الإمارات تفوز بدورة ثانية في عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

الامارات 7 - فازت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بدورة ثانية في عضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة من مطلع يناير 2016 ولمدة ثلاث سنوات متواصلة تنتهي مع أواخر عام 2018.

وجاء فوز الإمارات خلال جلسة الاقتراع السري التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم في مقرها الرئيسي بنيويورك وتنافست خلالها 32 دولة من مختلف المناطق الجغرافية على 18 مقعدا شاغرا في المجلس اعتبارا من مطلع عام 2016.

والدول الـ 18 الفائزة إلى جانب دولة الإمارات هي كل من منغوليا وقيرغيزستان والفلبين وكوريا الجنوبية عن المنطقة الآسيوية والمحيط الهادي وكل من ألمانيا وبلجيكا وسويسرا عن منطقة غرب أوروبا ودول أخرى وكل من وجورجيا وسلوفينيا عن منطقة شرق أوروبا وكل من بروندي وكوت ديفوار وكينيا وتوغو وإثيوبيا عن منطقة أفريقيا وكل من بنما وإكوادور وفنزويلا عن منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.

وحصلت دولة الإمارات على 159 صوتا وشكلت ثاني أعلى نسبة تصويت من تلك التي حصلت عليها مجموعة الدول الأخرى المتنافسة عن المنطقة الاسيوية في عضوية مجلس حقوق الإنسان.

ورحبت سعاة السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة بفوز دولة الإمارات بدورة ثانية من عضوية مجلس حقوق الإنسان..

واعتبرت هذا الفوز بمثابة خطوة جديدة أخرى في مسيرة نجاحات الإمارات العربية المتحدة على صعيد العمل الدبلوماسي الدولي بل يمثل اعترافا صريحا من قبل المجتمع الدولي الممثل بهيئة الأمم المتحدة بالجهود والإنجازات الكبير التي حققتها دولتنا الصغيرة بمساحتها على الخارطة العالمية.. وإنما الكبيرة والوقورة بأعمالها ومواقفها المشرفة في مجال حقوق الإنسان والتي انعكست بشكل واضح بما حققته على مدار سنوات سواء على صعيد صقل تشريعاتها الوطنية التي كفلت كافة الحريات الأساسية لكافة أفراد سكانها بلا استثناء من مواطنين ومقيمين على أرضها أو على صعيد التطوير المتواصل لخططها التنفيذية وبرامجها الوطنية الهافة نحو النهوض بوضع ومكانة المرأة والطفل على كافة المستويات وحمايتهما.. وأيضا ضمان وحماية حقوق العمال وكافة الضعفاء المقيمين على أرض الإمارات وذلك استنادا للأسس والمبادئ الدستورية التي تقوم عليها دولتنا وتضع مسألة صون حقوق الإنسان على رأس أولوياتها.

وقالت السفيرة نسيبة إن فوزنا اليوم بدورة ثانية في عضوية مجلس حقوق الإنسان إنما يضع على كاهلنا مسؤولية إضافية تعزز من مسيرتنا الفاعلة التي بدأناها قبل ثلاثة سنوات في إطار عمل هذا المجلس لضمان إعلاء مبادئ حقوق الإنسان العالمية فوق كل اعتبار.. وسنواصل تعاوننا مع كافة أعضاء هذه الهيئة الدولية الهامة وأيضا على صعيد التعاون مع شركائها من الدول والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية الأخرى لضمان القضاء على كافة أشكال انتهاكات حقوق الإنسان وضمان الحفاظ على كرامة وحقوق الإنسانية.

واعربت سعادتها عن شكرها لوزارة الخارجية ولفريق العمل الذي أسهم في فوز الدولة بدورة ثانية في مجلس حقوق الإنسان.وام