الامارات 7 - اهتم كتاب وصحف الإمارات اليوم في مقالاتهم بـ " يوم العلم " الذي يصادف الثالث من شهر نوفمبر من كل عام ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - مقاليد الحكم وقيادة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة ..
مشيرين إلى أنه حينما يرفع العلم الإماراتي عاليا فوق المؤسسات والمنازل .. فإنه تعبير عن قيم التلاحم الوطني والترابط بين مكونات المجتمع الاماراتي وفئاته كافة وما يكنه هذا الشعب الوفي من مشاعر ولاء وانتماء إلى هذا الوطن.
وأضاف الكتاب أن دولة الإمارات تحتفل في هذا اليوم بمعاني التوحد والتلاحم و بناء الأوطان بفضل من الله تعالى وعزيمة الأوائل المؤسسين الذين تجاوزت رؤيتهم و بصيرتهم الحاضر لتلامس المستقبل..فيما يأتي احتفال الدولة بـ " يوم العلم ".. استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " ببدء حملة وطنية وشعبية شاملة ومستمرة .
وقال الكتاب إن احتفال هذا العام بـ " يوم العلم " يصادف الاستعداد للاحتفاء بشهداء الوطن الأبرار أبناء زايد الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وإعلاء لرايته ومبادئه وقيمه .. مشيرين إلى أن في هذه المناسبة يستذكر شعب الإمارات مسيرة التمكين الشاملة التي قادها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى أرفع المراتب في العالم .. وباتت الإمارات بفضل هذه المسيرة تحتل المراكز المتقدمة في الكثير من المؤشرات العالمية وتقدم أحد أفضل نماذج الرقي الحضاري والإنساني في احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية وفي القضاء والعدل والمساواة بين الناس بصرف النظر عن الدين والجنس واللغة بجانب التقدم الاقتصادي والاجتماعي واستيعاب التطورات التكنولوجية الحديثة.
وتحت عنوان " يوم العلم يوم الشموخ " قالت صحيفة " الوطن " في إفتتاحيتها .. إن الوطن يحتفي اليوم برمزية عظيمة تعكس كل معاني الوفاء للوطن وقيادته بيوم العلم والذي يعكس رمز وحدة البلاد وتلاحم أبنائها في ظل القيادة الرشيدة هذا اليوم الذي يعكس فيه العلم قيم العزة والكبرياء كرمز للهوية الوطنية الجامعة.
وأكدت أن هذا اليوم عميق الدلالات والمعاني بكل المشاعر الوطنية الجياشة بأفئدة الشعب العظيم والتفافه على قيادته الحكيمة الممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وأضافت أن تاريخا حافلا يستذكره المواطنون والمقيمون على هذه الأرض المباركة ومسيرة وطن حافلة بالإنجازات والجهد الدؤوب الذي لا ينضب ليواصل الوطن نجاحاته التي لا تعرف المستحيل ولا تقف عند حد ولا تتوانى عن منافسة أرقى دول الأرض وتتصدر مكانها حيث يجب أن يكون فحيث يكون النجاح يرفرف علم الوطن وحيث تنادي الإنسانية أهلها يكون علم الوطن وحيث ينتشر أبناء الإمارات يكون علم الوطن دليل ولائهم وانتمائهم وإقدامهم" .
وأكدت أنه في هذا اليوم وقفة فخر وعز وشموخ بوطن وقيادة قدما كل ما يحتاجه الإنسان ليبدع وليبتكر وينجح وينافس وفي هذا اليوم ننظر إلى المستويات العالمية التي نتمتع بها على كافة الصعد من صحة وتعليم وخدمات وفي هذا اليوم نزهو بالنموذج الحضاري الإنساني الذي تحقق للإمارات بعد أن كان الرهان دائما على الإنسان والذي ترجم ذلك بالعمل على رفع الوطن في جميع المحافل" .
وأشارت إلى أنه " يوم نستذكر فيه جهود الآباء المؤسسين الذين قدموا للإنسان الكرامة والتصميم والإرادة ليتقدم ويبدع ويواصل مسيرة الإبداع والنجاح والإنجازات جعلتنا نعيش في أفضل درجات الرقي الحضاري الذي نباهي به أمم الأرض ونعتز به ولأننا ندرك أنه مسيرة خير وبركة تنشد الإنسان فإننا نقدمه لكل شعوب الأرض التي نريد لها الخير والسلام والأمن والتطور وها هي مشاريع الوطن التنموية التي تهدف إلى تحقيق مقومات العيش الكريم للكثير من الدول ولدعمها على النهضة والتطور تتواصل في مختلف أقاصي الأرض وتدعم وتساعد وترسم الأمل لغد مشرق وهناك أيضا موضع للفخر والاعتزاز حيث يتقدم علم الوطن الحراك الإنساني ويصبح رمزا للمحبة والتآخي والانفتاح على باقي شعوب الأرض " .
وقالت في ختام مقالها إنه في هذا اليوم الأغر نعاهد قيادتنا الحكيمة ووطننا العظيم على مواصلة كل الجهود والمثابرة ليبقى علم الوطن العظيم خفاقا في جميع الميادين ودائما تصبو قلوبنا إليه فخرا وعزة بكل ما يحمله من رمزية تعكس إنتماءنا الوطني لإمارات الخير والعزة والكبرياء.
وتحت عنوان " سيظل يرفرف خفاقا " قال الكاتب علي العمودي .. إن اليوم يتجلى أروع مشهد من مشاهد وحدتنا وراية الوطن الواحد المتوحد ترتفع لترفرف خفاقة في وقت واحد في كل مكان على أرض الإمارات في يوم العلم الذي دعا إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتجديد بيعة الوفاء والولاء لقائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " في الذكرى الحادية عشرة لتولي سموه الرئاسة وتسلم الراية والأمانة.
وأضاف العمودي في مقال نشرته اليوم صحيفة " الاتحاد " .. أن استعدادات الاحتفاء بشهداء الوطن الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وإعلاء لرايته ومبادئه وقيمه مع اقتراب الاحتفال الكبير بيوم الوطن وطن الثاني من ديسمبر والفجر الذي انبلج معه وغمر بضيائه الكون معلنا ولادة دولة الإمارات لتسجل أجمل تجربة وأعظم بنيان في تاريخ بناء الشعوب والأوطان تجربة ملهمة انصهرت فيها كل معاني البذل والإيثار والإخلاص في رؤية تستهدف الخير للإنسان وتحقيق سعادته ورفاهيته وللوطن العزة والرفعة ليتحقق اليوم ما كان يراه البعض حلما صعب المنال.. ولكن كما قال عاشق المركز الأول وفارس الإيجابية الشيخ محمد بن راشد " لئن كانت الأحلام والتحديات كبيرة فهمم الرجال أكبر ".
واعتبر أن عهد التمكين الزاهر الذي أطلقه خليفة الخير يعد فصلا وضاء متصل العطاء لمسيرة مباركة أرساها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب ثراه وفي رحابه مضت لتعزز الإنجازات والمكتسبات لتضع الإمارات وشعبها في صدارة أسعد شعوب العالم والمراتب الأولى لمؤشرات التنمية البشرية في واحة من الأمن والأمان والرخاء والازدهار والاستقرار..
منجزات ومكتسبات ثمرة رؤية ثاقبة ونهج رشيد سديد.
وقال اليوم عندما يتوحد الوطن من أقصاه إلى أقصاه رافعا راية المجد فإنما يعبر عن التفاف الوطن الواحد وأبنائه حول القائد والنهج الذي يمضي به نحو المستقبل الأكثر إشراقا بما يحمل المزيد لأبناء الإمارات وللأجيال القادمة من المنجزات والمكتسبات بصورة تحمل كل معاني ودلالات الاطمئنان للمستقبل وطموحاته التي تمضي باتجاهات خير الإنسانية جمعاء بما في ذلك ما أثمرت من آمال وتطلعات جعلت إنسان الإمارات يحلق باتجاه المريخ في رحلة مسبار الأمل نحو الكوكب الأحمر بحلول عام 2020 مع احتفالات البلاد باليوبيل الماسي.
واختتم العمودي مقاله بـ .. نرفع اليوم علم الإمارات ليرفرف عاليا خفاقا في ذرى الأمجاد.. حفظها الله من شر كل حاقد وحاسد.
وتحت عنوان " العلم الإماراتي ظاهرة متفردة " قالت الكاتبة ميساء راشد غدير في مقالها اليوم في صحيفة " البيان " إن علم دولة الإمارات يرفع اليوم فوق كل مؤسسة ودائرة وهيئة حكومية وتأتي توجيهات رفع العلم تحديدا في هذا اليوم الذي يصادف ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة لتجدد فيه قيادة وشعب الإمارات الإعلان من جديد الاعتزاز بالاتحاد والتلاحم وبدولة وبتاريخها وبأسمى المبادئ التي قامت عليها والتي يجسدها هذا العلم.
ووصفت رفع العلم في دولة الإمارات بأنها ظاهرة متفردة بأحداث صنعها أبناؤها فأول شهيد في الإمارات سالم سهيل خميس في جزيرة طنب الكبرى وقف عند سارية العلم رافضا نزول العلم وقت المعركة حتى استشهد وقبل عامين وأكثر أرسل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية تغريدة تمنى فيها أن يرفع كل إماراتي العلم فوق بيته فانطلقت حملة جعلت البيوت تتلون بعلم الإمارات عزا وفخرا.
وأضافت أنه وبعد استشهاد كوكبة من أبناء الإمارات المشاركة في قوات التحالف العربي في اليمن دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الجميع لإظهار التضامن مع قواتنا المسلحة عبر رفع علم الإمارات على بيوتنا ومزارعنا ومؤسساتنا وجميع أنحاء بلدنا لتتبع ذلك حملة رسمية توجه برفع الأعلام على المؤسسات والهيئات في الثالث من نوفمبر كل عام بذكرى تولي رئيس الدولة حفظه الله الرئاسة كما هو حال اليوم.
وتابعت رفع " العلم "والاحتفاء به في الإمارات ظاهرة يمكن اعتبارها جديدة بأبعادها التي اتخذتها وخرجت بها من الإطار الرسمي إلى الشعبي التعبيري عن العزة والصمود وعن التضامن والاعتزاز فالأعلام باتت ترفع دون دعوى رسمية فوق المنازل قبل المؤسسات من قبل مواطنين ومقيمين دون الاعتماد على رفع الأعلام أمام وأعلى مؤسسات حكومية اعتادت شعوب العالم على مشهدها.
وقالت الكاتبة في ختام إفتتاحيتها .. إن ظاهرة إعلاء العلم في الإمارات على جميع المستويات متفردة ومختلفة يساهم فيها الجميع ويجتمعون على مبادئ واحدة صغارا وكبارا وإن دل ذلك على شيء فليس سوى حقيقة أن هذا الوطن يسكن قلوب الجميع ويبقى محل تقدير لمن يعتبرون أنفسهم سفراء للإمارات وممثلين لها فليحيا العلم ولتحيا دولة الإمارات العربية المتحدة وليحفظ المولى عز وجل قائدنا خليفة.
وكتب ضرار بالهول الفلاسي تحت عنوان " يدا بيد مع قادتنا وجيشنا نرفع علمنا " إن اليوم الثالث من نوفمبر تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم العلم اليوم الذي تلتف فيه أفئدتنا وقلوبنا حول علم البيت المتوحد رمز الدولة وراية عزها وسؤددها وعنوان انتصارها.
وأضاف في مقاله اليوم في صحيفة " البيان " إنها مناسبة تحمل الكثير من المعاني الدافئة لكل إماراتي في مختلف أرجاء الوطن ومختلف مواقع المسؤولية لأن هذا العلم نسجت من قلوبنا وزنودنا خيوطه ولوناه بشغاف القلوب وحنين العيون وزهو العقول وابيضاض الصحائف.
وذكر أنه حين يتصدرنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حملة الاحتفال بيوم علم دولة الإمارات بيتنا المتوحد داعيا كل مواطن ومقيم إلى رفع علم البلاد على البيوت والمؤسسات والمزارع تعبيرا عن التلاحم الوطني والتعاضد المجتمعي مع القيادة ومع الجيش ومع أبطال قواتنا المسلحة من قائدها الأعلى حفظه الله إلى أحدث جنودها خدمة فإنما ليعيد فينا سموه رعاه الله كلماته التي خاطبت قلوبنا قبل عقولنا في يوم العلم من العام الماضي وهو يقول..
يا علمنا رف في عالي السما رافعينك صانعين الاتحاد .. يبذلون ويفتدونك بالدما شعبك وجندك إذا حق الجهاد ..إنته ثوب العز فيك إتجسماف أربعة الألوان يا رمز البلاد..فيك الأبيض للسلام وتسلما والحمر رمز البطوله والجلاد..
لونك الأخضر ربوعك والحمى والمعادي من سوادك في حداد .. لك خليفة حامي وإمعظماأنت في قلبه وعينه والأياد.
وتابع .. كيف لا وسموه من صناع المجد الذين بنوا لهذه الدولة وهذا الشعب جيشه الوطني الاتحادي الذي نفاخر الدنيا به وبرجاله وببطولاته كمؤسسة وطنية للدفاع عن عقيدة الدولة وحماها وحياضها ومصالحها الاستراتيجية وكان سموه رائد مهمة توحيد القوات المسلحة وتحديثها وتحويلها من قوات دفاع منفصلة لكل إمارة إلى جيش وطني واحد لبيت متوحد.
لذلك فإن سموه رعاه الله حين يطالبنا اليوم بأن نرفع أعلام الاتحاد تحية لهذا الجيش وبواسله فلأنه رعاه الله ونصره يعلم ويريد أن يذكر الناسي منا بطبيعة الدور الجليل الذي تقوم به قواتنا المسلحة في حماية كيان الاتحاد والحفاظ على إنجازاته.
وقال الفلاسي نحن كإماراتيين أحق الناس أن نفخر كل الفخر بقادتنا الأشاوس من زايد وصحبه الآباء المؤسسين إلى خليفة وإخوانه الأبناء المعززين الذين حولوا الاتحاد من حلم إلى واقع معاش وحين نرفع معهم العلم اليوم فإنما لكي نعترف لهم بالفضل فيما أنجزوه من أول مدماك في صرح الاتحاد إلى أعلى خيط في علم الاتحاد وهو يرفرف على أعلى جزء في مسبار الأمل وهو يستعد للهبوط على كوكب المريخ بعد سنين من الآن.
وأكد أنه على نفس القدر يحق لنا أن نفخر بجنودنا الأبطال آساد الحمى وصقور الجو وحماة الثغور فالجيش هو دائما حامي العلم لأنهما معا رمز عزة الوطن وسؤدده ومجده لا يستقيم أحدهما دون الآخر. وكل جندي من جنودنا اليوم مؤتمن على علم هذه الدولة بالروح والدم تماما مثلما هو مؤتمن على سلامة كل ذرة من تراب دولة الإمارات ومائها وسمائها لا فرق بينهما.
وأشار إلى أنه في معركة العزة التي يخوضها بواسلنا اليوم لم يكن ثمة أجل وأشرف من راية الوطن الغالي تلتف بها جثامين شهدائنا الطاهرة وهم يعودون إلى أرض الوطن لآخر مرة قبل الوداع الأخير. وهل ثمة ما تلتف به جثامينهم أشرف من الراية التي رفعوها ودافعوا عنها موقنين أنها راية الحق والعقيدة والدار وفزعة الرجال الرجال لنصرة الشقيق المستضعف.
وقال .. كيف لا نحتفي كل هذا الاحتفاء في ظلال علم البيت المتوحد وهو الذي تفيأنا مجده بفضل الله منذ نعومة أظافرنا .. خافق في المعالي والمنى عربي الظلال والسنا..في الذرى والأعالي فوق هام الرجال زاهيا أهيبا..حيه في الصباح والسرى في ابتسام الأقاح والشذى .. يا شعار الجلال والتماع الجمال والإباء في الربى .. من نسيج الجهاد والفدا واحتدام الطراد في المدى .. من صفاء الليالي وانطلاق الخيال ساجيا طيبا .. سـر بنا للفخار والعلا وادعنا للنضال جحفلا..
في مجال الطعان وانفجار الزمان ظافرا اغلبا.
وأكد أن علم الاتحاد على الدوام كان رمزا تتجه إليه أفئدتنا حيث خفق وسيظل بإذن الله عنوانا للاتحاد وبوابة للأفئدة تدلف منها قلوبنا وعبراتنا وأرواحنا تعانق الوطن الغالي في كل أحواله عزيزا مصونا مهاب الجانب محفوظ الحد ومحميا بإرادة الله سبحانه ثم بعزيمة جند الحق من أبناء هذا الحمى الطاهر الطهور.
وقال لهذا ومن كل قلوبنا وبكل وعينا الوطني نرد التحية اليوم لسيدي صاحب السمو وزير دفاع البيت المتوحد رعاه الله ونصره وهو يخاطب فينا حميتنا الدينية وعصبيتنا الوطنية بأن نرفع رمز عزة الاتحاد رايته على كل فؤاد قبل أن تكون على الجدران والمباني تجديدا لبيعتنا ولتلاحمنا مع قيادتنا وتأكيدا وتأييدا ودعما كاملا لأبطال قواتنا المسلحة الأشاوس وهم يخوضون معركة الحق ضد الباطل والحرية ضد الخيانة ونصرة الشقيق ضد غدر المعتدين.
واختتم الفلاسي مقاله .. نعم يا سيدي بوراشد نرفع معك علمنا ونحن نفتخر بجندنا وجيشنا وبطولاتهم كأن الشاعر لم يقصد سوانا وهو ينشد.. بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا .. وكأنما لم يكتب هذا البيت إلا عن حال دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تجدد وحدتها وتكتب بيان اتحادها من جديد بتلاحم قادتها وشعبها وجيشها في ظلال العلم علم الاتحاد علم البيت المتوحد وجيشه المظفر.
وتحت عنوان " يوم حب " قالت الكاتبة إيمان عبدالله .. أمامه يقف الجميع صفا واحدا وقفة شموخ وعز وقفة هيبة وفخر وبصوت واحد يهتفون " عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا " لتظل رايته خفاقة أبية تسرد حكاية حب صادقة من أبناء الإمارات للوطن ولرئيسها قصة دولة فتية ولدت قوية وستبقى أقوى كيان وحدوي.
وأضافت في مقالها اليوم في صحيفة " الخليج " .. أنه في يوم العلم يلتف شعب الإمارات حول علم الدولة لتلبية نداء القيادة نداء سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي خصص هذا اليوم احتفالا بالعلم ويصادف ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة لتخفق الرايات فوق كل البيوت والمؤسسات والوزارات وتنبض القلوب حبا وفخرا وتتغنى المشاعر ولاء وانتماء ليبقى العلم شامخا صامدا كصمود وشموخ شعب الإمارات.
وأشارت إلى أن ما حققه سيدي رئيس الدولة لإسعاد الشعب يشهد له العالم فالدولة وصلت إلى المؤشرات العالمية في السعادة وحفرت اسمها في الصف الأول للدول بقيادة حكيمة لا تعرف للنجاح حدودا ولا ترضى بغير الصدارة موقعا ولم تكتف بتوفير الضرورات فقط لمواطنيها بل وصلت إلى مرحلة تحقيق الرفاهية لشعب يشغل الحيز الأول من اهتمام القيادة والإنجازات التي تحققت تختصر الكثير من الكلام الذي يمكن أن يقال عن قصة قائد واصل الطريق على نهج المؤسس والباني ويريد مستقبلا أجمل لشعبه لتمضي الإمارات نحو غايات المجد.
وأكدت أننا أسعد شعب بقيادة خليفة الذي لا نعده قائدا فقط بل هو الأب الحنون على أبنائه وتحت رايته نجدد العهد والولاء وندعو الرحمن أن يحفظه ويرعاه.. كل فرد مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة يسعى للحفاظ على هذا العلم شامخا مرفوعا في كل مكان وزمان ومعه يرفعون إنجازات الإمارات ومسيرة عقود من العمل باعثين رسالة واحدة لكل العالم " البيت متوحد " وسيبقى هكذا كما أراد الرجال العظماء والمخلصون مؤسسو الدولة وكما يريد سيدي رئيس الدولة ونائبه وحكام الإمارات.
وأشارت إلى أن مظاهر الحب والفخر هي الطاغية على الجميع في هذه الأيام العظيمة التي تقربنا من يوم تأسيس اتحادنا من اليوم الوطني من اليوم التاريخي الفاصل من عمر الإمارات من يوم نهضتها بفكر مؤسسيها وجهودهم ومواصلة قيادتنا الرشيدة رحلة الإنجاز والعطاء ليسارع الجميع إلى وضع بصمته الخاصة حتى تبقى رايتنا شامخة تحكي قصة شعب وفي وتروي طموح قيادة تفعل ولا تكتفي بالقول وتسرد عزة وصمود جنودنا البواسل حماة الوطن وبطولات شهدائنا التي شكلت أسوارا منيعة لا تطالها خطط الخونة الجهلة.
وقالت في ختام مقالها .. بلادي بلادي حماك الله من شرور الزمان أقسمنا أن نبني ونعمل نعمل نخلص نعمل نخلص مهما عشنا نخلص.. وسنبقى على العهد جسدا واحدا وكلمة واحدة خلف القيادة.
وتحت عنوان " راية خليفة " قال الكاتب عبدالله محمد السبب .. في مثل هذا اليوم من عام 2004 تسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله راية دولة الإمارات العربية المتحدة خلفا لوالده المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وأوضح أنه في تلك اللحظة وبموجب المادة / 52 / من الفصل الثاني " رئيس الاتحاد ونائبه " من الباب الرابع السلطات الاتحادية من " دستور دولة الإمارات العربية المتحدة " أدى سموه سدد الله خطاه اليمين أمام المجلس الأعلى للاتحاد .. // أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للإمارات العربية المتحدة وأن أحترم دستورها وقوانينها وأن أرعى مصالح شعب الاتحاد وأن أؤدي واجبي بأمانة وإخلاص وأحافظ على استقلال الاتحاد وسلامة أراضيه // .
وأضاف أنه منذ ذلك اليوم وسفينة الإمارات تواصل مخر عباب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية بكل فخر واعتزاز ونمو وأمان واطمئنان. منذ ذلك اليوم ومنجزات الإمارات مدونة في السجلات التاريخية المعاصرة المحلية منها والعالمية ومحكية في كل قلب وفي كل عقل وعلى كل لسان قاص ودان. منذ ذلك اليوم وراية الإمارات مرفرفة خفاقة تواصل مسيرها قدما بكل جدارة واقتدار.
وذكر أنه في هذه المناسبة التاريخية وانطلاقا من العام 2013 تحديدا وبتوجيهات ثاقبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحدد يوم الثالث من نوفمبر يوما للعلم الإماراتي وأن تكون الساعة الثانية عشرة ظهرا موعدا موحدا لرفعه في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وقال .. نعم العلم الذي تقرر له الثالث من نوفمبر يوما تاريخيا خالدا في صفحات الإمارات هو ذاته علم دولة الإمارات الذي اعتمد في الثاني من ديسمبر في عام 1971 حين رفعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دار الاتحاد - قصر الضيافة - في دبي الذي شهد قيام الاتحاد بين الإمارات حيث عقد فيه حكام كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة اجتماعهم التاريخي الأول الذي أعلن فيه المغفور له راشد بن سعيد آل مكتوم على الملأ قيام دولة الاتحاد " دولة الإمارات العربية المتحدة " كدولة مستقلة ذات سيادة لتنضم إليها لاحقا إمارة رأس الخيمة.
واعتبر السبب العلم كائنا معنويا بامتياز يعبر عن موطنه بما خطط له..
لافتا إلى أن علم الإمارات كائن معنوي بديع برباعية لونية أنيقة وعريقة التاريخ والحسب والنسب " أحمر حرير - أخضر خطر - أبيض بيوض - وأسود سديد " ففي الفضاء هو طائر بأجنحته المواجهة للريح بكل عنفوان وجسارة وبسالة وفي البحار والمحيطات سفينة تجابه الأمواج بكل كبرياء ورباطة جأش وفي البر ليث هصور لا يشق له غبار.
وأكد أن " علم الإمارات " رمز وحدة إمارات تصالحت مع ذاتها ومع بعضها بعضا واتحدت في ما بينها منذ ولد كائن أممي في الثاني من ديسمبر عام 1971 يسمى دولة الإمارات وراية خليفة خفاقة بيضاء تسر الناظرين المعاصرين وقدوة لأجيال تهتف باسم " بابا خليفة ".
وتحت عنوان " العلم .. المعنى الحقيقي " قالت فاطمة المزروعي في مقاالها اليوم في صحيفة " الرؤية " .. يصادف اليوم الثلاثاء مناسبة عزيزة علينا جميعا وهي احتفالية يوم العلم التي تصادف الثالث من شهر نوفمبر من كل عام وهي تلبية لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برفع العلم في جميع المؤسسات والوزارات والمدارس تخليدا لذكرى عزيزة علينا جميعا وهي تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله رئاسة الدولة.
ورأت أن الجميل أن صدى هذه المبادرة امتد واتسع حتى بات المواطنون والمقيمون على حد سواء يرفعون العلم في هذا اليوم على مباني منازلهم ويزينون به سياراتهم في تظاهرة فريدة وجميلة تنم عن الولاء والمحبة وتظهر مشاعر الوطنية الصادقة في قلوب الناس وتعطي دلالة على قوة التلاحم بين القيادة والشعب.
وأضافت أن " ارفعه عاليا ليبقى شامخا " هو شعار ينم عن الحب وصدق المشاعر تجاه الوطن يحمل في طياته دلالات كبيرة عن وطن حديث التأسيس وعن قيادة قادته نحو مصاف التميز والتقدم والرقي ولا شك أن مثل هذه المناسبات فرصة لمراجعة تاريخ الاتحاد ومن سهر وعمل على رقيه وبنائه فالعلم هو رمز لإماراتنا وهو الراية التي اجتمع الآباء تحتها وهي عالية خفاقة. والمحافظة عليها صون لمعنى وجوهر هذا الوطن. فلتبق رايتنا راية عز ومجد ترفرف ومعها قلوبنا بالحب والولاء وصدق النية في بناء الوطن من أجل مجده وازدهاره.
وقالت المزروعي في ختام مقالها عندما تسارع الهيئات الحكومية والوزارات إلى رفع علمنا وإقامة الاحتفالات سيكون جميع أبناء الإمارات يزينون منازلهم ودورهم بهذا العلم الخفاق حبا وولاء ومعرفة برمزية هذه المناسبة وأهميتها وتماشيا مع روح المواطنة الحقة ومع جميع ما تحمله من دلالات عميقة ومعان حقيقية في الولاء للوطن وترابه وشعاراته.
من جهتها وتحت عنوان " علم .. وقيادة " قالت الكاتبة أسماء المحمد ..
إن " علم " .. ثلاثة حروف تختصر هوية الإنسان و ترسم الانطباع عنه في الأذهان ثقافته سماحته وكرمه .. تاريخ ومجد وطنه ليست مجرد كلمة متوهجة تشع وتسطع من القلوب لتصل إلى المتعطشين لرؤية التميز واستشعار الإيجابية انعكاسا يأملون فيه.
وأضافت الكاتبة في مقالها اليوم في صحيفة " الرؤية " العلم حتى الاحتفال به يجري على الطريقة الإماراتية المبتكرة وإبراز ذلك باختياره للاحتفال بقيادة تستحق استقرارها في القلوب مع الراية الجامعة للعقد الاجتماعي وتحفز للمضي على خطى الآباء المؤسسين لدولة الإمارات.
وأشارت إلى أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للجمع بين الحملة الوطنية والشعبية للاحتفال بـ " يوم العلم " المصادف للثالث من شهر نوفمبر من كل عام وبمسيرة قادها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يميزها هذا العام وعلى مستوى تاريخي تحفظه ذاكرة الشعوب العربية الأبية الرافضة والمقاومة للاحتلال هذا العام يتميز بأن العلم لم يخفق فوق أرض الإمارات فقط .. ولم يحتفل به الشعب الإماراتي وحده خفق وفدته الأرواح ليرفع على أرض الجار المستجير من رمضاء الإرهاب والغزو والأطماع.
وذكرت أن احتفال هذا العام يصادف تحرير المدن اليمنية لنصرة الشرعية عرفت المنازل الإماراتية أعراس الشهادة ومذاق التضحية والفداء بإيثار يترجم ويعبر عن ذروة الولاء لهذا العلم وهذا الوطن ولقيادة المسيرة المباركة من التنمية والتميز.
وأكدت المحمد في ختام مقالها أن سطوع وتفوق النموذج الإماراتي والإنسان والإبداع الإماراتي يجسد قصة الفخر والانتماء وتثمين الوحدة الوطنية.
وتحت عنوان " قصة .. علم " قالت مهرة بنت أحمد الكاتبة في صحيفة " الرؤية " .. إن الإمارات أرادت أن يكون علمها ملونا يعبر عن موروثها العريق واختارت الإثراء الحضاري والتنوع الثقافي وأثبتت مع الأيام أن علمها ليس مجرد راية وإنما سيادة وتاريخ وفلسفة وطن.
مشيرين إلى أنه حينما يرفع العلم الإماراتي عاليا فوق المؤسسات والمنازل .. فإنه تعبير عن قيم التلاحم الوطني والترابط بين مكونات المجتمع الاماراتي وفئاته كافة وما يكنه هذا الشعب الوفي من مشاعر ولاء وانتماء إلى هذا الوطن.
وأضاف الكتاب أن دولة الإمارات تحتفل في هذا اليوم بمعاني التوحد والتلاحم و بناء الأوطان بفضل من الله تعالى وعزيمة الأوائل المؤسسين الذين تجاوزت رؤيتهم و بصيرتهم الحاضر لتلامس المستقبل..فيما يأتي احتفال الدولة بـ " يوم العلم ".. استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " ببدء حملة وطنية وشعبية شاملة ومستمرة .
وقال الكتاب إن احتفال هذا العام بـ " يوم العلم " يصادف الاستعداد للاحتفاء بشهداء الوطن الأبرار أبناء زايد الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وإعلاء لرايته ومبادئه وقيمه .. مشيرين إلى أن في هذه المناسبة يستذكر شعب الإمارات مسيرة التمكين الشاملة التي قادها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى أرفع المراتب في العالم .. وباتت الإمارات بفضل هذه المسيرة تحتل المراكز المتقدمة في الكثير من المؤشرات العالمية وتقدم أحد أفضل نماذج الرقي الحضاري والإنساني في احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية وفي القضاء والعدل والمساواة بين الناس بصرف النظر عن الدين والجنس واللغة بجانب التقدم الاقتصادي والاجتماعي واستيعاب التطورات التكنولوجية الحديثة.
وتحت عنوان " يوم العلم يوم الشموخ " قالت صحيفة " الوطن " في إفتتاحيتها .. إن الوطن يحتفي اليوم برمزية عظيمة تعكس كل معاني الوفاء للوطن وقيادته بيوم العلم والذي يعكس رمز وحدة البلاد وتلاحم أبنائها في ظل القيادة الرشيدة هذا اليوم الذي يعكس فيه العلم قيم العزة والكبرياء كرمز للهوية الوطنية الجامعة.
وأكدت أن هذا اليوم عميق الدلالات والمعاني بكل المشاعر الوطنية الجياشة بأفئدة الشعب العظيم والتفافه على قيادته الحكيمة الممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وأضافت أن تاريخا حافلا يستذكره المواطنون والمقيمون على هذه الأرض المباركة ومسيرة وطن حافلة بالإنجازات والجهد الدؤوب الذي لا ينضب ليواصل الوطن نجاحاته التي لا تعرف المستحيل ولا تقف عند حد ولا تتوانى عن منافسة أرقى دول الأرض وتتصدر مكانها حيث يجب أن يكون فحيث يكون النجاح يرفرف علم الوطن وحيث تنادي الإنسانية أهلها يكون علم الوطن وحيث ينتشر أبناء الإمارات يكون علم الوطن دليل ولائهم وانتمائهم وإقدامهم" .
وأكدت أنه في هذا اليوم وقفة فخر وعز وشموخ بوطن وقيادة قدما كل ما يحتاجه الإنسان ليبدع وليبتكر وينجح وينافس وفي هذا اليوم ننظر إلى المستويات العالمية التي نتمتع بها على كافة الصعد من صحة وتعليم وخدمات وفي هذا اليوم نزهو بالنموذج الحضاري الإنساني الذي تحقق للإمارات بعد أن كان الرهان دائما على الإنسان والذي ترجم ذلك بالعمل على رفع الوطن في جميع المحافل" .
وأشارت إلى أنه " يوم نستذكر فيه جهود الآباء المؤسسين الذين قدموا للإنسان الكرامة والتصميم والإرادة ليتقدم ويبدع ويواصل مسيرة الإبداع والنجاح والإنجازات جعلتنا نعيش في أفضل درجات الرقي الحضاري الذي نباهي به أمم الأرض ونعتز به ولأننا ندرك أنه مسيرة خير وبركة تنشد الإنسان فإننا نقدمه لكل شعوب الأرض التي نريد لها الخير والسلام والأمن والتطور وها هي مشاريع الوطن التنموية التي تهدف إلى تحقيق مقومات العيش الكريم للكثير من الدول ولدعمها على النهضة والتطور تتواصل في مختلف أقاصي الأرض وتدعم وتساعد وترسم الأمل لغد مشرق وهناك أيضا موضع للفخر والاعتزاز حيث يتقدم علم الوطن الحراك الإنساني ويصبح رمزا للمحبة والتآخي والانفتاح على باقي شعوب الأرض " .
وقالت في ختام مقالها إنه في هذا اليوم الأغر نعاهد قيادتنا الحكيمة ووطننا العظيم على مواصلة كل الجهود والمثابرة ليبقى علم الوطن العظيم خفاقا في جميع الميادين ودائما تصبو قلوبنا إليه فخرا وعزة بكل ما يحمله من رمزية تعكس إنتماءنا الوطني لإمارات الخير والعزة والكبرياء.
وتحت عنوان " سيظل يرفرف خفاقا " قال الكاتب علي العمودي .. إن اليوم يتجلى أروع مشهد من مشاهد وحدتنا وراية الوطن الواحد المتوحد ترتفع لترفرف خفاقة في وقت واحد في كل مكان على أرض الإمارات في يوم العلم الذي دعا إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتجديد بيعة الوفاء والولاء لقائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " في الذكرى الحادية عشرة لتولي سموه الرئاسة وتسلم الراية والأمانة.
وأضاف العمودي في مقال نشرته اليوم صحيفة " الاتحاد " .. أن استعدادات الاحتفاء بشهداء الوطن الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وإعلاء لرايته ومبادئه وقيمه مع اقتراب الاحتفال الكبير بيوم الوطن وطن الثاني من ديسمبر والفجر الذي انبلج معه وغمر بضيائه الكون معلنا ولادة دولة الإمارات لتسجل أجمل تجربة وأعظم بنيان في تاريخ بناء الشعوب والأوطان تجربة ملهمة انصهرت فيها كل معاني البذل والإيثار والإخلاص في رؤية تستهدف الخير للإنسان وتحقيق سعادته ورفاهيته وللوطن العزة والرفعة ليتحقق اليوم ما كان يراه البعض حلما صعب المنال.. ولكن كما قال عاشق المركز الأول وفارس الإيجابية الشيخ محمد بن راشد " لئن كانت الأحلام والتحديات كبيرة فهمم الرجال أكبر ".
واعتبر أن عهد التمكين الزاهر الذي أطلقه خليفة الخير يعد فصلا وضاء متصل العطاء لمسيرة مباركة أرساها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب ثراه وفي رحابه مضت لتعزز الإنجازات والمكتسبات لتضع الإمارات وشعبها في صدارة أسعد شعوب العالم والمراتب الأولى لمؤشرات التنمية البشرية في واحة من الأمن والأمان والرخاء والازدهار والاستقرار..
منجزات ومكتسبات ثمرة رؤية ثاقبة ونهج رشيد سديد.
وقال اليوم عندما يتوحد الوطن من أقصاه إلى أقصاه رافعا راية المجد فإنما يعبر عن التفاف الوطن الواحد وأبنائه حول القائد والنهج الذي يمضي به نحو المستقبل الأكثر إشراقا بما يحمل المزيد لأبناء الإمارات وللأجيال القادمة من المنجزات والمكتسبات بصورة تحمل كل معاني ودلالات الاطمئنان للمستقبل وطموحاته التي تمضي باتجاهات خير الإنسانية جمعاء بما في ذلك ما أثمرت من آمال وتطلعات جعلت إنسان الإمارات يحلق باتجاه المريخ في رحلة مسبار الأمل نحو الكوكب الأحمر بحلول عام 2020 مع احتفالات البلاد باليوبيل الماسي.
واختتم العمودي مقاله بـ .. نرفع اليوم علم الإمارات ليرفرف عاليا خفاقا في ذرى الأمجاد.. حفظها الله من شر كل حاقد وحاسد.
وتحت عنوان " العلم الإماراتي ظاهرة متفردة " قالت الكاتبة ميساء راشد غدير في مقالها اليوم في صحيفة " البيان " إن علم دولة الإمارات يرفع اليوم فوق كل مؤسسة ودائرة وهيئة حكومية وتأتي توجيهات رفع العلم تحديدا في هذا اليوم الذي يصادف ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة لتجدد فيه قيادة وشعب الإمارات الإعلان من جديد الاعتزاز بالاتحاد والتلاحم وبدولة وبتاريخها وبأسمى المبادئ التي قامت عليها والتي يجسدها هذا العلم.
ووصفت رفع العلم في دولة الإمارات بأنها ظاهرة متفردة بأحداث صنعها أبناؤها فأول شهيد في الإمارات سالم سهيل خميس في جزيرة طنب الكبرى وقف عند سارية العلم رافضا نزول العلم وقت المعركة حتى استشهد وقبل عامين وأكثر أرسل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية تغريدة تمنى فيها أن يرفع كل إماراتي العلم فوق بيته فانطلقت حملة جعلت البيوت تتلون بعلم الإمارات عزا وفخرا.
وأضافت أنه وبعد استشهاد كوكبة من أبناء الإمارات المشاركة في قوات التحالف العربي في اليمن دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الجميع لإظهار التضامن مع قواتنا المسلحة عبر رفع علم الإمارات على بيوتنا ومزارعنا ومؤسساتنا وجميع أنحاء بلدنا لتتبع ذلك حملة رسمية توجه برفع الأعلام على المؤسسات والهيئات في الثالث من نوفمبر كل عام بذكرى تولي رئيس الدولة حفظه الله الرئاسة كما هو حال اليوم.
وتابعت رفع " العلم "والاحتفاء به في الإمارات ظاهرة يمكن اعتبارها جديدة بأبعادها التي اتخذتها وخرجت بها من الإطار الرسمي إلى الشعبي التعبيري عن العزة والصمود وعن التضامن والاعتزاز فالأعلام باتت ترفع دون دعوى رسمية فوق المنازل قبل المؤسسات من قبل مواطنين ومقيمين دون الاعتماد على رفع الأعلام أمام وأعلى مؤسسات حكومية اعتادت شعوب العالم على مشهدها.
وقالت الكاتبة في ختام إفتتاحيتها .. إن ظاهرة إعلاء العلم في الإمارات على جميع المستويات متفردة ومختلفة يساهم فيها الجميع ويجتمعون على مبادئ واحدة صغارا وكبارا وإن دل ذلك على شيء فليس سوى حقيقة أن هذا الوطن يسكن قلوب الجميع ويبقى محل تقدير لمن يعتبرون أنفسهم سفراء للإمارات وممثلين لها فليحيا العلم ولتحيا دولة الإمارات العربية المتحدة وليحفظ المولى عز وجل قائدنا خليفة.
وكتب ضرار بالهول الفلاسي تحت عنوان " يدا بيد مع قادتنا وجيشنا نرفع علمنا " إن اليوم الثالث من نوفمبر تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم العلم اليوم الذي تلتف فيه أفئدتنا وقلوبنا حول علم البيت المتوحد رمز الدولة وراية عزها وسؤددها وعنوان انتصارها.
وأضاف في مقاله اليوم في صحيفة " البيان " إنها مناسبة تحمل الكثير من المعاني الدافئة لكل إماراتي في مختلف أرجاء الوطن ومختلف مواقع المسؤولية لأن هذا العلم نسجت من قلوبنا وزنودنا خيوطه ولوناه بشغاف القلوب وحنين العيون وزهو العقول وابيضاض الصحائف.
وذكر أنه حين يتصدرنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حملة الاحتفال بيوم علم دولة الإمارات بيتنا المتوحد داعيا كل مواطن ومقيم إلى رفع علم البلاد على البيوت والمؤسسات والمزارع تعبيرا عن التلاحم الوطني والتعاضد المجتمعي مع القيادة ومع الجيش ومع أبطال قواتنا المسلحة من قائدها الأعلى حفظه الله إلى أحدث جنودها خدمة فإنما ليعيد فينا سموه رعاه الله كلماته التي خاطبت قلوبنا قبل عقولنا في يوم العلم من العام الماضي وهو يقول..
يا علمنا رف في عالي السما رافعينك صانعين الاتحاد .. يبذلون ويفتدونك بالدما شعبك وجندك إذا حق الجهاد ..إنته ثوب العز فيك إتجسماف أربعة الألوان يا رمز البلاد..فيك الأبيض للسلام وتسلما والحمر رمز البطوله والجلاد..
لونك الأخضر ربوعك والحمى والمعادي من سوادك في حداد .. لك خليفة حامي وإمعظماأنت في قلبه وعينه والأياد.
وتابع .. كيف لا وسموه من صناع المجد الذين بنوا لهذه الدولة وهذا الشعب جيشه الوطني الاتحادي الذي نفاخر الدنيا به وبرجاله وببطولاته كمؤسسة وطنية للدفاع عن عقيدة الدولة وحماها وحياضها ومصالحها الاستراتيجية وكان سموه رائد مهمة توحيد القوات المسلحة وتحديثها وتحويلها من قوات دفاع منفصلة لكل إمارة إلى جيش وطني واحد لبيت متوحد.
لذلك فإن سموه رعاه الله حين يطالبنا اليوم بأن نرفع أعلام الاتحاد تحية لهذا الجيش وبواسله فلأنه رعاه الله ونصره يعلم ويريد أن يذكر الناسي منا بطبيعة الدور الجليل الذي تقوم به قواتنا المسلحة في حماية كيان الاتحاد والحفاظ على إنجازاته.
وقال الفلاسي نحن كإماراتيين أحق الناس أن نفخر كل الفخر بقادتنا الأشاوس من زايد وصحبه الآباء المؤسسين إلى خليفة وإخوانه الأبناء المعززين الذين حولوا الاتحاد من حلم إلى واقع معاش وحين نرفع معهم العلم اليوم فإنما لكي نعترف لهم بالفضل فيما أنجزوه من أول مدماك في صرح الاتحاد إلى أعلى خيط في علم الاتحاد وهو يرفرف على أعلى جزء في مسبار الأمل وهو يستعد للهبوط على كوكب المريخ بعد سنين من الآن.
وأكد أنه على نفس القدر يحق لنا أن نفخر بجنودنا الأبطال آساد الحمى وصقور الجو وحماة الثغور فالجيش هو دائما حامي العلم لأنهما معا رمز عزة الوطن وسؤدده ومجده لا يستقيم أحدهما دون الآخر. وكل جندي من جنودنا اليوم مؤتمن على علم هذه الدولة بالروح والدم تماما مثلما هو مؤتمن على سلامة كل ذرة من تراب دولة الإمارات ومائها وسمائها لا فرق بينهما.
وأشار إلى أنه في معركة العزة التي يخوضها بواسلنا اليوم لم يكن ثمة أجل وأشرف من راية الوطن الغالي تلتف بها جثامين شهدائنا الطاهرة وهم يعودون إلى أرض الوطن لآخر مرة قبل الوداع الأخير. وهل ثمة ما تلتف به جثامينهم أشرف من الراية التي رفعوها ودافعوا عنها موقنين أنها راية الحق والعقيدة والدار وفزعة الرجال الرجال لنصرة الشقيق المستضعف.
وقال .. كيف لا نحتفي كل هذا الاحتفاء في ظلال علم البيت المتوحد وهو الذي تفيأنا مجده بفضل الله منذ نعومة أظافرنا .. خافق في المعالي والمنى عربي الظلال والسنا..في الذرى والأعالي فوق هام الرجال زاهيا أهيبا..حيه في الصباح والسرى في ابتسام الأقاح والشذى .. يا شعار الجلال والتماع الجمال والإباء في الربى .. من نسيج الجهاد والفدا واحتدام الطراد في المدى .. من صفاء الليالي وانطلاق الخيال ساجيا طيبا .. سـر بنا للفخار والعلا وادعنا للنضال جحفلا..
في مجال الطعان وانفجار الزمان ظافرا اغلبا.
وأكد أن علم الاتحاد على الدوام كان رمزا تتجه إليه أفئدتنا حيث خفق وسيظل بإذن الله عنوانا للاتحاد وبوابة للأفئدة تدلف منها قلوبنا وعبراتنا وأرواحنا تعانق الوطن الغالي في كل أحواله عزيزا مصونا مهاب الجانب محفوظ الحد ومحميا بإرادة الله سبحانه ثم بعزيمة جند الحق من أبناء هذا الحمى الطاهر الطهور.
وقال لهذا ومن كل قلوبنا وبكل وعينا الوطني نرد التحية اليوم لسيدي صاحب السمو وزير دفاع البيت المتوحد رعاه الله ونصره وهو يخاطب فينا حميتنا الدينية وعصبيتنا الوطنية بأن نرفع رمز عزة الاتحاد رايته على كل فؤاد قبل أن تكون على الجدران والمباني تجديدا لبيعتنا ولتلاحمنا مع قيادتنا وتأكيدا وتأييدا ودعما كاملا لأبطال قواتنا المسلحة الأشاوس وهم يخوضون معركة الحق ضد الباطل والحرية ضد الخيانة ونصرة الشقيق ضد غدر المعتدين.
واختتم الفلاسي مقاله .. نعم يا سيدي بوراشد نرفع معك علمنا ونحن نفتخر بجندنا وجيشنا وبطولاتهم كأن الشاعر لم يقصد سوانا وهو ينشد.. بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا .. وكأنما لم يكتب هذا البيت إلا عن حال دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تجدد وحدتها وتكتب بيان اتحادها من جديد بتلاحم قادتها وشعبها وجيشها في ظلال العلم علم الاتحاد علم البيت المتوحد وجيشه المظفر.
وتحت عنوان " يوم حب " قالت الكاتبة إيمان عبدالله .. أمامه يقف الجميع صفا واحدا وقفة شموخ وعز وقفة هيبة وفخر وبصوت واحد يهتفون " عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا " لتظل رايته خفاقة أبية تسرد حكاية حب صادقة من أبناء الإمارات للوطن ولرئيسها قصة دولة فتية ولدت قوية وستبقى أقوى كيان وحدوي.
وأضافت في مقالها اليوم في صحيفة " الخليج " .. أنه في يوم العلم يلتف شعب الإمارات حول علم الدولة لتلبية نداء القيادة نداء سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي خصص هذا اليوم احتفالا بالعلم ويصادف ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة لتخفق الرايات فوق كل البيوت والمؤسسات والوزارات وتنبض القلوب حبا وفخرا وتتغنى المشاعر ولاء وانتماء ليبقى العلم شامخا صامدا كصمود وشموخ شعب الإمارات.
وأشارت إلى أن ما حققه سيدي رئيس الدولة لإسعاد الشعب يشهد له العالم فالدولة وصلت إلى المؤشرات العالمية في السعادة وحفرت اسمها في الصف الأول للدول بقيادة حكيمة لا تعرف للنجاح حدودا ولا ترضى بغير الصدارة موقعا ولم تكتف بتوفير الضرورات فقط لمواطنيها بل وصلت إلى مرحلة تحقيق الرفاهية لشعب يشغل الحيز الأول من اهتمام القيادة والإنجازات التي تحققت تختصر الكثير من الكلام الذي يمكن أن يقال عن قصة قائد واصل الطريق على نهج المؤسس والباني ويريد مستقبلا أجمل لشعبه لتمضي الإمارات نحو غايات المجد.
وأكدت أننا أسعد شعب بقيادة خليفة الذي لا نعده قائدا فقط بل هو الأب الحنون على أبنائه وتحت رايته نجدد العهد والولاء وندعو الرحمن أن يحفظه ويرعاه.. كل فرد مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة يسعى للحفاظ على هذا العلم شامخا مرفوعا في كل مكان وزمان ومعه يرفعون إنجازات الإمارات ومسيرة عقود من العمل باعثين رسالة واحدة لكل العالم " البيت متوحد " وسيبقى هكذا كما أراد الرجال العظماء والمخلصون مؤسسو الدولة وكما يريد سيدي رئيس الدولة ونائبه وحكام الإمارات.
وأشارت إلى أن مظاهر الحب والفخر هي الطاغية على الجميع في هذه الأيام العظيمة التي تقربنا من يوم تأسيس اتحادنا من اليوم الوطني من اليوم التاريخي الفاصل من عمر الإمارات من يوم نهضتها بفكر مؤسسيها وجهودهم ومواصلة قيادتنا الرشيدة رحلة الإنجاز والعطاء ليسارع الجميع إلى وضع بصمته الخاصة حتى تبقى رايتنا شامخة تحكي قصة شعب وفي وتروي طموح قيادة تفعل ولا تكتفي بالقول وتسرد عزة وصمود جنودنا البواسل حماة الوطن وبطولات شهدائنا التي شكلت أسوارا منيعة لا تطالها خطط الخونة الجهلة.
وقالت في ختام مقالها .. بلادي بلادي حماك الله من شرور الزمان أقسمنا أن نبني ونعمل نعمل نخلص نعمل نخلص مهما عشنا نخلص.. وسنبقى على العهد جسدا واحدا وكلمة واحدة خلف القيادة.
وتحت عنوان " راية خليفة " قال الكاتب عبدالله محمد السبب .. في مثل هذا اليوم من عام 2004 تسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله راية دولة الإمارات العربية المتحدة خلفا لوالده المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وأوضح أنه في تلك اللحظة وبموجب المادة / 52 / من الفصل الثاني " رئيس الاتحاد ونائبه " من الباب الرابع السلطات الاتحادية من " دستور دولة الإمارات العربية المتحدة " أدى سموه سدد الله خطاه اليمين أمام المجلس الأعلى للاتحاد .. // أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للإمارات العربية المتحدة وأن أحترم دستورها وقوانينها وأن أرعى مصالح شعب الاتحاد وأن أؤدي واجبي بأمانة وإخلاص وأحافظ على استقلال الاتحاد وسلامة أراضيه // .
وأضاف أنه منذ ذلك اليوم وسفينة الإمارات تواصل مخر عباب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية بكل فخر واعتزاز ونمو وأمان واطمئنان. منذ ذلك اليوم ومنجزات الإمارات مدونة في السجلات التاريخية المعاصرة المحلية منها والعالمية ومحكية في كل قلب وفي كل عقل وعلى كل لسان قاص ودان. منذ ذلك اليوم وراية الإمارات مرفرفة خفاقة تواصل مسيرها قدما بكل جدارة واقتدار.
وذكر أنه في هذه المناسبة التاريخية وانطلاقا من العام 2013 تحديدا وبتوجيهات ثاقبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحدد يوم الثالث من نوفمبر يوما للعلم الإماراتي وأن تكون الساعة الثانية عشرة ظهرا موعدا موحدا لرفعه في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وقال .. نعم العلم الذي تقرر له الثالث من نوفمبر يوما تاريخيا خالدا في صفحات الإمارات هو ذاته علم دولة الإمارات الذي اعتمد في الثاني من ديسمبر في عام 1971 حين رفعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دار الاتحاد - قصر الضيافة - في دبي الذي شهد قيام الاتحاد بين الإمارات حيث عقد فيه حكام كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة اجتماعهم التاريخي الأول الذي أعلن فيه المغفور له راشد بن سعيد آل مكتوم على الملأ قيام دولة الاتحاد " دولة الإمارات العربية المتحدة " كدولة مستقلة ذات سيادة لتنضم إليها لاحقا إمارة رأس الخيمة.
واعتبر السبب العلم كائنا معنويا بامتياز يعبر عن موطنه بما خطط له..
لافتا إلى أن علم الإمارات كائن معنوي بديع برباعية لونية أنيقة وعريقة التاريخ والحسب والنسب " أحمر حرير - أخضر خطر - أبيض بيوض - وأسود سديد " ففي الفضاء هو طائر بأجنحته المواجهة للريح بكل عنفوان وجسارة وبسالة وفي البحار والمحيطات سفينة تجابه الأمواج بكل كبرياء ورباطة جأش وفي البر ليث هصور لا يشق له غبار.
وأكد أن " علم الإمارات " رمز وحدة إمارات تصالحت مع ذاتها ومع بعضها بعضا واتحدت في ما بينها منذ ولد كائن أممي في الثاني من ديسمبر عام 1971 يسمى دولة الإمارات وراية خليفة خفاقة بيضاء تسر الناظرين المعاصرين وقدوة لأجيال تهتف باسم " بابا خليفة ".
وتحت عنوان " العلم .. المعنى الحقيقي " قالت فاطمة المزروعي في مقاالها اليوم في صحيفة " الرؤية " .. يصادف اليوم الثلاثاء مناسبة عزيزة علينا جميعا وهي احتفالية يوم العلم التي تصادف الثالث من شهر نوفمبر من كل عام وهي تلبية لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برفع العلم في جميع المؤسسات والوزارات والمدارس تخليدا لذكرى عزيزة علينا جميعا وهي تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله رئاسة الدولة.
ورأت أن الجميل أن صدى هذه المبادرة امتد واتسع حتى بات المواطنون والمقيمون على حد سواء يرفعون العلم في هذا اليوم على مباني منازلهم ويزينون به سياراتهم في تظاهرة فريدة وجميلة تنم عن الولاء والمحبة وتظهر مشاعر الوطنية الصادقة في قلوب الناس وتعطي دلالة على قوة التلاحم بين القيادة والشعب.
وأضافت أن " ارفعه عاليا ليبقى شامخا " هو شعار ينم عن الحب وصدق المشاعر تجاه الوطن يحمل في طياته دلالات كبيرة عن وطن حديث التأسيس وعن قيادة قادته نحو مصاف التميز والتقدم والرقي ولا شك أن مثل هذه المناسبات فرصة لمراجعة تاريخ الاتحاد ومن سهر وعمل على رقيه وبنائه فالعلم هو رمز لإماراتنا وهو الراية التي اجتمع الآباء تحتها وهي عالية خفاقة. والمحافظة عليها صون لمعنى وجوهر هذا الوطن. فلتبق رايتنا راية عز ومجد ترفرف ومعها قلوبنا بالحب والولاء وصدق النية في بناء الوطن من أجل مجده وازدهاره.
وقالت المزروعي في ختام مقالها عندما تسارع الهيئات الحكومية والوزارات إلى رفع علمنا وإقامة الاحتفالات سيكون جميع أبناء الإمارات يزينون منازلهم ودورهم بهذا العلم الخفاق حبا وولاء ومعرفة برمزية هذه المناسبة وأهميتها وتماشيا مع روح المواطنة الحقة ومع جميع ما تحمله من دلالات عميقة ومعان حقيقية في الولاء للوطن وترابه وشعاراته.
من جهتها وتحت عنوان " علم .. وقيادة " قالت الكاتبة أسماء المحمد ..
إن " علم " .. ثلاثة حروف تختصر هوية الإنسان و ترسم الانطباع عنه في الأذهان ثقافته سماحته وكرمه .. تاريخ ومجد وطنه ليست مجرد كلمة متوهجة تشع وتسطع من القلوب لتصل إلى المتعطشين لرؤية التميز واستشعار الإيجابية انعكاسا يأملون فيه.
وأضافت الكاتبة في مقالها اليوم في صحيفة " الرؤية " العلم حتى الاحتفال به يجري على الطريقة الإماراتية المبتكرة وإبراز ذلك باختياره للاحتفال بقيادة تستحق استقرارها في القلوب مع الراية الجامعة للعقد الاجتماعي وتحفز للمضي على خطى الآباء المؤسسين لدولة الإمارات.
وأشارت إلى أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للجمع بين الحملة الوطنية والشعبية للاحتفال بـ " يوم العلم " المصادف للثالث من شهر نوفمبر من كل عام وبمسيرة قادها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يميزها هذا العام وعلى مستوى تاريخي تحفظه ذاكرة الشعوب العربية الأبية الرافضة والمقاومة للاحتلال هذا العام يتميز بأن العلم لم يخفق فوق أرض الإمارات فقط .. ولم يحتفل به الشعب الإماراتي وحده خفق وفدته الأرواح ليرفع على أرض الجار المستجير من رمضاء الإرهاب والغزو والأطماع.
وذكرت أن احتفال هذا العام يصادف تحرير المدن اليمنية لنصرة الشرعية عرفت المنازل الإماراتية أعراس الشهادة ومذاق التضحية والفداء بإيثار يترجم ويعبر عن ذروة الولاء لهذا العلم وهذا الوطن ولقيادة المسيرة المباركة من التنمية والتميز.
وأكدت المحمد في ختام مقالها أن سطوع وتفوق النموذج الإماراتي والإنسان والإبداع الإماراتي يجسد قصة الفخر والانتماء وتثمين الوحدة الوطنية.
وتحت عنوان " قصة .. علم " قالت مهرة بنت أحمد الكاتبة في صحيفة " الرؤية " .. إن الإمارات أرادت أن يكون علمها ملونا يعبر عن موروثها العريق واختارت الإثراء الحضاري والتنوع الثقافي وأثبتت مع الأيام أن علمها ليس مجرد راية وإنما سيادة وتاريخ وفلسفة وطن.