الامارات 7 - د.فردوس العجلوني
تتغذى الدولة المسماة باسرائيل على فكرة انها واحة الديمقراطية الوحيدة في شرق لايعرف الا الديكتاتوريات وتفتخر بانها واحة العلم الوحيدة في محيط صحراوي قاحل, ولذا تحرص هذه الدولة ومن أسسها اصلا (بريطانيا وأمريكا) على بقاء الحال كما هو.
تتغذى هذه الدولة على الصراعات الطائفية ولذلك فتحرص كل هذه القوى على اذكاء الصراع وادارته حتى لاتقوم لشعوب المنطقة قائمة ولذا وضعونا في قوالب قاتمه غير قابله للحياة والأغرب اننا صدقنا الفكرة واصبحنا نرفض كل فكرة للنهوض والتطور والرقي. ليس اسوأ على دوله كاسرائيل من أن نتحول الى دول مدنية متطورة نتسلح بالعلم والثقافة والعداله والمحبه.
انه فأل سيء لهكذا دولة أن يعود الانسان العربي والشرقي عموما لمروءته وشجاعته في الدفاع عن الحق. عبر التاريخ تجول العربي في انحاء المعمورة وعاد الى بلاده بثقافة وتنوع حضاريين لامثيل لهما. في الماضي كان العرب يتحاورون بلغة الشعر واليوم نتحاور بالسب والشتم . كنا شعراء بالفطرة وتحولنا اليوم الى اناس يائسين واقتنعنا بان التطرف من سماتنا. واليوم يقاتل الفلسطيني هذه الدولة بصدور عارية وبحجارة بسيطة وبسكينه مطبخ, بينما يقوم العرب بمقاتلة ابناء جلدتهم في سوريا والعراق, ومعارك تدور بإسم الدين, الدين الذي امر بالتسامح والحوار.
من هو الانسان الاصيل؟ هل هو الفتاة أو الفتى الفلسطيني الذي يحارب العدو بكل ماأوتي من شجاعة أم هو الذي يبحث لك عن عدو أخر ويشتري اسلحة الغير لقتل ابناء جلدته؟
تتغذى الدولة المسماة باسرائيل على فكرة انها واحة الديمقراطية الوحيدة في شرق لايعرف الا الديكتاتوريات وتفتخر بانها واحة العلم الوحيدة في محيط صحراوي قاحل, ولذا تحرص هذه الدولة ومن أسسها اصلا (بريطانيا وأمريكا) على بقاء الحال كما هو.
تتغذى هذه الدولة على الصراعات الطائفية ولذلك فتحرص كل هذه القوى على اذكاء الصراع وادارته حتى لاتقوم لشعوب المنطقة قائمة ولذا وضعونا في قوالب قاتمه غير قابله للحياة والأغرب اننا صدقنا الفكرة واصبحنا نرفض كل فكرة للنهوض والتطور والرقي. ليس اسوأ على دوله كاسرائيل من أن نتحول الى دول مدنية متطورة نتسلح بالعلم والثقافة والعداله والمحبه.
انه فأل سيء لهكذا دولة أن يعود الانسان العربي والشرقي عموما لمروءته وشجاعته في الدفاع عن الحق. عبر التاريخ تجول العربي في انحاء المعمورة وعاد الى بلاده بثقافة وتنوع حضاريين لامثيل لهما. في الماضي كان العرب يتحاورون بلغة الشعر واليوم نتحاور بالسب والشتم . كنا شعراء بالفطرة وتحولنا اليوم الى اناس يائسين واقتنعنا بان التطرف من سماتنا. واليوم يقاتل الفلسطيني هذه الدولة بصدور عارية وبحجارة بسيطة وبسكينه مطبخ, بينما يقوم العرب بمقاتلة ابناء جلدتهم في سوريا والعراق, ومعارك تدور بإسم الدين, الدين الذي امر بالتسامح والحوار.
من هو الانسان الاصيل؟ هل هو الفتاة أو الفتى الفلسطيني الذي يحارب العدو بكل ماأوتي من شجاعة أم هو الذي يبحث لك عن عدو أخر ويشتري اسلحة الغير لقتل ابناء جلدته؟