الامارات 7 - مرت المملكة الأردنية الهاشمية بثلاث مراحل أساسية قبل تأسيسها، وفيما يلي توضيح لأبرز هذه المراحل:
ما قبل تأسيس إمارة شرق الأردن:
كانت الأردن تحت حكم الدولة العثمانية حتى عام 1916م، عندما قاد الشريف حسين الثورة العربية الكبرى بمساعدة القوّات العربية والعشائر الأردنية، مما أدى إلى تحرير الأردن من السيطرة العثمانية. في عام 1918م، أصبحت الأردن جزءاً من الدولة العربية السورية بقيادة الأمير فيصل بن الحسين. ومع ذلك، لم تستمر سلطة الأمير فيصل طويلاً بسبب دخول القوات البريطانية والفرنسية إلى بلاد الشام، ما أدى إلى احتلال الأردن تحت الانتداب البريطاني بموجب اتفاقية عقدتها عصبة الأمم في عام 1920م.
تأسيس إمارة شرق الأردن:
بدأت مرحلة تأسيس إمارة شرق الأردن عندما توجهت القوات العربية الحجازية بقيادة الأمير عبد الله الأول لتحرير الأراضي السورية من الانتداب الفرنسي. إلا أن القوات الفرنسية كانت قوية وصعب هزيمتها، فركز الأمير عبد الله الأول على تأسيس حكومة في عمّان وتوحيد الأراضي العربية تحت الراية الهاشمية. قسّمت بريطانيا أراضي شرق الأردن إلى ثلاث مناطق إدارية، كل منها تحت إشراف مستشار بريطاني: منطقة شمال عجلون (مركزها إربد)، منطقة البلقاء الوسطى (مركزها السلط)، والمنطقة الجنوبية (مركزها الكرك). نتيجة للضغوط، قامت بريطانيا بدمج منطقتي معان وتبوك إلى المملكة الحجازية الهاشمية، وعينت الأمير عبد الله الأول حاكماً على المناطق الثلاثة في شرق الأردن، مما أدى إلى إنشاء أول نظام حكومي مركزي في المنطقة في 11 نيسان 1921م، والذي عُرف بإمارة شرق الأردن.
استقلال المملكة الأردنية الهاشمية:
نالت الأردن استقلالها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بموجب معاهدة أبرمت في لندن بتاريخ 22 آذار 1946م، حيث تم إعلان الأمير عبد الله الأول ملكاً على البلاد. في جلسة لمجلس النواب الأردني، تقرر رفع لقب الأمير عبد الله الأول إلى ملك البلاد وتغيير اسم الدولة من إمارة شرق الأردن إلى المملكة الأردنية الهاشمية. الاستقلال الرسمي تم الإعلان عنه في 25 أيار 1946م. تولى الملك عبد الله الأول الحكم حتى استشهاده في المسجد الأقصى عام 1951م، ثم انتقل الحكم إلى ابنه الأكبر طلال بن عبد الله. بسبب مرض الملك طلال، تولى الحكم بعده ابنه الأكبر الحسين بن طلال، الذي تم تنصيبه ملكاً في عيد ميلاده الثامن عشر بتاريخ 2 أيار 1953م. حالياً، يترأس البلاد الملك عبد الله الثاني، ويحتفل الأردن بعيد الاستقلال في 25 أيار من كل عام.
ما قبل تأسيس إمارة شرق الأردن:
كانت الأردن تحت حكم الدولة العثمانية حتى عام 1916م، عندما قاد الشريف حسين الثورة العربية الكبرى بمساعدة القوّات العربية والعشائر الأردنية، مما أدى إلى تحرير الأردن من السيطرة العثمانية. في عام 1918م، أصبحت الأردن جزءاً من الدولة العربية السورية بقيادة الأمير فيصل بن الحسين. ومع ذلك، لم تستمر سلطة الأمير فيصل طويلاً بسبب دخول القوات البريطانية والفرنسية إلى بلاد الشام، ما أدى إلى احتلال الأردن تحت الانتداب البريطاني بموجب اتفاقية عقدتها عصبة الأمم في عام 1920م.
تأسيس إمارة شرق الأردن:
بدأت مرحلة تأسيس إمارة شرق الأردن عندما توجهت القوات العربية الحجازية بقيادة الأمير عبد الله الأول لتحرير الأراضي السورية من الانتداب الفرنسي. إلا أن القوات الفرنسية كانت قوية وصعب هزيمتها، فركز الأمير عبد الله الأول على تأسيس حكومة في عمّان وتوحيد الأراضي العربية تحت الراية الهاشمية. قسّمت بريطانيا أراضي شرق الأردن إلى ثلاث مناطق إدارية، كل منها تحت إشراف مستشار بريطاني: منطقة شمال عجلون (مركزها إربد)، منطقة البلقاء الوسطى (مركزها السلط)، والمنطقة الجنوبية (مركزها الكرك). نتيجة للضغوط، قامت بريطانيا بدمج منطقتي معان وتبوك إلى المملكة الحجازية الهاشمية، وعينت الأمير عبد الله الأول حاكماً على المناطق الثلاثة في شرق الأردن، مما أدى إلى إنشاء أول نظام حكومي مركزي في المنطقة في 11 نيسان 1921م، والذي عُرف بإمارة شرق الأردن.
استقلال المملكة الأردنية الهاشمية:
نالت الأردن استقلالها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بموجب معاهدة أبرمت في لندن بتاريخ 22 آذار 1946م، حيث تم إعلان الأمير عبد الله الأول ملكاً على البلاد. في جلسة لمجلس النواب الأردني، تقرر رفع لقب الأمير عبد الله الأول إلى ملك البلاد وتغيير اسم الدولة من إمارة شرق الأردن إلى المملكة الأردنية الهاشمية. الاستقلال الرسمي تم الإعلان عنه في 25 أيار 1946م. تولى الملك عبد الله الأول الحكم حتى استشهاده في المسجد الأقصى عام 1951م، ثم انتقل الحكم إلى ابنه الأكبر طلال بن عبد الله. بسبب مرض الملك طلال، تولى الحكم بعده ابنه الأكبر الحسين بن طلال، الذي تم تنصيبه ملكاً في عيد ميلاده الثامن عشر بتاريخ 2 أيار 1953م. حالياً، يترأس البلاد الملك عبد الله الثاني، ويحتفل الأردن بعيد الاستقلال في 25 أيار من كل عام.