الامارات 7 - تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الأحداث الجارية على أرض اليمن الشقيق والتقدم الذي تحرزه قوات التحالف العربي بقيادة الممكلة العربية السعودية لإعادة الشرعية في اليمن ولقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع الرئيس اليمني وتأكيد سموه له أن أمن الإمارات جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة ودولها العربية إلى جانب ما يدور في فلسطين وما يحيق بشعبها في ظل الصمت الغربي عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي هناك.
فتحت عنوان "ماضون إلى النصر" ..قالت صحيفة "البيان" إن الزحف البري للقوات الموالية للشرعية في اليمن بدعم من قوات التحالف العربي ضمن معركة تحرير محافظة الجوف المحاذية لمأرب المحررة والمجاورة لصعدة معقل مليشيات الحوثي يضاف إلى سجل النجاحات المشرف والشجاع للجيش اليمني ودول التحالف العربي والدول الداعمة للشرعية.
وأضافت ان قوات التحالف الأصيلة تواصل جهودها المدروسة والمخلصة لاستكمال انتصاراتها والقضاء على الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح وتتقدم بفخر على أكثر من محور فيما يتخبط المتمردون ويظهر وجههم البشع للعالم أكثر وأكثر ..فهم والمخلوع وزمرته الانقلابية يمارسون أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني ويستقون بالشر والبطش والقتل والخيانة.
وأوضحت الصحيفة أن الشعب اليمني الأصيل والواعي رغم الجراح ومع كل ما سببته تلك الثلة المارقة من آلام وأوجاع فهو يدرك جيداً ما يدور حوله ويثمّن المواقف الأخوية والتاريخية لدول التحالف بمشاركة فعّالة للإمارات في إنقاذ أراضيه من براثن الانقلابيين وأنصارهم ..والإمارات كما هي سباقة دوماً إلى الخير ونصرة الحق لا تنسى أبناءها اليمنيين وتجود بأرواح أبطالها البواسل والعتاد والأموال دعماً لليمن الشقيق وشعبه ودفاعاً عن الأمة العربية وهي لن تقبل وكافة دول التحالف معها وكل إنسان يدعم الشرعية أن تذهب تلك الدماء الطاهرة وهذه الجهود الجبارة سدى فنحن ماضون إلى النصر بتوفيق من المولى عز وجل بخطى ثابتة وعزيمة عالية حدودها السماء.
من جانبها وتحت عنوان "ليعود سعيداً" قالت صحيفة الرؤية " قيادة تتقن قراءة اللحظة في قاموس المستقبل .. لغة الثقة وعدم القلق وطمأنينة الانتصار .. حكمة وتجارب القائد السند الذي يصنع القرار دون تردد ..
كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للرئيس اليمني واضحة وحاسمة "أمننا في الإمارات لا ينفصل عن أمن الدول العربية مجتمعة وسنقف مع أشقائنا بكل حزم في مواجهة أي مخططات وأطماع تستهدف زعزعة أمن واستقرار بلداننا والتمسك بعروبتنا".
وأضافت الصحيفة ان ذلك تمازج مطلق بين الانتماء الوطني والقومي أفشل اختبار دولة المرشد في إقامة كيان انتهازي معمد بتجارب بالستية وهزم انقلابيين وقعوا في الزيغ والجهل ..في الأمس سقط مشروع ساسان في تعز ..واليوم أو غداً نسف جحور الانقلابيين في الجوف ..اليمن على مسافة تنهيدة ليعود سعيدا ..فكلمات محمد بن زايد الحازمة الدافئة تصافح قلوبنا بعاصفة الأمل .. على مشارف كل عبارة تزهو شواهد النصر ويقظة الفكر وحكمة الموقف.
أما صحيفة الوطن فأكدت ان هذه الفئة من الزمرة الانقلابية من مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح لا عهد ولا وعد لها وأنها كما انقلبت على مخرجات الحوار فهي تجاهلت قرار مجلس الأمن الدولي "2216" ولم تدع القبول إلا بعد انهيارها وتشرذم مليشياتها وانهزامها أمام ضربات التحالف العربي والمقاومة الشعبية والجيش الوطني اليمني ..مشيرة الى تأكيد الرئيس اليمني أن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي دون قيد أو شرط هو الحل الوحيد.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "التنفيذ الكامل لـ 2216 دون شروط" ان القرار "2216" هو عملياً ترجمة حرفية للمبادرة الخليجية التي عملت على تجنيب اليمن التخبطات والهزات التي بدت وشيكة في العام 2011 فكان التحرك الخليجي بهدف نزع فتيل التوتر وتحقيق مطالب الشعب اليمني ودعمه لغد أفضل يحقق مطالب شعبه كما تم العمل على إجراء حوار وطني جامع شارك فيه المئات من مختلف أطياف الشعب اليمني الشقيق وتم التوافق على الأمور الأساسية والخطوات اللازمة للتوافق على المسائل الرئيسية حيث بدت مخرجات الحوار عبارة عن خارطة طريق كاملة تنهي عقوداً من التهميش والسياسات الخاطئة للمخلوع وحاشيته أوصلت للانفجار الشعبي المطالب بتنحيته.
وأضافت ان الكارثة الكبرى التي كانت تعد في أوكار الانقلابيين أنه هالهم التوافق وهالهم أن يجدوا اليمنيين يخرجون من أزمتهم ويسيرون باتجاه آخر النفق المظلم فتوافقت الطغمة الانقلابية من مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح مدعومين برأس الشر الأكبر إيران حيث توجد دوائر الشر وواضعو سياسات التدخل والتعدي في شؤون الغير فتم التحرك والانقلاب على كل التوافقات وحوصرت الشرعية التي تم الانقلاب عليها واستبيحت مدن اليمن وقراه بقوة السلاح وتم رفض كل ما سبق وناور الانقلابيون بالادعاء أنهم موافقين عليه فرفضوا مخرجات الحوار وضربوا بعرض الحائط كل ما يمكن أن يحفظ استقرار اليمن فقتلوا ونكلوا واحتلوا المدن وارتكبوا جميع الجرائم بحق الإنسانية وجرائم الحرب وكان مخططهم الانقلابي يتسارع قبل أن يأتي التدخل المبارك من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ليوقف المخطط ويرد المتمردين على أعقابهم وتنحسر بقعة نفوذهم واليوم يقترب اليمن من التحرير الكامل بفعل الصمود اليمني والدعم الأخوي الصادق على كافة الصعد.
وأوضحت الصحيفة أن الانقلابيين عادوا اليوم ليكذبوا ويناوروا بإعلانهم قبول التطبيق الكامل للقرار "2216" ولكنها مناورة مكشوفة يعرف الجميع أنه لم يتم الإعلان عنها إلا بعد أن بدأت نهاية المقامرة الانقلابية في نهايتها وبعد أن تبددت مخططاتهم وأوهامهم بالسلطة على حساب وطنهم وشعبه المنكوب بفعل مجازرهم.
وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها ان أفضل تطبيق للقرار "2216" هو مواصلة تحرير اليمن حتى آخر شبر وفي ذلك كل العدل والحق وهو ما يتم العمل به عن قناعة تجاه من لا يفهمون إلا لغة القوة.
وتحت عنوان "الأمن العربي واحد لا يتجزأ" قال محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" إن من يعتقد أنه من الممكن تجزئة الأمن العربي أو التعامل مع أمن واستقرار دول المنطقة بمعزل عن بعضها بعضاً فهو واهم ويغرد خارج السرب وبعيد عن الواقع ومن يصر على هذا التفكير سيأتيه اليوم الذي يصطدم فيه بالحقيقة ويكتشف أن أكبر أخطاء العرب في بداية الألفية الجديدة هو اعتقاد كل دولة بأن أمنها مستقل وهو المهم وأن عدم استقرار جارها لا يؤثر في أمنها واستقرارها.
وأضاف أن رؤية القيادة في الإمارات لمسألة الأمن العربي واضحة فأمن الإمارات جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة ودولها العربية وهذا ما أشار إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يوم أمس خلال لقائه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في أبوظبي ..فبعد أن أكد سموه للرئيس اليمني استمرار وقوف الإمارات إلى جانب الشرعية اليمنية والشعب اليمني قال سموه إن الأمن العربي كل لا يتجزأ وأن الإمارات ستقف بكل حزم مع أشقائها في مواجهة المخططات والأطماع وأن الإمارات ستقف إلى جانب الشرعية حتى يعود اليمن إلى عروبته وتتحرر أرضه من المليشيات الحوثية ومن معهم ومن يدعمهم.
وأكد الحمادي أن العرب بحاجة إلى إعادة التفكير في أمنهم وفي مستقبل دولهم وفعل كل ما من شأنه منع تسلل التدخلات والأطماع الإقليمية إليها مستغلة ضعف تماسك المجتمع وترهل مؤسسات الدول وعليهم مساعدة جيرانهم وأشقائهم العرب إذا ما دارت عليهم الدوائر.
وأشار إلى أن المشهد في اليمن كل يوم يكون أفضل من سابقه وقوات التحالف العربي تتقدم بشكل يومي لتحرر المدينة تلو الأخرى وقد بدأت دخول المراحل الأخيرة من هذه الحرب ولا شك أنها الأصعب لكن قوات التحالف واثقة من الانتصار فيها فقد بدأت عمليات تحرير المحافظات المحيطة بصنعاء تمهيداً لمعركة الحسم وتحرير اليمن بالكامل وعودة الشرعية ووصول قوات التحالف إلى هذه المواقع المتقدمة لمواجهة العدو يجعل الرئيس هادي والحكومة اليمنية الشرعية مطمئنين ومستعدين لما ما بعد الحرب والحزم ويجعل الحوثي وعفاش يبحثان عن أي مخرج بعد أن تخلى عنهما مقاولهما ..وستكون مهمة حكومة هادي هي أن تكتشف قائمة الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها الانقلابيون والتجاوزات الكبيرة لجميع الأعراف والقوانين الدولية التي أوصلتهم إلى نقطة اللا عودة في التخريب والتعاون مع الخارج وخيانة الوطن وهذا ملف كبير يفترض أن تعرف الحكومة اليمنية كيف تتعامل معه خصوصاً أن هناك حقوقاً للدولة اليمنية وحقوقاً للمواطن اليمني تم الاعتداء عليها بشكل متعمد.
وأوضح رئيس تحرير صحيفة الاتحاد أن ما يحدث في اليمن يجعلنا نتكلم عن ضرورة إعادة الدول العربية النظر في مسألة أمنها الوطني وأمنها القومي وما حدث من قبل في العراق وسوريا وليبيا ولبنان كذلك ..فنظراً لطريقة تعامل العرب غير الموفقة مع اهتزاز وزعزعة الأمن في تلك الدول أصبحت هذه الدول فريسة سهلة للقوى الإقليمية والدولية التي تعبث في أوطان العرب اليوم وفي الوقت نفسه أصبحت تلك الدول مصدر قلق وعدم استقرار للدول المستقرة وهذا ما جعل الدول العربية تشكل تحالفها بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل حماية اليمن وحفظ الأمن فيها وإعادة الشرعية إليها وبالتالي الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة جميعاً.
واختتم الحمادي كلمته بالقول " عاصفة الحزم ..إعادة تسليط الضوء على ضرورة الاهتمام بأمننا العربي لأنه جزء من أمننا الوطني وأمن كل دولة من دولنا ..نتمنى أن تكون الرسالة وصلت وإن لم تكن قد وصلت فنتمنى أن تصل قريبا".
وتحت عنوان "الأسياد".. قالت صحيفة "الخليج" إنه في خطاب توجيهي إلى موظفي مدينة القدس "الإسرائيليين" يقول عمدتها إيلي دوبروسكي "نحن أسياد هذه الأرض" ..مشيرة إلى أنه تعبير يعكس المرض النفسي الذي يعيشه المسؤولون في الكيان الصهيوني ..فهم يدركون أنهم ليسوا أصحاب الأرض فإن لم يكونوا كذلك فمن هم .. القوة التي منحهم إياها الغرب كل أنواع أدوات الفتك وكل الرعاية الاقتصادية وكل الحماية السياسية تجعلهم يتصورون أنهم أسياد الأرض فهم مرضى السيادة.
وأضافت الصحيفة أن ما يجري على الأرض الفلسطينية يتناقض في كل جزئية من جزئياته مع معاني السيادة ..أشكال الإجرام لا تجعل من أي فرد أو مجموعة أو بلد سيدا ..لقد اختلط الأمر على هؤلاء المرضى حتى باتوا يرون في التحلق حول يافع ينزف دماً على الأرض وهم يمطرونه بأقذع الألفاظ..
سيادة ..هذا اليافع في نزيفه كان يبعث في نفوسهم الخوف تماماً كما تلك الشابة التي لم تكن تحمل أي سلاح لكنهم أردوها قتيلة لأن الرعب يملأ قلوبهم ..السادة لا يمتلئون رعباً ممن يحكمون ..هؤلاء السادة يتبارون من رعبهم في اجتراح كل الأدوات من أجل إسكات أصوات الاحتجاج ويستعملون أقسى أدوات السلاح من أجل مواجهة الحجارة ..ولم تنفعهم كل أدوات القتل وكل أشكاله فباتوا حيارى في ما يمكن أن يفعلوا أكثر ..أنزلوا كل قواهم الأمنية وجندوا جيشهم وسلَّحوا مستوطنيهم المسعورين ولكن الرعب ما زال يسكنهم من طفل يرمي حجارة أو شابة تصيح بوجههم ..لم يعد بإمكان أسلحتهم أن تسكت الصوت الفلسطيني الهادر فأصبحت تهرع إليهم الرباعية والآن كيري لعلهم يستطيعون تهدئتهم ..وهكذا فالكيان ليس سيداً في تلك الأرض المقدسة وإنما هو قاتل للأطفال والنساء.
وأوضحت الصحيفة أن الغرب في صمته منافق وشريك في ما يرتكبه الصهاينة على الأرض الفلسطينية من جرائم ..محكمة الجنايات الدولية التي تبحث عن عمل في حروب خلت لا ترى الحرب القائمة ضد شعب أعزل عملاً إجرامياً يستحق المساءلة ..ووصف القرد الذي لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ألصق بها وبالغرب ..أما نتنياهو فهو يرى جرائمه وهي ترتكب ويسمع هدير الانتفاضة ويحرِّض جنوده ومستوطنيه على القتل ..أما الغرب فهو أخرس أصم ومعه محكمة الجنايات الدولية ..الغرب الذي يقيم الدنيا ولا يقعدها ويلجأ إلى الأمم المتحدة لاستصدار قرارات باستخدام القوة ضد من يلتمس العون والنجاة في كنفه هو نفسه الذي يمد الكيان بكل أسباب القوة ليقترف الجرائم المتواصلة بحق شعب أعزل ..وهو يهرول نحو المنطقة لا لتضميد جراح الضحايا وإنما لمد العون إلى القاتل حتى يهدئ من روعه ..هذه هي القيم التي طالما جلدونا بها.وام
فتحت عنوان "ماضون إلى النصر" ..قالت صحيفة "البيان" إن الزحف البري للقوات الموالية للشرعية في اليمن بدعم من قوات التحالف العربي ضمن معركة تحرير محافظة الجوف المحاذية لمأرب المحررة والمجاورة لصعدة معقل مليشيات الحوثي يضاف إلى سجل النجاحات المشرف والشجاع للجيش اليمني ودول التحالف العربي والدول الداعمة للشرعية.
وأضافت ان قوات التحالف الأصيلة تواصل جهودها المدروسة والمخلصة لاستكمال انتصاراتها والقضاء على الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح وتتقدم بفخر على أكثر من محور فيما يتخبط المتمردون ويظهر وجههم البشع للعالم أكثر وأكثر ..فهم والمخلوع وزمرته الانقلابية يمارسون أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني ويستقون بالشر والبطش والقتل والخيانة.
وأوضحت الصحيفة أن الشعب اليمني الأصيل والواعي رغم الجراح ومع كل ما سببته تلك الثلة المارقة من آلام وأوجاع فهو يدرك جيداً ما يدور حوله ويثمّن المواقف الأخوية والتاريخية لدول التحالف بمشاركة فعّالة للإمارات في إنقاذ أراضيه من براثن الانقلابيين وأنصارهم ..والإمارات كما هي سباقة دوماً إلى الخير ونصرة الحق لا تنسى أبناءها اليمنيين وتجود بأرواح أبطالها البواسل والعتاد والأموال دعماً لليمن الشقيق وشعبه ودفاعاً عن الأمة العربية وهي لن تقبل وكافة دول التحالف معها وكل إنسان يدعم الشرعية أن تذهب تلك الدماء الطاهرة وهذه الجهود الجبارة سدى فنحن ماضون إلى النصر بتوفيق من المولى عز وجل بخطى ثابتة وعزيمة عالية حدودها السماء.
من جانبها وتحت عنوان "ليعود سعيداً" قالت صحيفة الرؤية " قيادة تتقن قراءة اللحظة في قاموس المستقبل .. لغة الثقة وعدم القلق وطمأنينة الانتصار .. حكمة وتجارب القائد السند الذي يصنع القرار دون تردد ..
كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للرئيس اليمني واضحة وحاسمة "أمننا في الإمارات لا ينفصل عن أمن الدول العربية مجتمعة وسنقف مع أشقائنا بكل حزم في مواجهة أي مخططات وأطماع تستهدف زعزعة أمن واستقرار بلداننا والتمسك بعروبتنا".
وأضافت الصحيفة ان ذلك تمازج مطلق بين الانتماء الوطني والقومي أفشل اختبار دولة المرشد في إقامة كيان انتهازي معمد بتجارب بالستية وهزم انقلابيين وقعوا في الزيغ والجهل ..في الأمس سقط مشروع ساسان في تعز ..واليوم أو غداً نسف جحور الانقلابيين في الجوف ..اليمن على مسافة تنهيدة ليعود سعيدا ..فكلمات محمد بن زايد الحازمة الدافئة تصافح قلوبنا بعاصفة الأمل .. على مشارف كل عبارة تزهو شواهد النصر ويقظة الفكر وحكمة الموقف.
أما صحيفة الوطن فأكدت ان هذه الفئة من الزمرة الانقلابية من مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح لا عهد ولا وعد لها وأنها كما انقلبت على مخرجات الحوار فهي تجاهلت قرار مجلس الأمن الدولي "2216" ولم تدع القبول إلا بعد انهيارها وتشرذم مليشياتها وانهزامها أمام ضربات التحالف العربي والمقاومة الشعبية والجيش الوطني اليمني ..مشيرة الى تأكيد الرئيس اليمني أن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي دون قيد أو شرط هو الحل الوحيد.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "التنفيذ الكامل لـ 2216 دون شروط" ان القرار "2216" هو عملياً ترجمة حرفية للمبادرة الخليجية التي عملت على تجنيب اليمن التخبطات والهزات التي بدت وشيكة في العام 2011 فكان التحرك الخليجي بهدف نزع فتيل التوتر وتحقيق مطالب الشعب اليمني ودعمه لغد أفضل يحقق مطالب شعبه كما تم العمل على إجراء حوار وطني جامع شارك فيه المئات من مختلف أطياف الشعب اليمني الشقيق وتم التوافق على الأمور الأساسية والخطوات اللازمة للتوافق على المسائل الرئيسية حيث بدت مخرجات الحوار عبارة عن خارطة طريق كاملة تنهي عقوداً من التهميش والسياسات الخاطئة للمخلوع وحاشيته أوصلت للانفجار الشعبي المطالب بتنحيته.
وأضافت ان الكارثة الكبرى التي كانت تعد في أوكار الانقلابيين أنه هالهم التوافق وهالهم أن يجدوا اليمنيين يخرجون من أزمتهم ويسيرون باتجاه آخر النفق المظلم فتوافقت الطغمة الانقلابية من مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح مدعومين برأس الشر الأكبر إيران حيث توجد دوائر الشر وواضعو سياسات التدخل والتعدي في شؤون الغير فتم التحرك والانقلاب على كل التوافقات وحوصرت الشرعية التي تم الانقلاب عليها واستبيحت مدن اليمن وقراه بقوة السلاح وتم رفض كل ما سبق وناور الانقلابيون بالادعاء أنهم موافقين عليه فرفضوا مخرجات الحوار وضربوا بعرض الحائط كل ما يمكن أن يحفظ استقرار اليمن فقتلوا ونكلوا واحتلوا المدن وارتكبوا جميع الجرائم بحق الإنسانية وجرائم الحرب وكان مخططهم الانقلابي يتسارع قبل أن يأتي التدخل المبارك من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ليوقف المخطط ويرد المتمردين على أعقابهم وتنحسر بقعة نفوذهم واليوم يقترب اليمن من التحرير الكامل بفعل الصمود اليمني والدعم الأخوي الصادق على كافة الصعد.
وأوضحت الصحيفة أن الانقلابيين عادوا اليوم ليكذبوا ويناوروا بإعلانهم قبول التطبيق الكامل للقرار "2216" ولكنها مناورة مكشوفة يعرف الجميع أنه لم يتم الإعلان عنها إلا بعد أن بدأت نهاية المقامرة الانقلابية في نهايتها وبعد أن تبددت مخططاتهم وأوهامهم بالسلطة على حساب وطنهم وشعبه المنكوب بفعل مجازرهم.
وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها ان أفضل تطبيق للقرار "2216" هو مواصلة تحرير اليمن حتى آخر شبر وفي ذلك كل العدل والحق وهو ما يتم العمل به عن قناعة تجاه من لا يفهمون إلا لغة القوة.
وتحت عنوان "الأمن العربي واحد لا يتجزأ" قال محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" إن من يعتقد أنه من الممكن تجزئة الأمن العربي أو التعامل مع أمن واستقرار دول المنطقة بمعزل عن بعضها بعضاً فهو واهم ويغرد خارج السرب وبعيد عن الواقع ومن يصر على هذا التفكير سيأتيه اليوم الذي يصطدم فيه بالحقيقة ويكتشف أن أكبر أخطاء العرب في بداية الألفية الجديدة هو اعتقاد كل دولة بأن أمنها مستقل وهو المهم وأن عدم استقرار جارها لا يؤثر في أمنها واستقرارها.
وأضاف أن رؤية القيادة في الإمارات لمسألة الأمن العربي واضحة فأمن الإمارات جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة ودولها العربية وهذا ما أشار إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يوم أمس خلال لقائه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في أبوظبي ..فبعد أن أكد سموه للرئيس اليمني استمرار وقوف الإمارات إلى جانب الشرعية اليمنية والشعب اليمني قال سموه إن الأمن العربي كل لا يتجزأ وأن الإمارات ستقف بكل حزم مع أشقائها في مواجهة المخططات والأطماع وأن الإمارات ستقف إلى جانب الشرعية حتى يعود اليمن إلى عروبته وتتحرر أرضه من المليشيات الحوثية ومن معهم ومن يدعمهم.
وأكد الحمادي أن العرب بحاجة إلى إعادة التفكير في أمنهم وفي مستقبل دولهم وفعل كل ما من شأنه منع تسلل التدخلات والأطماع الإقليمية إليها مستغلة ضعف تماسك المجتمع وترهل مؤسسات الدول وعليهم مساعدة جيرانهم وأشقائهم العرب إذا ما دارت عليهم الدوائر.
وأشار إلى أن المشهد في اليمن كل يوم يكون أفضل من سابقه وقوات التحالف العربي تتقدم بشكل يومي لتحرر المدينة تلو الأخرى وقد بدأت دخول المراحل الأخيرة من هذه الحرب ولا شك أنها الأصعب لكن قوات التحالف واثقة من الانتصار فيها فقد بدأت عمليات تحرير المحافظات المحيطة بصنعاء تمهيداً لمعركة الحسم وتحرير اليمن بالكامل وعودة الشرعية ووصول قوات التحالف إلى هذه المواقع المتقدمة لمواجهة العدو يجعل الرئيس هادي والحكومة اليمنية الشرعية مطمئنين ومستعدين لما ما بعد الحرب والحزم ويجعل الحوثي وعفاش يبحثان عن أي مخرج بعد أن تخلى عنهما مقاولهما ..وستكون مهمة حكومة هادي هي أن تكتشف قائمة الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها الانقلابيون والتجاوزات الكبيرة لجميع الأعراف والقوانين الدولية التي أوصلتهم إلى نقطة اللا عودة في التخريب والتعاون مع الخارج وخيانة الوطن وهذا ملف كبير يفترض أن تعرف الحكومة اليمنية كيف تتعامل معه خصوصاً أن هناك حقوقاً للدولة اليمنية وحقوقاً للمواطن اليمني تم الاعتداء عليها بشكل متعمد.
وأوضح رئيس تحرير صحيفة الاتحاد أن ما يحدث في اليمن يجعلنا نتكلم عن ضرورة إعادة الدول العربية النظر في مسألة أمنها الوطني وأمنها القومي وما حدث من قبل في العراق وسوريا وليبيا ولبنان كذلك ..فنظراً لطريقة تعامل العرب غير الموفقة مع اهتزاز وزعزعة الأمن في تلك الدول أصبحت هذه الدول فريسة سهلة للقوى الإقليمية والدولية التي تعبث في أوطان العرب اليوم وفي الوقت نفسه أصبحت تلك الدول مصدر قلق وعدم استقرار للدول المستقرة وهذا ما جعل الدول العربية تشكل تحالفها بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل حماية اليمن وحفظ الأمن فيها وإعادة الشرعية إليها وبالتالي الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة جميعاً.
واختتم الحمادي كلمته بالقول " عاصفة الحزم ..إعادة تسليط الضوء على ضرورة الاهتمام بأمننا العربي لأنه جزء من أمننا الوطني وأمن كل دولة من دولنا ..نتمنى أن تكون الرسالة وصلت وإن لم تكن قد وصلت فنتمنى أن تصل قريبا".
وتحت عنوان "الأسياد".. قالت صحيفة "الخليج" إنه في خطاب توجيهي إلى موظفي مدينة القدس "الإسرائيليين" يقول عمدتها إيلي دوبروسكي "نحن أسياد هذه الأرض" ..مشيرة إلى أنه تعبير يعكس المرض النفسي الذي يعيشه المسؤولون في الكيان الصهيوني ..فهم يدركون أنهم ليسوا أصحاب الأرض فإن لم يكونوا كذلك فمن هم .. القوة التي منحهم إياها الغرب كل أنواع أدوات الفتك وكل الرعاية الاقتصادية وكل الحماية السياسية تجعلهم يتصورون أنهم أسياد الأرض فهم مرضى السيادة.
وأضافت الصحيفة أن ما يجري على الأرض الفلسطينية يتناقض في كل جزئية من جزئياته مع معاني السيادة ..أشكال الإجرام لا تجعل من أي فرد أو مجموعة أو بلد سيدا ..لقد اختلط الأمر على هؤلاء المرضى حتى باتوا يرون في التحلق حول يافع ينزف دماً على الأرض وهم يمطرونه بأقذع الألفاظ..
سيادة ..هذا اليافع في نزيفه كان يبعث في نفوسهم الخوف تماماً كما تلك الشابة التي لم تكن تحمل أي سلاح لكنهم أردوها قتيلة لأن الرعب يملأ قلوبهم ..السادة لا يمتلئون رعباً ممن يحكمون ..هؤلاء السادة يتبارون من رعبهم في اجتراح كل الأدوات من أجل إسكات أصوات الاحتجاج ويستعملون أقسى أدوات السلاح من أجل مواجهة الحجارة ..ولم تنفعهم كل أدوات القتل وكل أشكاله فباتوا حيارى في ما يمكن أن يفعلوا أكثر ..أنزلوا كل قواهم الأمنية وجندوا جيشهم وسلَّحوا مستوطنيهم المسعورين ولكن الرعب ما زال يسكنهم من طفل يرمي حجارة أو شابة تصيح بوجههم ..لم يعد بإمكان أسلحتهم أن تسكت الصوت الفلسطيني الهادر فأصبحت تهرع إليهم الرباعية والآن كيري لعلهم يستطيعون تهدئتهم ..وهكذا فالكيان ليس سيداً في تلك الأرض المقدسة وإنما هو قاتل للأطفال والنساء.
وأوضحت الصحيفة أن الغرب في صمته منافق وشريك في ما يرتكبه الصهاينة على الأرض الفلسطينية من جرائم ..محكمة الجنايات الدولية التي تبحث عن عمل في حروب خلت لا ترى الحرب القائمة ضد شعب أعزل عملاً إجرامياً يستحق المساءلة ..ووصف القرد الذي لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ألصق بها وبالغرب ..أما نتنياهو فهو يرى جرائمه وهي ترتكب ويسمع هدير الانتفاضة ويحرِّض جنوده ومستوطنيه على القتل ..أما الغرب فهو أخرس أصم ومعه محكمة الجنايات الدولية ..الغرب الذي يقيم الدنيا ولا يقعدها ويلجأ إلى الأمم المتحدة لاستصدار قرارات باستخدام القوة ضد من يلتمس العون والنجاة في كنفه هو نفسه الذي يمد الكيان بكل أسباب القوة ليقترف الجرائم المتواصلة بحق شعب أعزل ..وهو يهرول نحو المنطقة لا لتضميد جراح الضحايا وإنما لمد العون إلى القاتل حتى يهدئ من روعه ..هذه هي القيم التي طالما جلدونا بها.وام