الامارات 7 - / أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية أهمية الإنجازات التي حققتها القوات المسلحة الإماراتية الباسلة في اليمن مشيرة إلى استعداد دفعة جديدة للمشاركة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية..معربة عن فرحة الوطن بعودة أبنائه من معركة نصرة الحق والشرعية.
وحيت افتتاحيات الصحف بطولة وشجاعة وإقدام شهدائنا الأبرار الذين نالوا أرفع أوسمة الشجاعة من خلال تضحيتهم بأغلى ما يملكون في حرب مشروعة دفاعا عن أهاليهم ووطنهم ودرء مخاطر تهدد أمن و استقرار المنطقة.
وقالت نستقبل أبطالا ونودع أبطالا موضحة أن قرار تبديل جنود الإمارات البواسل يأتي وفق معايير عسكرية عالمية في إدارة المعارك وجميل أن هذه الخطوة تزامنت مع يوم العلم هذا اليوم الذي تحتفي فيه دولة الإمارات بأسرها برفع العلم تأكيدا للتلاحم الوطني وتجديدا للولاء لقيادتنا الرشيدة كي يكون العلم هو القاسم المشترك لفرحة وطنية كبرى فنرفعه جميعا حبا للوطن ونرفعه لاستقبال أبطال الوطن.
وتحت عنوان " إصرار جيشنا لا يلين " قالت صحيفة " البيان " .. إنه بعد الإنجازات الباهرة التي حققتها قواتنا المسلحة في اليمن تستعد دفعة جديدة من قواتنا للمشاركة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية فيما تعود الدفعة الأولى من أبطالنا الذين شاركوا باستبسال في تحرير أجزاء كبيرة من اليمن يعودون وقد حققوا إنتصارات كبيرة .
وأكدت في إفتتاحيتها أن قواتنا المسلحة درع وطننا في وجه كل عدو درع الشرف والكبرياء رجال عاهدوا الله على أن يكونوا لأمتهم ولبلادهم سيفا على أعناق المعتدين والظلاميين والانقلابيين الذين يريدون إفناء الحياة ولا يأبهون لدين أو أخلاق وكل ما يهمهم السلطة والمال حتى لو أدى ذلك إلى اغتيال الإنسانية وقلب حياة الناس إلى جحيم .
وحيت الصحيفة أبطالنا البواسل في يوم العلم مستذكرة في الوقت نفسه الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمهم صيانة لشعب عربي نبيل وقع أسيرا في يد العدوان الحوثي ومن يساندهم من إنقلابيين في اليمن وذاك الذي يوجههم بعيدا في عواصم الإقليم التي تريد التسلل إلى منطقتنا واستعبادها ونهب ثرواتها وتهديد حياة أهلها .
وخلصت إلى أن " بطولات رجالنا ليست فخرا زائفا هي واقع أدى إلى تراجع الظلاميين وحصرهم تمهيدا لاقتلاعهم من جذورهم ونحن هنا نشعر بامتنان عظيم في الإمارات والعالمين العربي والإسلامي تجاه هذه الثلة الشريفة من الشهداء ومعهم أولئك الرجال الذين وقفوا في الميدان يحاربون الموت وينقذون أرواح البشر ويصونون بدمهم أمتهم ".
من جانبها قالت صحيفة " الخليج " إن شعبنا يترقب وكله اعتداد واعتزاز عودة الدفعة الأولى من قواتنا المسلحة التي قدمت أروع البطولات وهي تدافع عن اليمن الشقيق كما عن القيم الكبرى التي ورثها شعبنا من الآباء والأجداد ويورثها للأولاد والأحفاد ويودع بكل فخر الدفعة الثانية التي تحل محل الأولى ضمن عملية استبدال القوة المعلنة .
وتحت عنوان " نستقبل ونودع .. وليس أهنأ منا إلا الشهداء " قالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي للكاتب خالد عبدالله عمران إن جيش الإمارات الباسل بعقيدته الراسخة وكأنها قلب اليقين هو جيش متقدم واحترافي ومعاصر حين تعني المعاصرة الدخول في العصر بإمكانات العصر ثم مواكبة مستجدات العلم والعمل في فضاء من اليقظة والتطلع الدائم إلى أفضل وأرقى الممارسات وفي هذا السياق المضيء يأتي قرار استبدال قوة الإمارات في اليمن.
وأكدت أن قوة الواجب تعود من اليمن بعد مشاركة في عاصفة الحزم ثم في إعادة الأمل ترفع رأس كل إماراتي بل كل عربي غيور شريف وضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة كان لقواتنا الحضور اللافت والمؤثر وأسهم جيشنا بشكل أساسي في تحرير عدن من براثن جماعة الحوثي والمخلوع صالح وشهد العالم كله على البطولات الخالدة نحو تحرير باب المندب ورفع رايات العزة والمجد فوق ذرى سد مأرب الشامخة وفي الذاكرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - يملأ الذاكرة ويصل ماضي هذه البلاد بحاضرها وبالمستقبل فليس في صدور مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القائد الفذ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلا العزم وليس في القلوب والعقول إلا الثقة وليس إلا الإصرار على النصر .. كما أكد غير مرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فأسس بذلك للمعنى الجديد لكن المجبول بدم السلالة وأسس بذلك للبيت الجديد لكن المرفوع على القمم بسواعد الهمم .
ونوهت بأنه في منتصف المشهد الذي يتوهج و يتعمق كل يوم وكأنه ينحت روعته وجماله من نور وجوه وقلوب أمهات الشهداء ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد وسلطان والحكام وهم يعزون أسر وأولاد الشهداء وهم يزورون الجرحى والمصابين بباقات المحبة وقبلات الجبين وهم يقولون الوطن في عبارات الشوق والتوق وهم يكتبون غد المروءة بمداد الانتماء" .
ولفتت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله جسد تلك المعاني الوطنية السامية نثرا وشعرا ومواقف رجولة وبطولة فلك مهرجان الكرم يا وطن الكرامة ولك أيتها الإمارات الغالية مضارع الفرح الغامر يطوق حزن شعبك الشفيف فالفرح هو العنوان الكبير قطعا في وطن يتجاوز جراحه وهو يكدس في ممرات وجده وفضاءات مجده علامات تقدمه على صعد تكملها اليوم هبات ومواهب الدم الأغلى نحو تحقيق القيم الأعلى.
وخلصت في ختام مقالها إلى أنه .. لسنا اليوم إلا مستقبلي قوة ومودعي قوة بكل هذا الفخر والفرح وليس أهنأ منا بذلك إلا شهداءنا الأبرار الأحرار.
أما صحيفة " الرؤية " فقالت " رجال ولدوا من رحم طهارة الوطن..أحفاد آباء وأجداد ضربوا أسمى الأمثلة في التضحية والفداء ".
وتحت عنوان " أبطال بطهارة الوطن " تابعت الصحيفة أنه في هذه الهنيهات الاستثنائية غدا لعاصفة الأمل أمل آخر حيث سيعانق الوطن القوة الأولى من أبطالنا البواسل الذين حرروا مأرب وسيعودون للوطن فيما تستعد الدفعة الثانية من قواتنا المسلحة لمشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مهامها الجديدة في اليمن.
وأكدت أن الإمارات ستستقبل أبطالا وتنتدب أبطالا آخرين يكملون مهمة تحرير اليمن من قوى ظلام تمترست خلف جدران إنقلاب مأجور ضاع بمتاهته الزمان وتقلص المكان إلى حجم المذهبية .. ظلام لم يهز الأذن فيه سوى وقع القتل وصرير أبواب الجوع .. اغتيال وطن بدأ يضيع في الشتات على دروب دولة المرشد .. هناك أثبت جنود الإمارات أنهم على الموعد وقت الشدائد ..
نسب شامخ يسطر اسم الإمارات مجدا بسواعد أبنائها وتضحياتهم الخالدة، ويؤكد أن الإمارات ماضية على نهجها في رفع الظلم عن الأشقاء ودعم الشرعية في اليمن وصولا إلى استقراره ووحدته.
وقالت " الرؤية " في ختام إفتتاحيتها .. إنه في الأمس واليوم وغدا لم ولن يخيب أبدا الرهان على أبناء الإمارات لنصرة الحق..هي ثقافة انتماء للوطن فهنيئا لشعب الإمارات الوفي أولئك النبلاء .. تلك السواعد الموشحة بالمجد والفخار .. سواعد أبطال ولدوا من رحم طهارة الوطن .. كبرنا بهم وعظمنا بتضحياتهم.
بدورها وتحت عنوان " نستقبل أبطالا ونودع أبطالا " أكدت صحيفة " الإمارات اليوم " .. أنه من حق جنودنا البواسل الذين سيعودون إلى أرض الوطن ضمن عملية استبدال قوة عسكرية بقوة أخرى التي أعلنت عنها القوات المسلحة أمس أن يرفعوا شارة النصر من لحظة مغادرتهم أرض اليمن إلى حين وصولهم للعاصمة أبوظبي فقد أدوا أدوارا بطولية حققوا فيها العلامة الكاملة والنصر المبين انتصروا في مأرب وحرروها ورفعوا العلم على سد مأرب كما حرروا باب المندب في واحدة من أهم المعارك الاستراتيجية إضافة إلى أنهم نجحوا في كل المهام القتالية التي أوكلوا بها .
وقال رئيس تحريرها سامي الريامي في مقاله الافتتاحي اليوم .. إن عملية استبدال قوة بقوة أخرى تكتيك عسكري معروف تتبعه الجيوش النظامية المحترفة وهو أمر طبيعي نظرا إلى اختلاف المهام العسكرية بين وقت وآخر وبين قوة وأخرى وفقا للنتائج العملياتية الميدانية الناجحة فالقوة الأولى من أبطال الإمارات كانت لها مهام واضحة ومحددة نفذتها بحذافيرها على أكمل وجه وحققت إنتصارات ميدانية بطولية أدت إلى تحرير أهم المدن والمناطق الاستراتيجية وتاليا فالمهام الآن في تلك المناطق مختلفة تماما عن المهام القتالية الأولية وهذا ما ستقوم به القوة الإماراتية الجديدة التي ستحل محل هذه القوة المستبدلة لذلك فنحن سنودع أبطالا سيغادروننا إلى مهمة وطنية وسنستقبل أبطالا أدوا مهمة وطنية بكل إخلاص ونجاح.
وأضافت أن أبطال الإمارات العائدين إلى أرض الوطن فائزين وسالمين وغانمين يستحقون استقبالا يليق بهم كأبطال منتصرين ضربوا أروع أمثلة الشجاعة والإقدام .. يستحقون إستقبالا يليق بهم كأبطال منتصرين ضربوا أروع أمثلة الشجاعة والإقدام وأثبتوا للعالم أن الجيش الإماراتي جيش نوعي محترف ومميز أذاقوا العدو ويلات الحسرة والندم والهزيمة وأدوا مهام تكتيكية نوعية فائقة التطور في التخطيط والتنفيذ والمباغتة والسيطرة واستطاعوا أن يحرروا مأرب مبينة أنها خطوة ضرورية ومهمة نحو تحرير صنعاء وبسقوط مأرب في يد المقاومة الوطنية اليمنية وقوات التحالف العربي ضاق الخناق كثيرا على المتمردين وأنصار الباطل من الانقلابيين الحوثيين وأتباع المخلوع علي عبدالله صالح كما أن مباغتة العدو في باب المندب ذلك الموقع الاستراتيجي المتميز جدا من قبل أبطال الإمارات شكلت نقطة تحول جذري في سير المعارك حيث أنهوا المعركة في خمس ساعات فقط ما يدل على كفاءتهم وقوة بأسهم وذكائهم الاستراتيجي.
وأكدت أننا اليوم في أوج فرحتنا بعودة هؤلاء الجنود يجب أن نسطر بأحرف من ذهب ونور تضحيات رجال أوفياء من أبناء الإمارات قدموا أرواحهم في تلك المعارك ولابد أن نستذكر بطولة وشجاعة وإقدام شهدائنا الأبرار الذين نالوا أرفع أوسمة الشجاعة من خلال تضحيتهم بأغلى ما يملكون في حرب مشروعة دفاعا عن أهاليهم ووطنهم ولدرء مخاطر أكيدة كانت تهدد استقرار وأمن كل مواطن خليجي وإماراتي نالوا أفضل الحسنيين وهي الشهادة ونال الجيش الإماراتي النصر بفضلهم وفضل بقية إخوانهم البواسل .
ونوهت " الإمارات اليوم " بأن قرار تبديل جنود الإمارات البواسل يأتي وفق معايير عسكرية عالمية في إدارة المعارك وجميل أن هذه الخطوة تزامنت مع يوم العلم هذا اليوم الذي تحتفي فيه دولة الإمارات بأسرها برفع العلم تأكيدا للتلاحم الوطني وتجديدا للولاء لقيادتنا الرشيدة لكي يكون العلم هو القاسم المشترك لفرحة وطنية كبرى فنرفعه جميعا حبا للوطن ونرفعه لاستقبال أبطال الوطن.
وحيت افتتاحيات الصحف بطولة وشجاعة وإقدام شهدائنا الأبرار الذين نالوا أرفع أوسمة الشجاعة من خلال تضحيتهم بأغلى ما يملكون في حرب مشروعة دفاعا عن أهاليهم ووطنهم ودرء مخاطر تهدد أمن و استقرار المنطقة.
وقالت نستقبل أبطالا ونودع أبطالا موضحة أن قرار تبديل جنود الإمارات البواسل يأتي وفق معايير عسكرية عالمية في إدارة المعارك وجميل أن هذه الخطوة تزامنت مع يوم العلم هذا اليوم الذي تحتفي فيه دولة الإمارات بأسرها برفع العلم تأكيدا للتلاحم الوطني وتجديدا للولاء لقيادتنا الرشيدة كي يكون العلم هو القاسم المشترك لفرحة وطنية كبرى فنرفعه جميعا حبا للوطن ونرفعه لاستقبال أبطال الوطن.
وتحت عنوان " إصرار جيشنا لا يلين " قالت صحيفة " البيان " .. إنه بعد الإنجازات الباهرة التي حققتها قواتنا المسلحة في اليمن تستعد دفعة جديدة من قواتنا للمشاركة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية فيما تعود الدفعة الأولى من أبطالنا الذين شاركوا باستبسال في تحرير أجزاء كبيرة من اليمن يعودون وقد حققوا إنتصارات كبيرة .
وأكدت في إفتتاحيتها أن قواتنا المسلحة درع وطننا في وجه كل عدو درع الشرف والكبرياء رجال عاهدوا الله على أن يكونوا لأمتهم ولبلادهم سيفا على أعناق المعتدين والظلاميين والانقلابيين الذين يريدون إفناء الحياة ولا يأبهون لدين أو أخلاق وكل ما يهمهم السلطة والمال حتى لو أدى ذلك إلى اغتيال الإنسانية وقلب حياة الناس إلى جحيم .
وحيت الصحيفة أبطالنا البواسل في يوم العلم مستذكرة في الوقت نفسه الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمهم صيانة لشعب عربي نبيل وقع أسيرا في يد العدوان الحوثي ومن يساندهم من إنقلابيين في اليمن وذاك الذي يوجههم بعيدا في عواصم الإقليم التي تريد التسلل إلى منطقتنا واستعبادها ونهب ثرواتها وتهديد حياة أهلها .
وخلصت إلى أن " بطولات رجالنا ليست فخرا زائفا هي واقع أدى إلى تراجع الظلاميين وحصرهم تمهيدا لاقتلاعهم من جذورهم ونحن هنا نشعر بامتنان عظيم في الإمارات والعالمين العربي والإسلامي تجاه هذه الثلة الشريفة من الشهداء ومعهم أولئك الرجال الذين وقفوا في الميدان يحاربون الموت وينقذون أرواح البشر ويصونون بدمهم أمتهم ".
من جانبها قالت صحيفة " الخليج " إن شعبنا يترقب وكله اعتداد واعتزاز عودة الدفعة الأولى من قواتنا المسلحة التي قدمت أروع البطولات وهي تدافع عن اليمن الشقيق كما عن القيم الكبرى التي ورثها شعبنا من الآباء والأجداد ويورثها للأولاد والأحفاد ويودع بكل فخر الدفعة الثانية التي تحل محل الأولى ضمن عملية استبدال القوة المعلنة .
وتحت عنوان " نستقبل ونودع .. وليس أهنأ منا إلا الشهداء " قالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي للكاتب خالد عبدالله عمران إن جيش الإمارات الباسل بعقيدته الراسخة وكأنها قلب اليقين هو جيش متقدم واحترافي ومعاصر حين تعني المعاصرة الدخول في العصر بإمكانات العصر ثم مواكبة مستجدات العلم والعمل في فضاء من اليقظة والتطلع الدائم إلى أفضل وأرقى الممارسات وفي هذا السياق المضيء يأتي قرار استبدال قوة الإمارات في اليمن.
وأكدت أن قوة الواجب تعود من اليمن بعد مشاركة في عاصفة الحزم ثم في إعادة الأمل ترفع رأس كل إماراتي بل كل عربي غيور شريف وضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة كان لقواتنا الحضور اللافت والمؤثر وأسهم جيشنا بشكل أساسي في تحرير عدن من براثن جماعة الحوثي والمخلوع صالح وشهد العالم كله على البطولات الخالدة نحو تحرير باب المندب ورفع رايات العزة والمجد فوق ذرى سد مأرب الشامخة وفي الذاكرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - يملأ الذاكرة ويصل ماضي هذه البلاد بحاضرها وبالمستقبل فليس في صدور مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القائد الفذ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلا العزم وليس في القلوب والعقول إلا الثقة وليس إلا الإصرار على النصر .. كما أكد غير مرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فأسس بذلك للمعنى الجديد لكن المجبول بدم السلالة وأسس بذلك للبيت الجديد لكن المرفوع على القمم بسواعد الهمم .
ونوهت بأنه في منتصف المشهد الذي يتوهج و يتعمق كل يوم وكأنه ينحت روعته وجماله من نور وجوه وقلوب أمهات الشهداء ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد وسلطان والحكام وهم يعزون أسر وأولاد الشهداء وهم يزورون الجرحى والمصابين بباقات المحبة وقبلات الجبين وهم يقولون الوطن في عبارات الشوق والتوق وهم يكتبون غد المروءة بمداد الانتماء" .
ولفتت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله جسد تلك المعاني الوطنية السامية نثرا وشعرا ومواقف رجولة وبطولة فلك مهرجان الكرم يا وطن الكرامة ولك أيتها الإمارات الغالية مضارع الفرح الغامر يطوق حزن شعبك الشفيف فالفرح هو العنوان الكبير قطعا في وطن يتجاوز جراحه وهو يكدس في ممرات وجده وفضاءات مجده علامات تقدمه على صعد تكملها اليوم هبات ومواهب الدم الأغلى نحو تحقيق القيم الأعلى.
وخلصت في ختام مقالها إلى أنه .. لسنا اليوم إلا مستقبلي قوة ومودعي قوة بكل هذا الفخر والفرح وليس أهنأ منا بذلك إلا شهداءنا الأبرار الأحرار.
أما صحيفة " الرؤية " فقالت " رجال ولدوا من رحم طهارة الوطن..أحفاد آباء وأجداد ضربوا أسمى الأمثلة في التضحية والفداء ".
وتحت عنوان " أبطال بطهارة الوطن " تابعت الصحيفة أنه في هذه الهنيهات الاستثنائية غدا لعاصفة الأمل أمل آخر حيث سيعانق الوطن القوة الأولى من أبطالنا البواسل الذين حرروا مأرب وسيعودون للوطن فيما تستعد الدفعة الثانية من قواتنا المسلحة لمشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مهامها الجديدة في اليمن.
وأكدت أن الإمارات ستستقبل أبطالا وتنتدب أبطالا آخرين يكملون مهمة تحرير اليمن من قوى ظلام تمترست خلف جدران إنقلاب مأجور ضاع بمتاهته الزمان وتقلص المكان إلى حجم المذهبية .. ظلام لم يهز الأذن فيه سوى وقع القتل وصرير أبواب الجوع .. اغتيال وطن بدأ يضيع في الشتات على دروب دولة المرشد .. هناك أثبت جنود الإمارات أنهم على الموعد وقت الشدائد ..
نسب شامخ يسطر اسم الإمارات مجدا بسواعد أبنائها وتضحياتهم الخالدة، ويؤكد أن الإمارات ماضية على نهجها في رفع الظلم عن الأشقاء ودعم الشرعية في اليمن وصولا إلى استقراره ووحدته.
وقالت " الرؤية " في ختام إفتتاحيتها .. إنه في الأمس واليوم وغدا لم ولن يخيب أبدا الرهان على أبناء الإمارات لنصرة الحق..هي ثقافة انتماء للوطن فهنيئا لشعب الإمارات الوفي أولئك النبلاء .. تلك السواعد الموشحة بالمجد والفخار .. سواعد أبطال ولدوا من رحم طهارة الوطن .. كبرنا بهم وعظمنا بتضحياتهم.
بدورها وتحت عنوان " نستقبل أبطالا ونودع أبطالا " أكدت صحيفة " الإمارات اليوم " .. أنه من حق جنودنا البواسل الذين سيعودون إلى أرض الوطن ضمن عملية استبدال قوة عسكرية بقوة أخرى التي أعلنت عنها القوات المسلحة أمس أن يرفعوا شارة النصر من لحظة مغادرتهم أرض اليمن إلى حين وصولهم للعاصمة أبوظبي فقد أدوا أدوارا بطولية حققوا فيها العلامة الكاملة والنصر المبين انتصروا في مأرب وحرروها ورفعوا العلم على سد مأرب كما حرروا باب المندب في واحدة من أهم المعارك الاستراتيجية إضافة إلى أنهم نجحوا في كل المهام القتالية التي أوكلوا بها .
وقال رئيس تحريرها سامي الريامي في مقاله الافتتاحي اليوم .. إن عملية استبدال قوة بقوة أخرى تكتيك عسكري معروف تتبعه الجيوش النظامية المحترفة وهو أمر طبيعي نظرا إلى اختلاف المهام العسكرية بين وقت وآخر وبين قوة وأخرى وفقا للنتائج العملياتية الميدانية الناجحة فالقوة الأولى من أبطال الإمارات كانت لها مهام واضحة ومحددة نفذتها بحذافيرها على أكمل وجه وحققت إنتصارات ميدانية بطولية أدت إلى تحرير أهم المدن والمناطق الاستراتيجية وتاليا فالمهام الآن في تلك المناطق مختلفة تماما عن المهام القتالية الأولية وهذا ما ستقوم به القوة الإماراتية الجديدة التي ستحل محل هذه القوة المستبدلة لذلك فنحن سنودع أبطالا سيغادروننا إلى مهمة وطنية وسنستقبل أبطالا أدوا مهمة وطنية بكل إخلاص ونجاح.
وأضافت أن أبطال الإمارات العائدين إلى أرض الوطن فائزين وسالمين وغانمين يستحقون استقبالا يليق بهم كأبطال منتصرين ضربوا أروع أمثلة الشجاعة والإقدام .. يستحقون إستقبالا يليق بهم كأبطال منتصرين ضربوا أروع أمثلة الشجاعة والإقدام وأثبتوا للعالم أن الجيش الإماراتي جيش نوعي محترف ومميز أذاقوا العدو ويلات الحسرة والندم والهزيمة وأدوا مهام تكتيكية نوعية فائقة التطور في التخطيط والتنفيذ والمباغتة والسيطرة واستطاعوا أن يحرروا مأرب مبينة أنها خطوة ضرورية ومهمة نحو تحرير صنعاء وبسقوط مأرب في يد المقاومة الوطنية اليمنية وقوات التحالف العربي ضاق الخناق كثيرا على المتمردين وأنصار الباطل من الانقلابيين الحوثيين وأتباع المخلوع علي عبدالله صالح كما أن مباغتة العدو في باب المندب ذلك الموقع الاستراتيجي المتميز جدا من قبل أبطال الإمارات شكلت نقطة تحول جذري في سير المعارك حيث أنهوا المعركة في خمس ساعات فقط ما يدل على كفاءتهم وقوة بأسهم وذكائهم الاستراتيجي.
وأكدت أننا اليوم في أوج فرحتنا بعودة هؤلاء الجنود يجب أن نسطر بأحرف من ذهب ونور تضحيات رجال أوفياء من أبناء الإمارات قدموا أرواحهم في تلك المعارك ولابد أن نستذكر بطولة وشجاعة وإقدام شهدائنا الأبرار الذين نالوا أرفع أوسمة الشجاعة من خلال تضحيتهم بأغلى ما يملكون في حرب مشروعة دفاعا عن أهاليهم ووطنهم ولدرء مخاطر أكيدة كانت تهدد استقرار وأمن كل مواطن خليجي وإماراتي نالوا أفضل الحسنيين وهي الشهادة ونال الجيش الإماراتي النصر بفضلهم وفضل بقية إخوانهم البواسل .
ونوهت " الإمارات اليوم " بأن قرار تبديل جنود الإمارات البواسل يأتي وفق معايير عسكرية عالمية في إدارة المعارك وجميل أن هذه الخطوة تزامنت مع يوم العلم هذا اليوم الذي تحتفي فيه دولة الإمارات بأسرها برفع العلم تأكيدا للتلاحم الوطني وتجديدا للولاء لقيادتنا الرشيدة لكي يكون العلم هو القاسم المشترك لفرحة وطنية كبرى فنرفعه جميعا حبا للوطن ونرفعه لاستقبال أبطال الوطن.