الامارات 7 - أعلنت المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة أمل القبيسي، انتهاء إغلاق جميع مدارس الفلل في إمارة أبوظبي، موضحة أن هذا المشروع بدأ قبل خمس سنوات، وتم خلاله إغلاق 72 مدرسة، يدرس فيها نحو 46 ألف طالب.
ومنح مشروع إغلاق مدارس الفلل، المستثمرين فرص إنشاء مدارس جديدة، من خلال منح 29 قطعة أرض تعليمية للمستثمرين مستوفية الشروط، وتجاوزت قيمة الاستثمارات ملياري درهم، كما ساعد المجلس ملاك المدارس خلال تقديم طلبات الترخيص.
وأكد القبيسي، خلال مؤتمر صحافي، أمس، حرص المجلس على توفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلبة، وتقديم تعليم نوعي ومتميز، يضاهي أفضل المستويات العالمية، وتوفير مبانٍ تعليمية آمنة للطلاب، ومجهزة بأحدث أنظمة الصحة والسلامة، وتوفر بيئة تعليمية تساعد على الإبداع والابتكار، وشكّل مشروع إغلاق مدارس الفلل أهمية بالغة لدى المجلس طيلة الفترة الماضية، حيث أسهم المشروع في رفع جودة التعليم، وجسّد حرص المجلس على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة.
وأشارت إلى أن مدارس الفلل كانت مخالفة للوائح وسياسات المجلس، وحاصلة على نتائج تقييم متدنية وفق تقارير التفتيش، مشيرة إلى أن هذه المدارس تفتقر إلى متطلبات الأمن والصحة والسلامة الأساسية، كما أن هذه المباني لم تكن مخصصة للأغراض التعليمية، حيث لا توفر مساحات كافية للطلاب لممارسة الأنشطة والفعاليات اليومية بالشكل المطلوب، فضلاً عن عدم توافر المكتبات المدرسية، ومختبرات العلوم وتكنولوجيا المعلومات، وعدم وجود المرافق الرياضية، وفصول الموسيقى والفنون والمسرح.
وأضافت أنه تماشياً مع خطة إغلاق مدارس الفلل، سعى المجلس خلال الفترة الماضية إلى إعادة توزيع الطلاب على المدارس الجديدة التي تم إنشاؤها لتكون بديلة عن مدارس الفلل، الأمر الذي ساعدهم ليس فقط على إتاحة المزيد من خيارات التعلم أمامهم، بل على تحسين نتائج التقييم الشامل للمدرسة، وفق النتائج التي توصّل إليها برنامج «ارتقاء».
الامارات_اليوم
ومنح مشروع إغلاق مدارس الفلل، المستثمرين فرص إنشاء مدارس جديدة، من خلال منح 29 قطعة أرض تعليمية للمستثمرين مستوفية الشروط، وتجاوزت قيمة الاستثمارات ملياري درهم، كما ساعد المجلس ملاك المدارس خلال تقديم طلبات الترخيص.
وأكد القبيسي، خلال مؤتمر صحافي، أمس، حرص المجلس على توفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلبة، وتقديم تعليم نوعي ومتميز، يضاهي أفضل المستويات العالمية، وتوفير مبانٍ تعليمية آمنة للطلاب، ومجهزة بأحدث أنظمة الصحة والسلامة، وتوفر بيئة تعليمية تساعد على الإبداع والابتكار، وشكّل مشروع إغلاق مدارس الفلل أهمية بالغة لدى المجلس طيلة الفترة الماضية، حيث أسهم المشروع في رفع جودة التعليم، وجسّد حرص المجلس على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة.
وأشارت إلى أن مدارس الفلل كانت مخالفة للوائح وسياسات المجلس، وحاصلة على نتائج تقييم متدنية وفق تقارير التفتيش، مشيرة إلى أن هذه المدارس تفتقر إلى متطلبات الأمن والصحة والسلامة الأساسية، كما أن هذه المباني لم تكن مخصصة للأغراض التعليمية، حيث لا توفر مساحات كافية للطلاب لممارسة الأنشطة والفعاليات اليومية بالشكل المطلوب، فضلاً عن عدم توافر المكتبات المدرسية، ومختبرات العلوم وتكنولوجيا المعلومات، وعدم وجود المرافق الرياضية، وفصول الموسيقى والفنون والمسرح.
وأضافت أنه تماشياً مع خطة إغلاق مدارس الفلل، سعى المجلس خلال الفترة الماضية إلى إعادة توزيع الطلاب على المدارس الجديدة التي تم إنشاؤها لتكون بديلة عن مدارس الفلل، الأمر الذي ساعدهم ليس فقط على إتاحة المزيد من خيارات التعلم أمامهم، بل على تحسين نتائج التقييم الشامل للمدرسة، وفق النتائج التي توصّل إليها برنامج «ارتقاء».
الامارات_اليوم