الامارات 7 - نظمت شركة "روش" المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية اليوم جلسة نقاشية تفاعلية في دبي تحت عنوان "أمراض السرطان لدى النساء.. سرطاني المبيض وعنق الرحم" وذلك في إطار مبادرة "أكاديمية روش للإعلام" بهدف رفع مستوى الوعي حول سرطاني عنق الرحم والمبيض.
شارك في الجلسة خبراء مختصون في القطاع الطبي وعدد من الصحفيين والإعلاميين حيث شدد المشاركون على أهمية فهم طبيعة مرضي سرطان المبيض وعنق الرحم واتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة للكشف المبكر عنهما وعلاجهما وتشجيع النساء على التحدث بصراحة وبحرية أكثر وعدم الشعور بالإحراج حيال التعبير عن المخاوف المتعلقة بصحتهن .
وقال الخبراء المشاركون في الجلسة - التي عقدت في فندق كونراد دبي - انه في حين نلاحظ ارتفاعا في مستوى الوعي حول سرطان الثدي إلا ان نسبة كبيرة من النساء لا تولي اهتماما كافيا للتعرف على الأعراض المصاحبة لسرطاني عنق الرحم والمبيض حيث تشير الإحصائيات إلى أن سرطاني عنق الرحم والمبيض يحتلان المرتبة الثانية والثالثة بعد سرطان الثدي ضمن قائمة أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء في دولة الإمارات ويتسببان بعدد كبير من الوفيات في الدولة.
وقال الدكتور حسان جعفر استشاري أورام السرطان بمستشفى توام في العين الذي تحدث خلال الجلسة ان نصف حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم تحدث لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن مابين 25 إلى 44 عاما وهي فترة هامة تكون فيها المرأة قد وصلت إلى أوج نشاطها وإنتاجيتها على المستوى المهني وبلغت سن الإنجاب وغالبا ما يكون قد بات لديها أسرة وأطفال موضحا انه على الرغم من ذلك ما تزال نسبة كبيرة من النساء لا يدركن مدى خطورة الوضع.
وأضاف ان إجراء الفحوصات في الوقت المناسب يعتبر أمرا بالغ الأهمية حيث يمكننا من الكشف المبكر عن المرض وإزالة الآفات المحتملة للمرض وبالتالي الحد بشكل كبير من حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم منوها بأن اختبار "مسحة عنق الرحم" يعتبر أكثر أنواع الإختبارات المستخدمة شيوعا للكشف عن سرطان عنق الرحم إلا أن نتائج هذا الإختبار قد لا تكون دقيقة في بعض الحالات ومن هنا تبرز أهمية إجراء اختبار آخر يسمى اختبار فيروس الورم الحليمي البشري " اتش بي في".
وقال "غالبا ما تكون أعراض سرطان المبيض غير واضحة ما يصعب القيام بعملية التشخيص حيث يبدأ سرطان المبيض في أنسجة المبيض وفي الغالب لا يتم اكتشافه إلا عقب انتشاره في منطقة الحوض والبطن.. ومن هنا تبرز أهمية أن تثقف النساء أنفسهن ليتعرفن على كافة عوامل الخطر المرتبطة بهذا المرض.. وعندما نكون على بينة ودراية بدلالات ظهور أعراض محددة ووتيرتها فإن ذلك يساهم في تعزيز فرص التشخيص المبكر".
وأشار إلى انه في حال اكتشاف سرطان المبيض في مرحلة مبكرة جدا يمكننا عادة إزالة الورم جراحيا وبالتالي سيكون هناك فرصة كبيرة للشفاء لدى المريضة مؤكدا انه يتعين علينا أولا بذل مزيد من الجهود لتشجيع النساء على التحدث بصراحة وبحرية أكثر وعدم الشعور بالإحراج حيال التعبير عن المخاوف المتعلقة بصحتهن.
ولفت إلى ان الخيارات المتاحة لعلاج سرطان المبيض كانت حتى وقت قريب تقتصر على الجراحة والعلاج الكيميائي فقط منوها بأنه في عام 2011 أعلنت المفوضية الأوروبية الموافقة على اعتماد العلاج البيولوجي بصورة مشتركة مع العلاج الكيماوي التقليدي كخطة علاج أولية للحالات المتقدمة من سرطان المبيض الظهاري وسرطان قناة فالوب والسرطان الصفاقي الإبتدائي حيث شكل ذلك أفضل الخيارات الفعالة التي تم اعتمادها لعلاج الحالات المتقدمة من سرطان المبيض خلال فترة الـ 15 عاما الماضية.
من جانبه قال سلوبودان نيدل كوفيتش رئيس مركز الإدارة الطبية للمناطق الفرعية لدى شركة "روش" الشرق الأوسط أننا نشهد حاليا تطورا كبيرا في المجال الطبي لتلبية الإحتياجات الصحية الضرورية للنساء المصابات بسرطان عنق الرحم أو المبيض حيث باتت تتاح أمام المرضى خيارات أفضل وأوسع للعلاج تشمل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والتدخل الجراحي والعلاج البيولوجي وهو ما يساهم في إطالة فترة بقاء المريضات على قيد الحياة مؤكدا ان رفع مستوى الوعي حول أمراض السرطان واكتشافها في مراحل مبكرة وعلاجها بطريقة صحيحة يلعب دورا كبيرا في منع انتشار هذه الأمراض وتعزيز فرص الشفاء منها.وام
شارك في الجلسة خبراء مختصون في القطاع الطبي وعدد من الصحفيين والإعلاميين حيث شدد المشاركون على أهمية فهم طبيعة مرضي سرطان المبيض وعنق الرحم واتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة للكشف المبكر عنهما وعلاجهما وتشجيع النساء على التحدث بصراحة وبحرية أكثر وعدم الشعور بالإحراج حيال التعبير عن المخاوف المتعلقة بصحتهن .
وقال الخبراء المشاركون في الجلسة - التي عقدت في فندق كونراد دبي - انه في حين نلاحظ ارتفاعا في مستوى الوعي حول سرطان الثدي إلا ان نسبة كبيرة من النساء لا تولي اهتماما كافيا للتعرف على الأعراض المصاحبة لسرطاني عنق الرحم والمبيض حيث تشير الإحصائيات إلى أن سرطاني عنق الرحم والمبيض يحتلان المرتبة الثانية والثالثة بعد سرطان الثدي ضمن قائمة أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء في دولة الإمارات ويتسببان بعدد كبير من الوفيات في الدولة.
وقال الدكتور حسان جعفر استشاري أورام السرطان بمستشفى توام في العين الذي تحدث خلال الجلسة ان نصف حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم تحدث لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن مابين 25 إلى 44 عاما وهي فترة هامة تكون فيها المرأة قد وصلت إلى أوج نشاطها وإنتاجيتها على المستوى المهني وبلغت سن الإنجاب وغالبا ما يكون قد بات لديها أسرة وأطفال موضحا انه على الرغم من ذلك ما تزال نسبة كبيرة من النساء لا يدركن مدى خطورة الوضع.
وأضاف ان إجراء الفحوصات في الوقت المناسب يعتبر أمرا بالغ الأهمية حيث يمكننا من الكشف المبكر عن المرض وإزالة الآفات المحتملة للمرض وبالتالي الحد بشكل كبير من حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم منوها بأن اختبار "مسحة عنق الرحم" يعتبر أكثر أنواع الإختبارات المستخدمة شيوعا للكشف عن سرطان عنق الرحم إلا أن نتائج هذا الإختبار قد لا تكون دقيقة في بعض الحالات ومن هنا تبرز أهمية إجراء اختبار آخر يسمى اختبار فيروس الورم الحليمي البشري " اتش بي في".
وقال "غالبا ما تكون أعراض سرطان المبيض غير واضحة ما يصعب القيام بعملية التشخيص حيث يبدأ سرطان المبيض في أنسجة المبيض وفي الغالب لا يتم اكتشافه إلا عقب انتشاره في منطقة الحوض والبطن.. ومن هنا تبرز أهمية أن تثقف النساء أنفسهن ليتعرفن على كافة عوامل الخطر المرتبطة بهذا المرض.. وعندما نكون على بينة ودراية بدلالات ظهور أعراض محددة ووتيرتها فإن ذلك يساهم في تعزيز فرص التشخيص المبكر".
وأشار إلى انه في حال اكتشاف سرطان المبيض في مرحلة مبكرة جدا يمكننا عادة إزالة الورم جراحيا وبالتالي سيكون هناك فرصة كبيرة للشفاء لدى المريضة مؤكدا انه يتعين علينا أولا بذل مزيد من الجهود لتشجيع النساء على التحدث بصراحة وبحرية أكثر وعدم الشعور بالإحراج حيال التعبير عن المخاوف المتعلقة بصحتهن.
ولفت إلى ان الخيارات المتاحة لعلاج سرطان المبيض كانت حتى وقت قريب تقتصر على الجراحة والعلاج الكيميائي فقط منوها بأنه في عام 2011 أعلنت المفوضية الأوروبية الموافقة على اعتماد العلاج البيولوجي بصورة مشتركة مع العلاج الكيماوي التقليدي كخطة علاج أولية للحالات المتقدمة من سرطان المبيض الظهاري وسرطان قناة فالوب والسرطان الصفاقي الإبتدائي حيث شكل ذلك أفضل الخيارات الفعالة التي تم اعتمادها لعلاج الحالات المتقدمة من سرطان المبيض خلال فترة الـ 15 عاما الماضية.
من جانبه قال سلوبودان نيدل كوفيتش رئيس مركز الإدارة الطبية للمناطق الفرعية لدى شركة "روش" الشرق الأوسط أننا نشهد حاليا تطورا كبيرا في المجال الطبي لتلبية الإحتياجات الصحية الضرورية للنساء المصابات بسرطان عنق الرحم أو المبيض حيث باتت تتاح أمام المرضى خيارات أفضل وأوسع للعلاج تشمل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والتدخل الجراحي والعلاج البيولوجي وهو ما يساهم في إطالة فترة بقاء المريضات على قيد الحياة مؤكدا ان رفع مستوى الوعي حول أمراض السرطان واكتشافها في مراحل مبكرة وعلاجها بطريقة صحيحة يلعب دورا كبيرا في منع انتشار هذه الأمراض وتعزيز فرص الشفاء منها.وام