الامارات 7 - اصدرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي حكماً بحبس شرطي خليجي استغل بطاقته العسكرية وخطف موظفة أوروبية من الشارع العام، وهتك عرضها، بعد تهديدها بإسناد أمور خادشة بشرفها وإفشائها.
وبينت أوراق الإحالة أن المتهم خطف مضيفة طيران تعمل في احدى الشركات المحلية، بأن استغل هويته العسكرية التابعة لشرطة دبي، وتمكن من خلالها من عرضها على المجني عليها، من أجل جلب رضا واطمئنان المجني عليها، حملا المذكورة على تنفيذ طلباته والصعود إلى مركبته، ونقلها الى مكان معتم للاعتداء على عرضها، في وقت جاء فيه أن المتهم هدد المجني عليها شفاهة بإسناد أمور تسيء إلى شرفها وسمعتها، وإفشائها أمام الأجهزة الأمنية، وكان ذلك مصحوبا بطلب بأن هددها بالادعاء زورا تبادلها القبل مع صديقها وإبلاغ السلطات المختصة بذلك ما لم تمكنه من تفتيشها للاستطالة الى عرضها، الذي هتكه بعد سلبها الرضا والإرادة.
وافادت المجني عليها في تحقيقات النيابة أن المتهم استوقفها على الشارع العام بعد افتراقها عن صديقها الذي كان برفقتها في سيارة الأجرة أثناء عودتها إلى المنزل من احد الفنادق ليلا، وطلب منها إبراز هويتها بعد أن أراها بطاقته العسكرية، ثم الصعود الى مركبته، من اجل التأكد من بياناتها الشخصية، إلا أنها رفضت اكثر من مرة الى أن اضطرت الى الموافقة بعد اصراره على ذلك، وخوفها منه، مشيرة إلى ان المذكور اصطحبها في السيارة وتحرك من المكان الذي استوقفها فيه، قاصدا احد الطرقات الجانبية المظلمة، وهناك طلب تفتيشها بحجة انها تحوز مخدرات، أو ربما تكون تحت تأثير المشروبات الكحولية، وهو الأمر الذي رفضته مثلما رفضت ادعاءه بما شكّ فيه.
وأضافت: بعد أن رفضت أن يفتشني، هددني بإخبار الشرطة بأمور خادشة لحيائي، فخفت، واستجبت لطلبه، إلى أن تمكن من هتك عرضي من خلال طريقة التفتيش. ودانت الهيئة كذلك بحارا آسيويا جلب وحاز كيلو غرام مخدرات وأمرت بسجنه مدة عشر سنوات، مع غرامة 100 ألف درهم.
البيان.
وبينت أوراق الإحالة أن المتهم خطف مضيفة طيران تعمل في احدى الشركات المحلية، بأن استغل هويته العسكرية التابعة لشرطة دبي، وتمكن من خلالها من عرضها على المجني عليها، من أجل جلب رضا واطمئنان المجني عليها، حملا المذكورة على تنفيذ طلباته والصعود إلى مركبته، ونقلها الى مكان معتم للاعتداء على عرضها، في وقت جاء فيه أن المتهم هدد المجني عليها شفاهة بإسناد أمور تسيء إلى شرفها وسمعتها، وإفشائها أمام الأجهزة الأمنية، وكان ذلك مصحوبا بطلب بأن هددها بالادعاء زورا تبادلها القبل مع صديقها وإبلاغ السلطات المختصة بذلك ما لم تمكنه من تفتيشها للاستطالة الى عرضها، الذي هتكه بعد سلبها الرضا والإرادة.
وافادت المجني عليها في تحقيقات النيابة أن المتهم استوقفها على الشارع العام بعد افتراقها عن صديقها الذي كان برفقتها في سيارة الأجرة أثناء عودتها إلى المنزل من احد الفنادق ليلا، وطلب منها إبراز هويتها بعد أن أراها بطاقته العسكرية، ثم الصعود الى مركبته، من اجل التأكد من بياناتها الشخصية، إلا أنها رفضت اكثر من مرة الى أن اضطرت الى الموافقة بعد اصراره على ذلك، وخوفها منه، مشيرة إلى ان المذكور اصطحبها في السيارة وتحرك من المكان الذي استوقفها فيه، قاصدا احد الطرقات الجانبية المظلمة، وهناك طلب تفتيشها بحجة انها تحوز مخدرات، أو ربما تكون تحت تأثير المشروبات الكحولية، وهو الأمر الذي رفضته مثلما رفضت ادعاءه بما شكّ فيه.
وأضافت: بعد أن رفضت أن يفتشني، هددني بإخبار الشرطة بأمور خادشة لحيائي، فخفت، واستجبت لطلبه، إلى أن تمكن من هتك عرضي من خلال طريقة التفتيش. ودانت الهيئة كذلك بحارا آسيويا جلب وحاز كيلو غرام مخدرات وأمرت بسجنه مدة عشر سنوات، مع غرامة 100 ألف درهم.
البيان.