الامارات 7 - افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع اليوم المؤتمر الثامن لرؤساء جامعات الشرق الأوسط "كونفريمو" الذي يعقد لمدة ثلاثة أيام في جامعة باريس السوربون أبوظبي بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية .
و يهدف المؤتمر إلى مواجهة التحديات الإقليمية والدولية و وضع خطط مستقبلية بين جامعات الشرق الأوسط وتسليط الضوء على دور الجامعة في بث المعرفة والثقافة وتعزيزها عند الطلاب ليصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع .
و شارك في المؤتمر عدد من رؤساء وممثلين من عدة جامعات فرانكفونية من الدول الاعضاء بالإضافة عدد من سفراء الدول الفرانكفونية .. و يهدف المؤتمر إلى دعم جميع الأنشطة الهادفة إلى تعزيز التفوق وتحسين الأداء في مجال الحوكمة والتدريب والبحوث الجامعية .
وألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة أكد فيها أن الجامعات في هذا العصر لها أدوار حاسمة في تشكيل مستقبل الدول والشعوب ومسؤولية إعداد الطالب إعدادا جيدا لمواجهة متطلبات عالم متغير باستمرار و مسؤولية الإسهام الفاعل في تطوير المعارف والعلوم اضافة الى مسؤولية العمل الدائب والمستمر لتطوير المجتمع وترشيد مسيرة العالم .
وأعرب عن تطلعه إلى نتائج الاجتماعات .. معربا عن أمله أن يؤدي إلى تعميق علاقات التعاون بين جامعات الشرق الأوسط "كونفريمو" في كافة هذه المجالات .
وأشار الى عدد من العوامل التي لها انعكاسات ملحوظة على مسيرة الجامعات ومدى كفاءة قيامها بأدوارها المقررة والتي منها ..العامل الأول و هو أن هناك الآن توقعات متنامية من كافة جهات المجتمع حول أداء الجامعات لرسالتها وسبل قيامها بدورها .. هناك توقعات واضحة في أن تكون المناهج والبرامج التعليمية وافية بالقدر الكافي الذي يسمح للطالب بالتزود بكافة المبادئ والمهارات الأساسية ويساعده على تنمية قدراته على التعلم الذاتي والمستمر وتجعله قادرا على التعامل الواعي مع واقع المجتمع والعالم في الحاضر والمستقبل .. هناك توقعات بتطوير طرق التعليم وتعميق التفاعل الحقيقي بين الطالب والأستاذ وإتاحة الفرص المتنوعة واللازمة أمام كافة الدارسين للإفادة القصوى من كافة التطورات الحديثة .. وهناك توقعات أن يرتبط التعليم الجامعي بمتطلبات التنمية الشاملة في المجتمع ..كما أن هناك توقعات بأهمية الانفتاح على جامعات العالم والأخذ بأفضل الممارسات المستقرة والناجحة في تلك الجامعات .. و هناك أيضا توقعات بضرورة تنمية القدرة على قياس كافة هذه الجوانب ومتابعتها باستمرار وأن يتم ذلك وفق المستويات والمعايير العالمية المقررة في هذا الشأن بل والتأكد من خلال الاعتماد الأكاديمي من تحقيق المستويات الرفيعة للجودة في عمل الجامعات .
و أشار الى العامل الثاني .. و هو أن هناك كذلك توقعات متنامية بدعم دور الجامعات في البحث والدراسة في كافة جوانب الحياة بما يكفل لجامعاتكم دورا مرموقا في مسيرة المعارف العالمية بل ويجعل من هذه الجامعات وبالفعل مراكز رائدة لدراسة واقع المجتمع وتحليل مشكلاته بل ومساعدة هيئاته ومؤسساته على النجاح والتطور .
أما العامل الثالث فيركز على أهمية تنمية العلاقات المتبادلة بين الجامعات ومؤسسات المجتمع والتي تؤدي إلى الوعي بأولويات المجتمع والإسهام في معالجة قضاياه .. هذه العلاقات لها دور مهم في تحقيق دعم المجتمع للجامعات ومساندته لها وتوفير كافة الموارد اللازمة لتحقيق أهدافها وعلى النحو المأمول.
و العامل الرابع .. وهو ضرورة العناية بالأطر الأكاديمية والتنظيمية والإدارية على نحو يسمح لجامعاتكم بأداء أدوارها بما في ذلك على وجه الخصوص .. الانفتاح على جامعات العالم والإسهام الفعال في الإنجازات الأكاديمية العالمية .. وقال إن الجامعة الناجحة في هذا العصر يكون لديها منظومة متناسقة من الأطر والنظم تشجع على التبادل المفيد لأعضاء هيئة التدريس والطلبة مع جامعات العالم وأيضا تسمح بالتطوير المستمر في التخصصات وبرامج التعليم .. موضحا ان الجامعة الناجحة هي التي تعمل وباستمرار على التنسيق مع المدارس الثانوية من أجل رفع مستوى الطالب عند التحاقه بالجامعة .. مضيفا ان الجامعة الناجحة هي تلك التي تتوسع في برامج الدراسات العليا والتعليم المستمر وفق رسالة واضحة ومعايير محددة إنها تلك التي تسعى وبصفة دائمة للحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي وتحرص باستمرار على أن تكون جزءا عضويا من نظام التعليم في العالم تؤثر فيه وتتأثر به على قدم المساواة .
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ان الأمور المدرجة على جدول أعمال هذا اللقاء ترتبط بكافة هذه العوامل بل إنه لمس من قراءته لجدول الأعمال تشابها كبيرا في القضايا والتحديات التي تواجه جامعاتكم .
وأشار الى أن الجامعات بطبيعتها قد تختلف في منهج تعاملها مع هذه التحديات .. مؤكدا أهمية منظمة الجامعات الفرنكوفونية وهي التي توفر لكم فرص اللقاء وتبادل الأفكار والآراء بل والتعرف عن قرب على كافة التجارب ومناهج العمل وصولا " بإذن الله " إلى تعميق قدرات جامعاتكم على تحقيق الهدف المرجو وهو أن تكون الجامعات الفرنكوفونية ودون استثناء على مستوى كافة الآمال والطموحات .
من جانبه رحب البروفيسور إيرك فواش مدير جامعة باريس السوربون بالحضور .. موضحا أن هذا الحدث يمثل لحظة مهمة في تاريخ إمارة أبوظبي في إطار سعي المدينة لتصبح مركزا تعليما وثقافيا مهما في المنطقة بما يتماشى مع رؤية أبوظبي 2030 كما أنه يعزز حضور المدينة على المستوى الدولي في مجال التعليم .
وقال ان إقامة مؤتمر كونفريمو في أبوظبي يسلط الضوء أيضا على الدور الهام الذي تلعبه دولة الإمارات في المنظمة الدولية للفرانكوفونية حيث أنها تعتبر عضوا مراقبا فيها منذ عام 2010 كما أنه يعكس الدور الهام الذي تلعبه جامعة السوربون أبوظبي لتحقيق رؤية أبوظبي من أجل خلق مركز ثقافي وعلمي حيث تلعب دورا فاعلا من خلال توفير القوى العاملة للمستقبل والمساهمة في دعم التنوع الاقتصادي الإماراتي .
وأشار إلى أن الفرانكفونية لا تهدف إلى إزاحة اللغة الانجليزية لكن الهدف الرئيسي لديهم هو إخراج قادة يتقنون ثلاث لغات الفرنسية والإنجليزية والعربية من خلال الثقافة ونقاش الأفكار فمن الجيد دائما أن يتم تدريبهم في التفاعل الثقافي .
من جهته قال هادي محفوظ رئيس كونفريمو ان لأول مرة منذ إنشائه ينظم مؤتمر رؤساء جامعات الشرق الأوسط كونفريمو اجتماع جمعيته العمومية في دولة الإمارات .. معربا عن أمله أن تؤدي هذه الفعالية إلى تعاون فرانكوفوني جديد في منطقة الشرق الأوسط .
و يهدف المؤتمر إلى مواجهة التحديات الإقليمية والدولية و وضع خطط مستقبلية بين جامعات الشرق الأوسط وتسليط الضوء على دور الجامعة في بث المعرفة والثقافة وتعزيزها عند الطلاب ليصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع .
و شارك في المؤتمر عدد من رؤساء وممثلين من عدة جامعات فرانكفونية من الدول الاعضاء بالإضافة عدد من سفراء الدول الفرانكفونية .. و يهدف المؤتمر إلى دعم جميع الأنشطة الهادفة إلى تعزيز التفوق وتحسين الأداء في مجال الحوكمة والتدريب والبحوث الجامعية .
وألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة أكد فيها أن الجامعات في هذا العصر لها أدوار حاسمة في تشكيل مستقبل الدول والشعوب ومسؤولية إعداد الطالب إعدادا جيدا لمواجهة متطلبات عالم متغير باستمرار و مسؤولية الإسهام الفاعل في تطوير المعارف والعلوم اضافة الى مسؤولية العمل الدائب والمستمر لتطوير المجتمع وترشيد مسيرة العالم .
وأعرب عن تطلعه إلى نتائج الاجتماعات .. معربا عن أمله أن يؤدي إلى تعميق علاقات التعاون بين جامعات الشرق الأوسط "كونفريمو" في كافة هذه المجالات .
وأشار الى عدد من العوامل التي لها انعكاسات ملحوظة على مسيرة الجامعات ومدى كفاءة قيامها بأدوارها المقررة والتي منها ..العامل الأول و هو أن هناك الآن توقعات متنامية من كافة جهات المجتمع حول أداء الجامعات لرسالتها وسبل قيامها بدورها .. هناك توقعات واضحة في أن تكون المناهج والبرامج التعليمية وافية بالقدر الكافي الذي يسمح للطالب بالتزود بكافة المبادئ والمهارات الأساسية ويساعده على تنمية قدراته على التعلم الذاتي والمستمر وتجعله قادرا على التعامل الواعي مع واقع المجتمع والعالم في الحاضر والمستقبل .. هناك توقعات بتطوير طرق التعليم وتعميق التفاعل الحقيقي بين الطالب والأستاذ وإتاحة الفرص المتنوعة واللازمة أمام كافة الدارسين للإفادة القصوى من كافة التطورات الحديثة .. وهناك توقعات أن يرتبط التعليم الجامعي بمتطلبات التنمية الشاملة في المجتمع ..كما أن هناك توقعات بأهمية الانفتاح على جامعات العالم والأخذ بأفضل الممارسات المستقرة والناجحة في تلك الجامعات .. و هناك أيضا توقعات بضرورة تنمية القدرة على قياس كافة هذه الجوانب ومتابعتها باستمرار وأن يتم ذلك وفق المستويات والمعايير العالمية المقررة في هذا الشأن بل والتأكد من خلال الاعتماد الأكاديمي من تحقيق المستويات الرفيعة للجودة في عمل الجامعات .
و أشار الى العامل الثاني .. و هو أن هناك كذلك توقعات متنامية بدعم دور الجامعات في البحث والدراسة في كافة جوانب الحياة بما يكفل لجامعاتكم دورا مرموقا في مسيرة المعارف العالمية بل ويجعل من هذه الجامعات وبالفعل مراكز رائدة لدراسة واقع المجتمع وتحليل مشكلاته بل ومساعدة هيئاته ومؤسساته على النجاح والتطور .
أما العامل الثالث فيركز على أهمية تنمية العلاقات المتبادلة بين الجامعات ومؤسسات المجتمع والتي تؤدي إلى الوعي بأولويات المجتمع والإسهام في معالجة قضاياه .. هذه العلاقات لها دور مهم في تحقيق دعم المجتمع للجامعات ومساندته لها وتوفير كافة الموارد اللازمة لتحقيق أهدافها وعلى النحو المأمول.
و العامل الرابع .. وهو ضرورة العناية بالأطر الأكاديمية والتنظيمية والإدارية على نحو يسمح لجامعاتكم بأداء أدوارها بما في ذلك على وجه الخصوص .. الانفتاح على جامعات العالم والإسهام الفعال في الإنجازات الأكاديمية العالمية .. وقال إن الجامعة الناجحة في هذا العصر يكون لديها منظومة متناسقة من الأطر والنظم تشجع على التبادل المفيد لأعضاء هيئة التدريس والطلبة مع جامعات العالم وأيضا تسمح بالتطوير المستمر في التخصصات وبرامج التعليم .. موضحا ان الجامعة الناجحة هي التي تعمل وباستمرار على التنسيق مع المدارس الثانوية من أجل رفع مستوى الطالب عند التحاقه بالجامعة .. مضيفا ان الجامعة الناجحة هي تلك التي تتوسع في برامج الدراسات العليا والتعليم المستمر وفق رسالة واضحة ومعايير محددة إنها تلك التي تسعى وبصفة دائمة للحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي وتحرص باستمرار على أن تكون جزءا عضويا من نظام التعليم في العالم تؤثر فيه وتتأثر به على قدم المساواة .
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ان الأمور المدرجة على جدول أعمال هذا اللقاء ترتبط بكافة هذه العوامل بل إنه لمس من قراءته لجدول الأعمال تشابها كبيرا في القضايا والتحديات التي تواجه جامعاتكم .
وأشار الى أن الجامعات بطبيعتها قد تختلف في منهج تعاملها مع هذه التحديات .. مؤكدا أهمية منظمة الجامعات الفرنكوفونية وهي التي توفر لكم فرص اللقاء وتبادل الأفكار والآراء بل والتعرف عن قرب على كافة التجارب ومناهج العمل وصولا " بإذن الله " إلى تعميق قدرات جامعاتكم على تحقيق الهدف المرجو وهو أن تكون الجامعات الفرنكوفونية ودون استثناء على مستوى كافة الآمال والطموحات .
من جانبه رحب البروفيسور إيرك فواش مدير جامعة باريس السوربون بالحضور .. موضحا أن هذا الحدث يمثل لحظة مهمة في تاريخ إمارة أبوظبي في إطار سعي المدينة لتصبح مركزا تعليما وثقافيا مهما في المنطقة بما يتماشى مع رؤية أبوظبي 2030 كما أنه يعزز حضور المدينة على المستوى الدولي في مجال التعليم .
وقال ان إقامة مؤتمر كونفريمو في أبوظبي يسلط الضوء أيضا على الدور الهام الذي تلعبه دولة الإمارات في المنظمة الدولية للفرانكوفونية حيث أنها تعتبر عضوا مراقبا فيها منذ عام 2010 كما أنه يعكس الدور الهام الذي تلعبه جامعة السوربون أبوظبي لتحقيق رؤية أبوظبي من أجل خلق مركز ثقافي وعلمي حيث تلعب دورا فاعلا من خلال توفير القوى العاملة للمستقبل والمساهمة في دعم التنوع الاقتصادي الإماراتي .
وأشار إلى أن الفرانكفونية لا تهدف إلى إزاحة اللغة الانجليزية لكن الهدف الرئيسي لديهم هو إخراج قادة يتقنون ثلاث لغات الفرنسية والإنجليزية والعربية من خلال الثقافة ونقاش الأفكار فمن الجيد دائما أن يتم تدريبهم في التفاعل الثقافي .
من جهته قال هادي محفوظ رئيس كونفريمو ان لأول مرة منذ إنشائه ينظم مؤتمر رؤساء جامعات الشرق الأوسط كونفريمو اجتماع جمعيته العمومية في دولة الإمارات .. معربا عن أمله أن تؤدي هذه الفعالية إلى تعاون فرانكوفوني جديد في منطقة الشرق الأوسط .