إعلاميون : تحية لأبناء وطن العزم والشموخ.

الامارات 7 - رحب كتاب وصحف الإمارات اليوم في مقالاتهم بعودة الدفعة الأولى من جنود قواتنا المسلحة البواسل من اليمن تزامنا مع احتفالات الدولة بـ " يوم العلم " واستعداد الدفعة الثانية لتستكمل المسيرة الغراء التي بدأها من سبقوهم من أبطالنا في تحرير اليمن واستعادة شرعيته وإنهاء مخطط الانقلابيين.

كما أكد الكتاب أهمية الاحتفال بـ " يوم العلم " كونه مناسبة للاحتفاء بالإنجازات التي تحققت في ميادين العمل المختلفة على مستوى الدولة بفضل قيادتها الرشيدة ورؤاها السديدة وهو فرصة لتجديد الولاء والانتماء لوطننا الغالي والاستعداد لرفع علمه الغالي خفاقا في المحافل كافة المحلية أو العربية أو الدولية.

وأشاروا إلى أن علم الإمارات أصبح مرادفا للخير والعطاء الإنساني بلا حدود في كل بقاع العالم ففيه الخير والغوث ونجدة الضعيف وبه ينشر الحياة والأمل.

وتحت عنوان " أكاليل الغار" قالت صحيفة " الخليج " .. تعودون إلى عرين الوطن إلى قلوب الأهل والأحبة إلى مقل العيون إلى الحضن الدافئ إلى كل الذين اشتاقوا إليكم وتضرعوا إلى الله دعاء بنصركم وحمدا على سلامتكم..

تعودون وتسلمون راية النصر إلى قوة جديدة من قواتنا المسلحة التي أخذت على عاتقها وبكل جدارة حماية الوطن والأمة ونصرة الشقيق والصديق والمظلوم والمحتاج.

وأضافت .. تعودون يا جنود الإمارات وجباهكم مرفوعة شامخة بنصر عزيز مؤزر يليق بكم ويزهو بإنجازاتكم وعظمة بطولاتكم التي سطرتموها على أرض اليمن البلد العربي العزيز الذي أعطيتموه من دمكم وحبكم وهو أغلى ما يمكن أن يقدمه الإنسان إيمانا منه بقضية وولاء لوطن .. تعودون بعد أن أديتم الأمانة وأخلصتم للقسم الذي عاهدتم فيه الوطن والقيادة على البذل والعطاء والتضحية من دون سؤال وكنتم أوفياء رفعتم رأس الوطن عاليا كما عرفكم وعهدكم..

وها أنتم تسلمون الأمانة لإخوان لكم كي يستكملوا مسيرة النصر ويعودوا باليمن آمنا مستقرا ومستقلا كي يؤدي دوره القومي مع أشقائه في الخليج العربي وبقية الدول العربية وبعد إزالة الغمة عن صدور أبنائه وتخليصه من طغمة أرادت أن تختطفه بعيدا عن أمته ومحيطه الطبيعي.

وتابعت .. أن النصر يليق بكم وتنتظركم أكاليل الغار والمجد تطوق أعناقكم لأنكم أبناء هذا الشعب الأبي الوفي لقادته ولوطنه وعروبته ودينه وقيمه ومن غيركم يا حماة الوطن ويا أسود الوغى يستحق شرف أكاليل الغار وقد صنعتم بتضحياتكم وبطولاتكم مجدا وأعليتم بيارق النصر خفاقة في سماء الوطن وفي سماء كل وطن.

وقالت إنه في حضرتكم وحدكم تعجز الكلمات أن توفيكم حقكم لأن الكلمة تصبح عاجزة في حضور الفعل وتنحني الهامات أمامكم لأنكم صناع النصر الذي لا يأتي إلا على أياديكم وبسواعدكم ممهورا بالدم والعرق والإيمان بالوطن.

وأضافت كل الإمارات وحكامها وشعبها والمقيمين على أرضها يشعرون بالعز والفخار بجنود ميامين حفروا في كتاب التاريخ أزهى وأجمل صفحات البطولة وقد عادوا يحملون معهم هدية النصر لبلدهم الذي يستحق النصر.

واختتم " الخليج " إفتتاحيتها بأن أرض اليمن في عدن وباب المندب والضالع وسد مأرب وغيرها سوف تذكركم وتذكر بطولاتكم وستظل دماؤكم الطاهرة تروي للأجيال القادمة سيرتكم العطرة ونخوتكم اليعربية المجيدة..

تعودون إلى حضن الوطن بل إلى قلبه وأكاليل الغار تزين هاماتكم.

وتحت عنوان " بواسل الوطن " قالت صحيفة " الوطن " .. إنه مع الإعلان عن استعداد الدفعة الثانية من قوات الوطن للتوجه إلى اليمن لمواصلة مسيرة التحرير وعودة الدفعة الأولى من طلائع القوات الأبية التي حققت الانتصارات المؤسسة لإنقاذ اليمن وقامت بدورها البطولي ضمن قوات التحالف العربي ها هم أبناء الإمارات ماضون لمواصلة الهدف النبيل بتحرير كامل اليمن وإنهاء مخطط الانقلابيين الذي رسم وأعد له في جحور الشر فكانت هبة الحزم تأكيدا لمواقف الإمارات التاريخية الأصيلة بمواقفها المشرفة تجاه الأشقاء والأصدقاء وقضايا الحق والشرف والبطولة.

وأضافت أن الإمارات ثنائية الحب المتبادل بين قيادة رشيدة وشعب أصيل ..

الإمارات وطن الإنجازات ومصانع الرجال تدافع عنها قوات باسلة ببطولة سترويها الأجيال ويخلدها التاريخ وها هم اليوم بواسلنا الأبطال منذ حرب أكتوبر 1973 وحتى " إعادة الأمل " عقود طويلة من النخوة والمساعدة والفداء وفي كل منها كان أبناء الوطن يكتبون بدمائهم الزكية أروع البطولات ويسطرون أروع الملاحم ويمدون يد الخير والفداء نصرة للقضايا العادلة والمحقة.

ونوهت بأن هذه المواقف النبيلة بدأت بعد عامين على تأسيس الدولة ثم في لبنان في العام 1976 ضمن القوات المشتركة تلتها الكويت في 1990 لتحرير البلد الشقيق أعقبها التواجد البطولي في واحدة من أخطر البلدان بالتاريخ في ذلك الزمن وهي الصومال في 1993 تبعها التواجد في كوسوفو ثم العودة لنزع الألغام من جسد لبنان الجريح تلتها المشاركة في أفغانستان والبحرين الشقيقة في "درع الجزيرة" لإنقاذ المملكة الشقيقة من محاولات التدخل واستهدافها وآخر محطات البطولة في عونك يا يمن وعاصفة الحزم وإعادة الأمل.

وقالت .. عطر الشهيد المطل من بين جبال اليمن يكتب للعالم قصة وطن قدم أبجديات التضحية والفداء ونفوس أبية تسلحت بالإيمان والعمل وعشق أزلي يزيد الإصرار والفخر والقوة لنسحق دابر الشر ونزف الشهداء بإيمان لا ينضب وعقيدة لا تستكين لنحقق الأهداف ونحفظ الأمن ونقطع دابر الشر وتوأد المخططات في جحورها ليبقى هذا الوطن شامخا عظيما عزيزا بهمة رجاله.

وأعربت " الوطن " في ختام مقالها الإفتتاحي عن فخرها بأبطال الإمارات .. وقالت إن قلوبنا تزهو بكم ونفاخر العالم بإقدامكم وتضحياتكم يا من كنتم على العهد والوعد سباقين لنصرة الحق والدين والوطن والأخ المحتاج ويامن أثبتم أنكم من روح هذه الأرض الطيبة وخلاصة روح الفداء فيها بكم ننتصر ونطمئن لمستقبل أجيالنا في البقاء أحرارا أعزاء آمنين في وطن حصنتموه وصنتم إنجازاته ثقتنا بكم لا تعرف الحدود وواثقون من الانتصار الذي كنتم من خيرة أبطاله ونعي أن بطولاتكم وبسالتكم تكتب محطة مشرفة جديدة للإمارت والعروبة والإنسانية التي لا تستكين بوجود قوى الشر الذين تسحقهم بطولاتكم.

وبمناسبة احتفالات الدولة بـ" يوم العلم " قال الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة " الاتحاد " في مقاله اليوم حمل عنوان " الولاء للقائد والعهد للعلم " ..إن قائدنا خليفة وعلمنا الغالي رمز هويتنا وعزتنا وكم كان عبقريا وموحيا هذا الربط بين يوم تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " مهام رئيس الدولة والاحتفاء بـ "يوم العلم " ورفع راية الوطن العزيز في كل أنحاء الدولة..

وأضاف أن خليفة قائد التمكين وسار على درب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " في إعلاء الروح الوطنية وجعل الوطن يتمكن تماما في القلوب والعقول..

وأوضح أن التمكين لا يعني فقط تمكين الأفراد رجالا كانوا أو نساء ولكنه يعني أيضا تمكين الوطن في الوجدان ليصبح أبناء الوطن بيتا متوحدا تحت العلم كلنا تحت علم الوطن سواء ولاؤنا للوطن وحده وللقيادة وللعلم هذا هو التمكين بمعناه الأوسع إنه التمكين الذي حرص عليه ورسخه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد هو العطاء المتبادل بين الوطن والقيادة والشعب الوطن أعطانا هويته وأكسبنا مجده وجعلنا أعزة في العالمين أينما رحلنا وحللنا والقيادة الرشيدة أعطت إنجازات بلغت حد المعجزات وأعطت جهدا ليل نهار لنبقى دائما شعبا سعيدا بل نحن أسعد الشعوب ولنحيا حياة رغدة آمنة مطمئنة في وطن وفر له القادة الاستقرار والرخاء وطن أبى قادته الكرام إلا أن يكون على القمة دوما وفي المركز الأول باستمرار.

وقال .. أما عطاء الشعب الأبي فهو الولاء بلا حدود للقيادة والوطن والعلم وهو البذل والجهد والابتكار والإبداع في كل مجال فكلنا جنود هذا الوطن العزيز وإن اختلفت الميادين كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وكلنا بيت متوحد يزداد بنيانه صلابة وشموخا كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وتابع إن كلنا جنود الإمارات في كل ميدان وفي كل مجال منا من يفدي الوطن بالروح والدم وهم شهداؤنا الأبرار وجرحانا البواسل الذين قدموا في اليمن ملحمة الانتصار مع زملائهم أبناء قواتنا المسلحة الأبطال ملحمة سيسجلها التاريخ بحروف من نور ملحمة الردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو العبث بأمن الدول الشقيقة ومن شعب الإمارات من يقدم العرق والجهد والوقت والمال من أجل أن يعلو بناء الوطن ويبقى علمه العزيز شامخا فوق كل الهامات.

وأشار إلى أنها معان عظيمة تذكرنا دوما في يوم العلم بالمؤسسين الأوائل الذين بنوا وطـنا عظيما أبيا في أصعب وأقسى الظروف وتذكرنا بمسيرة قائدنا خليفة حفظه الله ورؤيته الثاقبة التي تستشرف آفاق المستقبل المشرق لشعب يحمل سلاح الحق بيد ليدافع عن المستضعفين وعن الكرامة والعزة والأمن الوطني ويحمل أدوات البناء ورايات السلام باليد الأخرى لينشر الاستقرار والنماء في كل مكان.

وقال الحمادي في ختام مقاله .. نحتفل اليوم بعلم الإمارات الغالي الذي نرفعه فوق رؤوسنا ونحتضنه في قلوبنا ونذود عنه بأرواحنا ليبقى هذا العلم شامخا كل يوم وليس يوما واحدا.

وتحت عنوان " ماذا يعني علم الإمارات " قال سامي الريامي رئيس تحرير صحيفة " الإمارات اليوم" .. إن يوم العلم هو يوم الوفاء والحب لراعي مسيرة التطور والنهضة الشاملة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان فيه يجدد شعب الإمارات الولاء لقادته الاستثنائيين وفيه يرفع الجميع علم الدولة بأيديهم ويرفعون كذلك الحب والتقدير والإخلاص لصاحب السمو رئيس الدولة لجهوده ومبادراته وحرصه على رقي الوطن والمواطن.

وأكد الريامي في مقاله اليوم في الصحيفة أن علم الإمارات هو رمز وحدتنا وتضامننا اللذين نستمد منهما القوة والترابط والتكافل وهو رمز لكل خطوات التطور الحضاري الذي تعيشه الإمارات واقعا يوميا في شتى مجالات الحياة.

وأضاف أن الجميع رفع العلم علم العزة علم واحد لدولة اتحادية منيعة قوية فخورة بمواطنيها وبإنجازاتها وعلمنا اليوم ليس رمزا وطنيا شامخا في كل أنحاء وزوايا الوطن فحسب بل هو رمز للحق ولنصرة المظلوم وهو رمز للخير والسلام ورمز للأخوة والكرامة ورمز للأمل والحياة الكريمة لكل من يستحقها.

وأشار إلى أن علم الإمارات أصبح مرادفا للخير والعطاء الإنساني بلا حدود في كل بقاع العالم يعرفه الفقراء والمحتاجون والمنكوبون جيدا ففيه الخير وفيه الغوث وفيه نجدة الضعيف ينشر الحياة والأمل والبشرى الطيبة أينما احتاجه البشر فيها وسط أحلك الظروف وفي أصعب الأوقات يجدونه بسرعة يسد الحاجة من غير منة ولا حاجة.

وتابع .. أن علم الإمارات أصبح مرادفا للحق وسيفا ضد الباطل به ينتصر المظلوم ويتذوق الظالم مرارة الهزيمة ويتجرع ويلات الحسرة والندامة. علم الإمارات هو رمز للعدل والعدالة ورمز للكرامة يستعيد به المظلوم حقوقه كاملة وينتزعها انتزاعا ممن ظلمه واعتدى عليه.

وأكد أن علم الإمارات هو رمز وحدتنا وتضامننا اللذين نستمد منهما القوة والترابط والتكافل وهو رمز لكل خطوات التطور الحضاري الذي تعيشه الإمارات واقعا يوميا في شتى مجالات الحياة في الاقتصاد كما في السياسة وفي العلم والتقنية التي جعلت حياة البشر هنا أسهل وأمتع وهو رمز للأمن والأمان والاستقرار ورمز للتعايش وتقبل الآخر والانفتاح والحرية المكفولة قانونا للجميع.

وقال إن الإمارات رفعت أمس علمها عاليا خفاقا على مؤسساتها ووزاراتها ودوائرها لكن جميع المواطنين والعرب والمقيمين المخلصين الأوفياء رفعوه في صدورهم قبل السماء.

واعتبر أن " يوم العلم " هو مناسبة للعزة والفخر والتغني بإنجازات دولة الإمارات في بناء الإنسان قبل بناء الدولة وفي توفير متطلبات الحياة الكريمة لكل من يعيش على أرضها إنجازات تخطت حدود دولتنا الصغيرة لتشمل توفير الحياة الكريمة لملايين البشر في جميع قارات العالم.

وقال الريامي في ختام مقاله..إن من أبسط حقوق الذين بذلوا جهدهم ووقتهم وحياتهم لتأسيس ورفعة هذا الوطن والعلم أن نذكرهم في هذا اليوم ونرفع العلم لأجلهم وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العلم رفعة لنا وتقديره هو تقدير لمؤسسي دولتنا واحترامه هو احترام ووفاء لاتحادنا حفظ الله دولتنا وعلمنا ورئيسنا.

من جانبه قال الكاتب علي أبو الريش في مقاله اليوم في صحيفة " الاتحاد " تحت عنوان " يوم العلم " .. إن يوم العلم ترتفع فيه الشيم كأنها الغيمة الماطرة ملونة بأنبل القيم .. يوم العلم يخفق الطير بأجنحة الأمل والفرحة بالغة كأنها الوردة تغسل أطرافها بالماء الزلال ووميض المقل ..

يوم العلم أحلامنا آمالنا ووجداننا حقل أعشابه خيوط التاريخ طرز ألوانها مؤسس شهم صرنا والعلم ساريات جاريات سامقات باسقات يانعات يافعات مترعات نفجر المقامة وعز والقوامة يوم العلم تسرج الخيول شموخها والنوق تهدي الصحارى رسوخها والبحر يطوق زعانف السواحل بألفة التاريخ ونخوة التضاريس والأرض هذي الأرض فيحاء نجلاء معبقة بعطر من أدوا التراب بعرق ونسق وشفق وغسق وأمضوا بالحب حتى اكتست الأرجاء بسندس البهجة واستبرق السعادة..

يوم العلم يوم تجلت فيه المعاني الرشيدة وجلجل الصوت عاليا وتجلل البوح بوفاء من ألبسوا الوجود حق الوجود بجود فتباهت النجود برفعة الشأن وعلو الكعب.

وتابع إن في يوم العلم ارتوت الأحداق من لمع النجوم الساطعات نهارا والنخلة النبيلة أرخت جدائل صبوتها وراحت ترفع النشيد عاليا والطير غنى وأغنى الكون بألحان وأشجان وترنم الفنن مختالا ضاحكا لأجل صباح إماراتي روعته أنه يسفر بنوره على هذه الأرض يمسح ضياؤه وجوها أشبه بالأقمار.

وأضاف أن يوم العلم كائن في القلم يعزف لحن الخلود والروح.. الروح لها أجنحة الملائكة وصوت يأتي من فضاءات صفقت للنصر المبين وأغدقت الحياة بأحلى ما أرخته قرون العاشقين.. يوم العلم حشر ونشر المحبين والذين صدقوا حين عاهدوا وأوفوا حين وعدوا وصار العهد والوعد قلادات تطوق الأعناق بالوفاء وخير الانتماء صار الزمن إماراتيا صار التاريخ تلميذا صغيرا يتهجى حروف إرادة القوة صرنا نحن فريقا يذهب على الطريق لأجل غرس وردة للحب عند كل زاوية من زوايا الكون ونقطف من أحلامنا زهرات فاحت بهجة وسرورا..

وقال إن يوم العلم .. هذا يوم الإمارات يوم أن نطق التاريخ باسم أجمل بلد وأسمى مجتمع علاقاته خيوط الحرير تنقش قماشتها بالتآلف والتكاتف وتكتب على سبورة كل صباح أن العالم ولد يوم أنجبت الأرض قيادة حكمت بالحكمة ورسمت الطريق بشيم النبلاء وأعطت الوطن أجمل هدية هي الحب..

الحب هو القاموس منه ننتخب عبارات التلاقي والتساقي وهو الناموس على أثره وأثيره تسير الخطوات حثيثة باتجاه المجد المجيد واليوم التليد والوعد الأكيد.

وأشار إلى أن احتفالات العلم كانت حاضرة في كل موقع تفاعل معه أبناء الإمارات والمقيمون على أرضه وأبناؤنا خارجه في كل بقاع العالم ومحبوه في أرجاء المعمورة لأنه يعني لهم الكثير لما قدمه لهم لأنه أينما رفع معه الحب والخير والنماء.

وأكد أن يوم العلم ليس كسائر الأيام وإنما يوم يعم فيه الفرح والاعتزاز لحاضر ومستقبل دولة الإمارات.. تزين فيه الإنجازات صدور رياضيينا في الساحات والميادين دافعهم حبهم لقيادتهم وانتمائهم لوطنهم وفخرهم به رمزا لعزتهم وكرامتهم.

وذكر أنه كثيرة هي المرات التي رفع علم المجد في الأحداث الرياضية الإقليمية والعربية.. القارية والدولية وعزف معه سلامنا الوطني ورفع شبابنا أيديهم بميدالياتهم وكؤوسهم التي حققوها وصفقت لهم الجماهير الغفيرة في المدرجات وذرفت دموع الفرح من عيون من يشاهده خلف الشاشات ليشكلوا جميعا ملحمة في الوطن والعلم والقيادة.

وقال إبراهيم في ختام مقاله إن احتفالية " يوم العلم " لونها علم الإمارات وامتزجت بحب الخير لكل الأجناس وتضحيات أبنائه من أجل رفع راية العز والمجد والحق والكرامة ونصرة المظلوم.

من ناحيته وتحت عنوان " يوم العلم .. يوم العزم " قال الكاتب أحمد الحوري .. احتفلنا يوم أمس بـ " يوم العلم " والذي يأتي بالتزامن مع الذكرى الـ 11 لتولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان " حفظه الله " رئاسة الدولة حيث يمثل لنا هذا اليوم الفرصة لتجديد ولائنا وانتمائنا لوطننا الغالي واستعدادنا الدائم لرفع علمنا الغالي خفاقا في كافة المحافل سواء أكانت المحلية أو العربية أو الدولية.

وأضاف الحوري في مقاله المنشور اليوم في صحيفة " البيان " أنه في كل سنة عندما أعبر في شوارع الدولة وبين بيوتها أرى كل المواطنين والمقيمين على أرض وطننا الشامخ يرفعون علمنا الكبير فوق أسطح منازلهم وبناياتهم في تعبير قوي عن مدى الانتماء لهذا الوطن والولاء لقيادتنا الرشيدة التي كانت ومازالت تولي الاهتمام الكبير بالمواطنين عبر تحقيق الرخاء والسعادة لهم حتى أصبحنا ضمن الدول المتقدمة في هذا المجال.

وأكد لكل المجتمع الرياضي بقطاعاته المختلفة بأن " يوم العلم " ليس فقط للاستذكار بل هو أيضا يوم يجب أن نستغله نحن الرياضيين لكي نكون دائما في الطليعة ونساهم في رفع علم الدولة في كافة البطولات.

وقال ما أكبر سعادتنا عندما نشاهد منتخباتنا الوطنية أو الأندية المحلية وحتى لاعبينا في الألعاب الأخرى كافة وهم يتوجون بالذهب ويعزف السلام الوطني لدولتنا بينما يرتفع علمنا خفاقا في مشهد مهيب يبعث بالعزة والشرف الذي نناله عندما نحتفل بفوز فريق أو لاعب في أية بطولة كانت.

وأكد أن الوطن دائما في المقدمة وعلينا التفكير بكيفية الوصول إلى خط النهاية و إحراز الألقاب ليس لتحقيق المجد الشخصي الذي يندثر في نهاية المطاف بل لكي نسجل اسم بلادنا في سجلات التاريخ الرياضي وليتذكره ليس فقط الجيل القادم في الدولة بل أيضا الأجيال الأخرى حول العالم.

وأضاف نحن في الأيام المقبلة مقبلين على عدد من التحديات القادمة فمنتخبنا الوطني أمامه فرصة ذهبية للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بينما يستعد نادي الأهلي وفرسانه الأسبوع المقبل للمنازلة الكبرى في نهائي دوري أبطال آسيا.

وقال .. عليهم دائما التفكير بكيفة إسعاد وطننا الغالي ورؤية علم بلادنا يرتفع خفاقا أمام الجميع وليجعلوا يوم العلم حافزا إضافيا لتحقيق المجد لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتنا الرشيدة الذين لم يبخلوا على أحد بل كانوا في مقدمة الصفوف دائما في دعم الرياضة والرياضيين فكونوا على مستوى المسؤولية ليس لرفعتكم الشخصية بل لرفعة هذا الوطن المعطاء وعلمنا الشامخ دائما.

وتحت عنوان " شموخ " قال الكاتب نضال حمدان في مقاله اليوم في صحيفة " البيان " .. قف أيها العلم شامخا..حلق في العلياء..بلا حدود.. حلق على امتداد الوطن..

في الآفاق في القلوب..حلق مجددا الولاء والوفاء لهذا الوطن..علمنا..

بيرقنا وراية عزنا.

وأكد أن يوم العلم يجب أن يكون يوم تمجيد للوفاء والولاء..وهو تجسيد للانتماء والمواطنة وتضامن أبناء الإمارات وحبهم لوطنهم واعتزازهم به والتفافهم حول قيادته الرشيدة..علم الدولة يمثل رمز اتحادنا ومسيرتنا..وهو بلا شك يؤكد صلابة اتحادنا.

واعتبر أن رفع العلم يمثل تجديدا للعهد والانتماء للوطن والولاء للقيادة..الولاء للوطن وللعلم يجب أن يترجم وقوفا صفا واحدا خلف القيادة وحفاظا على مكتسبات مسيرة التقدم والتنمية.

وأضاف أنه في هذا العام يتزامن الاحتفال بهذه المناسبة مع البطولات الكبيرة التي يسطرها أبناء قواتنا المسلحة الباسلة في اليمن الشقيق دعما للحق وللشرعية.

وأكد أن علم الدولة سيبقى رمز وحدة الإماراتيين واتحاد قلوبهم.. ويكفي هنا القول .. دام الأمان وعاش العلم يا إماراتنا ..رمز العروبة كلنا نفديك..بالدماء نرويك..

نفديك بالأرواح يا وطن.