الامارات 7 - أحالت النيابة العامة في دبي، الأحد، عاطلين عن العمل من جنسية الدولة، لاعتدائهما على شاب من موطنهما بواسطة سكين، في منطقة القوز السكنية، ما أدى إلى وفاته بعد أن تسببوا بإحداث جرح غائر في يده اليمنى.
وقال صديق الضحية في تحقيقات النيابة العامة، إنه في يوم الواقعة اتصل به المجني عليه الذي تربطه به صداقة قديمة، وطلب منه الحضور إلى منزله وذلك للتجول كونه يشعر بالملل من جراء جلوسه بالمنزل، مبينا أنه بالفعل اتجه إلى مقر سكن المجني عليه والكائن في منطقة القوز وبدأوا بالتجول بالمنطقة.
وأشار إلى أنه عند اقترابهم من إحدى المدارس بنفس المنطقة، شاهد اربعة من الشبان من بينهم المتهمون، واقفين بالقرب من بوابة مدرسة، عندها طلب منه المجني عليه الوقوف بالقرب منهم وبالفعل أوقف مركبته ونزل المجني عليه وسلم عليهم جميعاً وبقي في حينها بداخل المركبة بانتظار صديقه.
وتابع صديق المجني عليه "لكنه أثناء ذلك شاهدت المتهم الثاني يخرج سكيناً من جيبه، وقام بطعن المجني عليه بيده، عندها قام المجني عليه بدفعه إلى جدار المدرسة، وتمكن من الهرب من نفس المكان وقام الشبان الاربعة حينها باللحاق بصديقه في الشارع بينما لحق بهم بمركبته والبحث عنهم ولكن بدون جدوى وبعدها علم أنه تم نقل المجني عليه إلى المستشفى وأنه فارق الحياة على اثرها".
وقال سائق في افادته بتحقيقات النيابة العامة إنه في حوالي الساعة الثامنة مساءً من يوم الواقعة، وبينما كان يقود مركبته، توقف عن الاشارة الضوئية بمنطقة القوز السكنية وتحديداً بالقرب من مركز القوز للبولينغ، وبعد أن اصبحت الاشارة خضراء تحرك لمسافة 10 أمتار تقريباً ليتفاجأ عندها بالمجني عليه يستوقفه والدماء تسيل منه، حيث وقف فجأة أمام مركبته، وبدوره وقف وحاول المجني عليه فتح باب السائق ولكنه لم يتمكن من ذلك كونه كان مغلقاً عندها قام بفتح باب مركبته ونزل منها وسأل المجني عليه عن سبب ايقافه له وسبب الدماء التي تسيل منه الإ أنه كان يتحدث باللغة العربية التي لا يجيدها وأثناء ذلك وقف شخص آخر بالقرب منهما وهو من جنسية الدولة وقام بمسك المجني عليه وحاول مساعدته وأجلسه في مركبته وحاول تهدئته وبعدها نزل المجني عليه من المركبة واستلقى على رصيف الشارع، وباستفساره من ذلك الشخص الذي توقف، أفاده أن المجني عليه تعرض للاعتداء وأن اشخاصاً يلاحقونه ويريدون قتله، عندها تم ابلاغ الشرطة والاسعاف التي حضرت وقامت بأخذ المجني عليه.
وقررت الهيئة القضائية تأجيل النظر في القضية إلى 8 نوفمبر المقبل لاستدعاء الشهود في القضية للاستماع لاقوالهم. الامارات_اليوم
وقال صديق الضحية في تحقيقات النيابة العامة، إنه في يوم الواقعة اتصل به المجني عليه الذي تربطه به صداقة قديمة، وطلب منه الحضور إلى منزله وذلك للتجول كونه يشعر بالملل من جراء جلوسه بالمنزل، مبينا أنه بالفعل اتجه إلى مقر سكن المجني عليه والكائن في منطقة القوز وبدأوا بالتجول بالمنطقة.
وأشار إلى أنه عند اقترابهم من إحدى المدارس بنفس المنطقة، شاهد اربعة من الشبان من بينهم المتهمون، واقفين بالقرب من بوابة مدرسة، عندها طلب منه المجني عليه الوقوف بالقرب منهم وبالفعل أوقف مركبته ونزل المجني عليه وسلم عليهم جميعاً وبقي في حينها بداخل المركبة بانتظار صديقه.
وتابع صديق المجني عليه "لكنه أثناء ذلك شاهدت المتهم الثاني يخرج سكيناً من جيبه، وقام بطعن المجني عليه بيده، عندها قام المجني عليه بدفعه إلى جدار المدرسة، وتمكن من الهرب من نفس المكان وقام الشبان الاربعة حينها باللحاق بصديقه في الشارع بينما لحق بهم بمركبته والبحث عنهم ولكن بدون جدوى وبعدها علم أنه تم نقل المجني عليه إلى المستشفى وأنه فارق الحياة على اثرها".
وقال سائق في افادته بتحقيقات النيابة العامة إنه في حوالي الساعة الثامنة مساءً من يوم الواقعة، وبينما كان يقود مركبته، توقف عن الاشارة الضوئية بمنطقة القوز السكنية وتحديداً بالقرب من مركز القوز للبولينغ، وبعد أن اصبحت الاشارة خضراء تحرك لمسافة 10 أمتار تقريباً ليتفاجأ عندها بالمجني عليه يستوقفه والدماء تسيل منه، حيث وقف فجأة أمام مركبته، وبدوره وقف وحاول المجني عليه فتح باب السائق ولكنه لم يتمكن من ذلك كونه كان مغلقاً عندها قام بفتح باب مركبته ونزل منها وسأل المجني عليه عن سبب ايقافه له وسبب الدماء التي تسيل منه الإ أنه كان يتحدث باللغة العربية التي لا يجيدها وأثناء ذلك وقف شخص آخر بالقرب منهما وهو من جنسية الدولة وقام بمسك المجني عليه وحاول مساعدته وأجلسه في مركبته وحاول تهدئته وبعدها نزل المجني عليه من المركبة واستلقى على رصيف الشارع، وباستفساره من ذلك الشخص الذي توقف، أفاده أن المجني عليه تعرض للاعتداء وأن اشخاصاً يلاحقونه ويريدون قتله، عندها تم ابلاغ الشرطة والاسعاف التي حضرت وقامت بأخذ المجني عليه.
وقررت الهيئة القضائية تأجيل النظر في القضية إلى 8 نوفمبر المقبل لاستدعاء الشهود في القضية للاستماع لاقوالهم. الامارات_اليوم