الامارات 7 - كشفت مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عفراء البسطي أن متوسط التكلفة المباشرة لرعاية ضحية العنف التي يتم إيواؤها داخل المؤسسة تصل إلى نحو 900 درهم يومياً، فيما تصل تكلفة رعاية الحالة الخارجية التي لا تحتاج إلى إيواء إلى نحو 600 درهم يومياً.
وأضافت البسطي أن "هذه التكلفة تشمل كافة احتياجات الحالة اليومية من سكن وطعام وإشراف ورعاية نفسية واجتماعية، وخدمات خارجية وقانونية ومواصلات واتصالات وأنشطة عامة ورعاية صحية وخدمات تعليمية، بالإضافة إلى احتياجات الحالات من ملابس وأدوات شخصية، والخدمات الترفيهية".
السعادة
وأوضحت البسطي أن "المؤسسة حريصة على توفير أفضل مستوى من الرعاية والخدمات للحالات التي تستقبلها بما يعكس توجّهات إمارة دبي التي يضع الاهتمام بالإنسان وتحقيق سعادته في المقام الأول، إلا أنها في نفس الوقت تراعي أن تكون التكلفة في حدها الأدنى، وذلك لكونها مؤسسة غير ربحية تهدف لخدمة المجتمع، وتعتمد على دعم مختلف الجهات والأفراد داخل وخارج الدولة".
وأضافت البسطي أن "دعم ورعاية ضحايا العنف والإتجار بالبشر من النساء والأطفال لا يعد واجباً إنسانياً فقط بل هو أيضاً ضرورة للحفاظ على استقرار مجتمعنا وحمايته من كافة أشكال العنف، إذ أن دائرة العنف تستمر وتتسع من الأب إلى أبنائها ثم من الأبناء إلى أبنائهم في المستقبل، ثم من الأبناء إلى أصدقائهم، إلى أن يتم إيقافها بوقف الإساءة وتأهيل ضحيتها".
قنوات التبرع
وأشارت البسطي إلى أن المؤسسة قامت مؤخراً بزيادة عدد قنوات التبرع الإلكتروني لمساعدة ضحايا العنف والإتجار بالبشر من النساء والأطفال الذين يستفيدون من خدماتها داخل الدولة، وذلك بعد تدشين صفحتها الرسمية على منصة "جست جيفينج" “Just Giving” والتي تهدف لجمع التبرعات لخدمة القضايا الإنسانية.24 الإلكترونية
وأضافت البسطي أن "هذه التكلفة تشمل كافة احتياجات الحالة اليومية من سكن وطعام وإشراف ورعاية نفسية واجتماعية، وخدمات خارجية وقانونية ومواصلات واتصالات وأنشطة عامة ورعاية صحية وخدمات تعليمية، بالإضافة إلى احتياجات الحالات من ملابس وأدوات شخصية، والخدمات الترفيهية".
السعادة
وأوضحت البسطي أن "المؤسسة حريصة على توفير أفضل مستوى من الرعاية والخدمات للحالات التي تستقبلها بما يعكس توجّهات إمارة دبي التي يضع الاهتمام بالإنسان وتحقيق سعادته في المقام الأول، إلا أنها في نفس الوقت تراعي أن تكون التكلفة في حدها الأدنى، وذلك لكونها مؤسسة غير ربحية تهدف لخدمة المجتمع، وتعتمد على دعم مختلف الجهات والأفراد داخل وخارج الدولة".
وأضافت البسطي أن "دعم ورعاية ضحايا العنف والإتجار بالبشر من النساء والأطفال لا يعد واجباً إنسانياً فقط بل هو أيضاً ضرورة للحفاظ على استقرار مجتمعنا وحمايته من كافة أشكال العنف، إذ أن دائرة العنف تستمر وتتسع من الأب إلى أبنائها ثم من الأبناء إلى أبنائهم في المستقبل، ثم من الأبناء إلى أصدقائهم، إلى أن يتم إيقافها بوقف الإساءة وتأهيل ضحيتها".
قنوات التبرع
وأشارت البسطي إلى أن المؤسسة قامت مؤخراً بزيادة عدد قنوات التبرع الإلكتروني لمساعدة ضحايا العنف والإتجار بالبشر من النساء والأطفال الذين يستفيدون من خدماتها داخل الدولة، وذلك بعد تدشين صفحتها الرسمية على منصة "جست جيفينج" “Just Giving” والتي تهدف لجمع التبرعات لخدمة القضايا الإنسانية.24 الإلكترونية