الامارات 7 - أكدت الدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات أن لقاء نخب المفكرين الاستراتيجيين وصناع السياسات في المنطقة وحول العالم في أبوظبي يعد مناسبة استثنائية وغنية لفتح حوارات معمقة وتبادل الأفكار بغية رسم سيناريوهات تستشرف مستقبل المنطقة والعالم.
وأضافت الكتبي في كلمة في حفل استقبال أقيم مساء اليوم في فندق قصر الإمارات بأبوظبي للمشاركين في أعمال الدورة الثانية ل "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي 2015" الذي تفتتح جلساته رسمياغدا لقد جئنا جميعاً لنحاول ايجاد بدائل وسياسات استراتيجية تسهم في جعل العالم والمنطقة أكثر استقراراً، بعد أن أصبح الأمن الجماعي الدولي مُهددّاً بالإرهاب والصدمات الاستراتيجية وتهديدات الفضاء المعلوماتي وغيرها من التهديدات".
وأعربت الدكتورة الكتبي عن قناعتها بأنّه "لا يمكن لمركز تفكير أو مؤسسة بحثية الادعاء بقدرته وحده على تشخيص أزمة النظامين الدولي والإقليمي، ولذلك فقد حرصنا على أن نعقد هذا الملتقى السنوي لنجمع فيه خيرة العقول من مختلف أنحاء العالم لتتلاقح مع عقول أهل المنطقة، ليكون المنتَجُ رؤيةً متقاربة لفهم وتفسير تحولات المنطقة والعالم. ما يساعد الجميع على تقديم حلول مشتركة، وإعادة تعريف منظومة العلاقات الدولية بشكل جماعي تجعلها أكثرَ عدالة واستقراراً ".
من جانبه أعرب الحاكم جون هانتسمان رئيس مجلس إدارة "مجلس الاطلسي" في كلمة له بالمناسبة، عن اعتزاز المجلس بالعمل كشريك استراتيجي مع "الملتقى" الذي يستقطب مشاركة واهتمام صناع القرار والباحثين الأكاديميين والمفكرين الاستراتيجيين الذين يدرسون ويحللون بشكل متواز، طيفا واسعا من القضايا الحيوية والملحة لتحديد الحلول التي تناسب التحديات التي تواجه المنطقة والعالم اليوم.
وقال الحاكم هانتسمان ان "المجلس الأطلسي" قد أطلق مؤخرا مبادرة استراتيجية لتحديد معالم السياسية الأمريكية الخارجية في العالم، من ضمن أهدافها دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الذي يحتاج الى مزيد من التفكير الاستراتيجي من جانب واشنطن"، مشددا على الحاجة الدائمة الى مزيد من التعاون بين جميع الأطراف .
بدورها أكدت فرانسيس تاونسند المساعدة التنفيذية لرئيس مؤسسة "ماك أندروز آند فوربز القابضة" ان العالم وفي مقدمته الولايات المتحدة يواجه أوقاتا صعبة فيما يتصل برسم سياسات ناجعة في المنطقة، ابتداء من سوريا والعراق وصولا إلى اليمن وليبيا.
وأشارت تاونسند التي شغلت منصب مستشارة الأمن القومي ومكافحة الإرهاب في إدارة الرئيس الأمريكي الاسبق بين عامي 2003 و2008، إلى "أن التطورات الأخيرة في سوريا والعراق أثارت مخاوف من عدم نجاح سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في هذين البلدين لاسيما فيما يتصل بمواجهة تنظيم داعش. كما أن هناك انطباعا في أوساط مختلفة بتخلي واشنطن عن حلفائها التقليديين في المنطقة لصالح مزيد من الانفتاح على إيران".
واعتبرت تاونسند "أن التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة يشكل نموذجا جيدا لكنه في حاجة إلى مزيد من التعزيز، خاصة وأن الإمارات يمكنها أن تلعب أدوارا إيجابية وفعالة في محاربة التطرف وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".
ويناقش "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي 2015" الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية ومجلس الأطلسي، جملة من القضايا والملفات الاستراتيجية التي تعني المنطقة العربية بشكل عام، ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج على وجه خاص. ويشارك في أعمال الملتقى أكثر من 300 من السياسيين والديبلوماسيين والاقتصاديين والأكاديميين من نحو 40 دولة، سيعكفون في تسع جلسات نقاشية متخصصة، على إيجاد أرضية مشتركة لفهم أفضل للتحديات والفرص الناجمة عن التحولات التي يشهدها الإقليم والعالم.وام
وأضافت الكتبي في كلمة في حفل استقبال أقيم مساء اليوم في فندق قصر الإمارات بأبوظبي للمشاركين في أعمال الدورة الثانية ل "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي 2015" الذي تفتتح جلساته رسمياغدا لقد جئنا جميعاً لنحاول ايجاد بدائل وسياسات استراتيجية تسهم في جعل العالم والمنطقة أكثر استقراراً، بعد أن أصبح الأمن الجماعي الدولي مُهددّاً بالإرهاب والصدمات الاستراتيجية وتهديدات الفضاء المعلوماتي وغيرها من التهديدات".
وأعربت الدكتورة الكتبي عن قناعتها بأنّه "لا يمكن لمركز تفكير أو مؤسسة بحثية الادعاء بقدرته وحده على تشخيص أزمة النظامين الدولي والإقليمي، ولذلك فقد حرصنا على أن نعقد هذا الملتقى السنوي لنجمع فيه خيرة العقول من مختلف أنحاء العالم لتتلاقح مع عقول أهل المنطقة، ليكون المنتَجُ رؤيةً متقاربة لفهم وتفسير تحولات المنطقة والعالم. ما يساعد الجميع على تقديم حلول مشتركة، وإعادة تعريف منظومة العلاقات الدولية بشكل جماعي تجعلها أكثرَ عدالة واستقراراً ".
من جانبه أعرب الحاكم جون هانتسمان رئيس مجلس إدارة "مجلس الاطلسي" في كلمة له بالمناسبة، عن اعتزاز المجلس بالعمل كشريك استراتيجي مع "الملتقى" الذي يستقطب مشاركة واهتمام صناع القرار والباحثين الأكاديميين والمفكرين الاستراتيجيين الذين يدرسون ويحللون بشكل متواز، طيفا واسعا من القضايا الحيوية والملحة لتحديد الحلول التي تناسب التحديات التي تواجه المنطقة والعالم اليوم.
وقال الحاكم هانتسمان ان "المجلس الأطلسي" قد أطلق مؤخرا مبادرة استراتيجية لتحديد معالم السياسية الأمريكية الخارجية في العالم، من ضمن أهدافها دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الذي يحتاج الى مزيد من التفكير الاستراتيجي من جانب واشنطن"، مشددا على الحاجة الدائمة الى مزيد من التعاون بين جميع الأطراف .
بدورها أكدت فرانسيس تاونسند المساعدة التنفيذية لرئيس مؤسسة "ماك أندروز آند فوربز القابضة" ان العالم وفي مقدمته الولايات المتحدة يواجه أوقاتا صعبة فيما يتصل برسم سياسات ناجعة في المنطقة، ابتداء من سوريا والعراق وصولا إلى اليمن وليبيا.
وأشارت تاونسند التي شغلت منصب مستشارة الأمن القومي ومكافحة الإرهاب في إدارة الرئيس الأمريكي الاسبق بين عامي 2003 و2008، إلى "أن التطورات الأخيرة في سوريا والعراق أثارت مخاوف من عدم نجاح سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في هذين البلدين لاسيما فيما يتصل بمواجهة تنظيم داعش. كما أن هناك انطباعا في أوساط مختلفة بتخلي واشنطن عن حلفائها التقليديين في المنطقة لصالح مزيد من الانفتاح على إيران".
واعتبرت تاونسند "أن التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة يشكل نموذجا جيدا لكنه في حاجة إلى مزيد من التعزيز، خاصة وأن الإمارات يمكنها أن تلعب أدوارا إيجابية وفعالة في محاربة التطرف وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".
ويناقش "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي 2015" الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية ومجلس الأطلسي، جملة من القضايا والملفات الاستراتيجية التي تعني المنطقة العربية بشكل عام، ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج على وجه خاص. ويشارك في أعمال الملتقى أكثر من 300 من السياسيين والديبلوماسيين والاقتصاديين والأكاديميين من نحو 40 دولة، سيعكفون في تسع جلسات نقاشية متخصصة، على إيجاد أرضية مشتركة لفهم أفضل للتحديات والفرص الناجمة عن التحولات التي يشهدها الإقليم والعالم.وام