الامارات 7 - تعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حاليا على توفير تطبيق نظام " المستند الذكي " وإنشاء مكتبة وطنية رقمية لأطروحات الدراسات العليا والبحوث العلمية .. وذلك في إطار التحول نحو الخدمات الإلكترونية والذكية ودعم رفع مستوى الأداء في الوزارة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتطبيق الرؤية الاستراتيجية الوطنية لبناء مجتمع قائم على المعرفة ونظام تعليمي عالي الجودة وداعم للابتكار.
ويعتبرتطبيق نظام " المستند الذكي " نظاما شاملا يوفر حماية لبيانات الشهادات وينقلها بطريقة آمنة وسريعة بين الملحقيات الثقافية في الخارج من جهة وبينها وبين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من جهة أخرى.
كما يطرح آلية جديدة للاستفادة من التقنيات الحديثة لتخزين وتشفير بيانات الشهادة الأكاديمية على شريحة إلكترونية تبسط إجراءات وآليات التحقق منها والتأكد من أصالتها بحيث يتيح هذا المستند للوزارة التحقق من بيانات الشهادة المخزنة على الشريحة الإلكترونية بطريقة آمنة وسريعة.
و يهدف إنشاء مكتبة وطنية رقمية لأطروحات الدراسات العليا مع قاعدة بيانات إلكترونية خاصة بها الى تسهيل الاستفادة من المحتوى والوصول إلى نتائج البحوث وضمان عدم تكرار موضوعات البحوث للأطروحات في الجامعات المختلفة.
كما توفر المكتبة القاعدة المثلى للبناء على ما سبق بحثه إضافة إلى المساهمة في تحقيق التواصل والتكامل بين الوحدات المتناظرة في الجامعات المختلفة في الدولة .
وستشمل هذه المكتبة أطروحات الماجستير والدكتوراه التي تم إنجازها من قبل مع التزام الجامعات بتقديم نسخة رقمية من الأطروحات التي يتم إنجازها مستقبلا إضافة إلى الأطروحات التي ينجزها المواطنون المبتعثون لدراسة الماجستير والدكتوراه في جامعات خارج الدولة.
وتعكف الوزارة حاليا على إنشاء قاعدة البيانات وإعداد التجهيزات التقنية اللازمة ووضع نظام عمليات التصنيف والأرشفة .. إضافة إلى العمل على وضع لائحة لتنظيم حقوق الاطلاع والنسخ بمشاركة ممثلين عن عدد من الجامعات الحكومية والخاصة وإدارة البحث العلمي في الوزارة.
يأتي انشاء المكتبة تعزيزا للقدرات البحثية الوطنية ودعما لتنمية التراكم المعرفي لدى الطلبة والباحثين ومواكبة للتطور المستمر في التعليم العالي في الدولة حيث لوحظت زيادة مضطردة في عدد برامج الدراسات العليا بصفة خاصة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
كما لوحظت زيادة كبيرة في عدد الطلاب المسجلين لدرجات الماجستير والدكتوراه بلغت نسبتها حوالي / 130 / في المائة خلال الفترة من 2009 الى 2015 إضافة الى زيادة مستمرة في عدد خريجي برامج الماجستير والدكتوراه من المواطنين الذين يتم ابتعاثهم للدراسة في جامعات خارج الدولة.
وارتأى معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان أهمية إنشاء هذه المكتبة من منطلق الإدراك لأهمية أطروحات الدراسات العليا من حيث احتوائها على دراسات بحثية مهمة يجب العمل على زيادة الاستفادة منها في قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية بالدولة.وام
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتطبيق الرؤية الاستراتيجية الوطنية لبناء مجتمع قائم على المعرفة ونظام تعليمي عالي الجودة وداعم للابتكار.
ويعتبرتطبيق نظام " المستند الذكي " نظاما شاملا يوفر حماية لبيانات الشهادات وينقلها بطريقة آمنة وسريعة بين الملحقيات الثقافية في الخارج من جهة وبينها وبين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من جهة أخرى.
كما يطرح آلية جديدة للاستفادة من التقنيات الحديثة لتخزين وتشفير بيانات الشهادة الأكاديمية على شريحة إلكترونية تبسط إجراءات وآليات التحقق منها والتأكد من أصالتها بحيث يتيح هذا المستند للوزارة التحقق من بيانات الشهادة المخزنة على الشريحة الإلكترونية بطريقة آمنة وسريعة.
و يهدف إنشاء مكتبة وطنية رقمية لأطروحات الدراسات العليا مع قاعدة بيانات إلكترونية خاصة بها الى تسهيل الاستفادة من المحتوى والوصول إلى نتائج البحوث وضمان عدم تكرار موضوعات البحوث للأطروحات في الجامعات المختلفة.
كما توفر المكتبة القاعدة المثلى للبناء على ما سبق بحثه إضافة إلى المساهمة في تحقيق التواصل والتكامل بين الوحدات المتناظرة في الجامعات المختلفة في الدولة .
وستشمل هذه المكتبة أطروحات الماجستير والدكتوراه التي تم إنجازها من قبل مع التزام الجامعات بتقديم نسخة رقمية من الأطروحات التي يتم إنجازها مستقبلا إضافة إلى الأطروحات التي ينجزها المواطنون المبتعثون لدراسة الماجستير والدكتوراه في جامعات خارج الدولة.
وتعكف الوزارة حاليا على إنشاء قاعدة البيانات وإعداد التجهيزات التقنية اللازمة ووضع نظام عمليات التصنيف والأرشفة .. إضافة إلى العمل على وضع لائحة لتنظيم حقوق الاطلاع والنسخ بمشاركة ممثلين عن عدد من الجامعات الحكومية والخاصة وإدارة البحث العلمي في الوزارة.
يأتي انشاء المكتبة تعزيزا للقدرات البحثية الوطنية ودعما لتنمية التراكم المعرفي لدى الطلبة والباحثين ومواكبة للتطور المستمر في التعليم العالي في الدولة حيث لوحظت زيادة مضطردة في عدد برامج الدراسات العليا بصفة خاصة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
كما لوحظت زيادة كبيرة في عدد الطلاب المسجلين لدرجات الماجستير والدكتوراه بلغت نسبتها حوالي / 130 / في المائة خلال الفترة من 2009 الى 2015 إضافة الى زيادة مستمرة في عدد خريجي برامج الماجستير والدكتوراه من المواطنين الذين يتم ابتعاثهم للدراسة في جامعات خارج الدولة.
وارتأى معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان أهمية إنشاء هذه المكتبة من منطلق الإدراك لأهمية أطروحات الدراسات العليا من حيث احتوائها على دراسات بحثية مهمة يجب العمل على زيادة الاستفادة منها في قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية بالدولة.وام