش والحوثي أن دول التحالف مصرة على إعادة الشرعية لليمن وحماية أمن واستقرار المنطقة من عبث صبيان المقاول الفارسي وأطماع هذا المقاول.
وبين أن " ما نحن مؤمنون به هو أن النصر الذي جاء به جنودنا العائدون سيذهب به جنودنا المغادرون وسنحتفل بعودة أبطالنا المنتصرين وسيكون إحتفالنا بهم إحتفالا بعودة الرجال الشجعان المنتصرين .. أما ربيعنا الإماراتي الذي تكلم عنه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في منتدى الإعلام الإماراتي بالأمس فلن نستبدله بشيء أبدا هذا الربيع الإماراتي الذي بدأ مع قيام دولة الإمارات في عام 1971 بدأ من أجل خير المواطن الإماراتي ومن أجل سعادته وهو الربيع الذي أزهر حبا للعالم ومساعدة للقريب والبعيد هذا الربيع الذي أطلقه المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه فجعل الإنسان محور اهتمام الدولة وجعل الدولة أساس انتماء المواطن لذا لم يكن لذلك الربيع العربي الذي حرق الأخضر واليابس في دول مجاورة أن يصل إلينا فلدينا ربيعنا الخاص الذي نستمتع به ويستمتع به كل من يعيش معنا وبيننا بل وكل من يزورنا .
وأشارإلى أن حرب اليمن كشفت لنا ضرورة أن تحافظ الدول على أمنها واستقرارها ومنجزاتها وعلى كرامة مواطنيها وفي الإمارات أن نحافظ على وطننا وكل ما فيه ومن فيه لذا فإن مشاركة قوات الإمارات ضمن قوات التحالف العربي في اليمن إنما هي لحماية مكتسبات دولتنا حماية مواطنينا وكل من يعيش على أرضنا وقبل ذلك حماية الشعب اليمني ومساعدة اليمن على استعادة أمنه واستقراره وعودة الحكومة الشرعية إليه .
وأكد في ختام مقاله " نستبدل جنودنا في اليمن لتكون قوتنا أقوى هناك ولا نستبدل ربيعنا لكي يبقى وطننا شامخا بالعز والفخر ".
من جانبها قالت صحيفة " البيان " تحت عنوان " إعلامنا وقضايا الوطن " .. إن الإعلام داخل دولة الإمارات وخاصة الإعلام الوطني تقع عليه مسؤولية كبيرة تجاه قضايا الوطن الرئيسة وعلى رأسها مشاركة قواتنا المسلحة الباسلة ضمن قوات التحالف العربي ضد المتمردين والانقلابيين في اليمن الشقيق وهذا ما أكده الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في كلمته أمس في منتدى الإعلام الإماراتي الثالث في دبي.
وأضافت أن سموه أشاد بجهود مؤسساتنا الإعلامية في تغطية الأحداث خاصة فيما يتعلق بشهداء قواتنا المسلحة البواسل. وأكد سموه أن الإعلام الوطني مثله مثل الجميع في الدولة عليه أن يسعى لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة ويواكب الجهود التي تبذلها.
وأكدت أن الإمارات قدمت ولا تزال تقدم كل غال ونفيس لليمن الشقيق من المساعدات الإنسانية إلى المشاركة القتالية وصولا إلى أرواح أبنائها الشهداء البواسل الأمر الذي يفرض على الإعلام الوطني في الدولة مسؤولية تناول هذه المشاركة التاريخية بأكبر قدر من الاهتمام والحرفية العالية خاصة الإعلام الإلكتروني الذي أكد سمو الشيخ سيف بن زايد في كلمته أمس على دوره في هذه القضية .
وخلصت إلى أن الشبكة العنكبوتية تشكل الجهة الساخنة التي يجب العمل عليها إذ إنها تمثل القناة التي تبث الجهات المعادية من خلالها سمومها وعلى إعلامنا تحمل مسؤوليته الوطنية في إبراز الحقائق والرد على الأعداء في كل مكان .
بدورها قالت صحيفة " الخليج " في إفتتاحيتها بعنوان "عالم جديد يتشكل " .. إن العالم يتحرك سريعا نحو صياغة نظام دولي جديد من خلال صراعات متعددة الأوجه سياسية واقتصادية وعسكرية ونشهد فيها تحولات في التحالفات وتغييرا في الإستراتيجيات والمواقف .
واضافت أننا " ننظر من حولنا وإلى الأبعد في كل الاتجاهات ونلاحظ أننا نعيش في عالم يتغير بسرعة كأنه لا يشبه العالم الذي عرفناه منذ انهيار الاتحاد السوفييتي ومحاولة الولايات المتحدة قيادة دفة النظام العالمي منفردة. إذ بزغت دول تسعى لاسترداد دور افتقدته وأخرى تقفز بقدرات وإمكانات إقتصادية وعسكرية لأخذ المكان الذي تستحقه في النظام العالمي إضافة إلى مجموعات إقليمية كبرى تتشكل كي لا تبقى على الهامش إنما للمشاركة الفاعلة في التحولات التي تجري على مستوى العالم" .
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لم تستطع التفرد بالنظام العالمي وتكريس وحدانيتها لأنها اتبعت نهجا يقوم على استخدام القوة وشن الحروب والاستخفاف بالآخرين وإعلاء قيمها وقوانينها الخاصة وفرض شروطها وعدم قبولها مشاركة الآخرين في حل النزاعات الدولية ما أضعف من قدراتها وأوقعها في أزمات إقتصادية ووهن سياسي وكل ذلك جعلها تفقد القدرة على ممارسة قيادة العالم ووقعت في ارتباك إستراتيجي فيما يتعلق باتخاذ القرار وتغيير الأولويات والمواقف" .. مؤكدة أن هذا كله شجع القوى الأخرى على التقدم لأخذ أدوارها. الصين التي تقفز بسرعة الصاروخ وتسجل أسرع نسبة نمو إقتصادي وتحتل المرتبة الثانية في الاقتصاد العالمي وتزاحم على المرتبة الأولى وتعمل على تطوير قدراتها العسكرية بشكل مطرد وتقتحم أسواق العالم في إطار توسعها الاقتصادي الكاسح.. الصين هذه لم تعد تقبل أن تظل على الهامش بل في قلب حركة التغيير .. وروسيا التي خرجت من محنة إنهيار الاتحاد السوفييتي لم تنس أنها وريثة دولة عظمى تمتلك كل مقومات وإمكانات هذه الدولة وتمكنت من تجاوز حالة "البيات الشتوي" في وقت قصير وأدركت أن الولايات المتحدة بسبب سياساتها الحمقاء ونزعتها الحربية والمآزق التي وقعت فيها من جراء سياسات جماعة " المحافظين الجدد " لم تعد مؤهلة للتفرد في نظام عالمي لا يستطيع تحمل طغيانها فتقدمت لأخذ دورها الذي فقدته .
وقالت إنه " يضاف إلى الصين وروسيا مجموعة من الدول الصاعدة مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا ودول أخرى في جنوب شرق آسيا تجهد كي يكون لها دور وصوت ومكان بين المتصارعين أو المتنافسين ".
ولفتت إلى أن ما نراه في سوريا وأوكرانيا وبحر الصين الجنوبي من أزمات وحروب بالواسطة أو مباشرة هو شكل من أشكال إعادة صياغة النظام العالمي الجديد الذي يقوم على الشراكة الدولية. ونلاحظ أن الولايات المتحدة تسعى لأن تكون خسارتها متوازنة مع الربح الذي يسعى إليه الآخرون على قاعدة الكل رابح فيما تحاول روسيا التي تقوم بهجوم عسكري وسياسي أن تثبت أقدامها في سوريا وتستعيد مواقع تاريخية خسرتها في فترة السبات السابقة بعد أن استعادت شبه جزيرة القرم ".
وخلصت " الخليج " في ختام مقالها إلى أن التراجع الأمريكي خصوصا في منطقة الشرق الأوسط والاستدارة نحو جنوب شرق آسيا وفر فرصة لروسيا كي تتقدم بثبات في المنطقة العربية .. لكن في مجرى هذه السياسات والانقلابات في البيئة الإقليمية والدولية لا بد من سؤال: أين العرب..أين موقعهم و أين محلهم من الإعراب... فيما بعض وجوه الصراع والتغيير تجري على أرضهم؟ .
أما صحيفة " الرؤية " فقالت في إفتتاحيتها بعنوان " ربيع الزمن الإماراتي " .. إن لا حياة لزهرة في أصيص الملح لا عزاء لأشلاء طفل في نصب الرخام لا أغنيات تنشر الفرح في المقابر الجماعية .. لا حظ لكل المجازات في مواراة الخراب.
وتابعت أن " مدائح الموت المجاني جريمة .. السطو على قاموس الطبيعة واللعب بترتيب الفصول جريمة .. إسباغ بهاء الربيع على قتل وسحل وتشريد وضياع في البراري وقيعان البحار أُم الجرائم .. شعوب أهرِقت دماؤها في حمى الربيع تمزقت خرائط تبدلت زمر الدم والرايات .. ولم يبدل محترفو الكلام ـ أو الإجرام لا فرق هنا ـ توصيف الربيع " .
وأضافت أنه " لا مناص من فتح جراح عربية مزمنة بمبضع لإزالة الأورام لا قتل المريض .. لا مناص من البحث عن إجابات في عواصم الجوار العربي وتبرئة أصحاب نظرية المؤامرة من تهمة السذاجة .. أحلام إمبراطوريات بائدة عادت مقنعة بالربيع .. إنتقامات تنتمي إلى زمن الكهوف وتصفية حسابات مع هزائم التاريخ .. إستثمار في تحلل الدول إلى جماعات تنجب حملة سكاكين لا قيم المواطنة" .
وأكدت أن " الزمن دار على أعقابه في أكثر من بقعة عربية وحافظ الزمن الإماراتي على وقاره ورباطة جأشه .. أنهار من المداد سالت في تقصي جذور ومآلات ما أسموه ربيعا كلمات لا حصر لها انتهكت في جنازات نفاق لا نهائية للراحلين غدرا في معارك الآخرين .. قيل إن الكلمات مثل الرصاصات لا تهدر جزافا .. قال سيف بن زايد .. قالت الإمارات وأزهرت " .
وبعنوان " قلب واحد " قالت صحيفة " الوطن " في إفتتاحيتها .. إن الإمارات احتفلت بيوم العلم وهي على قلب واحد وروح واحدة في فعاليات عكست عمق الانتماء والولاء للوطن والقيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قائد مسيرة الإنماء والازدهار ونقل الإمارات إلى العالمية وقائد سفينة الأمن والأمان في ظل منطقة متوترة وعالم متغير حيث زادت حصانة الوطن ومناعته بفعل النظرة الثاقبة والحكيمة لسموه .
وأضافت أن " الإمارات زهت بالاحتفالات المعبرة والتي شارك فيها المواطنون والمقيمون في هذه الأرض الطيبة تعبيراً منهم عن مشاعر المحبة والتقدير والإجلال لبلد احتضنهم وأمن لهم كل متطلبات الحياة الكريمة وأكد لهم أن المحبة والسلام والتآخي هي من خصال هذا الشعب الأصيل" .
وقالت .. كم هو شامخ علمنا ويحمل في ألوانه كل معاني الخير وكم بات مرادفا للخير في كل مكان بالعالم كان يتقدم قوافل الإغاثة وتقديم العون فرسمت ملايين الابتسامات تحت رايته وكان مثالا حيا على الإنسانية التي تختزل مشاعر شعبه العظيم وتطلعهم للتخفيف عن كل محتاج ومكلوم ويمر بمأساة فبات يحمل في رفيفه خفقان قلوب الملايين حول العالم .. كما بات علم الوطن مرادفا للشجاعة والبسالة والإقدام والبطولات في ساحات الوغى عبر الملاحم التي يسطرها جنود الوطن البواسل ورجاله الأوفياء لقيمه ومبادئه ومواقفه التي تصنع التاريخ والدماء الزكية التي قدمها رجال صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه فباتوا منارة للأجيال وفخراً للوطن يباهي بهم الأمم، وأكدوا للقاصي والداني أن شعب الإمارات الأبي مستعد للذود عن حماه حيث يناديه الواجب ويطلبه الحق من يناصره .
وخلصت إلى أن " من يرى الاعتزاز والفخر والإقدام في عيون شعبنا خلال مراسم رفع العلم في كافة أرجائه يعي جيدا الولاء الذي يحصن هذا الوطن ويعزز الانتماء في مسيرة يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تمكنت من وصول العالمية وتصدرها في الكثير من الميادين عبر استراتيجيات وضعت الوطن والمواطنين في رأس الأولويات وتأمين كل ما من شأنه أن يرتقي بالمواطن ليكون شريكا فاعلا والأساس في نهضة الوطن ورقيه وها هي الإمارات اليوم وطن الإنجازات والإبداع والابتكار تشق طريقها واثقة مطمئنة لمستقبل أجيالها الذين يتوارثون الحكمة والمحبة والشجاعة وكافة الخصال النبيلة والأصيلة لتبقى الإمارات عزيزة تعرف كيف تصنع المستحيل وتقهر التحديات بوحدتها وتآلفها وحكاية الترابط الأزلي بين قيادة حكيمة وضعت شعبها في مصاف أسعد الأمم وبين شعب تختلج في خلايا روحه كافة روابط الولاء والفداء للوطن" .
كما تناولت افتتاحيات الصحف النظام الدولي الجديد الذي بدأ يتشكل من خلال صراعات متعددة الأوجه سياسية واقتصادية وعسكرية..
وتحت عنوان " نستبدل قواتنا..ولا نستبدل ربيعنا " قالت صحيفة " الاتحاد " .. إن أبطال قواتنا المسلحة المنتصرين في معارك مأرب والذين هزموا مليشيات الحوثي وعفاش هناك يرجعون إلى أرض الإمارات بعد أن أنجزوا مهمتهم بنجاح وتذهب مجموعة أخرى لتحل محلهم وتواصل دعمها ووقوفها إلى جانب الشرعية وإلى جانب الشعب اليمني .. مضيفة أن استبدال قواتنا المسلحة هناك لا يعني إلا شيئا واحدا وهو تقوية صفوف جنودنا وتقوية قوات التحالف العربي فبعد أشهر من المعارك هناك تصل قوات إماراتية جديدة مدربة ومهيأة لمواجهة المتمردين والانقلابيين مجموعة تعرف أن مهمتها كبيرة وربما صعبة لكنها تذهب إلى هناك متسلحة بالإيمان وحب الأوطان لاستكمال الدور الذي تحملته دول التحالف تجاه اليمن وتجاه أمن المنطقة.
وقال الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة في مقال له .. إنه باستبدال قواتنا هناك لن يشعر العدو بالراحة أبدا فمليشيات صالح والحوثي منهكة وتزداد إنهاكا وجيش التحالف العربي يتجدد باستمرار .. وكما يؤكد الخبراء العسكريون .. فإن استبدال قوات التحالف يعطي الفرصة لإعادة التجهيز والاستفادة من التجارب الميدانية كما أن استبدال القوات يعطي فرصة لقوات النسق الثاني أو الاحتياط للمشاركة في رفع كفاءة كل أفرع القوات القتالية .. منوها بأن الجانب الآخر المهم في عملية الاستبدال هذه أنها تؤكد لمليشيات عفاش والحوثي أن دول التحالف مصرة على إعادة الشرعية لليمن وحماية أمن واستقرار المنطقة من عبث صبيان المقاول الفارسي وأطماع هذا المقاول.
وبين أن " ما نحن مؤمنون به هو أن النصر الذي جاء به جنودنا العائدون سيذهب به جنودنا المغادرون وسنحتفل بعودة أبطالنا المنتصرين وسيكون إحتفالنا بهم إحتفالا بعودة الرجال الشجعان المنتصرين .. أما ربيعنا الإماراتي الذي تكلم عنه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في منتدى الإعلام الإماراتي بالأمس فلن نستبدله بشيء أبدا هذا الربيع الإماراتي الذي بدأ مع قيام دولة الإمارات في عام 1971 بدأ من أجل خير المواطن الإماراتي ومن أجل سعادته وهو الربيع الذي أزهر حبا للعالم ومساعدة للقريب والبعيد هذا الربيع الذي أطلقه المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه فجعل الإنسان محور اهتمام الدولة وجعل الدولة أساس انتماء المواطن لذا لم يكن لذلك الربيع العربي الذي حرق الأخضر واليابس في دول مجاورة أن يصل إلينا فلدينا ربيعنا الخاص الذي نستمتع به ويستمتع به كل من يعيش معنا وبيننا بل وكل من يزورنا .
وأشارإلى أن حرب اليمن كشفت لنا ضرورة أن تحافظ الدول على أمنها واستقرارها ومنجزاتها وعلى كرامة مواطنيها وفي الإمارات أن نحافظ على وطننا وكل ما فيه ومن فيه لذا فإن مشاركة قوات الإمارات ضمن قوات التحالف العربي في اليمن إنما هي لحماية مكتسبات دولتنا حماية مواطنينا وكل من يعيش على أرضنا وقبل ذلك حماية الشعب اليمني ومساعدة اليمن على استعادة أمنه واستقراره وعودة الحكومة الشرعية إليه .
وأكد في ختام مقاله " نستبدل جنودنا في اليمن لتكون قوتنا أقوى هناك ولا نستبدل ربيعنا لكي يبقى وطننا شامخا بالعز والفخر ".
من جانبها قالت صحيفة " البيان " تحت عنوان " إعلامنا وقضايا الوطن " .. إن الإعلام داخل دولة الإمارات وخاصة الإعلام الوطني تقع عليه مسؤولية كبيرة تجاه قضايا الوطن الرئيسة وعلى رأسها مشاركة قواتنا المسلحة الباسلة ضمن قوات التحالف العربي ضد المتمردين والانقلابيين في اليمن الشقيق وهذا ما أكده الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في كلمته أمس في منتدى الإعلام الإماراتي الثالث في دبي.
وأضافت أن سموه أشاد بجهود مؤسساتنا الإعلامية في تغطية الأحداث خاصة فيما يتعلق بشهداء قواتنا المسلحة البواسل. وأكد سموه أن الإعلام الوطني مثله مثل الجميع في الدولة عليه أن يسعى لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة ويواكب الجهود التي تبذلها.
وأكدت أن الإمارات قدمت ولا تزال تقدم كل غال ونفيس لليمن الشقيق من المساعدات الإنسانية إلى المشاركة القتالية وصولا إلى أرواح أبنائها الشهداء البواسل الأمر الذي يفرض على الإعلام الوطني في الدولة مسؤولية تناول هذه المشاركة التاريخية بأكبر قدر من الاهتمام والحرفية العالية خاصة الإعلام الإلكتروني الذي أكد سمو الشيخ سيف بن زايد في كلمته أمس على دوره في هذه القضية .
وخلصت إلى أن الشبكة العنكبوتية تشكل الجهة الساخنة التي يجب العمل عليها إذ إنها تمثل القناة التي تبث الجهات المعادية من خلالها سمومها وعلى إعلامنا تحمل مسؤوليته الوطنية في إبراز الحقائق والرد على الأعداء في كل مكان .
بدورها قالت صحيفة " الخليج " في إفتتاحيتها بعنوان "عالم جديد يتشكل " .. إن العالم يتحرك سريعا نحو صياغة نظام دولي جديد من خلال صراعات متعددة الأوجه سياسية واقتصادية وعسكرية ونشهد فيها تحولات في التحالفات وتغييرا في الإستراتيجيات والمواقف .
واضافت أننا " ننظر من حولنا وإلى الأبعد في كل الاتجاهات ونلاحظ أننا نعيش في عالم يتغير بسرعة كأنه لا يشبه العالم الذي عرفناه منذ انهيار الاتحاد السوفييتي ومحاولة الولايات المتحدة قيادة دفة النظام العالمي منفردة. إذ بزغت دول تسعى لاسترداد دور افتقدته وأخرى تقفز بقدرات وإمكانات إقتصادية وعسكرية لأخذ المكان الذي تستحقه في النظام العالمي إضافة إلى مجموعات إقليمية كبرى تتشكل كي لا تبقى على الهامش إنما للمشاركة الفاعلة في التحولات التي تجري على مستوى العالم" .
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لم تستطع التفرد بالنظام العالمي وتكريس وحدانيتها لأنها اتبعت نهجا يقوم على استخدام القوة وشن الحروب والاستخفاف بالآخرين وإعلاء قيمها وقوانينها الخاصة وفرض شروطها وعدم قبولها مشاركة الآخرين في حل النزاعات الدولية ما أضعف من قدراتها وأوقعها في أزمات إقتصادية ووهن سياسي وكل ذلك جعلها تفقد القدرة على ممارسة قيادة العالم ووقعت في ارتباك إستراتيجي فيما يتعلق باتخاذ القرار وتغيير الأولويات والمواقف" .. مؤكدة أن هذا كله شجع القوى الأخرى على التقدم لأخذ أدوارها. الصين التي تقفز بسرعة الصاروخ وتسجل أسرع نسبة نمو إقتصادي وتحتل المرتبة الثانية في الاقتصاد العالمي وتزاحم على المرتبة الأولى وتعمل على تطوير قدراتها العسكرية بشكل مطرد وتقتحم أسواق العالم في إطار توسعها الاقتصادي الكاسح.. الصين هذه لم تعد تقبل أن تظل على الهامش بل في قلب حركة التغيير .. وروسيا التي خرجت من محنة إنهيار الاتحاد السوفييتي لم تنس أنها وريثة دولة عظمى تمتلك كل مقومات وإمكانات هذه الدولة وتمكنت من تجاوز حالة "البيات الشتوي" في وقت قصير وأدركت أن الولايات المتحدة بسبب سياساتها الحمقاء ونزعتها الحربية والمآزق التي وقعت فيها من جراء سياسات جماعة " المحافظين الجدد " لم تعد مؤهلة للتفرد في نظام عالمي لا يستطيع تحمل طغيانها فتقدمت لأخذ دورها الذي فقدته .
وقالت إنه " يضاف إلى الصين وروسيا مجموعة من الدول الصاعدة مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا ودول أخرى في جنوب شرق آسيا تجهد كي يكون لها دور وصوت ومكان بين المتصارعين أو المتنافسين ".
ولفتت إلى أن ما نراه في سوريا وأوكرانيا وبحر الصين الجنوبي من أزمات وحروب بالواسطة أو مباشرة هو شكل من أشكال إعادة صياغة النظام العالمي الجديد الذي يقوم على الشراكة الدولية. ونلاحظ أن الولايات المتحدة تسعى لأن تكون خسارتها متوازنة مع الربح الذي يسعى إليه الآخرون على قاعدة الكل رابح فيما تحاول روسيا التي تقوم بهجوم عسكري وسياسي أن تثبت أقدامها في سوريا وتستعيد مواقع تاريخية خسرتها في فترة السبات السابقة بعد أن استعادت شبه جزيرة القرم ".
وخلصت " الخليج " في ختام مقالها إلى أن التراجع الأمريكي خصوصا في منطقة الشرق الأوسط والاستدارة نحو جنوب شرق آسيا وفر فرصة لروسيا كي تتقدم بثبات في المنطقة العربية .. لكن في مجرى هذه السياسات والانقلابات في البيئة الإقليمية والدولية لا بد من سؤال: أين العرب..أين موقعهم و أين محلهم من الإعراب... فيما بعض وجوه الصراع والتغيير تجري على أرضهم؟ .
أما صحيفة " الرؤية " فقالت في إفتتاحيتها بعنوان " ربيع الزمن الإماراتي " .. إن لا حياة لزهرة في أصيص الملح لا عزاء لأشلاء طفل في نصب الرخام لا أغنيات تنشر الفرح في المقابر الجماعية .. لا حظ لكل المجازات في مواراة الخراب.
وتابعت أن " مدائح الموت المجاني جريمة .. السطو على قاموس الطبيعة واللعب بترتيب الفصول جريمة .. إسباغ بهاء الربيع على قتل وسحل وتشريد وضياع في البراري وقيعان البحار أُم الجرائم .. شعوب أهرِقت دماؤها في حمى الربيع تمزقت خرائط تبدلت زمر الدم والرايات .. ولم يبدل محترفو الكلام ـ أو الإجرام لا فرق هنا ـ توصيف الربيع " .
وأضافت أنه " لا مناص من فتح جراح عربية مزمنة بمبضع لإزالة الأورام لا قتل المريض .. لا مناص من البحث عن إجابات في عواصم الجوار العربي وتبرئة أصحاب نظرية المؤامرة من تهمة السذاجة .. أحلام إمبراطوريات بائدة عادت مقنعة بالربيع .. إنتقامات تنتمي إلى زمن الكهوف وتصفية حسابات مع هزائم التاريخ .. إستثمار في تحلل الدول إلى جماعات تنجب حملة سكاكين لا قيم المواطنة" .
وأكدت أن " الزمن دار على أعقابه في أكثر من بقعة عربية وحافظ الزمن الإماراتي على وقاره ورباطة جأشه .. أنهار من المداد سالت في تقصي جذور ومآلات ما أسموه ربيعا كلمات لا حصر لها انتهكت في جنازات نفاق لا نهائية للراحلين غدرا في معارك الآخرين .. قيل إن الكلمات مثل الرصاصات لا تهدر جزافا .. قال سيف بن زايد .. قالت الإمارات وأزهرت " .
وبعنوان " قلب واحد " قالت صحيفة " الوطن " في إفتتاحيتها .. إن الإمارات احتفلت بيوم العلم وهي على قلب واحد وروح واحدة في فعاليات عكست عمق الانتماء والولاء للوطن والقيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قائد مسيرة الإنماء والازدهار ونقل الإمارات إلى العالمية وقائد سفينة الأمن والأمان في ظل منطقة متوترة وعالم متغير حيث زادت حصانة الوطن ومناعته بفعل النظرة الثاقبة والحكيمة لسموه .
وأضافت أن " الإمارات زهت بالاحتفالات المعبرة والتي شارك فيها المواطنون والمقيمون في هذه الأرض الطيبة تعبيراً منهم عن مشاعر المحبة والتقدير والإجلال لبلد احتضنهم وأمن لهم كل متطلبات الحياة الكريمة وأكد لهم أن المحبة والسلام والتآخي هي من خصال هذا الشعب الأصيل" .
وقالت .. كم هو شامخ علمنا ويحمل في ألوانه كل معاني الخير وكم بات مرادفا للخير في كل مكان بالعالم كان يتقدم قوافل الإغاثة وتقديم العون فرسمت ملايين الابتسامات تحت رايته وكان مثالا حيا على الإنسانية التي تختزل مشاعر شعبه العظيم وتطلعهم للتخفيف عن كل محتاج ومكلوم ويمر بمأساة فبات يحمل في رفيفه خفقان قلوب الملايين حول العالم .. كما بات علم الوطن مرادفا للشجاعة والبسالة والإقدام والبطولات في ساحات الوغى عبر الملاحم التي يسطرها جنود الوطن البواسل ورجاله الأوفياء لقيمه ومبادئه ومواقفه التي تصنع التاريخ والدماء الزكية التي قدمها رجال صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه فباتوا منارة للأجيال وفخراً للوطن يباهي بهم الأمم، وأكدوا للقاصي والداني أن شعب الإمارات الأبي مستعد للذود عن حماه حيث يناديه الواجب ويطلبه الحق من يناصره .
وخلصت إلى أن " من يرى الاعتزاز والفخر والإقدام في عيون شعبنا خلال مراسم رفع العلم في كافة أرجائه يعي جيدا الولاء الذي يحصن هذا الوطن ويعزز الانتماء في مسيرة يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تمكنت من وصول العالمية وتصدرها في الكثير من الميادين عبر استراتيجيات وضعت الوطن والمواطنين في رأس الأولويات وتأمين كل ما من شأنه أن يرتقي بالمواطن ليكون شريكا فاعلا والأساس في نهضة الوطن ورقيه وها هي الإمارات اليوم وطن الإنجازات والإبداع والابتكار تشق طريقها واثقة مطمئنة لمستقبل أجيالها الذين يتوارثون الحكمة والمحبة والشجاعة وكافة الخصال النبيلة والأصيلة لتبقى الإمارات عزيزة تعرف كيف تصنع المستحيل وتقهر التحديات بوحدتها وتآلفها وحكاية الترابط الأزلي بين قيادة حكيمة وضعت شعبها في مصاف أسعد الأمم وبين شعب تختلج في خلايا روحه كافة روابط الولاء والفداء للوطن" .